أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - كتبنا..لكم !!؟؟














المزيد.....

كتبنا..لكم !!؟؟


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 13:23
المحور: كتابات ساخرة
    


كتبنا.. لكم
دفاعا عن الحكومة...ولكن !


يستطيع المرء معرفة وتقدير خطورة هذا العنوان ـ دفاعاً عن الحكومة ـ !! في أيامنا هذه كما هي خطورة أن تنبس ببنتَ شفةَ في العهود الدكتاتورية الماضية ضد أي حكومة كانت سواء جاءت هذه الحكومة بغفلةٍ من الزمن أو بعد البيان الأول لتتربع على قفانا أو تقفز فوق علابينا وتتشبث ضاغطة بإستها الثقيلة على صدورنا
وهذا مفهوم طبعا عندنا وربما عند غيرنا منذ أيام المعارضة إذ تعاهدنا يوم ذاك على كلمة شرف إن لا نرقص بعد اليوم لحاكم ولا نتغنى بسمه بقصائدنا الشعرية بل ولا نغني له ـ اشكد أنت رائع سيدي ـ ....ولا يهم بعد ذلك ...حتى لو كان هذا الحاكم او هذه الحكومة التي اخترنا أعضاءها بملأ ارادتنا وبطريقتنا الديمقراطية وحددنا فترتها الزمنية المتفق عليها دستوريا,وقد صمدنا فعلا للسنوات ما بعد 2003الى يومنا هذا كي نفي بكلمة الشرف تلك
ولكي لا تعود ثقافة الحمد والتسبيح بسم الحكومة وتظهر طائفة من المتزلفين والمداحين كما ظهرت ايام حكم (ابو الليثين) تتباكا مشفقتاً على الحكومة لأنها متعبة ومنشغلة خطيه في خدمة الشعب! تفتل حبال المشانق وتنتج رصاص الإعدام وتبيعه بسعر* الكلفة لآباء وأمهات المعدومين لأنها رحومة!!
نعم نتفهم استماتة (رفاقنا البعثيون) وزبانية عهدهم الأسود وما التف حولهم من عصابات القتل والجريمة وأصحاب المصالح الدنيئة .... الذين يُمنون أنفسهم بالعودة بواسطة (حزب العودة) ولا يريدون رؤية الشمس في رابعة النهار
ونتفهم أيضا إن تُنتقد حكومتنا اليوم وَتُراقب وَتُعارض وَتحصى أنفاسها ويغلظ لها ويشدد عليها من البرلمان والصحافة ومنضمات المجتمع المدني ومن رجال السياسة والقانون..وكل هذا مفهوم لدينا
وهو دليل عافية بالمنلسبة فألهمّ زد وبارك, ولكن الذي لا نستطيع فهمه إن تتحول أحزاب وحركات وقوائم الى عَرّابيّن للقَتلة السفاحين الذين يقتلون الناس بالجملة ومعهم قنوات إذاعية وفضائية تظهر وعلى وجوهها البشر والفرح ومذيعوها يهزون أكتافهم زهوا وفرحا شامتين بالحكومة!!؟
الحكومة الحكمة ......الحكومة تريد التغطية على وثائق ايرلكس!!؟؟....الحكو...مـ.. حصدت أرواح كنيسة سيدة النجاة ثم عمدت لتفجير عشرة سيارات مفخخة في مناطق شعبية مكتظة بالسكان ليكون الغطاء أكثرَ ..سماكة !!هكذا يقولون الذين ليس لديهم لا حض ولا.....بخت, وهذا صك طبعا مدفوع الثمن ببراءة عصابات القتل والجريمة
وهكذا حاول عزرائيل مَرّة تبرئة نفسه من حصد أرواح الناس كما يريدون اليوم تبرئة القتلة
ففي واحده من (الميليثوجيات)الشعبية حاول عزرائل رمي جريمته بروس (اليتامى) وبرأس... الحكومة أيضا..... والموقف لا يحتمل التنكيت ولكن شر البلية ما يضحك
يقال في لحظة قلق وتوجس وعتب..وخوف ,خشيت ام ملك الموت على ولدها عزرائيل قالت..ــ ماما ولله اخاف عليك من دعاوي الناس ــ... لأنك تقبض أرواح أبنائهم(هاذي اشلون شغله كسيفه اوليدي) لماذا لا تطلب من ربك تبديل وظيفتك بوظيفة اسرافيل؟ مثلا الملك الذي ينزّل المطر او ذاك الذي يسوق الرياح.. وأخيرا همست في إذنه كأنها تسر له نصيحة....ولله لأن تكون من الذين يجرون الشمس أو الذين يمسكون الأرض من السقوط بما في ذلك من تعب وتنعثل أهون عليّ من تقبض روحاً آدمية واحدة... , عندها ...ضحك عزرائيل وطمأن الوالدة ...لا ماما لا ....,لا تخافي عليّ.. فالناّس ستتهم.... الحكومة !!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• من المعروف إن الطاغية كان يستحصل ثمن الرصاص من آباء وامهات ضحاياه..امعانا في الاذلال..
• هذا المقال ليس جديدا نشر على الحوار المتمدن في تاريخ سابق ووفق سياق الاحداث التي عصفت بالوطن ولكنه مع الاسف اختفى من الحوار وهذا اضنه يحدث بفعل فاعل للتشويش على مواضيعي ساكافح لنشر المقالات التي اختفت ولا شك نها لازالت مختبأة في زاوية ما في ارشيف حبيبي الحوار المتمدن شكراً



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة..التخه رمل ثقافة ..الماكو شيء ؟؟!!
- نكهة المكان في قصص ..عبد الرزاق الخطيب
- ربع فيلسوف ..نصف فنان قرمز تحت ..المجهر
- دين...الدولة!!؟
- عَصافير !!؟
- نَذَرّنا..للكويّت!!
- كيبلات..وتواثي وعصي!!
- شق...وسطيح..عصفور كفل زرزور !!
- آخر الرسائل الى الشاعر طاهر حاشوش/لمناسبة الذكرى الرابعة..لا ...
- اشكال..البهلول..مؤامرة يتصدّرها دراويش ..عزت الدوري
- ما أَشبهَ..المَنّكا..بالأَنَناس!!؟
- حكايتي..مع شجرة العائلة
- أمُّ عامر وشيء..من الهَرَج
- ألف عافيه.. حرام حرام على..البصرة..وحلال على بغداد!؟
- أصل..الحكاية
- مشهد آخر..من ذاكرة..كيكه..وان!!
- دموع ..التماسيح!!
- حكاية..من ذاكرة المديلة
- هاي وحده..اوحده ثانيه..استذكار لحسن الخفاجي
- تراجعوا...لأنهم عرب دنبوس!!؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - كتبنا..لكم !!؟؟