الزمان الحيواني والتمثيل السياسي

علي الهاشمي الدوري

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 10:41
المحور: حقوق الانسان
    

الزمان الحيواني والتمثيل السياسي
لكل زمان دولة ورجال ولكل زمان دولة وحيوان لما يحتله الحيوان من مكانه اجتماعيه تؤهله الى هذه العيشه السعيده
فقد كشفت دراسه حديثه في الولايات المتحده الاميركيه ان هنالك حوالي 3 ملايين حيوان يعانون من امراض نفسيه تؤثر على نفسية الحيوان ودراسه اخرى منقوله عن الواشنطن بوست تؤكد فيها ان الاميركيين يملكون 52 مليون كلب و57 مليون قطه وتبلغ نسبة الانفاق السنويه 4،6 مليار دولار على فئة الكلاب و2،3 مليار دولار على فئة القطط وهذا كله لاطعام الكلاب والقطط فقط
وفي بريطانيا وحدها توجد 3 الاف جمعية مختلفة للدفاع عن الحوان وبعضها يضم مدافعين متشددين ومتطرفين في دفاعهم عن الحيوان والبعض منهم لدية الوسائل السلميه والاخر الوسائل الحربيه ان صح التعبير وهؤلاء الطرفان السلمي والحربي لديهم قوه ضغط على الحومه البريطانيه مما جعلت الحكومه تتسارع باصدار قانون يعاقب ويعالج ارهابي الحيوانات في وقت نحن الى الان نتصارع من اجل ارهابي البشر
فاصبح الانسان الاوروبي متملقا للحيوان ويحرص على نفسية من اجل عدم ادراجه ضمن قائمة ارهابي الحيوانات والمناهضه لحقوق الحيوان
وهناك احصائيه جمعت فيها اغلب دول العالم تؤكد فيها ان 42 مليار دولار تصرف سنويا على 250 مليون كلب وقطه التي تنمو وتتربى في احضان العائلات والبيوتات الفاخره وبكل تاكيد ان هذه الحيوانات هي تحظى بالعناية الصحيه والنفسيه الكامله
والاغرب من ذلك ان بعض الكلاب اصبح لها تمثيل سياسي في اماكن يحلة البعض ان يصل اليها حتى ولو كانوا روؤساء الدول وهو البيت الابيض والقط سوكس يعتبر من اشهر القطط الذي يدخل البيت الابيض بينما يقطن القط البريطاني الشهير (هامفري) في قصر رئيسة الحكومه البريطانيه ولاشك بان القطط والكلاب هي اولى من الانسان في بالتمثيل السياسي وقد يحظى بكافة مستحاقته دون اعتراض يذكر في وقت يقبع الانسان بالحلم بان يصل الى ماوصل اليه رفيقه الحيوان في وسط غياب جمعيات حقوق الانسان وضعف ادائها على عكس جمعيات حقوق الحيوان الفعاله حتى باشراك الحيوان بالتمثيل السياسي والرفق به

#علي_الهاشمي_الدوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات