إصدار جديد

اسماعيل اخشيوش

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 00:23
المحور: الادب والفن
    

صدر مؤخرا للأستاذ المريزق المصطفى ، أحد أبناء مدينة تاونات قلعة النضال و مهد اليسار، كتابا تحت عنوان ’’مسار في تجربة اليسار “ الجزء الأول منشورات الزمن ، وتم توقيعه بأرفود – الرشيدية في المنتدى الجهوي الأول للشباب ، و الذي بمناسبته ألقى الأستاذ المريزق مداخلة حول أهمية ودور الشباب في التغيير ، و الذي اعتبره بوابة لكل تغيير .و كما عبر عنها في جملة دقيقة ’ الشباب محرك التاريخ“.
كتاب من الحجم المتوسط 239 صفحة يتكون من ثمانية عشر عنوانا فرعيا ، تقديم آمنة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و تذييل عبد الصمد بن شريف .
كتاب ينتمي إلى جنس أدب السجون .حيث يحكي صاحبه عن تجربته في السجون المغربية ، تجربة مليئة بالآلام و التعذيب و بكل أنواع الاختطاف اختطاف الذات ، الأمل المستقبل ،الأحلام و حتى الذكريات . تجربة عبر عنها المريزق المصطفى في أسلوب أدبي حميمي ، أو كما قالت آمنة بوعياش في حلة أدبية ، يجعل القارئ يعيش لحظات مؤلمة مع صاحب التجربة ، مع ما رافقها من تعذيب وقهر وظلم و استبداد و غياب العدالة و من منا لا يعرف سنوات الجمر و الرصاص .كتاب يتضمن الكثير من المفاجآت ، و المفاجأة الكبرى ننتظرها بكل شغف و هي صدور الجزء الثاني من هذا الكتاب ، خاصة أن صاحبه أشار إلى نقطة تطرح أكثر من علامة استفهام في تحول مساره السياسي. كتاب جدير بالقراءة و التمعن في تجربة مناضل .

’’و كما كان متوقعا ، عاشت مدينة فاس انتفاضة حقيقية ، شارك فيها آلاف المتظاهرين ، مرددين شعارات مختلفة ، تطالب بتحسين الوضعية الاجتماعية و إقرار الديمقراطية و حقوق الإنسان ببلادنا .
كنا نتألم و نتحسر من داخل زنازننا ، ونحن نستمع لبعض الطلقات و الأعيرة النارية و لصوت الرصاص الحي ، ضد متظاهرين بالقرب من الحي السكني عين قادوس المجاور للسجن. “
مقتطف من كتابه ’’مسار في تجربة اليسار“ ص 172.

#اسماعيل_اخشيوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل