أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - قراءةُ قصيدةِ سامي مهدي : رحلة الطير















المزيد.....

قراءةُ قصيدةِ سامي مهدي : رحلة الطير


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1047 - 2004 / 12 / 14 - 08:12
المحور: الادب والفن
    


ثلاثاء الكتابة*
نشر الشاعر العراقي سامي مهدي مجموعة قصائد في مجلة الآداب بعنوان ( قصائد عراقية من منفى مؤقت ) قرأنا منها في "النت" قصيدة واحدة هي رحلة الطير. ولقد اهتممت بقصيدة سامي مهدي هذه لأنها تختلف عما قرأناه قبلها لشعراء( من داخل العراق وخارجه) كتبوا شعراً عن مرحلة ما بعد الحرب.ولأنها قد تكون أول قصيدة لقائد ثقافي في حقبة الدكتاتورية عنا ومرسلة إلينا. عنوان مجموعة القصائد التي ضمت قصيدة رحلة الطير (قصائد عراقية من منفى موقت) هو عنوان سياسي مباشر متعمد. إنها عراقية أي أن شاعرها عراقي ، ومن منفى مؤقت أي أنه لن يستوطن وطناً آخر كما فعل غيره الذي هو (نحن). تلغي قصيدة سامي كل سبب للمأساة من (الداخل الذي عمره خمسة وثلاثون عاماً) وتخلق داخلاً آخرتكوّن بعد سقوط بغداد في القصيدة كما أظن. وسامي مدافع صلب عن نظامه كلاماً وروحاً. وقد يكون الوحيد من البارزين في ثقافة الدولة السابقة ممن عاش تجربتين قتاليتين فعليتين على الرغم من أن عمره لم يكن عمر جندية إلزامية فقد كان آمر مجموعة للجيش الشعبي في سيحان ثم متطوعاً كرفيق حزبي في ألوية المهمات الخاصة وقد كاد يُقتَلُ أو يؤسَر في الهجوم الإيراني الكاسح عليهم في منطقة ديزفول والشوش ، الذي سبق معارك استعادة المحمرة من الجيش العراقي. تبدأ القصيدة بداية محيرة فالطير ( أي الشاعر) عجل في طيرانه لايملك قلباً للغناء أو حتى جناحاً قادراً على الاستدارة : (وأنا عجلانُ في سربٍ من الطيرِ أَطيرْ،/ دونما قلبٍ يغنِّي أو جناحٍ قادرٍ أن يستديرْ،/ أَخَذَتْنا الريحُ نحو الغربِ حتى لم نعد ندري: أهذا شوطُنا الأوّلُ في السبْقِ أَمِ الشوطُ الأخيرْ ؟). زمن المقطع الأول (عندي) هو مرحلة الحرب الأخيرة وليس بداية طيران الشاعر في الحزب (والدولة في ما بعد) منذ أربعة وأربعين عاماً..ووضعت (عندي) كما تلاحظون بين قوسين فلماذا ؟
أولاً : لأن سامي مهدي أراده عاماً ، ليشمل "ربما" رحلته كلها في الحياة. ولأنه في حال دفاع عن نفسه أمامنا وفي الوقت نفسه في حال هجوم علينا فقد احتال كثيراً على نفسه وعلينا بإسقاط خمسة وثلاثين عاماً من الحساب الشعري والزمني معاً. أي أن الاستنتاج الأخير في هذه الفقرة يناقض الاستنتاج الأول في الفقرة ذاتها.
وثانياً : لأنه ما كان ليلجأ إلى كل هذا لو لم تسقط بغداد. فالقصيدة مكتوبة بعد الحرب وبعد سقوط الدولة التي كان شاعر رحلة الطير أحد رجالاتها.
والقصيدة مكتوبة -في ظني- وفي ذهن سامي عدد من الأسماء ولن يكون إلا لشعراء من جيله ومن جيلي. وليس صعباً على القارىء الفطن أن يحدسه..
هؤلاء الشعراء موجودون في المنفى منذ سنوات عديدة وكان سامي في حالة كتابته عنهم يأخذ عليهم اعتياشهم من فتات الدول الأجنبية ويفتخر بأنه أفضل كرامة منهم على الرغم من جور الحصار ، هذا ما أتذكره من مقال له نشره عام 1993 في الصفحة الأخيرة من مجلة الأقلام. وقد كتبت وقتها مقالاً عنه في صحافة المعارضة.
لكنه الآن خارج العراق فماذا يقول ؟
سيقول : قصائد عراقية من منفى مؤقت !!
نحن نعتاش من الفتات الأجنبي وهو يقيم في منفى مؤقت ! أيْ طرطرا تطرطري .. بقولِ أبي فرات الجواهري.
في خروجي من العراق عام 1979 إلى باريس قاد لقائي بالشاعر خالد علي مصطفى في أحد شوارع باريس مصادفة إلى أن يعرف مدير المركز الثقافي العراقي في باريس ،آنذاك، الشاعر سامي مهدي بوجودي وأن يرد على تألمي من ضرب الشيوعيين العراقيين كل خمس دقائق.
في واحد من ردوده قال : هم لديهم الاتحاد السوفييتي والدول الشرقية . مَنْ للبعثيين إذا ضُرِبَ حزبهم ؟
ولم يكن ما قاله جواباً. الأمر يتعلق بقسوة استخدمت ضد مواطنين عراقيين لن يبرَّرَها أبداً امتلاكهم الاتحاد السوفييتي والدول الشيوعية الأخرى مكاناً للجوء.
وفي مرة ثانية وكنت قد عدت إلى بغداد مواطناً من درجة لا أقل منها درجة أخرى جلست معه ومع صديقنا الراحل غالب هلسا في مقهى البرلمان عام 1981 وكان غالب قادماً إلى بغداد لأمر لا أتذكره بعد أن غادرها بداية الحرب مع إيران . كان سامي يجأر في البرلمان : ليس السؤال من بدأ الحرب ؟ هذا سؤال سخيف. السؤال من هو معنا في الحرب ومن هو ضدنا ؟
نظر إليَّ المتلكىء غالب كما تشي به شفتاه وكلماته المتقطعة ، وكنت ساكتاً.
القصيدة ذكَّرتني بالجوابين في محنتين عبدتا الطريق لدخول الجيش الأميريكي بغداد.
أنت تقول له : لماذا يُضرَبُ الشيوعيون ؟ يقول لك : عندهم الاتحاد السوفييتي ودول شرقية أخرى.
وحين يتحاور حول الحرب يستبق المحاور بالسؤال-الإجابة : السؤال من هو معنا في الحرب ومن هو ضدنا ؟
وقتها عرفت معنى أن يكون الشاعر رجلَ حزب وموظفَ دولة.
رجل الحزب منذ أربعة وأربعين عاماً وموظف الدولة منذ ما قبل عام 1968 كتب لنا قصيدة بعنوان رحلة الطير.
إن الرحلة العراقية لم تكن نحو الغرب(كما ينبئنا المقطع الأول) بل نحو موسكو منذ عام 1958 حتى نيسان عام 2003 . فهل بدأ سامي قصيدته منذ وقت ما قبل الحصار بقليل؟
لا..
هذا تمويه..ومفتتح يتقصد الالتباس.
قصيدة سامي ليست فتحاً شعرياً ، إنها شغل تقليدي لكنه محكم مبنىً ومعنىً وإن تقصَّدَ الالتباس.
إذن فإن (الطير الراوي) ينبئنا بأن الريح قد أخذت سربه نحو الغرب ويقول :
( لم أكنْ أَعْرف أنّا فُرَقاءْ / ولنا آلهةٌ شتّى، وأنّا سُفَهاءْ / لم نُصِبْ من منطقِ الطيرِ وَمِنْ سرّ "فريدِ الدينِ" إلاّ الغُلَواءْ.).
طيب.
لدينا إحالة هنا إلى كتابِ صوفيِّ نيسابور فريد الدين العطار " منطق الطير" والذي هو رحلة رمزية قامت بها آلاف الطيور لملاقاة طائر خرافي اسمه سيمُرغ ( ملك الطير الأعظم). الرحلة هي محاولة للتقرب من الحقيقة التي هي الذات الإلهية. أخذ فريد الدين العطار اسم كتابه من الآية في سورة النمل : ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ). " هذا التعريف من عندي إذ لم يكن ثمة تعريف مع القصيدة.
الالتباس ازداد أكثر في ما يخص زمن المقطع الأول: بـ( لم أكنْ أَعْرف أنّا فُرَقاءْ / ولنا آلهةٌ شتّى، وأنّا سُفَهاءْ ) وازداد أكثر مع مفردة ( الغُلَواء) فهل هي غلواء الأحزاب كلها ؟ وماذا عن غلواء الحكم السابق ؟ أهو مشمول بها ؟ المكان هنا محيَّر أيضاً. فقد اتجهت الطيور نحو الغرب ( الغرب كله ). والزمن محيَّر أيضاً.أهو إذن زمن سامي كله ؟ نعم ولا. وهذا هو التمويه : رحلة رمزية إلى الغرب انتهت بفاجعة. والزمن ؟ إنه كل حقبة زمنية عاشها سامي مهدي منفردة وعشناها أيضاً ( إذا سمح لنا سامي بهذا التعبير ) ولكنها ليست الزمن الشخصيّ كله. بل أن في القصيدة إيحاءً قوياً كل مرة إلى زمن الحصار وزمن ما قبل الحرب :
(ونَظَرْنا: فإذا نحن، كما كنّا بدأنا، فُرَقاءْ،/ وإذا الغابةُ لا مَنٌّ ولا سَلْوى،ولا أيُّ عزاءْ؛ /وأرسطو يُلْهم الإسكندرَ الغزوَ وقهرَ المدنِ التعبى ويغريه بقتلِ الأمراءْ.).
لكن القصيدة -محكمة الشغل مبنىً ومعنى- قد تكون أرادت ترسيخ الالتباس زمناً شعرياً في ذهن القارىء وهو حق للشاعر ، طبيعي ومشروع بل هو الشغل الزمني المعروف في الشعر. ولكننا لأننا نعرف الشاعر ومسعاه الحالي فإننا نبحث عن تحديدٍ زمنيّ مّا لايحاءاته المضمونية في رحلة ترمز إلى رحلتنا جميعاً كما أظنّ.
لقد أقرّ الشاعر في ما بعد رحلة أخرى وشوطاً أخيراً ، وسيتساءل :
( رحلةٌ أخرى؟ إلى أين؟ وكلُّ الأرضِ بستانٌ لقيصرْ/ وعلى أطرافِهِ الجندُ يقيمونَ له ألفَ معسكرْ / ويغنُّون سكارى شِعرَ فرجيلَ وروما تتبخترْ ؟). و : ( رحلةٌ أخرى ولم يبقَ من السربِ سوى بعضِ بغاثٍ يتطيّر؟).وهذا وصف جديد لمشهد جديد هو مشهد ما بعد الحرب بلا أي تمويه . ولدينا فيه فرجيل وبغاث الطير. فأمّا فرجيل70-19 ق.م ، فهو شاعر روماني له ملحمة "الإنياذة Aeneid" . تروى عنه شعبياً حماقات قد يكون سامي مهدي مطلعاً عليها. وأما بغاث فإليكم ما يقوله المعجم الوسيط :
( بغِثَ لَوْنُه -َ بَغَثاً: وبُغْثَةً: كان فيه بُقَعٌ بيض وسُود. فهو أبْغَثُ وهي بَغْثَاء. (ج) بُغْثُ.
(البُغَاثُ): طائرٌ أبغثُ اللونِ، أصغرُ من الرَّخَمِ، بَطيءُ الطيران. (ج) بِغْثان. وفي المثل: "إِنَّ البُغَاثَ بأرضنا يستنسِر": يراد: مَنْ جاوَرَنا عزَّ بنا.
(البَغْثاء): أَخْلاطُ النّاس.
(البَغِيثُ): رديء البُرّ، والعامة في مصر تسميه البَغيت، على عادتهم من جعل الثاء تاء.)
ها هو الشاعر يبدو في قراره أكثر تصميماً على رحلة أخرى في نفق الإنسان بين الخير والشرّ وفي كهف ظلام النفس ، في بئر الضمير. فيطير ثانية ويعلن في نهاية قصيدته :
( ولتكنْ رحلتُنا في نَفَقِ الإنسانِ، بين الخيرِ والشرِ، وفي كهفِ ظلامِ النفسِ،في بئرِ الضميرْ، /قلتُ: لا بدّ لنا من أملٍ آخرَ غيرِ العيشِ في هذا السعير./ ثم أَطْلقتُ جناحيَّ وحلّقتُ بعيدًا، وعميقًا،*/غير أنِّي لم أزلْ وحدي أطير.) * إضافة الواو من كمال سبتي حتى يستقيم الوزن (بحر الرمل).
ونقرأ توقيعاً للقصيدة : القاهرة ( سامي مهدي شاعر عراقي مقيم مؤقتاً في القاهرة).
وبين بداية القصيدة ونهايتها لا نجد ندماً انسانياً على فعل مّا بل مكابرة بالنزاهة والتقليل من صدق الآخرين عبيد قيصر أو غنمه في مقطع ورد في القصيدة.
العنوان قصائد عراقية من منفى مؤقت والتوقيع بشاعر عراقي مقيم مؤقتاً في القاهرة لهما معنى رسالة موجهة إلى الجميع ( في ظاهرها) ولربما حين يتحقق تخصيصٌ مّا ستكون الرسالة موجهة إلى شاعرٍ مّا أو إلى عدد جد قليل من الشعراء.
يرى سامي مهدي أنه هو الضحية وهو ممثل المأساة أمام العرب وهو بعثي لم يخرج من بغداد إلا بعد الاحتلال الأميريكي وهو ليس شيوعياً مهزوماً أو أحداً آخرَ هارباً ولاجئاً في الغرب منذ وقت طويل ، فهو أقرب إلى العرب وأعزّ عندهم من غيره. وأنَّ ما يفعله غيره من معاداة للاحتلال الأميريكي وللوضع الجديد في العراق هو سطو على مأساته وتسويق لشخص غيره قومياً. وقد لا يكون اختيار سامي مهدي القاهرةَ ( قلبَ الأمة النابض عند القوميين) بلا معنى.فهو قد قرر المنازلة والتنافس والتحدي فها هو يعلن : (غير أنِّي لم أزلْ وحدي أطير). بعد أن كان قد تساءل في بيت سابق : ( رحلةٌ أخرى ولم يبقَ من السربِ سوى بعضِ بغاثٍ يتطيّر؟). وحتى إتيان "فرجيل" لربما كان من أجل تذكير من قصده بـ( بغاث يتطير) وغنم قيصر ، معاً ، بحالهم في نصرة جنود سكارى يغنون شعر نصرهم "هم".
* * *
وأين نحن من كل هذا ؟
ليدع كل واحد منا فعله يتكلم ، وفي ما يخصني :
لقد وقفتُ ضد الحرب بقوة ، ورفضت الاحتلال ، ورفضت المقاومة – وقد هاجمتني مواقع الزرقاوي بسبب موقفي الرافض المقاومةَ المهلكةَ الناسَ الأبرياءَ – آملاً أن يتحقق برنامج للتحول الديمقراطي السلمي..
ويرى القارىء الكريم أن رفضي الحربَ والاحتلالَ والمقاومةَ هو رفض للعنف. وهذا هو مبدئي في العيش بهذه الحياة من أجلي شخصياً ومن أجل الشعر.
وأما الحركة الحزبية العراقية فقد آذت الشعر قصائدَ وشعراءَ آدميينَ ( بفعل كتابتهم الشعرَ الحزبيَّ أو بفعل عدائهم له ) كثيراً..
وها نحن سنشهد ( في ظني ) مرحلة جديدة من التنافس المحتدم حول مجد تَمثّلِ المأساة وإعلان النفس ضحيةَ القيصر ومقاوِمَةَ القيصر بين حزبيي المنفى من الشعراء وبين الحزبيّ المنفيّ مؤقتاً ، الشاعر سامي مهدي..



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرالمسالم والأمة
- ..حين يبيع الغشيم شعرنا رخيصاً
- الآباء الثلاثة والشغل اللغوي المحض
- توضيح من الشاعر كمال سبتي
- موقع لجماعة الزرقاوي يسميني ابنَ علقمي وعميلاً صهيونياً
- نسباءُ أصوليون
- سِنْخ وطبيعة
- جنود مقتولون
- الآخر ، العدو عند إدوارد سعيد والشعراء العرب..
- الشاعر والذنبُ القديم
- صخر
- أبناء المطلق
- لو أنَّ عبد الرزاق عبد الواحد
- المأموم
- أنعتبُ على أدوارد سعيد وهو غائب عنا ؟
- الخمرياتُ الأربع
- تعليقات سياسية
- ذكرى الهرب من البلاد
- عن الثقافة
- رسالة إلى الأستاذ أحمد الجلبي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - قراءةُ قصيدةِ سامي مهدي : رحلة الطير