أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - قصة قصيرة (وما زال التحليق مستمرا)















المزيد.....

قصة قصيرة (وما زال التحليق مستمرا)


كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 19:43
المحور: الادب والفن
    



(ومازال التحليق مستمرا)
حلق بعيدا بنظراته صوب طيوره وهي تتهادى متمايلة بغنج سحري بين طبقات السماء الزرقاء سابحا معها بقلبه بلا أجنحة محتضنا قصبته التي لف عليها احد قمصانه المتهرئة من مخلفات زمن مثقل بالهموم والأحزان ملوحا لها مع صفيره الحاد وكلمته الصادحة المعتادة (كش عاع) مؤديا لها بانسيابية غريبة لاغيا حرف العين كما يؤديها ذاك الشمالي بائع العسل في شارع الرشيد وهو ينادي (عسى) لاغيا حرف اللام لإضفاء جمالية غريبة هو مقتنع بها .
انهكه اللهاث والصياح بملأ فمه وكلت عيونه من متابعة خفقان اجنحة الطيور الا انه يصر على استمرار لعبته التي ادمنها وباتت من حيثيات حياته البائسة والتي لا يميزها سوى طيور لها مسميات ما انزل الله بها من سلطان اشعل باحمر ارفلي كومرلي شكرلي حتى اصبح لديه معجما بكل أسماءها المحلية والعربية والعالمية ولم يكتف بذلك بل اخترع لها أسماءً لإناث حتى الذكور الحق بها اسماءً انثوية كـ وداد سعاد ايمان سفانة.. ونتيجة لهذا الشغف الجميل والتعلق الغريب خلصت ابجديات تفكيره الى نتائج علمية حياتية بيئية لكل ما يتعلق بهذه الطيور التي وجد فيها ملاذا وخلاصا من واقع مرير لسلبيات مجتمع فقد انسانيته في رحلة بدايتها كانت متعثرة لتكون النهاية هوة سحيقة احتوت الجميع فهو لم يحترف هذه الهواية الا لياسه من البشر وعلاقاته اللاانسانية فاستنجد بالطيور لتطيب بعض جراحاته التي لازمها التقيح والنزف اللاشعوري منذ ان فقد امه واباه في حادث انتحاري نفذه الاب لضيق ذات اليد وتكالب هموم الزمان عليهما متمثلة بمقاطعتهما ومحاربتهما بسبب اختيار الاب لزوجة من الغجر لم تجد القبول عند العشيرة فواجها رفضا ومحاربة من قبل الجميع في كل شيء ليترك الحياة لاناس لا يجمعه معهم سوى المسمى البشري فيعمد الى فراشه ليبيعه والذي لايملك سواه وشراء سمكة كبيرة اسمها (الكطان) ويشويها في الفرن القريب من غرفتهم الطينية والتي بنيت في مكان اصبح بعد فترة مقرا لحزب ما لتنصب المائدة الفاخرة وكان لسان حالهم يقول اين انت يا دافنشي لترى العشاء الاخير على حقيقته لا كما صورته لوحتك المترفة وفي غفلة من عماد وامه دس الاب كمية من السم تكفي لقتل فيل وما هي الى هنيهات ويسقط الجميع بلا حراك ولولا عناية الطبيعة لكانت مقبرة الغري تقبل وتحتضن الاجساد الثلاثة الا انها اكتفت بالاب والام وتركت عماد يتسرب من بين ذراتها وذهبت محاولات عزرائيل ادراج الرياح في قهر بطلنا العجيب ليخرج عماد من براثن عزرائيل باعجوبة اذهلت الاطباء لمدى قوة وتحمل جسم هذا الطفل الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره ومن هنا تبدا ماساة هذا الكائن الاسطوري ليتذوق اقسى انواع المرارات والتي لو طالت الارض لتشققت والجبال لتفتقت والسماء لتصدعت .
وباجترار الايام والسنين بعناصرها ومسمياتها ومحطاتها المختلفة وجد نفسه اخيرا وهو بعمر الخامسة والثلاثين وما يزال وحيدا بلا انيس او ونيس سوى ابن عمه مراد الذي يتردد عليه بين الحين والاخر مكتفيا ببعض النصائح التي لاتجد قبولا لديه في ان يترك هذه الهواية التي لا طائل منها سوى التعب والاجهاد والمشاكل وبالتاكيد هذا الراي لايستسيغه عماد ولولا حبه لمراد وعمق صداقتهم ولايمانه بصدق مشاعره لتلقى منه صفعات وركلات تطيح به بعيدا.
وفيما هو مندمج بكليته مع رفيف اجنحة الطيور وميلانها السابح المتموج طرقت سمعه كلمة ارعبته
_ عماد عماد
ليستدير ناحية الصوت فيجد مراد وهو يعتلي درجات سلم السطح بتثاقل الا ان عماد يستمر بمتابعة هيمانه بعشيقاته الطيور دون ان يكترث لمن اقتحم عليه طقوسه الوحشية
يقترب مراد من الجسد المتصلب الواقف والماسك بعصاه الملوحة لكائنات قذرة لا تخلف سوى الفضلات والمردد كلمات لا ترقى لمستوى خريج اكاديمية الفنون الجميلة قسم المسرح يقوم مراد بهز عماد عدة هزات لايقاضه من خدره المثير وانعدام المكان والزمان امام عينيه
_ عماد ... بشرى سارة
يلتفت اليه بدون اكتراث ليعاود متابعة جميلاته الدلوعات وهن يتراقصن بهز الذيول امام عينيه ملقيات ذروقهن على راسه ليزداد طربا وانشراحا
_ عماد ... انزل حيواناتك ودعني اكلمك
_ ماذا تريد اما تراني منشغل
_ موضوع مهم يحتاج اهتمامك
_ تكلم
_ والطيور
_.....
_ ولكنك لايمكن ان تستمع الي وطيورك المذراقة تحلق في الجو
_ امري الى الله سانزلها
يغير عماد من ايعازاته لطيوره وكان هناك لغة خاصة للتحليق والهبوط وكانها سرب طائرات يقودها طيار امركي محنك وهو يحط حمولته من علياءه على اهداف عراقية او افغانية وفعلا بدات الطيور تستشعر مخاطبات هذا الكائن المهووس لتتهادى منزلقة الواحدة بعد الاخرى على فراش الهواء الممتد من السماء حتى ارضية السطح ثم تسير بشكل عسكري وكانها تؤدي التحية لعماد داخلة بكل اريحية وانسيابية في قفصها المشبك والذي وضع فوقه علم العراق مرفرفا هو الاخر امام عيني قائد الطيور ليعطيه الشعور بانه لا زال موجودا رغم الانكسارات المتلاحقة لسني عمره الاعرج .
نثر عماد كفا من الحب داخل القفص واغلق عليها الباب ليس خوفا ان تهرب وتتركه وحيدا ... كيف يكون ذلك وهي ذائبة في قارورة حبه الغرائبي ولكن .. خوفا من القطط التي احدثت شرخا كبيرا في قلبه لازال يترجرج حزنا لفقده احدى طيوره والتي اسمها وداد
_ والان قل ماالذي اتى بك في هذا الوقت
_ ان نهايتك لعلى يد هذه الطيور الخبيثة
زم عماد على شفتيه وقال نافذ الصبر
_ مراد .. تجاوزت حدودك (يدفعه بكلتا يديه نحو السلم) لننزل الى الاسفل وتكلم واختصر هيا امامي
ابتسم مراد مليا بوجه عماد وطفقا يهبطان السلم لتحتويهما غرفة الصالة التي طالما شهدت صراعاتهم ايام طفولتهم البريئة حينما احتضنه عمه الكبير وتولى تربيته بعد انتحار والديه فلم يشفع له امام عمه سوى موتهم التراجيدي المؤلم الذي خفف من العار الذي الحقه بالعشيرة هذا الزواج الاشبه بالطاعون وكذلك لعدم انجابه ولد في ذلك الحين تكفل العم برعاية عماد ليبقى اخا لمراد الذي رزق به العم بعد ستة بنات ليكبرا سويا حتى اصبح يعتمد على نفسه ليرث من عمه بيتا اهداه له قبل وفاته بعد ان اصبح تاجرا متميزا فلم تعد له حاجة بالبيت القديم فاصبح من نصيب عماد وكذلك ورث عن عمه حب الطيور وتربيتها رغم ان ابن عمه مراد لم يتخذ درب ابيه في التعامل معها او العطف عليها
_ والان قل ما عندك قبل ان ينفذ صبري
قال عماد وهو يجلس على احدى القنفات التي باتت انتيكا حان حرقها
_ لقد قررت مساعدتك في زواجك من الغجرية
قال مراد وابتسامة عريضة تملا وجهه
هنا انبلجت ضياء اسارير عماد ليقفز فرحا وينهال احتضانا وتقبيلا لمراد
_ حقا ما تقول
اوما له بالايجاب
_ وطز بالعشيرة وكبير العشيرة
اهتزت الصالة لضحكهم المجلجل
سرح خيال عماد الى مديات بعيدة حيث حبيبته ايمان التي تعلق فؤاده الغض بها متخيلا اياها كطائر اشقر اسمه الشكرلي يستحثه للقيام بجولة فضائية حول مدارات العشق التي هجرها الجميع نتيجة املائات عشائرية واجتماعية بغيضة
_ والان هيا اذهب الى حبيبتك كي تتفقا على موعد الزواج
امسك يدها لاثما اناملها بشفتيه المرتعشتين واضعا راحتيها على خديه التي غزاهما الشعر الابيض واحتل كل ملم في بقاعها السمراء دون ان تاخذه الرحمة ببقية الراس لتشتعل هامة الرجل ببركان ثلجي يتكلم باللون الابيض استسلمت الفتاة ذات العشرين سنة لمداعبات الرجل الطفل رغم انها تفكر بامر اخر يصادر سعادتها بهذا الطفل الاسطوري الذي يترنح سكرانا امام جمالها الذي اسقط عروشا كل ضن الجميع بانها لا تزول ابدا .هذا الجمال والسحر ومنذ قرون ما زال يتحكم بمصائر الجميع رغم قوة من يتواجهون بمعارك هي في حقيقتها خاسرة امام المد الاعصاري لسطوة تاثير جمال فتاة وبعمر العشرين عرفت فنون الحب من زميلاتها واقاربها في اتون الجنس والاغراء الذي احرق كل من دنى فتدلى في خضم بحره الملتهب فتاة اتقنت صنعة تمتص رحيق الرجل عن بعد ليغدو بلا طاقة للصبر والتحمل في مجاراة لاعبة ماهرة تتقاذف اقدامها كرة بشرية اسمها الرجل الطفل
_ اذن قررت الزواج مني يا عماد
تطلع اليها كمن اضناه العطش لشربة ماء في ارض قاحلة مبديا سروره العظيم بتواجده معها
_ وغدا اذا احببت
_ ليس عندي مانع ولكن
_هذه ال لكن ليس لها مكانا في قاموس الحب
_ نعم .. لكن يجب ان نسوي بعض الامور
_ لا باس تكلمي
_ الطيور
_ مابها
_ انها تشاركني بك اتصور بعض الاحيان انك تحبها اكثر مني حتى انك حينما تريد ان تتغزل في تصفني باحدى طيورك
_ وهل هناك اجمل من الطيور حتى اصفك بها كذلك يا حبيبتي حب الطيور له معنى لا يعادل البتة معنى حبي وهيامي بك انت صيرورة العشق الالهي
_ توقعت ذلك منك اخبرني بصراحة هل تبقي على الطيور معنا ام انك ستتخلص منها فانا لا يمكن ان اعيش مع حيوانات لا هم لها سوى الاكل والطيران وترك المخلفات القذرة
_ لكن ...
_ عماد .. اتكلم معك بصراحة اما انا او الطيور وعندما تكون مستعدا للتخلي عنها ساكون بجوارك حبيبتك التي لا ترفض لك طلبا
انهال عماد على علبة السجائر تدخينا بلا فاصل حتى امتلات اركان الغرفة دخانا ابيض عطر كل موجوداتها وامتلات ارضية الغرفة بعقاب السجائر لتبدو كقتلى حرب دفع فيها المقاتلون عنوة وجميعهم دون السن القانونية
_ هل حقا يمكن ان يتصور عقلي ان اصحو في احد الايام لاصعد الى السطح ولا اجد سعاد ووداد واميرة وايمان وسفانة هل يمكن ان القم فمي طعاما دون ان انثر اجزاء منه تاكله حبيباتي هل يمكن ان انام دون ان احلم وانا احلق معها في سماوات الله التي منعت الخلائق عن الوصول اليها لا لا لا لا
ولكن طرفا قلبي يجرهما نقيضين فلا اعلم لايهما استجيب فتلك فتاة احلامي وستصبح زوجتي التي من اجلها قاطعت العباد والبلاد وهذه انيسة عمري التي طالما نظحت على وجهي رذاذ الجمال والروعة بتحليقاتها في فضاءات قلبي المظلمة . وبعد ان عجز عن الاختيار وبعد ان ابتلع كل سجائر العلبة ودخانها المتصاعد التواءا كالافاعي وبعد ان قدحت عيونه باشعة لم يالفها من قبل اتجه الى سماعة الهاتف وزول ارقاما باصبع السبابة المرتجف المتردد وبلسان فقد القدرة على النطق الصحيح وبنبرة متحشرجة تخرج معها الكلمات ثقيلة وكانه يهمس من قاع الموت الذي اطبق بقبضته على رقبته المتضعضعة
_ حبيبتي ايمان قررت ان ابيع الطيور وزواجنا غدا استعدي ايتها الملاك
_ حبيبي تتكلم بجد
صرخ باعلى صوته وكانه فلت من عقاله المهيمن على روحه الاسيرة
_ نعم ومثلما اردت
ليرمي السماعة باكيا
_ مثلما اردت مثلما اردت
ودع مراد العروسين بكلمات الدعاء لهم بالموفقية والزواج السعيد وفيما هو يغادر اسر باذن عماد كلمة اججت النار الخابية في قلبه
_ اليس هذا الملاك بافضل من طيورك القذرة
ليتجه عماد على غير هداه الى غرفته مع نظرة سريعة باتجاه السلم فتتبعه ايمان وهي مستغربة من فعله تركها دون ان ينظر اليها ولم ينبس ببنت شفة واطلق العنان لفمه في استقبال حشود الدخان التي استولت على مسامات الهواء نظرت اليه مليا لتنطق اخيرا بعد طول صمت كصمت القبور
_ رحيل الطيور ..ها.. تكلم ..هو من يقض مضجعك
ينظر اليها من خلل براكين الدخان المتصاعد من سيجارته
_ اريد ان انام .. اني تعب
_ وانا ؟
_ انتِ ؟
وكانه يريد ان يقول انت قاتلتي انت من نغص علي حياتي
رمى عقب السيجارة وتلفع بدخانها المنتشر في ارجاء الغرفة وارتمى على السرير وادار ظهره وراح يقاتل من اجل التفكير بفرصة الهرب من وضع سيء نبتت براثنه بقوة في جسده الناحل فما كان منها هي الاخرى الا ان تسحب احدى الوسائد وتنام على الارض ببدلة العرس البيضاء ودموعها المتنافرة من عيونها الوحشية التي اعتلاها بريق لو لامس الصخر شعاعه لطحنه لتقاتل هي الاخرى من اجل فكرة يمكن لها ان تجعل الامور احسن مما هي عليه الان.
ومع تباشير الصباح وبعد ان استسلم جسد عماد المنهك لسلطان النوم القسري وبعد ياسه من كيفية معالجة امره مع زوجته ومع طيوره استيقظ الطفل الرابض في جسده ليرمي بنظره مباشرة الى الجسد النائم تحت السرير والذي كان يراه يتململ تملم السقيم طول ساعات الليل الا انه لم يرى سوى وسادة فارغة بلا راس حبيبته وحصير حار فارقه جسد قبل قليل لينتفض باحثا عن هذا الملاك في ارجاء البيت الا انه لم يعثر عليه وهناك وجد باب السطح مفتوحا فتبادر الى ذهنه انها ربما صعدت السطح لتتنسم هواء الصباح العليل الا انه سمع اصوات طالما شنفت اسماعه بتواشيحها الاسطورية العذبة لينفجر بركان له وقع خاص داخل قلبه ربما اوحى له بفكرة تبدو خيالية وحينما استقام وسط السطح واذا به يجد طيوره وقد تناثرت محتفلة بوجوده معها على سطح هو مسرح طالما ادى فيه اجمل ادوار الحب معهن لتقترب منه بحلقة دائرية ولسان حالها يقول لقد اتفقنا معها على ان لا يكون المكان الا لاحدنا فاخترناك واختارت هي عالمها وها انت تعود لعالمك فاهلا بك حبيبي.
(كش عاع) اطلق العنان لحنجرته بنداءاته التي ايقضت روحه التي اعتراها الانين لليلة مضت ولم تفارق عيناه طيوره وهي تحلق في الجو ويده تلوح بقميصه المتهرئ وثمة صوت يتردد في اجواء السطح لرجل مشاكس اعتاد ان يهجم عليه وهو يمارس الحب
_ صباحك مبارك يا عريس



#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقمة القلم
- قصيدة انا والديك والعصفور
- مسرحية العار تاليف الكاتب كاظم اللامي
- قراءة لمسلسل الهروب المستحيل
- ملابسات مقتل هادي المهدي
- ابو طبر سيرة شعب
- تجليات من وحي المالكي
- مسرحية كاتم الصمت تاليف كاظم اللامي
- البرلمان الثقافي ما له وما عليه
- الحراك الثقافي التغييري


المزيد.....




- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - قصة قصيرة (وما زال التحليق مستمرا)