أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - محمود محمد عثمان - ماذا أكتب للشمعة الثالثة للحوار المتمدن















المزيد.....

ماذا أكتب للشمعة الثالثة للحوار المتمدن


محمود محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 12:36
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


ماذا أكتب للشمعة الثالثة للحوار المتمدن
ثلاث سنوات من التألق ثلاث سنوات من التقرب الى هموم الناس والتطرق الى أكثر القضايا الأساسية لوجود الأنساني .عمل حوارنا من خلال هذه الفترة القصيرة على تنشيط الأقلام اليسارية والتقدمية لمواكبة العصر و محاربة الأفكار الرجعية و الرأسمالية من خلال حب الأنسان من خلال حرية التعبير من خلال دعم لكل جميل في ذات ألأنساني . شخصيا عندما انسى بعض الأحداث والمناسبات الطبقية و الحركات الأشتراكية , أتذكرها عندما اتصفح الحوار وفي بعض ألأحيان أتذكرها بالصوت قبل القراءة . التي هي أيضا من عمل الدؤوب للحوار المتمدن فحبنا لك و نجعل من أقلامنا بقدر المستطاع تحمل الورود والمحبة للحرية وتحمل الغضب امام ألأفكار والمراكز ألأعلامية البرجوازية و الرجعية التي ليست فقط صامتة أمام الأنتهاكات , الأستغلال , الحروب و ألمعانات التى أصبحت لاتفارق الحياة اليومية وأنما تلعب دورا فعالا بوقوفها ضد الحرية والعدالة ألأجتماعية . .
من الواجب علينا أن نستغل هذه المناسبة ونتكلم عن قضية معينة متعلقة بالحوار المتمدن أو بعض القضايا ألأخرى لدور الصحافة من خلال الصراع أو الحرب الدائر والمستمر بين المعسكر الأنساني و التقدمي و معسكر القمع والرجعية .
ولهذا اشارك مشاركة متواضعة بشكل أخر في هذه الذكرى مع بقية ألأقلام من أجل أعطاء صورة واضحة وصحية عن دور الحوار المتمدن في أرسال الرسالة الأنسانية و ترسيخ الأفكار الطبقية والتقدمية وجعلها محبوبة من خلال أسلوب حضاري و هاديء .
ان البشرية على مدى العصور و بكل مراحلها التاريخية وألأجتماعية وألأقتصادية والثقافية برهنت بأن هناك حركة انسانية عادلة طموحة في داخل المجتمعات وهذه الحركة هي أنعكاس لوجود طبقة ثورية و منتجة . وهذه الحركة تتجد نفسها في كل المراحل وتستقطب النتاجات الأبداعية للأنسان وتتحرك ضمن مصالحها وضمن ادراكها حسب الظروف الموضوعية و حسب وجود اطار فكري منظم الذي يكون من أولياته توعية هذة الطبقة . وهذة الحركة هي التي تقوم بطرح ألأفكار ألأنسانية وهي التي تسعى دائما لتجميل العصربتضحياتها و نضالها المستمر بالفكر والجسد بالعلن أو بالخفاء لكي تتلائم مع طموحات الأنسان . بالرغم من وجود سلطة قمعية على مدى العصور . بالمقابل هناك حركة رجعية قمعية التي تستعمل الأرهاب أيضا بأشكال مختلفة
والحركة الأجتماعية للطبقة الكادحة تحتاج الى أقلام و مراكز ألأعلام . أعلام وكتابات و صحف متحيزة . متحيزة الى قضايا الأنسانية ألى المسائل التحررية . التحيز بمعنى بحث بسلاح طبقي علمي حضاري لكشف أسباب ألأستغلال على مدى العصور . ووقوف بجانب كل حركة يسارية ودعم ألأقلام الجريئة , لأن فقط هؤلاء الكتاب و المفكرين أستطاعوا أن يثبتوا ذلك . لسبب لأنهم نسجوا كل الجوانب الأجتماعية مع الجوانب ألأخرى وخاصة ألأقتصادية . مامكن أن تكون تحرري و أنساني في مقطع معين في الحياة وتقف مشلول اليدين في مقاطع أخرى . هذه أبرز السمات التي هي محل افتخارالكتاب اليسارين بمعنى الكلمة .
حسب متابعتي للحوار المتمدن . بأن الحوار المتمدن أخذ على عاتقه هذه المهمة بكل أمان ألى هذه اللحظة . ليست فقط في الجوانب السياسية مثل ماذكرت وانما يقدم لوحة كاملة لكل القضايا المتعلقة بالأنسان , حول الطبقة العاملة والمرأة و التربية والعلم والأدب والفن وألأفكار والبحوث العصرية وقضايا علمانية لكل جوانب الحياة , وأيضا المعلومات التي يقدمه الحوار المتمدن من خلال وضع مراكز أخرى يسارية و تقدمية على هذة الصفحة و بشكل جميل و منظم . ومساندة صحف ألكترونية أخرى . وصحيفة دةنطةكان ( الأصوات ) باللغة الكردية هي ألأخرى الجريئة و في نفس المسار . ء
وأنا ادعم هذا التحيز من قبل الحوار المتمدن لليسار وألكتاب التقدميين و لدعم النظرة الطبقية للمرأة و توعية المجتمع بقضايا أنسانية و علمية حول أدب أنساني خليط بين تطلعات الأديب ألأنساني و أبداعاتة الشخصية وبين هموم الناس البسطاء بصور جميلة .
لأن الرأسمالية هي متحيزة لأكثر القضايا اللأنسانية من الحروب والحركات الرجعية والعنصرية مرورا في سلب الحالة ألأنسانية و جعل ألأنسان مجرد ألة اضف الى ذلك محاربة الأفكار التقدمية وألأدب و الفن الأنساني و تشوية كل نتاج فكري الذى يحمل هموم الأنسان الكادح و تمنياته و أمانه .
الجهات البرجوازية والرجعية والقوميين وكل الذين يدافعون عن الأفكار الدينية والرجعية. لهم صحف كثيرة ومراكز اعلامية لاتتعدد وهناك دعم هائل وواسع من أجل طمس كل معالم الحضارية المتعلقة بحرية الأنسان , ان هذه ألأطراف يطبلون لأستقلالية الصحافة لأستقلالية الأدب و الفن وكل الوسائل التعبيرية للأنسان , فقط من أجل عدم حضور الفكر التقدمي و الطبقي عدم فضح الأخلاق البرجوازي وعدم أبراز الأدب الأنساني .
ليس هناك انسان مستقل من حيث أنتماءه ألى شريحة معينة أو من خلال وجوده الأجتماعي وخاصة عندما يريد أن يعبر عن القضايا الأجتماعية أو عنندما يظهر تقيم في أي جانب أو أي حالة . كيف يكون ألأنسان مستقلا في هذه الحياة المليئة بالتناقضات
مادام هذه الصحيفة اخذت على عاتقها أماني الناس في التمتع بما أبدعتها البشرية وأخذت تعلن و تنادي لأحترام ألأنسان و المشاركة مع الكتاب والكاتبات و أتاحة الفرصة لهم وبصورة جميلة من حيث المضمون و الشكل و من حيث ألأسلوب الحضاري و شكل مخاطبة الأقلام للمشاركة في الكتابة .أضف الى ذللك وقوفها ودفاعها عن كل معالم الحرية والحضارة من خلال تشكيل الحملات المستمرة ضد الأنظمة و الجهات التي من أولياتها قمع روح الأنسان من خلال سلب حريته . هذا التزام أخلاقي من قبل الحوار المتمدن و التزام لقضايا أنسانية التي نحن بحاجة اليها ,
أذا دعم هذه الصحيفة هو دعم لكل الحركات الأنسانية والحضارية والتقدمية . ولي مطلب بسيط . أن تعطي هذه الصحيفة فرصة أكثر أو تخاطب ألكتاب والكاتبات التتطرق بشكل دوري حول الدين والصراع الطبقي والمراْة الثالوت المحرم حسب قول بو علي ياسين . و بنفس الجرئة التي تتميز بها هذه الصحيفة المحبوبة , ليس القصد بأن هناك تقصير لتطرق لتلك المواضيع ولكن تكثيرها عمل أبداعي و تعطي القوة الأنسانية لحوارنا المتمدن .
أشد على أيديكم لهذا العمل المستمر من أجل الأنسان وحريته
محمود محمد عثمان
هولندا



#محمود_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن الحوار المتمدن
- ماهي مهمة اليسار
- حول ألاستفتاء . من أجل الحرية والاستقلال لكردستان
- كلمات بسيطة للرفيق محمد عبد الرحيم


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - محمود محمد عثمان - ماذا أكتب للشمعة الثالثة للحوار المتمدن