أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علا جمال - الاماكن المقدسة للبهائيين














المزيد.....

الاماكن المقدسة للبهائيين


علا جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 08:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اما حضرة بهاء الله وهو رسول الدين البهائي والذي ولد بمدينة نور بطهران وسجن بسجن سياه شال بايران ثم نفي الى بغداد. وخارج اسوار بغداد (نفخ في الصور ثانية) فقد اعلن انه موعود الامم ومن هنا يتضح لنا لماذا سميت بغداد بدار السلام لان منها ارتفع النداء الالهي ثم نفي الى اسطنبول وادرنة وبعدها اتفقت الحكومة الايرانية والعثمانية التركية على نفيه للمرة الرابعة الى مدينة عكاء بفلسطين(ارض الميعاد) عام 1868 وكانت انذاك تابعة للحكومة العثمانية ويستخدمونها منفى للمجرمين وكانت الامراض متفشية والاحوال في منتهى الضيق والقسوة حيث قضى هناك 24 سنة
والمعروف أن مدينة عكاء كانت على مر التاريخ مدينة موبؤة بالأمراض الفتاكة والجو الملوث والسبب في ذلك هو حركة المد والجزر على ساحل عكا ..فالمد كان قويا وعاليا بينما الجزر كان بطيئا وهادئا مما جعل البحر يلفظ كل الجثث والأسماك الميتة والنفايات إلى الشاطيء بينما لم تستطع الجزر حملها بعيدا مرة أخرى وأدى تحلل هذه النفايات إلى فساد جو المدينة وأنتشار الأمراض الخطيرة ولأن المقيمين بها ربما تكونت لديهم بعض الحصانة مما ساعدهم على البقاء سالمين أما الوافدين الجدد فكان الخطر عليهم داهما وذلك كان مقصد السلطات للتخلص من مجموعة المنفين ومن حضرة بهاء الله بنفس هذه الوسيلة الأكيدة .
ولكن حدث مالم يكن في الحسبان فلقد عدلت الطبيعة من قوانينها لأسباب مجهولة وتبدلت الأدوار بشكل محير فأصبح المد تيارا ضعيفا لا يلقي بالنفايات بالقوة السابقة بينما تحول الجزر إلى تيار جامح يسحب كل مايصادفه إلى عمق البحر الواسع وينظف الشواطيء وكأنه يغسلها يوميا وينقي هواءها من السموم …….وأضاف الأحباء المخلصين عنصرا جديدا فقد كانوا يعرفون حب حضرة بهاء الله الشديد للطبيعة وللزهور فحمل الكثير منهم الأنواع المتوفرة في بلدانهم وزرعوها حول أرض السجن وبارك الله غرسهم فازدهرت حدائق غناء أنتشر عبيرها يلف سماء المدينة وأصبحت عكاء لأول مرة بستان عالمي ومتحفا يضم كافة أنواع الزهور والأشجار قبل أن يخطر على قلب أحد من العلماء والباحثين فكرة المتاحف حتى سميت عكا ولاية الأزهار ولذلك عندما يعلن حضرة بهاء الله عن بدء عهد جديد للبشرية وتحول العالم إلى أمة واحدة فلن تجدي أية مقاومة أو معارضة أرضية في تعطيل هذه الوعود الإلهية بل سنجد أن طاقات الدنيا كلها حتى الجماد منها مسخرة ومتعاونة لتحقيق هذه الأوامر الالهية
وبعد ان خُففت الاوامر الصارمة للسلطان, انتقلوا الى قصر يسمى بقصر البهجة خارج اسوار مدينة السجن (عكاء) وعندما صعدت روحه المباركة الى الرفيق الاعلى اخلد جثمانه الى الراحة في الغرفة الشمالية القصوى من المنزل الذي كان يسكنه زوج ابنته وهو المنزل المتجه الى الشمال من بين المنازل الثلاثة الواقعة الى الغرب من القصر والملاصقة له
عكاء هي التي وصفها النبي داود (بالمدينة المحصنة) وسماها هوشع (باب الرجاء) وحزقيال (بالباب المتجه نحو الشرق) واشار اليها سيدنا محمد بانها ( مدينة بالشام قد اختصها الله برحمته) وتقوم (بين جبلين... وسط المرج) (بيضاء حسن بياضها عند الله) وايضا "طوبى لمن زار عكاء وزار زائر عكاء" وايضا (بمرج عكاء)
وفي المستقبل سوف تتصل مدينة حيفا بعكا وستتأسس مدينة عظيمة وسيصبح البحر مركزا تجاريا هاما وستتوافد السفن والبواخر من كل بقاع العالم وستصبح هذه المدينة دارا للصنايع وستتأسس مراكز وملاجئ خيرية ومؤسسات عالمية هدفها تحسين أوضاع ورفع شأن الجنس البشري. كما ستنتشر الحدائق والبساتين بابدع صورة وستضاء المدينة باعداد كبير من المصابيح لتبدو كلؤلؤة من النور



#علا_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحقق نبوءة اشعيا النبي
- المرأة السعودية خرجت من صمتها
- كيف ارتفع جبل الرب
- المحرمات والنواهي في البهائية (5)
- المحرمات والنواهي في البهائية 4
- المحرمات والنواهي في البهائية (3)
- المحرمات والنواهي في البهائية (2)
- المحرمات والنواهي في البهائية 1
- معنى التحرف الوارد ذكره في القران الكريم
- السياسة في الدين البهائي
- استقالة مدير شركة آبل
- الرسول الصادق
- الجنة والنار
- الدين والعلم
- إرضاع الصغير
- جبل الكرمل بفلسطين
- البحث عن السعادة
- الله واحد لا شريك له
- من المساهم في بعد الناس عن الاديان?
- مظاهر العولمة والقرن ال21


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علا جمال - الاماكن المقدسة للبهائيين