أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - حكام الكويت وداء الرشوة المزمن














المزيد.....

حكام الكويت وداء الرشوة المزمن


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 22:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بينما يسارع حكام الكويت العمل بمينائهم اللامبارك وانجاز مراحل متقدمه منه تستمر الحكومة العراقية في التباطؤ بإرسال تقرير اللجنة الفنية الخاص به إلى البرلمان لغرض نقاشه واتخاذ القرار الرسمي الذي يتناسب وحجم الأضرار الذي يلحقه بموانئ العراق واقتصاده.
ويستمر أيضاً التباطؤ العراقي في المصادقة على الإجراءات التحضيرية الخاصة بتنفيذ مشروع الفاو الكبير و عدم وجود أي جديه في رصد التخصيص المالي له في ميزانية 2012 .
أما الاتهامات بالرشاوى فهي الوحيدة التي تتسارع وبدأت تقطع أشواطاً خياليه ولم يفلت منها أي مسئول عراقي شاء سوء حظه أن يتفاوض أو يقترب من حكام وساسة الكويت!
ومنها الذي لا يمكن تصديقه عن تقاضى وزير الخارجية الأستاذ ( هوشيار زيبارى ) رشوه ماليه وهدايا بما يقارب المئات الآلاف من الدولارات لقاء الإدلاء بتصريحه في الأمم المتحدة عن عدم تعارض الميناء اللامبارك مع الموانئ العراقية .. أو الذي بالإمكان تصديقه ورفض وزير النقل الأستاذ ( هادى العامري ) مثلها وإعادتها إلى السفارة الكويتية في العراق مع كتاب شديد اللهجة .
والأمر الغريب هو عدم سماع العراقيين أي اتهامات بالرشوة موجهه إلى رئيس البرلمان العراقي الأستاذ ( أسامه النجيفى ) بالرغم من مرور عدة أيام على لقائه برئيس مجلس الأمة الكويتي ( جاسم الخرافي ) !
أما الأمر الذي ليس غريبا فهو أن يستمر هذا الكيل من الاتهامات للساسة العراقيين بتقاضي الرشوة مادام هناك طرف مشبوه في التفاوض وهم حكام و ساسة الكويت المصابين بداء الرشوة المزمن والمعروفين بميكافيليتهم واستباحة إتباع الأساليب في كل القضايا وبما يضمن غاية استمرار وجودهم منذ الأيام الأولى لإنشاء دولتهم والى يومنا هذا .
وما يؤيد ذلك فيما يتعلق بموضوع مقالنا الجاري ما كشف عنه وزير النقل العراقي السابق ( عامر عبد الجبار ) خلال لقاء معه على قناة الحرة الفضائية / برنامج العراقي الذي كان بعنوان ( أين وصل ميناء الفاو الكبير ) عن بعض الحقائق التي تؤكد التاريخ الطويل لنوايا حكام الكويت في تعطيل إنشاء ميناء الفاو الكبير حيث فضح محاولاتهم منذ عام 2004 بحث الحكومة العراقية على تحديث ميناء أم قصر وعلى نفقتهم الخاصة مقابل تأجيل العمل بهذا الميناء لمدة 15عام.. إضافة إلى ذلك محاولاتهم في منح استثمار عمل في الميناء اللامبارك للشركات الايطالية المكلفة بتنفيذ تصاميم ميناء الفاو مقابل عدم أو تأخير انجازها ضمن الوقت المحدد.
أخيراً أقولها لساسة وحكام العراق .. إن العراقيين قلقون جداً بشأن المحاولات الكويتية المشبوهة لتمرير مشروع الميناء اللامبارك وعرقلة إنشاء ميناء الفاو .. لذا انتم مطالبون بضرورة الإسراع في تحديد موقفكم بوضوح وبشكل علني وعملي يمكن توثيقه رسميا وجماهيريا لكي يكونوا أكثر مقدرة في تفسير حقيقة الاتهامات التي توجه لأي مسئول بتقاضي الرشوة .. ولعن الله الراشي والمرتشي !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السائحون يفترشون الأرض في منفذ الوليد الحدودي !
- شاعر البرتقال يتألق في اتحاد الأدباء
- وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!
- ( هادى المهدي ) .. حي ولا يموت
- صهاينة العرب وراء الارهاب فى العراق
- تحشيش كويتي في جزيرة بوبيان .. هههههه !!
- المستشفيات الحكومية أفضل من الأهلية .. النعمان مثالاً
- تشخيص الداء نصف العلاج
- إقالة الوزير الرابع للكهرباء !!
- ظهور واحده من علامات قيام الساعة !!
- ماذا يتوقع حكام الكويت ؟!
- ( حطب ) الشاعرة ( كولاله نورى ) يحترق في مدينة البرتقال !
- الموت للشعب والحياة للمسئول !
- ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة ل ...
- الألقاب الدينية في مؤسسات الدولة العراقية
- منظمات المجتمع المدني في أمسية لاتحاد أدباء ديالى
- ظواهر غريبة في ساحة التحرير!
- ) هناء أدور( .. الرئيسة المقبلة لجمهورية العراق
- الشعوب تصنع ديكتاتورها
- تهريب الإرهابيون والقبض على المتظاهرين !!


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - حكام الكويت وداء الرشوة المزمن