أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - نقد الإسلام وتعقيبات القراء













المزيد.....

نقد الإسلام وتعقيبات القراء


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 12:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أشكر السيد عدلي جندي على تعقيبة رقم 1، ولا شك أن الكتاب الذين لا يثبتون على موقف واحد يجعلون من الصعب على القاريء تصنيفهم وفهم طروحاتهم. وطبعاً ليس هناك ما يمنع الكاتب من تغيير أفكاره مع الزمن إذا اقتنع بفكر جديد، ولكن عليه في هذه الحالة أن يبين للقاريء لماذا غير أفكاره، وعليه أن يلتزم بالفكر الجديد إذا كان قد اعتنقه عن قناعات فكرية. أما التذبذب بين المواقف لركوب موجة التغييرات الاجتماعية فلن يخدم غرضاَ
عندما فتح موقع الحوار المتمدن باب التعليقات كان هدف القائمين عليه توسيع النقاش بين القراء والكتاب لإثراء المعلومات التي بالمقال، ولكن السيد مصطفي العراقي صاحب التعليق رقم 2 لم يفهم هذا الهدف النبيل وأصر على اتباع الاسلوب الذي يؤكد تدني المستوى العقلي لأتباع صلعم، فهم لا يردون على النقد بتفنيده وإنما يكيلون السباب للكاتب، كما فعل صاحب التعليق عندما قال (كلامك مثل كلام رجل يهذي تعرض لصدمة نفسية من الكاتبة مكارم اقدر شعورك وحقدك على الاسلام فرائحة البغضاء تفوح منك مثلما تفوح رائحة فساد السياسيين النتنة في بلدي) فهل أثرى السيد مصطفى النقاش حول هذا المقال؟ على العموم له الشكر على أسلوبه المهذب.
السيد يوسف روفا، صاحب التعليق 3 يقول (لا عقيدة أسمى من الحقيقة.. سوف تدخل الجنة دكتور كامل .... رغم أنف الله وأنبيائه). وأنا في اتفاق كامل معك سيد يوسف في أن لا عقيدة أسمى من الحقيقة، إذ أن الحقيقة هي الإله نفسه. وأشكرك كذلك على زيادة عدد المبشرين بالجنة من 10 إلى 11، ولكني أعتذر عن قبول جنة محمد التي لا تستهويني بغلمانها وحورياتها، فجميعهم في متناول يدي في هذه الحياة إن أردت أن أستمع بهم. ولا يمكن أن أتخيل نفسي جالساً مع بدو الصحراء أو ملتحي باكستان وأفغانستان أو الفلاتة البرنو من نيجيريا لأتباهى معهم بعدد الحوريات اللاتي أفض بكارتهن في جنة الفردوس
رعد الحافظ: شكراً لك على الاستشهاد بمقولة دانيال وبستر التي تقول إن الأكاذيب لا تتصارع فقط مع الحقائق، بل فيما بينها. وهذه حقيقة لا تقبل المغالطة. والمثل العربي الشعبي يقول (الكذب حبله قصير). فلا بد للكاذب أن أن ينسى بعض أكاذيبه ويأتي يوماً ما بما يعارضها. الثبات على موقف واحد، حتى وإن أغضب المعارضين، هو الذي يُكسب صاحبه الاحترام في النهاية. وأتفق معك كذلك على صحوة المارد الذي يعشعش في العقل الباطن عند غالبية من تربى في ثقافة صحراء نجد القاحلة وتعلم أن يخضع للأموات ويتمرغ في تراب أضرحة الأولياء منذ طفولته. ومهما حاول الشخص منهم أن يظهر بمظهر المتحضر متفتق الذهن فإنه يرتد إلى طبيعته عند تعرضه إلى أي حادثة تجرح كبرياء ذلك المارد النائم في عقله الباطن. وكما يقول الحكماء (الطبع يغلب التطبع). وهم، كما قلت في تعليقك، دائماً يسألون: لماذا الآن؟ ولا يخبرونا بالزمان الذي يسمحون لنا فيه بنقد المعتقدات أو الثورات العربية أو أي سلوك صلعمي. تحياتي لك
أما بسيوني بسيوني، صاحب التعليق رقم 6، فلم يخرج كذلك عن جبته الصلعمية حين يقول في تعليقه (مقال النجار هو افتعال معركة وهمية ونبشه في مقالات سابقة للكاتبة هو إفلاس فكري وأعتقد أن الكاتبة سترد بمقال يسعد قلب النجار وكل نجار في الموقع). فالصلعميون دائماً يزعمون أنهم قادرون على قراءة أفكار ونوايا المعارض، أو حتى المساند لهم. ويظهر هذا جلياً في ليّهم عنق كلمات القرآن الواضحة ليقولوا لنا إن الله قصد أن يقول كذا وكذا، بينما الآيات البينات تخبرنا بما قاله كاتب القرآن. ولكن الصلعميين يعرفون ما أراد الله قوله أكثر مما يعرفه الله نفسه. وبنفس هذا المنطق قرأ السيد بسيوني أفكار الكاتبة وقال إنها سوف ترد بمقال يسعد قلب النجار. ولسوء حظه العاثر فلم ترد السيدة الكاتبة بذلك المقال الذي كان يتمناه بسيوني. فهل يرد هو نيابةً عنها؟
السيد الياس عاشور، صاحب التعليق 7، يستغرب كيف للسيدة مكارم أن تسمي من يجبر على لبس الحجاب بحرية الاختيار، وكيف تقارن بين الراهبات والمحجبات إذ أن الراهبة لا تجبر على الاختيار.
السيدة مكارم تقول إن بعض الأماكن والمهن تفرض على الناس لباساً معيناً مثل ربطة العنق والجاكيت لمن يريد أن يدخل نادياً ليلياً. وتتناسي أن هذا الزي تفرضه المهنة أو النادي الليلي ليس انصياعاً لأمر إلهي نقله لهم محمد وإنما لظروف اجتماعية أو مهنية تتطلب سهولة تمييز مرتدي الزي المعين في المصانع أو المعارك من غيره. وهذا الزي ليس مقدساً ويمكن للجهات المسؤولة تغييره إذا اقتضت الظروف. فهل هذا ينطبق على الحجاب؟
السيدة إيناس سمير تقول إن أجمل تعليق لتحليل المقال هو تعليق الاستاذ رعد الحافظ. وأنا لا أخالفها الراي وشكراً لها بالإنابة عن السيد رعد الحافظ
السيد كامل حرب، صاحب التعليق رقم 10، يقول (إن نقد الإسلام مهم لأن الإسلام هو سبب تخلف المسلمين على مر العصور). والواقع الذي نعيشه الآن يثبت قول السيد كامل حرب. والنقد هو ما يبين لنا الأخطاء حتى نستطيع تصحيحها. فالكتاب أو المعتقد الذي لا يُنتقد يظل حاملاً أخطاءه إلى نهاية الحياة على هذا الكوكب. ولذلك سوف نظل ننتقد الإسلام سواء رضي المتأسلمون أم غضبوا، فنحن نبتغي إصلاح الاعوجاج الفكري الذي جعل المسلمين يعتقدون أنهم خير أمة أخرجت للناس وأن دينهم هو كلمة الله الأخيرة التي فرضت على الله الصمت منذ 14 قرناً من الزمان حتى أصابه الخرس من طول الصمت.
السيد كنعان شكاس، صاحب التعليق 11، يقول (دكتورنا العزيز أنت أعلى وأرقى من أن تهدر وقتك الثمين في لغو مقتول بجملة أو جملتين من معلقي الحوار المتمدن) ويعتقد السيد كنعان أن هذا المقال هو أسوأ مقال كتبه كامل النجار. أنا، بعد شكري للسيد كنعان، أود أن أختلف معه في الرأي وأقول له إن إظهار حقيقة الكاتب أو المقال هو أسمى واجب يقوم به كاتب أي مقال، وإظهار هذه الحقيقة أكبر من أي كاتب. ربما يعتقد السيد كنعان أن حقيقة تذبذب كتابات السيدة مكارم واضح للعيان، ولكن يظهر لنا من عدد المعلقين الإسلامين والثناء على مقالها، أن موقفها الجديد ضد نقد الإسلام قد أكسبها عدداً لا يستهان به من القراء الإسلامين، وعليه كان لزاماً علينا أن نوضح لهؤلاء الإسلاميين أن كتابات السيدة مكارم لا ترتكز على أرضية ثابتة من الفكر، إسلامياً كان أو ملحداً، وإنما أملتها ظروف الوضع الراهن في العالم العربي، فعليهم ألا يفرحوا بما قرأوا.
شكري للسيد خليل الباوي صاحب التعلق رقم 12. أما السيد شاهر الشرقاوي فقد علق ثلاث مرات على المقال، وتتلخص تعليقاته في بضع كلمات:
الذين يمتدحون الإسلام بعد نقده، هؤلاء صحي عندهم الضمير الذي كان قد نام. السيدة مكارم إبراهيم قرأت الحق ورجعت إليه ولم تصر على أن تكون من الصم البكم العمي الذين لا يرجعون. وقال مخاطباً السيد محمد البدري (أبشر وتبوأ مقعدك من النار. أمثالك وأمثال تعليقاتك البايخة هو ما تعترض عليه أستاذة مكارم. انتقادات مكارم السلبقة للإسلام انتقادات مشروعة وإن كانت نتيجة قراءة ناقصة أو فهم مغلوط أو معلومات خاطئة. الذين يتكلمون عن الحجاب والتبرج ويتصورون أن الله لا يقبل إيمان إنسان إلا إذا حصل على نسبة 100%، هم لا يعرفون الله ولا يعرفون سعة رحمته. محمد كان همه الأكبر الحرية، الفطرة الإنسانية، المساواة بين البشر.)
ولنحاول الآن التفكير في هذه النقاط. الضمير لا ينام بل يموت. فالشخص إما أن يكون صاحب ضمير حي ويثور على الظلم ويثأر للمظلوم، وينتقد ما يراه خطأ، أو يكون ميت الضمير يدبج القصائد في مدح صدام حسين وأمثاله، فالضمير لا دخل له بالإيمان. وقد قال صاحب القرآن عن أصحاب الضمائر الذين انتقدوا إسلامه، وسماهم المنافقين، قال عنهم (ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا. سنّة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب: 61). ولو كنت مكان السيدة مكارم لما قبلت أن يدافع عني السيد شاهر الشرقاوي ليقول إن نقدي للإسلام كان نتيجة قراءة ناقصة أو فهم مغلوط أو معلومات خاطئة. وكما يقول المثل الإنكليزي (الذي له أصدقاء كهذا لا يحتاج إلى أعداء). يقول السيد الشرقاوي إن الذين يتكلمون عن الحجاب لا يعرفون سعة رحمة الله. فإذا كان الله ذا رحمة بهذا القدر، لماذا قال إنه قد أقسم ليملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين؟ ثم هل لنا أن نسأل من أين عرف السيد الشرقاوي مدى سعة رحمة الله؟ هل أخبره الله بذلك أم هو مجرد تخمين من سيادته؟ وبلا أي حياء يقول السيد الشرقاوي إن محمداً كان همه الأوحد الحرية والمساواة بين البشر. هل يقصد الحرية التي منحها ليهود بني قريظة، أم الحرية التي منحها لصفية يوم تزوجها بعد قتل أبيها، أم الحرية التي سمحت للمسلمين ببيع السبايا والعبيد في سوق النخاسة. صحيح ذلك المثل الذي يقول (إن لم تستح فاصنع أو قل ما تشاء). ويظهر لنا تأثير القرآن في فكر السيد الشرقاوي الذي قال عن منتقدي مكارن إنهم عمي صم بكم فهم لا يفقهون. إنه فعلاً قرآن منزل من الله
السيدة جيني، صاحبة التعليق رقم 14، تقول (إنها في انتظار رد السيدة مكارم، أما بالنسبة للكاتبتين إلهام مانع وفينوس صفوري فإنهما كاتبتان تحملان أفكاراً واعية.) وأنا لا يسعني إلا أن أشكر السيدة جيني إنابةً عن الكاتبتين وإصالة عن نفسي
السيد محمد البدري، تعليق 15، يقول: خير التعليق هنا ألا نعلق. ولنترك كامل النجار بكل أدواته النقدية مع السيدة مكارم في خلوتها الفكرية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وأنا إذ أشكر السيد محمد البدري، أؤكد له أن الله لن يقضي أي أمرٍ لا معي ولا مع السيدة مكارم وسوف نظل في انتظار قضاء أمره فيما يخص رد السيدة مكارم
السيد معن محمد، تعليق 17، يقول إنه لو رأى الكاتبة مكارم محجبةً فسوف يرفع قبعته لها. ثم أتى بالأبيات اليزيدية عن رؤوس الحسين بن علي وأفراد عائلته. وأنا اتفق معه في لو كانت الكاتبة محجبة وتدافع عن الإسلام لاحترمت رأيها أكثر. بالنسبة ليزيد بن معاوية وأبيات الشعر فإنه من المؤسف جداً أن يقتل شخص أحفاد رسولهم ثم يقول السلفيون كلما ذكروا اسمه (رضي الله عنه) لأنه كان أميراً للمؤمنين. وهذا هو الإسلام يأمر أتباعه بطاعة ولي الأمر حتى إن جلد ظهورهم وسرق أموالهم وقتل أحفاد رسولهم. ومع هذا يظل الإسلاميون يرددون: لماذا ننتقد الإسلام ولا ننتقد بقية الأديان
السيدة سناء نعيم، تعليق 18، تقول إن الإسلاميين لن يحترموا السيدة مكارم رغم دفاعهم عنها لأنها غير محجبة، فهي بالنسبة لهم عاصية وتخالف تعاليم الإسلام، وجرثومة ومعتدية على الرجال. وأنا لا يسعني إلا أن اتفق مع السيدة سناء لمعرفتي بالإسلاميين، فهم ميكافيليون أكثر من ميكافلي نفسه، والغاية عندهم تبرر كل الوسائل من تحايل ولعب على الذقون وكذب بواح.
السيد محمد مختار قرطام، تعليق 20، يقول (الم ترى انك متحامل كتير على السيدة مكارم وهذا لمجرد انها قالت رأيها فقط هل هذا هو الحوار والفكر المتمدن الجميع يصفق لمن يهاجم الاسلام فقط ماذا قالت وما رأيك في مقالة السيدة فينوس الصفوي التي اثنيت عليها وباركت مقالتها لمجرد انها هاجمت الدين الاسلامي مع ان مقالتها لا ترتقي ولا تستحق ان نضيع وقتنا في قرأتها ومع ذلك انت كنت اول المهنئين. فما رأيك ايضا في مقال السيد شامل عبد العزيز في مقالته الاخيرة وهو قال نفس الكلام)
أنا لم أتحامل على السيدة مكارم وإنما نقلت هجومها السابق عن الإسلام. وحتماً هي لا تخجل مما خطه بنانها، فكيف أكون متحاملاً عليها؟ وإذا لم يكن هذا هو الحوار المتمدن، فما هو الحوار بنظرك؟ هل نقول: عفا الله عما سلف ولنبدأ صفحة جديدة؟ بالنسبة لمقال السيدة فينوس صفوري فهو، في رأيي، مقال صادق يستحق الثناء، أما مقال السيد شامل عبد العزيز فقد كان صادماً بالنسبة لي ولم أشأ أن أعلق عليه
السيدة فينوس صفوري، تعليق 22، تقول( إن السيدة مكارم لها كل الحق في التعبير عن ما تراه مناسباً لها بخصوص مقالتي ومقالة الدكتورة إلهام مانع.) وأنا طبعاً لا أعترض على حق السيدة مكارم في قول رأيها ولكني اعترضت على سوء فهم أو تأويل ما قالته الدكتورة إلهام مانع واتهامها بالجهل بتاريخ الحجاب عندما كانت الدكتورة تتحدث عن ظهور الحجاب في البلاد العربية فقط. ولا شك عندي أن السيدة فينوس ذات قلب كبير يصفح عن من يقذفونها بالجهل أو السطحية، ولكن هناك بعض القراء الذين يدافعون عن الحق اينما كان
السيد عبد القادر أنيس، تعليق 23، يقول (السؤال الجدير بالطرح ليس فقط: لماذا ننقد الإسلام؟ بل الأهم منه أن نسأل: هل يمكن أن نتجنب نقد الإسلام إذا أردنا لمجتمعاتنا أن تخرج من التخلف؟) وهذا فعلاً هو السؤال المهم. كيف يمكن أن نتفادى نقد الإسلام وهو يسيطر على كل شيء في حياتنا من عبادة وسياسة وبنوك إسلامية، وقنوات فضائية دينية، ومدارس وجامعات إسلامية، وحتى منح دكتوراة في الإعلام الإسلامي، كأنما الإعلام الإسلامي غير الإعلام المعروف. والآن أصبحت الأحزاب الإسلامية ذات التمويل السعودي الإخواني تحاول السيطرة على الثورات العربية الوليدة. من يحاول تفادي نقد الإسلام كمن يدفن رأسه في الرمال حتى لا يرى الحقيقة. شكراً للسيد عبد القادر أنيس على هذا السؤال
السيد جلال البحراني، تعليق 24، يقول إن نقد النصوص الدينية أصبح بمقدور أي طفل يعيش في القرن الحادي والعشرين بمقارنة واقع حياته وحياة تلك النصوص. وكنا نود أن يخبرنا السيد البحراني بكيفية تمكن الطفل في القرن الحادي والعشرين من نقد النصوص وهو يسمع منذ ولادته في البيت وفي المدرسة وفي التلفزيون أن الإسلام هو سيد الأديان ومحمداً هو سيد الأنبياء والنصارى واليهود قد غيروا نصوصهم وأصبحوا يستمتعون بالحياة الدنيا الفانية بينما الإسلام يحث على تجافي الحياة الدنيا ولعبها ولهوها، وأن القناعة كنز لا يفنى، وعند الله المتع الحقيقية في الجنة؟ هل يدرس مثل هذا الطفل الإسلامي الأديان المقارنة حتى يستطيع أن يكون فكرة عن معتقدات الآخرين، أم يدرس القرآن الذي يقول (إنما الحياة الدنيا متاع الغرور). أرجو من السيد البحراني أن يستمع إلى هذا الترتيل الذي يُدرّس لأطفال المسلمين
http://www.youtube.com/watch?v=HHvG6-gt9Zo
مسلم سابق، تعليق 27، يقول عن صفوان بن المعطل الذي اختلى بعائشة ليلةً كاملة (لقد جاء عن صفوان الفحل في كتاب (تهذيب تاريخ دمشق الكبير) للإمام الحافظ أبن عساكر باب صفوان أبن المعطل السلمي:
عن أبي سعيد قال: جاءت امرأة إلى النبي صلعم فقالت يا رسول الله إن زوجي صفوان يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس.
قال وصفوان عنده فسأله فقال صفوان.. .. أما قولها يفطرني إذا صمت فإنها تصوم (وأنا رجل شاب فلا أصبر عن النساء ...
فقال صلعم لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها !!!) انتهى. وهذه حقيقة في الفقة الإسلامي أن المرأة لا تصوم صيام التطوع إلا بإذن زوجها. ولأن الإسلام أكرم المرأة فقد جعل عبادتها خاضعة لإذن زوجها الفحل الذي لا يستطيع الصبر حتى مغيب الشمس ليجامعها. وهذا كان قبل اكتشاف الفياجرا. أما الآن مع هذا الاكتشاف الخطير فربما يجعل فقهاء الإسلام صلاة المرأة خاضعة لإذن زوجها الذي لا يستطيع الصبر حتى تصلي أربع ركعات في العصر وهو ممتليء الجوف بالفياجرا
السيد خالد أبوشرخ، كتب ثلاثة تعليقات برقم 29،40،48، يمكن تلخيها في أنه يعتقد أن نقد الإسلام ، أي الإلحاد كما يقول، أصبح ديناً جديدا. وأن قولي إن المسيحية واليهودية قد اضمحل دورهما، كذبة كبيرة. طالما الإسلام امتداد لليهودية والمسيحية، يجب أن نقف على نفس المسافة في نقد الأديان وننتقد المسيحية واليهودية. طالما فلسطين ذبيحةعلى مذبح الأديان فهذا أننا نعاني من جميع الأديان.
من السهل جداً تفنيد نقاط السيد خالد ابو شرخ لأن منطقه معوج كاعوجاج أخلاقيات المتأسلمين. فالإلحاد ليس ديناً ولا معتقد إنما هو خلاصة فكر لا يؤمن بالأديان ولا بخالق السماء والأرض. وبالتالي الإلحاد ليس موجهاً ضد الدين الإسلام كما يزعم. نحن نقول من حق أي شخص أن يؤمن بما يريد شريطة أن يكون إيمانه بينه وبين ما يؤمن به، ولا يجوز له إقحام إيمانه في حياتنا الخاصة. وإذا استمر الإسلاميون في ترديد أن الإسلام دين ودولة وأن الإسلام هو الحل، فسوف نظل ننتقد ذلك الإسلام وإلهه الدموي. أما إذا حصر المسلمون إسلامهم في مساجدهم فلن ننتقدهم. أما الكذبة التي يزعمها لأني قلت إن المسيحية واليهودية قد اضمحل تأثيرهما على أتباعهما، فأنا أتحدث عن العالم أجمع وليس عن فلسطين. وحتى إن كان الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وطاقمة من المسيحيين المتعصبين، فإن دستور الولايات المتحدة دستور علماني يمنع تدريس ونشر المسيحية في المدارس. اكتبوا لنا دساتير في البلاد العربية تمنع تدريس الإسلام في المدارس ويومها سوف نهلل لكم ونكبر نفس تكبيركم. أما نقد المسيحية واليهودية فلن يقدم بلاد الشرق المنكوبة قيد أنملة. أما إقحام فلسطين في الحوار لأن اليهود يقولون إن يهوه قد وعدهم أرض فلسطين، ألا يؤكد القرآن هذا الزعم ويقول إن الله عاهد يعقوب أن يمنحه الأرض المقدسة إلى يوم يبعثون (وأورثنا القوم الذين كانوا يثستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل) ( الأعراف 137).
صاحب التعلق 32 إسلامي انتحل اسماً مسيحياً لتضليل القاريء، وهذا يعكس إيمانه بالإسلام الذي يبيح الكذب في حالة الحرب، فهو يعتقد أنه في حالة حرب مع اللادينيين ولذلك من حقه أن يكذب عليهم. بئس التعاليم التي تبيح الكذب في نصوصها
مالك الرشيد، تعليق 33، يقول إن الحجاب يزيد التحرش بالمرأة، وأنا أوافقه لأن الإحصاءات الأخيرة من مصر تدل على زيادة التحرش بالنساء رغم أن الحجاب أصبح الموضة في مصر أم الدنيا. في الثمانينات من القرن الماضي عندما لم تكن النساء محجبات كان الغزل بالكلام هو أقصى ما وصل إليه الشباب المصري، كأن يقول للبنت (مال الأمر زعلان). أما الآن فأصبح الاعتداء على المحجبات جسدياً ولفظياً. وكما يقول المثل: كل ممنوع مرغوب
محمد بودواهي، تعليق 34، يقول عن احتفاء الإسلاميين بمقال مكارم إبراهيم الأخير (غير أن ما يثير الاشمئزاز فعلا عند حدوث مثل هده الإرتدادات الشادة هو تلك الاحتفالية البئيسة التي يظهر عليها بعض الكتاب المغاور وكأنهم أمام نصر مبين على عدو أليم ). أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً هو شعار الإسلام
السيد سامي غطاس، تعليق 37، يقول (لم أشعر يوما بالأحباط من كاتِباً ما مهما إختلفت معه فى الرائ ,فكٌل إنسان له أراءه ليس أدنى شك فى ذلك ,ولكن و من خلال متابعتى لما تسطره الكاتِبة المذكورة لا أخفى على سيادتكم كم الإشمئزاز الذى ينتابنى و الحسرة من تواجٌد مثل هؤلاء وسطنا, فهم كما اوضح الأخ العزيز رعد الحافظ اخطر على البشرية من الإرهابين أنفسهم .هٌم مثل الزئبق لا تسطيع الإمساك بهم أو معرفه اراءهم ويتلونون بكل الوان الطيف) انتهى. وأنا أوافقك في الطرح وأشكرك عليه
السيد بشارة خليل ق، تعليق38 و39، ذكر 6 نقاط منطقية جداً عن مقال السيدة مكارم إبراهيم، وأنا أتفق معه 100% ولا أستطيع أن أزيد على نقاطه الست. شكراً له مع تحياتي
السيد مثنى حميد مجيد، تعليق 42، يقول (لم تُثبت سابقا من خلال أجوبتك على القراء إنك على دراية بالفرق - بين التقييم والنقد - فأغلب من قيم مقالاتك على أساس علمي وأنا منهم تجاهلت الرد عليه ، مثلا بينتُ وبشكل إيجابي أن مقالاتك تحتاج إلى تعميق في محتواها الإجتماعي ومعالجتها للأساطير الدينية من منظور تاريخي فلم ترد وأغلب ردودك تنصب على من يستحسنون مقالاتك ويكيلون لك المديح. بإعتقادي ، وهذا نقد أرجو منك صادقا التأمل فيه طويلا قبل رفضه ، إنك شخص إنتقل من الإسلام الأصولي إلى الإلحاد الأصولي أي إن منهج تفكيرك لم يتغير بعد بشكل عميق ومازال أسير التفكير أحادي البعد فأنت سابقا وكإخواني تعتبر كل من يخالف الإسلام كافرا أما الان فكل من يخالف أسلوبك في نقد الإسلام تعتبره كافرا بالتقدم ومتخلفا ويدعو إلى الوراء).
أعتقد أن السيد حميد مثنى هو نفس حميد مثنى الذي كان يحاورني في موقع "كتابات" عندما كنت أنشر مقالاتي به. وأسلوبي في النقاش لم يتغير منذ ذلك الوقت، وقد حرصت دائماً على الرد على منتقدي كتاباتي إذا كان ردهم خالياً من الشتائم والكليشيهات الإسلامية المعروفة أمثال عميل صهيوني، والمؤلفة جيوبهم، وعليك لعنة الله والملائكة. ولا أعتقد أن مقالاتي في نقد الأديان تحتاج إلى تعمق أكثر في محتواها، فأنا قد قرأت ما لا يحصى من كتب التراث الإسلامي والمسيحي ودرست التوراة والمشنا وقرأت عن البوذية والزردشتية وغيرها، من منظور تاريخي ونصوص. وإذا كان السيد مثنى حميد يعتقد أن مقالاتي تحتاج إلى تعمق أكثر فأرجو منه أن يضيف إلى مقالاتي ما يراه تعمقاً أكثر بدل أن ينصحنى بالتعمق. تحياتي وشكراً لك
السيدة مكارم إبراهيم، تعليق 46، تقول (في الواقع بعد اندلاع الثورات العربية في شهر ديسمبر 2010 كان حلما طالما حلمت به ولم اصدقه حتى هذه اللحظة اشعر بانه حلم غير واقعي ولكن للاسف بدات هذه الثورات العربية تنحرف عن مسارها الحقيقي وجوهرها الاجتماعي لقد كانت من اجل الخبز والكرامة والعدالة ولكن بدات في الاشهر الاخيرة تتحول الى شعارات دينية وبدات السلفية تتدخل بتقديم المغريات المادية للمتظاهرين لرفع شعارات دينية وتحريف هذه الاحتجاجات من شكل اجتماعي الى شكل ديني وبدات المجادلات في الفيس بوك تاخذ شكلا ديني بدل ان تكون وطنية ورايت ان من واجبنا نحن الكتاب ان ننبه الى خطورة خطابنا الذي يحرض على النعرات الطائفية وعلينا ان نغير من هذا الخطاب لحساسية الوضع الراهن السياسي) انتهى
ولهذا السبب عينه يا سيدة مكارم قد أصابني مقالك الأخير بالإحباط لأننا نرى أمام أعيننا أن الإسلاميين يحاولون السيطرة على الثورات العربية بشتى الوسائل القذرة التي مكنتهم منها أموال دول الخليج. فهم يحاولون سرقة الثورات لإنشاء إيران أخرى في مصر وتونس وليبيا باسم الإسلام، وليس باسم المسيحية أو اليهودية. ولذا وجب علينا نقد الإسلام وليس تقد الأديان الأخرى التي لا تسعى لخداع الناس وقيام دول دينية إسلامية. أما نقدنا للإسلام فلا يشجع النعرات الطائفية بأي شكل من الأشكال. الطوائف موجودة في الإسلام وععدها لا يُحصى، ونحن ننتقد الإسلام ككل، فكيف نشجع الطوائف. أنا لا اعتراض لديّ إذا غيرتي موقفك وأعلنتي للجميع أنك أصبحتي من دعاة الدفاع عن الإسلام، فهذا حق من حقوقك الكثيرة في المجتمع الذي تعيشين فيه. أما أن تكتبي عن الاشتراكية والشيوعية وفي نفس الوقت تهاجمين الذين ينتقدون الإسلام، فهذا في رأيي، غير مقبول. شكراً لك على التعقيب.
السيد الطلال صمد، تعليق 64، يقول (مند 14 سنه ظهرت ادله ماديه جديده تؤكد ان لا وجود لدين او نبي او راشدون او مسلمون في صحاري شبه الجزيره العربيه في القرن السابع وانما كانت المسيحيه هي الديانه الساءده بعد ان اختفت المجوسيه. ان قال الراوي ياساده يا كرام هي قوام او العمود الفقري لما يسمى اسلام. وادا تحفظت او اهملت الراويه تلاشى و انهار الاسلام) انتهى
شكراً لك على التعقيب الذي يتوافق مع سلسلة المقالات التي نشرتها عن تاريخ الإسلام. تحياتي لك
وأعتذر لبقية القراء الذين لم يسعفني الوقت بالتعقيب على تعليقاتهم، ولهم شكري على ما قاموا به، وأرجو أن أتمكن في المرات القادمة من الرد على التعقيبات وقت ظهورها حتى لا تتراكم ويزيد عددها عن سبعين تعليقاً



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام فقط وماذا عن بقية الأديان؟
- الرسم القرآني - بعض الإيضاحات
- متى ظهر الإسلام 2-2
- متى ظهر الإسلام؟ 1-2
- ردود مفصلة عن الرضاع
- أسئلة لم يتطرق لها المسلمون
- لعنة آل سعود
- الإسلاميون وتعاملهم مع النقد
- ختان الذكور في الماضي والحاضر
- حوار مع الإسلاميين 3
- حوار مع الإسلاميين 2
- حوار مع الإسلاميين
- مستقبل الثورات العربية
- الثعبان الإسلامي متعدد الرؤوس
- تفجير كنيسة الإسكندرية ودموع التماسيح
- توضيحاً لإشكالات بعض القراء
- هل يمكن تأريخ القرآن أو الإسلام؟
- عمر عائشة عندما تزوجها محمد
- إصلاح الإسلام 3-3
- إصلاح الإسلام 2-3


المزيد.....




- بشرط واحد.. طريقة التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 2024-1445 ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- -تصريحات ترامب- عن اليهود تثير عاصفة من الجدل
- أصول المصارف الإسلامية بالإمارات تتجاوز 700 مليار درهم
- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - نقد الإسلام وتعقيبات القراء