أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طه رشيد - لقاء مع ممثل حزب الشعب الديمقراطي السوري















المزيد.....

لقاء مع ممثل حزب الشعب الديمقراطي السوري


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 11:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لقاء مع
عبد الحميد الاتاسي ممثل حزب الشعب الديمقراطي السوري
في عيد اللومانيتيه - 16 – 17 – 18 أيلول 2011


بين هدير الاغاني والموسيقى ورقصة الشبيبة على انغام دبكات عربية وبين النقاش حول هذا الكتاب او ذاك البيان استطاعت ( طريق الشعب ) ان تلتقي الرفيق عبد الحميد الاتاسي ممثل حزب الشعب الديمقراطي السوري في مهرجان اللومانتيته في باريس ليضعنا في صورة الربيع العربي بشكل عام والسوري بشكله الخاص وليحدثنا عن مشاركتهم في هذا المهرجان :


الرفيق عادل الاتاسي

ـ بدعوة من مدير صحيفة " اللومانيتيه" أو " الإنسانية " ، شارك حزب الشعب الديمقراطي السوري هذا العام أيضا في عيد اللومانيتيه السنوي . هذا العيد الذي كان قد انطلق في عام 1930 وتكرس في أجندة المناسبات الفرنسية كاحتفالية شعبية لعلها الأضخم من حيث الأنشطة والتمثيل... وعدد الرواد ( أكثر من نصف مليون زائر هذا العام ) وبما تتضمنه من نشاطات متنوعة سياسية وثقافية وأدبية وفنية موسيقية ومسرحية ومعارض كتب وفنون تشكيلية وألعاب أطفال .. فضلا عن عشرات الندوات الحوارية و مئات المنصات التي تعرض الأدبيات وبعض المنتجات المحلية كما تقدم أصناف الطعام والشراب من مختلف المناطق الفرنسية وباقي أنحاء العالم.
ولعل صحيفة "اللومانيتيه " التي أسسها الزعيم الاشتراكي الأممي جان جوريس (1859- 1914) عام 1904 ، والتي استمرت وتميزت في الدفاع عن حقوق الشغيلة والمظلومين وضد الحروب في العالم والمنحازة في خطها إلى البرامج والسياسات الاجتماعية والاقتصادية للشيوعيين وتيارات اليسار هي وحدها القادرة في عيدها الذي يستمر ثلاثة أيام على مساحة لا تقل عن 70 ألف هكتار من مرابع منتزه ( لا كورنوف ) في ضواحي باريس الشمالية ، على تجميع هذه الحشود من مئات الألوف في تظاهرة احتفالية اكتسبت صفة ملتقى عالمي ومنبر دولي يتيح التعبير عن الرأي والتبشير والدعوة للتضامن من أجل عالم تسوده العدالة والحرية والسلام والمساواة ....
وفي وسط القرية العالمية التي أعدت لإستقبال الأحزاب والقوى اليسارية والتقدمية وحركات التحررالوطني العالمية، ولتكون مثل كل عام ملتقى لجميع هذه القوى للحوار والنقاش وتبادل التجارب و تعزيز التضامن فيما بينها....رفرف العلم السوري إلى جانب السارية التي حملت اسم حزب الشعب الديمقراطي السوري فو ق جناح مطل على شارع أرنستو تشي غيفارا تصدرت واجهته وجدرانه إلى جانب صور تعرف بمعالم سورية الحضارية ، بنود الرؤية السياسية لعمل المعارضة الديمقراطية التي أطلقها إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والمنحازة إلى ثورة الشعب المستمرة حتى النصر، إلى جانب صور القمع والتعذيب الوحشية التي تمارسها طغمة بشار الأسد الحاكمة والملصقات المنددة بها .. وعرض الجناح أدبيات ومطبوعات حزب الشعب و اعلان دمشق للتغيير الديمقراطي ونسخ من كتب سنوات الخوف ويوميات سجناء سياسيين سابقين " القوقعة " لمصطفى خليفة و " الرحيل إلى المجهول " لآرام كارابيت ...كما عرض نماذج من الصناعات التقليدية السورية إلى جانب منصة قدمت المأكولات الخفيفة والحلويات والمرطبات .
ـ كيف ترى صورة ( الربيع العربي ) في هذا المهرجان ؟
ـ كان للثورات العربية والثورة السورية حضورها المتميز هذا العام في هذا العيد فإلى جانب مبادرة تجمع /كوليكتيف / التضامن مع الثورات العربية الذي يضم المنظمات العربية المتواجدة على الساحة الفرنسية والأحزاب والمنظمات اليسارية الفرنسية والذي شارك لأول مرة بجناح واسع هذا العام، شارك أيضا شباب وشابات " سورية حرية " بجناح إلى جانب جناح حزب الشعب بالاضافة ‘لى مشاركة نشيطة في الندوات العديدة والتي تحدث فيها كل من الكاتبة السورية سمر يزبك والكاتب والناشر فاروق مردم بيك وأشقاء عرب سمير امين وآخرين ...
وجذب جناح حزب الشعب المئات من الزوار والضيوف، من أبناء الجالية السورية و الأشقاء العرب المشاركين في العيد من فلسطين والعراق والسودان وشمال إفريقيا ... والزوار الفرنسيين ومن مختلف الجنسيات وكان مناسبة للحوار وتبادل الرأي والتعبير عن الدعم والتضامن مع ثورة شعبنا والخلاص من الطغمة الحاكمة ومن أجل سورية حرة ديمقراطية حديثة وعادلة لكل أبنائها .

ـ نسمع الكثير عن اعلان دمشق هل يمكن ان تحدث قراءنا عن اهم ما جاء فيه ؟
ـ حدد اعلان دمشق ألأسس العامة لرؤية سياسية لعمل المعارضة الديمقراطية ، هذا الاعلان الذي اصدرته الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والذي حدد عشرة نقاط للعمل الوطني وقد ابتدأ الاعلان بالنقطتين التاليتين :
1 - إننا ننحاز إلى ثورة شعبنا من دون التباس أو تردد، وهذا الانحياز يعبر عنه التنسيق والتفاهم والإسناد بين المعارضة والتنسيقيات التي تتطور قدرةً وتنظيماً، مع أشكال أخرى يتم إبداعها يومياً من خلال الحركة .
- 2 - نتمسك بالطابع السلمي للثورة التي استطاعت هذه الحركة أن تحافظ عليه. وقد أظهرت الثورة أنها حريصة على الوحدة الوطنية بتكريسها جزءاً كبيراً من شعاراتها ضد الطائفية والفئوية. وتعوّل المعارضة الديمقراطية في جهدها من أجل إنجاز التغيير إلى الطريق السلمي الآمن، على اللحمة الوطنية للشعب السوري، من أجل أن تكون سورية الجديدة دولة مدنية ديمقراطية لكل مواطنيها .
وقد ركز اعلان دمشق في الخاتمة على اهمية توحيد صفوف قوى المعارضة الديمقراطية حيث اكد :
( أخيراً، إن إعلان دمشق ينظر إلى الموقف الدولي والعربي الذي عانى تردداً وضعفاً في المرحلة الماضية، على أنه موقف يتحول إلى جانب الشعب السوري والتعاطف مع معاناته. فالشعب السوري بحاجة إلى مواقف دولية أكثر حزماً لمواجهة عنف النظام، بما ينسجم مع القانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين، كما يطالب الدول العربية بأن ترقى في مواقفها إلى مستوى المواقف الدولية.
* *
إن توافق قوى المعارضة الديمقراطية حول هذه الأسس في جوهرها وخطوطها الرئيسة يمكن أن تعطي دفعاً كبيراً في بداية عملنا، بحيث لا نضيع في التفاصيل والاختلافات التي قد تنعكس على ما نستطيع إنجازه عملياً بعد ذلك، لنتفرغ لمسائل تعزيز ثورة شعبنا وضمان أمنه وأمانه، وتقديم أفضل أداء ممكن نستطيع من خلاله مواجهة الظروف الطارئة والمتغيرة، ويسهم في الانتقال نهائياً ببلادنا من الاستبداد إلى فضاء الحرية والديمقراطية . )



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الحضاري للوطن
- الرقم الصعب
- ورقة التوت العربية
- سياسة الارهاب حين ترتبط بفكر وأسم حزب ! البعث نموذجا
- الله والغزالة
- قتلى


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعود إلى القاهرة بعد عقد اجتماعات مع مس ...
- إسرائيل تهاجم وزيرا إسبانيا حذر من الإبادة الجماعية في فلسطي ...
- تكريما لهما.. موكب أمام منزلي محاربين قديمين في الحرب الوطني ...
- بريطانيا تقرر طرد الملحق العسكر الروسي رداً على -الأنشطة الخ ...
- في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة ع ...
- معارك في شرق رفح تزامناً مع إعادة فتح إسرائيل معبر كرم أبو س ...
- لماذا لجأت إدارة بايدن لخيار تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل؟
- بوتين يشيد بقدرة الاتحاد الأوراسي على مجابهة العقوبات الغربي ...
- كشف من خلاله تفاصيل مهمة.. قناة عبرية تنشر تسجيلا صوتيا لرئي ...
- معلمة الرئيس الروسي تحكي عن بوتين خلال سنوات دراسته


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طه رشيد - لقاء مع ممثل حزب الشعب الديمقراطي السوري