أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - اللعبة القذرة ... والله مفضوحة














المزيد.....

اللعبة القذرة ... والله مفضوحة


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 09:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



من المعيب والمخزي في السياسة ان يضحك السياسي على شعبه ...ومن المخجل ان يستغل طيبة والام ومعاناة المواطنين لتكرار اجندة سياسية مفضوحة ومكشوفة وفاشلة تستند الى الكذب والتخدير لكسب الوقت (من خلال تمديد مهل وعطوات زمنية تمر ولاينفذون شيء من وعودهم )...هذا النهج الملتوي والضار والمؤذي والمفسد للاسف الشديد لايمت للوطنية او الدين او المصلحة العامة بشيء ومكروه دينيا ومحتقر من ائمة اهل البيت الاطهار الميامين ...واليوم يكرره قائد التيار الصدري وبشكل مبتذل يسيء الى الانسان العراقي ...ويحتقر عقله ..
بالامس خرج علينا من يسميه ملايين البسطاء من فقراء شعبنا المخدوع والمخدر بالقائد الملهم والضرورة والمنقذ والموعود ...والمقصود هنا ( رجل الدين الشاب المعمم السيد مقتدة الصدر) قائد التيار الصدري ... هذا التيار( الذي تؤيده شريحة واسعة جدا من الشباب من فقراء الشيعة ) الذي لو تظاهر واحتج لقلب الطاولة على رؤوس اللاعبين الكبار من قادة العراق اليوم ...ولكن وللاسف الشديد قادة هذا التيار (وهم من الشباب ايضا الذي يفتقرون للحنكة السياسية والتجربة الادارية ) ينفذون الاوامر الخارجية وينسون معاناة شعبهم واهلهم وعشائرهم ..نعم وللامانة اقولها ان التيار الصدري يسيطر على شريحة واسعة جدا من الشعب العراقي وهي شريحة الفقراء والمساكين والمسحوقين اقتصاديا والكثير منهم ( يمكن اعتبارهم ) من الغوغاء الجهلة الذين ينتظرون الفرصة لنهب وحرق الاخضر واليابس ...والذين تسهل قيادتهم بشعارات دينية طائفية هزيلة يستفيد منها رافعيها فقط لاغير...
كما تذكرون الخدعة القديمة كانت طلب القائد الضرورة والامام المنقذ للتيار منح حكومة الفساد الوطني مدة ستة شهور للتقليل من فسادها ..وعندها يجري استفتاء شعبي ...وانقضت العطوة (المهلة ) والفاشلون الفاسدون في الحكومة نفسهم جاثمين بكل فسادهم على صدر العراقيين ولم يتحسن شيء سوى التضحية ببعض كباش الفداء ذبحت في هذه الوزارة اوتلك المحافظة ورفع الغطاء عن بعض الفضائح (اولتي رائحتها الكريهة ازكمت الانوف ) والتي لم يعاقب احد من مرتكبيها بالرغم من كل الضجة الاعلامية التي شنتها وسائل الاعلام الحكومية والشعبية وكفقاعة الصابون ذهبت مع الريح ...واليوم وبعد ان نادت قوى سياسية عديدة ( ولنعترف بصراحة ليست كلها وطنية ونزيهة ونظيفة او غايتها نبيلة ) للتظاهر يوم 9/9 ..واذا بالقائد (النقمة على هذا الشعب ) يخرج علينا بمهزلة جديدة ولعبة متكررة ومفضوحة ...اقل ما يمكن ان توصف باللعبة القذرة ..وهي وضع ثلاث شروط (اعلامية ) هزلية لكي لايشارك التيار بالاحتجاج يوم الجمعة المقبلة بل الدعوة الى افشاله وقمعه ولاسيما وان معظم منتسبي الاجهزة الامنية من انصار التيار الصدري والشروط هي :-
---- منح الشعب حصة من النفط ... وانا اقول ...على من تضحكون ياسادة يا كرام ؟؟؟ يا من تهبون ما لاتملكون ؟؟؟ النفط ملك الشعب رضيتم ام ابيتم ...وما يحدث اليوم هو نهب وسرقة النفط من قبل قادة الكتل السياسية ولخدمة اسيادهم الشركات الاجنبية !!!!
---- طلب تشغيل 50 الف عاطل ...وطبيعي هذا الشرط لاغراء وتخدير جماعة التيار الصدري لان 90% منهم عطالة بطالة ويشتغلون باجور يومية !!!!علما ان عدد العاطلين تقدرها بعض الجهات المتخصصة بثلاثة ملايين عاطل عن العمل ...فما قيمة الرقم 50 الف مقابل ثلاثة ملايين عاطل ...وعلى من تضحك ياسيدنا المبجل ؟؟؟
---- اما الشرط الثالث فهو توفير الكهرباء ...تسع سنوات والكهرباء هو هوغائب ...وزير الكهرباء وجلاوزته ينهبون ويبدل الوزير... لياتي غيره ليسرق ما تطال يداه ورجلاه واسنانه وتتكرر نفس المهزلة ...تغير اربع وزراء فاسدين وحرامية والكهرباء لم تتغير سوى تغيروسيلة وطريقة النهب ووجوه الحرامية ...وما لعبة تجهيز الوقود مجانا ..الا لعبة كرفع القران بالمعركة ... اضرت بالمواطن ولم تنفعه ... وما كانت هذه اللعبة الا وسيلة جديدة لالهاء الشعب فترة زمنية وفرصة للحرامية للنهب ..
هذه شروط السيد القائد وقادة التيار الصدري ...وهو تكتيك معروف بالسياسة ...الطرق على الحديد وهو ساخن لحصد اكثر مايمكن من المكاسب ...فهل يدرك اليسارين والعلمانين واحرار العراق المنكوب ...والفقراء والمساكين الية وميكانزم هذه اللعبة القذرة ويقفون بوجهها وفضح اهدافها ؟؟؟ واقولها للصدريين وبصراحة ...انتم اول الخاسرون في هذه اللعبة المكشوفة فشعب العراق ( يقره الممحي ) مهما طال الزمن .. كونوا صادقين مع جماهيركم ...الموجة ستاتي حتما في يوم ما وستجرف الجميع واولهم انتم ..اصطفوا الى جانب فقراء شعبكم .. فالمال والدولار والذهب وحتى العقارات والمناصب كلها زائلة ... ولن يصمد الا الموقف الوطني الشريف .. وانتم احرار فيما تعملون ...المتربصون بكم من وراء الحدود لن يقفوا الى جانبكم عندا تدور الدوائر ..
ملاحظة ...انا لاادعوا للفوضى الخلاقة كما يريدها اعداء العراق...وانما ادعوا لممارسة اللعبة الديمقلراطية بالتظاهر والاعتصامات للتعبير عن رأي الشعب بالحكومة الحالية ونهج القادة الفاشل والضعيف و وفقا لقواعدها المعروفة والثابتة ...وعلى الطريقة الامريكية ... مسيرات بالشوارع ووجوه مصبغة وموسيقى ودك وركص والله اكبر ... لاقتل ...لا نهب ... لاحرق ...لاتخريب لدوائر الحكومة ...ولا سحل بالشوارع ...ادعوا لديمقراطية الكفار السلمية ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف والارهاب والنهب والتخريب سلاح الفوضى الخلاقة
- متى ينتفض الشعب على تجار السياسة والمنافقين ؟؟؟
- الجريمة والعقاب صنوان لاينفصلان الا في العراق
- حصانة الجندي الامريكي استباحة للدم والحق العراقي
- طغيان الحر والغلاء في رمضان
- شعبنا يرقص مذبوحا من الفوضى السياسية
- الطريقة الشائعة في العراق لطمس الحقيقة
- العراقيين يقتلون والربح بالملايين !!!!
- احذروا فخ الطائفية ياشباب الفيس بوك
- بدأت عملية حماية المدنيين ...فما مصير السفاح ؟؟؟
- على الغرب الديمقراطي تطبيق الاعلان الدولي بالقوة
- ياساسة ارجوكم راعوا مشاعر الشباب الغاضبة
- أسمع يالصاحي ..كذابين لاتصدق وعودهم
- استاذنا المالكي..حقن التخدير لا تداوي وما تفيد
- من سيركب الروجة ( الموجه ) ؟؟؟؟
- ساحة التحرير ببغداد تستعد لمظاهرات عراقية واسعة
- نظرية ابو القاسم الطنبوري الترقيعية
- انا بردان وغضبان وزعلان على الامريكان
- اليوم بدأت رياح التغيير في العراق
- ريس اوباما سويها انسانية وحارب الدكتاتورية وانتصر للشعب المظ ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - اللعبة القذرة ... والله مفضوحة