أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - جمعة بشائر النصر في سورية، وسقوط نظام ألقذافي...!!!















المزيد.....

جمعة بشائر النصر في سورية، وسقوط نظام ألقذافي...!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سورية امام جمعة جديدة ومرحلة جديدة:
خرج الشعب السوري كالعادة نهار الجمعة بتاريخ 18 أب "أغسطس"2011 بجمعة جديدة أطلق عليها اسم "جمعة بشائر النصر" لقد نجحت تنسيقيات الثورة السورية بإخراج الإعداد الكبيرة في المدن السورية للتظاهر في الساحات السورية، بالرغم من محاصرة المدن واحتلالها وانتشار الجيش والقوى الأمنية في أزقة مدن سورية .لكن هذه الجمعة تختلف كليا عن كل المظاهرات الأسبوعية التي خرجت سابقا للاحتجاجات،بسبب تسارع الأحداث السياسية التي صبت بشكل أساسي في رصيد الثورة والثوار السوريون:
1- القرار لأمريكا الذي تمثل بطلب التنحي من الرئيس الأسد وفرض عقوبات اقتصادية جديدة وهذه الرسالة بالطبع رفعت من معنويات الثوار والحراك الشعبي،بعد أن فقد الأمل من المجتمع العربي والعالمي وخاصة في جمعة صمتكم يقتلنا ولن نركع إلا لله .
2- انتصار الثوار الليبيين في السيطرة على عدة مدن مفصلية والذي أدى لسقوط طرابلس وانهيار نظام العقيد الحليف للنظام السوري.
مما ساعد أكثر بتطوير حلقات التظاهر في سورية مما أعطى زخما إضافيا لسير الانتفاضة والتي أصبحت هذه المظاهرات تتواصل ليلا ونهارا، في كافة المدن والنواحي بالرغم من استخدم السلاح الثقيل والقتل والبطش والفتك بالحديد والنار الذي مارسه نظام بشار الأسد في محاولته الدائمة لقمع الانتفاضة ،لكن فشل الحل الأمني والعسكري الذي سلكه النظام وفشل في تسويقه في الإعلام والسياسة محليا وعالميا وإقليميا، جعل النظام السوري وتحديدا بشخص الرئيس بشار الأسد يدور حول السيد بان كي مون الذي حاول إبلاغه رسميا بأنه أنهى الحملة العسكرية، وسوف يسمح إلى لجنة دولية لتقصي الحقائق في محاولة منه للتملق للامين العام بعد أن اقفل تلفونه بوجه لعدة شهور،فالأسد لم يستطيع حماية نفسه، وإبقاء الغطاء الدولي حول نظامه ،لان المجتمع الدولي سبقه وطالبه بالتنحي،فالأسد اقتنع بفشل الحل الدبلوماسي ويحاول فتح خط ساخن للبحث بحل سياسي معين من خلال المراوغة، لان النظام السوري براغماتي يحاول التفاوض في ربع الساعة الأخيرة، ويعمل إلى تقديم تنازلت كبيرة للنظام العالمي وتاريخ سورية الأسد يشهد.
لكن لبد من وقف صحيحة وجدية للمعارضة في إنتاج قيادة موحدة تتحدث باسم المعارضة وتطرح نفسها بديلا للنظام السوري لتسلم السلطة وانتقالها سلميا،وتحافظ على دم الشعب وتضحياته الرهيبة طوال نصف عام من عمر الانتفاضة،وعيها مسؤوليات كبيرة أمام شعبها.
الشعب يمجد من خلال نضال أبناءه:
أغنية شهيرة لفنان الشعب الشيخ أمام عيسى من شعر احمد فؤاد نجم الذي يقول فيها:"ثور وتحرر يا إنسان، ثور يا ابن الأمجاد وطنك بين الأوغاد يا خسارة وطني محتل ،بيتي جرجره الأنجاس واشرف مندس ثور يا حر مرفوع الرأس".
تحية من بيروت عاصمة المقاومة من القدس الشريف ومن يافا وراما لله ومن الدولة الفلسطينية القادمة، من الأردن من القاهرة أم العرب، تحية إلى كل الشعب السوري إلى الشباب الثورة والأطفال والشيوخ والنساء إلى الثاكلة والأرامل إلى الجرحى إلى المفقودين الى المعتقلين والمثقفين إلى الشعب السوري بكل طوائفه وقومياته وعروقه العربية التي هي جزاء من المد العربي والإسلامي الكبير،تحية إلى سمر يزبك وفدوا سليمان أحفاد صالح العلي من الطائفة العلوية،تحية إلى سميح شقير وريما فليحان ومنتهى الأطرش أحفاد سلطان باشا الأطرش من الطائفة الدرزية ، تحية إلى مي سكاف وفارس الحلو،أحفاد فارس الخوري، تحية إلى أحفاد سعد الله الجابري وإبراهيم هنانو وكل رجال الاستقلال في الطائفة السنية ،تحية لافا خالد وزملائها أحفاد صلاح الدين من القومية الكردية ،وكذلك كل الآشوريين والأرمن و الكلدان والتركمان أبناء سورية ومكوناتها القومية والمذهبية التي أفشلت مخطط النظام الهدف إلى إشعال حرب طائفية وفتنة أهلية.
تحية الى مدن سورية وقرها التي لبت نداء الانتفاضة وناصرت الاحتجاجات الشعبية،تحية إلى حوران الخير وسهلها ونواحيها،تحية إلى درعا التي دقت المسمار الأول في نعش النظام في كسر الخوف السوري واطفالها التي فضحت جرائم النظام ،تحية إلى حماة المذبحة حماة مجزرة الأب ومجزرة الابن ،تحية معرة النعمان وشاعرها "ابو العلاء المعري" تحية إلى حمص عاصمة الثورة السورية ومدفن خالد ابن الوليد ،ومصغر اللحمة الوطنية الذي يجسدها سكانها بمختلف أبناءها وانتماءاتهم الطائفية، مدينة فداء الحوراني وسهير الاتاسي ونجاتي طيارة ، تحية إلى دير الزور مركز العشائر العربية ،تحية إلى القامشلي مدينة التعايش الكردي العربي،تحية إلى حلب الشهباء مدينة الاقتصاد السوري وعاصمة الدولة الحمدانية بلد الشاعر أبو فراس الحمداني ،تحية إلى تدمر مملكة زنوبيا ،تحية لمدينة ادلب وسكانها النازحين في أراضي تركيا، تحية إلى اللاذقية عاصمة الكنعانيين ومركز الحرف الفينيقي ،تحية إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية اعرق مدينة في التاريخ،تحية لكل المدن السورية التي عرفناها جميعا من خلال احتلالها العسكري،"الرستن،جسر الشغور ،تلكلخ ،بانياس ،الخ ... تحية إجلالا وإكبارا لكل الشهداء الذين يدافعون عن كل العرب ويضحون بأعز ما ليديهم، فلذة أكبادهم شباب سوري وورود جنائنها،لبناء مستقبل جديد لسورية الحديثة والعالم العربي.
سقوط النظام الليبي:
وأخيرا سقط نظام معمر القذافي بعد صمد دام 7 شهور من المعارك المستمرة التي خاضها ألقذافي بكتائبه الأمنية المدججة بالسلاح الروسي الذي خزن في ترسانات كبيرة لأجل حمايته الشخصية في استخدامه ضد شعبه،لقد انهار نظام ألقذافي حليف النظام الإيراني ونظام الأسد التاريخ ،والذي شكل مفاجئة لمناصري النظام الليبي الذين راهنوا على هذا النظام وسانده ودافعوا عنه وعن جرائمه،فالمهم بان الثورة الليبية انتصرت ،وأسقطت نظام فاشي فاسد بائد بحق شعبه ،بالرغم من الأخطاء التي ارتكبتها أثناء الانتفاضة العسكرية، ومساندة الناتو لها بطلب عربي،لكنها انتصرت والغرب جدي بالتغير وبناء ليبيا حديثة واعتقال سيف الإسلام ألقذافي ما هو أي خطوة جدية نحو تطبيق العادلة الدولية ،ولكن انتصر الثورة سوف يعطي قوة دفع لثوار الساحات العربية وخاصة اليمنية والسورية في زيادة حراكها الشعبي واستمراريتها بمطالبة تنحي الرؤساء المستبدون،وهذا مما يزيد ثقة الغرب على مساعدة الثوار وإنهاء حالة الارتباك التي سادت المواقف الدولية في ممارسة الناتو لتنفيذ القرار 1973،وبذلك سوف يزيد الضغط على سورية ونظامها الذي أسقطت عنه الشرعية الدولية الذي عبر عنها خطاب الرئيس بارك أوباما نهار الخميس في 17اب "أغسطس"2011.
الموقف الأمريكي:
الجديد هو في الأزمة السورية هو تطور الموقف الأمريكي الذي طال انتظاره 5 شهور في سورية ليخرج بموقف نهائي وجدي، يطالب بتنحي الأسد عن السلطة بعد أن إعطاءه فرص لمتابعة الإصلاحات،وفرض رزمة من عقوبات جدية على أشخاص وكيانات اقتصادية بما فيهم قطاع النفط، وجمدت الولايات المتحدة أرصدة الحكومة السورية ،ابأما الذي يقول بان الأسد أصبح عائقا فعليا بوجه التغير الديمقراطي الذي ينتظر سورية الجديدة ،وهذه اللهجة الجديدة التي يستعملها الرئيس الأمريكي تعود إلى المواقف الدولية الضاغطة على النظام السوري والموقف السعودي والخليج بشكل عام والمصري ومواقف الشعوب العربية الداعمة لثورة الشعب السوري، والى صمود الشعب السوري نفسه بوجه الآلة العسكرية السورية،وهذا الموقف التي اتخذته أمريكي قد نسق سابقا مع النظام الصهيوني الذي أعطى الموافقة الضمنية لتغير النظام السوري بعد أن كان الحامي الفعلي له طوال السنوات الماضية ضماننا لحماية جبهة الجولان،نتيجة الاقتناع الفعلي الإسرائيلي بان النظام السوري لم يعد يستطيع الحماية الأمنية لإسرائيل،بسبب الربيع العربي الذي شكل أزمة حقيقية لإسرائيل وإيران وتركيا في مستقبل نفوذهم الجيو-سياسي في المنطقة العربية.
أمريكا التي تقول على لسان وزيرة خارجيتها بأننا ندعم الشعب السوري ،دون التدخل في الشؤون الداخلية لإرساء الديمقراطية ،فالنظام الدولي يتدخل لصالح الشعب وضد النظام ، واباما يقول بان الدول الغربية وواشنطن لن تتدخل في أية عملية انتقال للسلطة السورية ، لقد حان الوقت للوقوف بقوة مع الشعب السوري لتحديد مصيره ،فمجلس الأمن الذي حاول البحت ما إذا كان لنظام السوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري:
1- هذه رسالة كانت يود إرسالها إلى الشعب السوري وقيادات النظام والجيش، لكونها أرادت أن تقول بان ملف سورية سوف يعرض لاحق على مجلس حقوق الإنسان وان أي قيادي في سورية سوف يحاسب على أفعاله بمن فيهم قادة الجيش.
2-رسالة ثانية للشعب السوري تعمل على رفع معنوياته الذي فقدها من صمت المجتمع الدولي وسكوته على جرائم النظام ضد الشعب الأعزل،
هذا التصعيد الأمريكي العالي أضحى واضحا منذ بداية شهر رمضان بعد التصعيد العسكري السوري في احتلاله للمدن السورية ،مما جعل أوباما بان يحسم موقفه باتجاه النظام السوري لكون هذا النظام غير مهتم ومبالي لكل الرسائل التحذيرية الدولية للنظام بتغير أسلوبه وتعامله مع الحراك الشعبي ،وكذلك بان أوباما أضحى يعتقد بان حان الوقت لفصل سورية عن إيران بشكل نهائي ،والعمل الفعلي لحل قضية الصراع السوري –الصهيوني مع نظام جديد.
لم ينجح مجلس الأمن في طرح موضع سورية والتوصل إلى قرار أممي يجمع عليه الجميع.

موقف روسيا :
لم يكن الموقف الأخير في مجلس الأمن الرافض لمناقشة إدانة واضحة لنظام بشار الأسد مفاجئ للعالم أو جديد على السياسة الروسية الراعية لمصالحة الخاصة فعدم انضمام روسيا إلى معسكر الدولة المطالبة بتنحي الأسد ‘يعود لعدة أسباب بالوقت التي تبرره بأنها تصر على أعطى الأسد فرصة لإكمال الإصلاحات التي وعد بها، والذي بلورها الرئيس ديمتري ميدفيديف بتصريح صحافي بعد جلسة الأمن،ويقول:" بان روسيا تعارض الغرب بدعوتهم لتنحي للرئيس الأسد، وإعطاء نظامه فرصة" لقتل الشعب السوري"عفوا لإكمال الإصلاحات، بالرغم من أن روسيا لا تقتنع بوعود الأسد الكاذبة، ولكنها تستغل ضعف سورية الحالي والاستفادة من الوقت الميت، روسيا تحاول الاستفادة من التالي:
1- تحاول روسيا تحقيق مكاسب جيدة من خلال الوقف مع النظام السوري للتفاوض المجتمع الدولي على حساب النظام السوري وقبض ثمنها في مناطق أخرى.
2- الاستمرار في بيع الأسلحة والمعدات الحربية والكترونية للنظام السوري الذي يستعملها في قتل وقمع شعبه.
3- التأخر الغربي والعربي من حسم موقفه النهائي من النظام السوري، شجع روسيا للحافظ على موقفها وموقعها في طالما لا توجد إستراتيجية دولية واضحة تعمل على تغير النظام.
الروس يحاولون اللعب على الوقت لكي يحسم العالم موقفه النهائي، من مستقبل نظام الأسد، بعدها سيكون الموقف الروسي واضح ،لكن بعد سقوط طرابلس وانهيار الليبي السريع، والذي كانت روسيا تحاول أنقاضه، والتي كانت تنتقد في تصريحاتها العلنية ممارسة الناتو في ليبيا، وهذا الانهيار سوف يكون له التأثير الكبير على حسم الموقف الروسي النهائي.
فالنظام الروسي لقد فشل في طرح أي مبادرة تحل مشكلة ليبيا، أو تجمع أطراف الصراع على طاولة الحوار، فهي تفتقدها أيضا في سورية فالموقف الروسي لا يزال بعيدا عما يدور داخل سورية ،مما دفع بتشكيل وفد رسمي كبير المستوى مؤلف من برلمانيين روس وموفد الرئيس الروسي الشخصي "إسلام بك اصلاخنوف" ممثل روسيا في منظمة المؤتمر الإسلامي الذي سوف يزور سوريا قريبا كما سربت الصحافة الروسية ، اصلاخنوف يقول:"بأننا لا نعرف ماذا يدور في سورية ويجب الجلوس مع النظام ومع المعارضة ،وبالتالي هذه الزيارة سوف تكون رسالة نهائية للرئيس الأسد كما فعلت روسيا مع صدام حسين عندما أرسلت له موفدها السابق "يفغيني بريمكوف".
الموقف الروسي سوف يتغير سريعا بالنسبة لسورية وخاصة بعد سقوط ليبيا والتي سوف يحد من نقد روسيا للناتو في عملياتها العسكرية ،مما سوف يساعد أكثر على تفرغ كامل لسورية وخاصة فرنسا التي تعتبر نفسها أنها نجحت في ليبيا والدور سوف يأتي على سورية.فالأيام القادمة ستكون أكثر وضوح للموقف الروسي في التعامل مع أحداث سورية والموقف الدولي الضاغط والجدي نحو تنحي بشار الأسد، فالروس لن يكونوا بعيد جدا عن المواقف الدولية والتي سوف تلتزم بكل القرارات الدولية، لطالما يغيب عنها أي مبادرة أو حل تقدمه لأنقاض سورية وتحافظ علة الأسد.
مغامرات الأسد بظل الضغط الدولي والشعبي :
الموقف الأوروبي يسير بضغوطات جديدة على النظام،الموقف العربي يتغير ويتطور تدرجيا بعد موقف الخليج والعربية السعودية ومصر، الموقف التركي ملتبس يسيطر عليه الخوف وهذا ما برز في عدم تأيد تركيا وانضمامها للدول المطالبة بتنحي الأسد،الموقف الشعبي العربي مؤيد ومتصاعد ،الموقف الشعبي السوري متصاعد ومعنويات عالية جدا في مواجهته السلمية ضد قمع النظام،لم يبقى على نظام الأسد سوى الدخول بمغامرة جديدة لخلط الأوراق،بعد ان رفع الخطاء الدولي والشرعي عن نظام الأسد ،فالمغامرة تكمن في فتح جبهة عسكرية في الجولان وجنوب لبنان ،أو محاولة زعزعة الأوضاع العربية وخاصة في لبنان فكل المعلومات تشير:
1- فتح جبهة داخلية تقوم على تنفيذ اغتيالات بحق أقطاب 14 أذا، وتحديدا الصف الثاني والذين يعتبرون الصقور وخاصة مع اقتراب تنفيذ الشق الثاني من مطلب المحكمة الدولية.
2- أللجو إلى عملية عسكرية كبيرة تحتل لبنان وتقوم بها أعوان النظام السوري على غرار غزوة بيوت في 7 أيار 2008، للدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي من البوابة اللبنانية والذي شكلت حكومته لهذا الغرض. لان مقابلة الرئيس الأسد الذي أجراها مع التلفزيون السوري في 22 من أب "أغسطس" من هذا العام ، لان محتوى الخطاب لا يدل على أي طرح جديد يحاول الرئيس إرساله للعالم ،وإنما لا يزال يراوغ ويصدر أزمته إلى الخارج بسبب خطابه المعهود بأنه دولة الممانعة والمقاومة،وسورية تتعرض لمؤامرة خارجية ،ولكنه يسير بالإصلاحات وسوف يجري انتخابات نيابية ويعمل إنتاج دستور جديد سوف يقدم حزب البعث ضحية لبقائه في الحكم،لكن الغرب أخد قراره النهائي وانتصار الثوار في ليبيا يؤكد توجههم بإسقاط الأسد.
لكن رد الشعب السوري المنتفض في ساحات سورية ومدنها، هو الذي سوف يلجم النظام السوري ويحد من مغامراته المختلفة التي تحرق سورية ودول الجوار وتزيد من الخراب.
د.خالد ممدوح العزي
صحافي وباحث إعلامي،و مختص بالإعلام السياسي والدعاية.
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوثر البشراوي في حوار الثقافة...
- الثورات العربية و المحطات الفضائية:
- الحرية والإعلام: نقيب الصحافة الإيرانية في المعتقل...!!!
- اليتيم على أبواب القرن21
- روسيا البيضاء: رأس المال العربي مدعو للاستثمار في الجمهورية.
- عروق العرب ليست أقليات بمختلف أطيافها الدينية
- الثورة سورية : إستراتجية إيران لإنقاذ حليفها في بلاد العرب، ...
- القدس....لنا... القدس... لنا... وفلسطين لنا...
- لبنان وسورية: رئيس واحد،و حكومة واحدة لشعبين...!!!
- المصالح الروسية الخاصة فوق الشعب السوري ومجازره اليومية...؟؟ ...
- تطوير العلاقات العربية – البيلاروسية ???
- يوميات الموت مستمرة في سورية ، ودول عديدة تنظم على خط الضاغط ...
- استقلالية القرار الوطني الفلسطيني....
- عيدية الرئيس بري،وحكومة الرئيس ميقاتي ...!!!
- حناجر المتظاهرين يطلقون: -جمعة صمتكم يقتلنا - رفضا للتواطؤ ا ...
- قراصنة النظام السوري للإعلام الالكتروني
- احتجاجات مستمرة في سورية ، رغم انتشار الأمن والقتلى في ارتفا ...
- المثقف السوري: ودوره في حركات التغير الحالية، بظل الاستبداد ...
- حوار السلطة ومؤتمر المعارضة، والمظاهرات في نقطة اللاعودة، ود ...
- الإعلام الروسي: يهادن على حساب كوادره...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - جمعة بشائر النصر في سورية، وسقوط نظام ألقذافي...!!!