أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاستشفاء به والتبرك به














المزيد.....

فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاستشفاء به والتبرك به


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 16:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان البصاق دخل حياة العرب مع ظهور النبوة والدعوة الاسلامية ولم تكن- العرب- تعرف الاستشفاء بالبصاق والتبرك -والمسلمون يجمعون على قدسية بصاق النبي ولانجد النبي نفسه يحتقر بصاقه الا في مناسبة واحدة عندما بصق في وجه وحشي قاتل عمه حمزة -علما ان- جراحات خالد بن الوليد-- في معركة هوازن وعين ابي سفيان المفقوءة- وعين الامام علي الرمداء -كلها تفاصيل في قصة البصاق المقدس- علما ان العراقيين يقولون-- فلان تفل الله بصورته --اي نزلت عليه البركة- اما تفال السيد- والشيخ -- انما -عقيدة- مثلها مثل جميع عقائد الاسلام كل ماهنالك ان شخصا ذكيا مثل- المهاجر- عرف طريقه لتحويل هذه العقائد الى- مهنة مربحة- اي انه اذا اختفى المهاجر فلن يختفي معه الاعتقاد- بقدسية البصاق -علما ان المسلمين كانوا يستبقون الى- نخامة النبي- وقلامة اظافره- ودم حجامته --وقد اقدم عبد الله بن الزبير على شرب دم حجامة النبي--

حميد المهاجر - يخطب بالناس واحتفالية - توزيع الجكليت

يخطب على منبر الحسين بن علي يخاطب الناس بعد أن علموا ان هناك- احتفالية توزيع (جكليت)- بمناسبة دينية: أقسم بالله العظيم إن (جكليته) واحدة تشفي قبيلة بكاملها!
، (جكليته) حميد المهاجر تشفي آلاف المرضى، فليس هناك داع لدواء، بل ليس هناك داع لطب بعينه، تشفي السل والسرطان والسكري والبروستات -- ومن يحصل على- جكليته من يد الشيخ المهاجر -فلا حاجة بعد إلى اطباء بل أي حاجة بعد إلى تشريح وتجريب ومراجعات على جسد المريض، جكليتة واحد من يد حميد المهاجر تشفي كل مريض.
.
.بركة التفال او البصاق

يتجمع الناس حول منبر الحسين- للحصول على بركة جديدة، إنها بركة (تفلة)، قارئ حسيني آخر، هنيئا له من تبارك بـ (تفال) السيد فلان، فهو أولا سيد، وثانيا قاريء على الحسين، وثالثا يجيد النعي، ورابعا يتكلم عن الحسين في مرحلة ما قبل العرش- يحمل كل هذه الملكات العلمية والتجريبية كي يشفي،(تفلته) شفاء، والذي لا يؤمن فهو (ابن زنا)!
مريض، بصقته لا تشفيه، ولكن تشفي من جاء من أقصى المدينة يسعى ليطلق وجهه بالبصقة وبروحانية سادرة في عالم الملكوت...
(جكليتة) الذي هجر الدنيا الفانية واتجه إلى عالم التقوى والخشية من الله و(تفلة) الناعي الممتاز على جسد الحسين يتجولان العالم، العراق... لبنان... سوريا.

بصاق النبي شفاء

عن سهل بن سعد رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول-- يوم خيبر- لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى فقال-- أين علي-- فقيل-- يشتكي عينيه --فأمر فدعي له-- فبصق في عينيه --فبرأ مكانه - حتى كأنه لم يكن به شيء فقال نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم . رواه البخاري 2942 [4 /47]،ومسلم 6373 [7 /120] ،واللفظ للبخاري

وعن-- علي،- قال: " ما رمدت --منذ تفل النبي صلى الله عليه وسلم في-- عيني " . رواه أحمد 579 [2 /19]،إسناده حسن

قال الشوكاني : قوله : --" فبصق في عينيه-- فبرأ-- مكانه " فيه معجزة ظاهرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيه منقبة لعلي عليه سلام الله ورحمته وبركاته فإن هذه الغزوة هي التي قال فيها صلى الله عليه وآله وسلم " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاول الناس لها فقال ادعوا لي عليا فأتى به أرمد فبصق في عينيه ودفع إليه الراية ففتح الله عليه " هذا لفظ مسلم والترمذي .نيل الأوطار [8 /36]

وعن رفاعة بن رافع قال: لما كان- يوم بدر- تجمع الناس على أمية بن خلف فأقبلنا إليه فنظرت إلى قطعة من درعه قد انقطعت من تحت- إبطه فأطعنه بالسيف طعنة-،ورميت يوم بدر بسهم--- ففقئت عيني-،وبصق فيها--- رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لي فيها فما --- آذاني شيء.
رواه البزار وقال : وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رفاعة بن رافع ، ولا نعلم له طريقا ، عن رفاعة إلا هذا الطريق. 3729ـ مسند البزار [5 /225]
والطبراني في المعجم الكبير4535 [5 /42]، والمعجم الأوسط 9124 [9 /5

يوم الحديبية ألفا وأربعمائة أو أكثر فنزلوا على-- بئر فنزحوها -فأتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى البئر وقعد على شفيرها ثم قال ( ائتوني بدلو من مائها ) . فأتي به --فبصق فدعا ثم قال ( دعوها ساعة ) . فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا . رواه البخاري 3920 [4 /1525]
قال النووي : ورسول الله صلى الله عليه و سلم لايتقذره أحد بل يتبركون بآثاره صلى الله عليه و سلم فقد كانوا يتبركون-- ببصاقه صلى الله عليه و سلم -ونخامته ويدلكون بذلك وجوههم-- وشرب بعضهم بوله-- وبعضهم دمه- وغير ذلك مما هو معروف من عظيم اعتنائهم بآثاره صلى الله عليه و سلم ا- شرح النووي على مسلم [13 /224]

هل الجنة لا يبصقون
(( اللهم اجعلنا منهم ))

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر- لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون- آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ومجامرهم الألوة ورشحهم المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا .
رواه البخاري 3245 [4 /118]،ومسلم 7330 [8 /147] ،وفي رواية له : عن جابر قال سمعت النبى -صلى الله عليه وسلم- يقول « إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون---
ان هذه الثقافة العربية ثقافة البصاق والتفال امر محير لايزال من يؤمن بها فى المجتمع العراقى وخصوصا الطبقة المسحوقة والفقيرة وتحتاج الى جهود من التمدين والتحديث للقضاء عليها بالتعليم والاعلام .









#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يبحث عن الحماية في بيئة خطرة
- المجاعة فى الصومال- وحركة الشباب الاسلامى- تعتبر اعلان الامم ...
- مذبحة سميل - 7 أب - ذكرى يوم الشهيد الاشورى-- عام 1933-- فى ...
- موقف سعودى حاسم مع الشعب السورى- والعراق يدعم -النظام السورى ...
- عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو ...
- صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - و ...
- نماذج من حكام العراق-- من -عبد السلام عارف - الذى قال - لاقص ...
- الكتل السياسية العراقية - تفوض السيد رئيس الوزراء - التمديد ...
- الفتيو الروسى- فى مجلس الامن- ضد اصدار- قرار ايقاف - العنف ف ...
- دولة كردستان- الاعلان عنها - فى محافظة دهوك-- من قبل- شخصيات ...
- مزبلة التاريخ- مسلسل- الحسن والحسين ومعاوية - فى شهر رمضان - ...
- عبد الكريم قاسم - شخصيه ورواريه - كما يقول اهل بغداد - بين ا ...
- مانديلا سوريا - رياض الترك -والثورة السورية
- دولة اسرائيل وجمهورية جنوب السودان - جمهورية العراق ودولة ال ...
- جمهورية ايران الاسلامية - تقصف القرى الكردية العراقية- وتقطع ...
- الرئيس العراقى --يدعم الرئيس السورى - السفاح - الذى يطلق الر ...
- الجنس فى الجنة -- والارهاب - -والتفجيرات والعمليات الانتحاري ...
- نهر الوند المجنون - تقطعة ايران الاسلامية- -عن خانفين- - ثم ...
- الفكر السعودي الوهابي- من أقبح وأنكر الأفكار-- على وجه الأرض ...
- مردوخ- وامبراطوريته الاعلامية - والمال السعودى--و الامير ولي ...


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاستشفاء به والتبرك به