أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - رسالة إلى عباس ا لفاسي ،الخادم الأوفى في حكومة الحكم الفردي المطلق ،اخر ما تبقى من علال الفاسي















المزيد.....


رسالة إلى عباس ا لفاسي ،الخادم الأوفى في حكومة الحكم الفردي المطلق ،اخر ما تبقى من علال الفاسي


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة إلى عباس ا لفاسي ،الخادم الأوفى في حكومة الحكم الفردي المطلق ،اخر ما تبقى من علال الفاسي
رسالة إلى رذيلة شيوعيي اخر زمان في العوامات المخزنية الإعلامية
رسالة إلى أولائك الذين ،استبدلوا ،الذي هو أدنى :بزولات الاستعمار الفرنسي ،وحليب الصهيونية ،بالذي هو أعلى:دفء حلمات العواتك من الأمهات العربيات االأمازيغيات الافريقيات
رساله إلى المندوب السامي والوصي على المهرجان السينمائي الافريقي بمدينة وأرض البطولات الشعبية والكفاحات العمالية وشهداء وادي زم وأبي الجعد وبني خيران والسماعلة وكل القرى المنجمية والقبائل المحيطة بخريبكة.

إن من الوقاحة والحماقة وقلة الحياء الوطني ،أن ترفعوا العلم الفرنسي: رمز الاستعمار والاحتلال والابادة الجماعية والاستعباد وتزييف تاريخ الشعوب والحضارة الافريقية واللغة الافريقية ،واسقاط العلم العربي الفلسطيني:رمز المقاومة والصمود والكبرياء والأنفة والتحدي.
والسؤال الأهم والأصعب، هو متى تتمادون في مشاريعكم التطبيعية والاستسلامية والانهزامية مع الكيان الصهيوني؟ هل ستصل هذه الرسالة ،إلى القيادة المخزنية ،الماضية في الغوص عميقا في مستنقع الاستعمار والصهيونية والرجعية الخليجية ،جارة الشعب معها إلى هاوية ومهاوي الضياع والتيه واليأس ؟
واشهد يا عبد النلصر ،واشهد با عبد الكريم ،واشهد يا أباعمار واشهد يا أيها الحكيم ،وأنت يا فلسطين أننا محكومون بالأمل ،أمل الثورة الربيعية العربية ،رغم كل الخيانات والتصالحات والتطبيعات والانبطاحات ،فالأمل لا ينطفئ ،لأن الشعب الفلسطيني والعربي سيصمد ويقاوم ويقاتل ويتحدى غياهب السجون وهمجية الاحتلال ،لأننا شعوب لا تنكسر ،تنتصر ولا تستسلم ،تموت أو تستشهد ، وايماننا بالقضية الفلسطينية يجعلنا قادرين على اركاع القدر لارادتنا ولن تستطيع التحالفات الامبريالية والصهيونية والرجعيات العربية أن تنتزع منا ارادة الحياة لأن الارادة رضعناها من حليب الأرض والتاريخ العربي العظيم وهي مغروسة عميقا في القلوب والأرواح والوجدانات والعقول.
فطبعوا ما شاء لكم ،وطبلوا للصهيونية ما طاب لكم وارفعوا أعلام الامبريالية والصهيونية ،وخاصة علم أمكم فرنسا، التي لا يمكن للذين رضعوا حليب فرنسا أن ينسوها كما قال القائد الخالد الرئيس المناضل ،جمال عبد الناصر.
لكن المهم عندتا أن الشعب المغربي الهمام ،شعب الجبارين والنشامى ، قرر وأكد استحالة التعايش والتصالح والتطبيع مع عصابات الارهاب والاجرام والتقتيل والعنصرية البغيضة.أيها المغاربة الأمجاد والمغاوير الأحرار :
لا تصالح ...لا تطبع ... لا تستسلم .لا تركع ...لا توقع معاهدة استسلام .فأنت هو الأعلى ان كنت مؤمنا بعدالة قضيتك. واذا جعت ،فلا ترضع الا من الشمس واذا لفحتك حرارة الشمس ،فلا تستظل الا بالغيم.
1. اروع قصائد امل دنقل لا تصالح
لا تصالحْ!
شعر: أمل دنقل
(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

أيها الخونة الجبناء الرعاديد ،ما رأيكم ،دام ذلكم وعاركم ،في هذه القصيدة المقاتلة شكلا وجمالية وأسلوبا واستعارة ومجازا ومضمونا ، لشاعر عربي مصري اسمه أمل دنقل.
إن العلم الفلسطيني ليس من وممنوعا ،لأنه في قلوب الملايين من عرب وعجم ،وما لا تعرفونه نولن تعرفوه ، أن راية زينة الأمم ،حين تعانقها الجماهير ،تصبح قوة مادية يستحيل اجتثاتها واقتلاعها وتكسيرها.
إن العلم العربي الفلسطيني هو الذي يحاصر زناة الدعارة والعهارة من اقامة تسلطية وأمبراطورية االفوسفاط الاحتكارية ومؤسسة مرجان :رمز تجميع الثروة والسلطة ، والقنوات الاعلامية التي ليس لها من المغربية إلا الجدران والحيطان لكن الروح استعمارية واللغة استعمارية واغتيال الحقيقة التي وحدها ثورية ،ومحاولة لي عنق التاريخ لزرع الحياة في جثة ميتة باردة ومن دبرها.
إن إسقاط العلم الفلسطيني من سماء المهرجان ،ورفع العلم الفرنسي تحت الحماية المباشرة لكلاب فرنسا وجراء الصهيونية إنما هو ذو دلالات لا تخفى على المراقب البسيط أي القوادة الفصيحة والارتباط الحرامي المباشر بين الامبريالية والمشروعات الصهيونية والنظام الكولونيالي المخزني الرجعي في المغرب ،بل التورط المفضوح في الوقوف إلى صفوف الصهيونية والاستعمار.
لقد غيبوا الفيلم الفلسطيني ،والراية الفلسطينية من المهرجان ،لأنهما يرمزان إلى ارتباط الشعب المغربي التاريخي والنضالي ، بالقضية الفلسطينية التي قرر الشعب المغربي أنتكون قضيته الوطنية ،وعبر كلا الشعبين ،عبر برامج القوى الثورية والوطنية والديمقراطية
أيها المتصهينون ، هل تعتقدون ،أنكم برفعكم (الشرموطة ) الاستعمارية والتي لا تصلح إلا للمسح والاستبراء من الجنابة أو جاء أحدكم من الغائط ، أنكم ستوقفون كفاحات الشعوب العربية أتقتلعون كفاحات راسخة كالجبال في جذور الشعوب.إن الجراحات العميقة التي أصابتني في مقتل ليس موقف الإقامة العامة ،والذي هو من طبيعتها اللاوطنية .اللا ديمقراطية ،اللا شعبية ،اللاوحدوية للشعوب العربية. وإنما هو موقف الرفاق اليساريين القدماء الذين التزموا الصمت إزاء هذه الجريمة النكراء ،والخيانة البلقاء في حق شعبيهما :الفلسطيني والمغربي. فهل يا ترى ،اقتضت مصالح الصهيونية ،والاستعمار القديم والجديد ،اختيار أرض المغرب ،وعبر المؤسسات الثقافية موقعا لإنجاز مساريعها الاستعمارية أي فرض التطبيع والقبول القسري بالصهيونية ،كأمر بالواقع للزمن الامريكي والصهيوني
هل معنى هذا بيع الملتقى السينمائي الأول للرومان ،واستبداله بمهرجان المخزن الرجعي المتصهين على سنة الملعون والخارج من رحمة الشعب العربي إلى صحراء الصهاينة والتي ولت وجهها شطر الاستعمار والصهيونية.
إنه الخائن الأظلم وليس الأنور اللامحمد ،واللا السادات ،إنه استعاد هويته الأولى ،واختار أن يكون عبدا لأسياده الصهاينة والأمريكان
إن الصهاينة وكيانهم اسرائل تحاول ،أن تتغلغل من جديد في افريقيا عبر المؤسسات الثقافية والسينمائية ،خاصة ولها زبانيتها وعملاؤها ومرتزقتها وأذيالها وأذنابها وقردتها هذه العصابات التي لا تعيش الا على الدعم والمعونة الامريكية والفرنسية لتقوم بتلميع وتجميل واخفاء الوجوه القبيحة للاستعمار. فكان المهرجان هو الوسيلة الوحيدة للفيام بالاجتياح الصهيوني عبر نصب العلم : الخيمة الفرنسية وشن حرب ضروس ضد اللغة العربية والوحدة العربية ،وحدة الشعوب ،لا ،وحدة الأنظمة المتصهينة. لقد تجلى هذا المنهج أكثر في مرحلة تقديم الأفلام العربية ،حيث علموا حتى صغيرهم ، بعدم ذكر العربي في الأفلام العربية والاكتفاء بذكر الاسم التجزيئ القطري ،وفق الخريطة الجغرافية والسياسية والايديولوجية لمشروع وزير خارجية الامبريالية الامريكية ،كيسنجر والصهيوني ،شيمون بيريز ،فكان المقدم يقول :اليكم الفيلم :التونسي أو المصري أو الجزائري أو المغربي.
إن إقصاء وإبعاد الراية العربية الفيلسطينية من المهرجان ،هو خطأ فادح وهو أول سابقة فضائحية لزبانية اللاسينما ،اللا افريقية ،اللاوطنية ،بل انحياز كامل للمشروع الصهيوني.
من أجل ذلك دافعنا بل قااتلنا على ضرورة اتاحة أوسع الفرص الديمقراطية والاستقلالية للمهرجان عن تسلطية المخزن السياسي والاقتصادي والثقافي والتنصيص على ذلك في القوانين الاساسية للمهرجان.
إنالمخزن المتحكم في المهرجان مسخر في كل الاتجاهات ،ما عدا الثقافة .إن ما يهمه والذين ءامنوا معه بالاستعمار بديلا عن التحرر الوطني والاستقلال الوطني ،واية ولائهم واخلاصهم هو تنصيب العلم الفرنسي ليرفرف ،مستعرضا تاريخ الاستعمار والاحتلال الفرنسي لافريقيا وأمريكا الجنوبية والوطن العربي ،ومذكرة لنا بعدم الافراط بالحلم بالثورة ،لأن فرنسا وعلمها وراء كل ثورة مضادة ،لاجهاض واغتيال الثورة في المهد
إن تنصيب الراية الاستعمارية هو تحد للثورة العربية الجزائرية ثورة مليون شهيد ونصف المليون شهيد. ولكنها تمنع وتقمع الراية الفلسطينية لأنها تذكر باغتصاب فلسطين من طرف عصابات صهيون ،العلم الفلسطيني يرمز إلى ثورة وجمهورية البطل العظيم ،محمد ابن عبد الكريم الذي هزم القوتين الا مبرياليتين :فرنسا واسبانيا
العلم الفلسطيني يخلد سيرة الثوري العظيم أرنستو تشي غيفارا ضد الانظمة الامبريالية الاستعمارية.
فماذا كانت حجتهم التي اعتمدوها لتنصيب العلم الفرنسي؟إنه ..المال.. المال ...المال،هذا ما ظل يردده مخرج فرنسي من أصل جزائري حتى ظننا أنه يعبد المال الفرنسي أكثر من عبادة الله.ورغم أنه يزعم أنه لا يتقن لغة ابائه وأجداده فإني أذكره ،ببيت شعري للمتنبي:
ومن ينفق الساعات في جمع ماله .....مخافة فقر ،فالذي فعل ،الفقر.
وأقول للذين باعوا أرواحهم للمستعمر ،مقابل المال ، ما قاله ،اخر عمالقة الفكر والأدب والفن طاغور شاعر الهند:
يا رب
إذا أعطيتني مالا ، فلا تأخذ سعادتي ،واذا أعطيتني مالا ، فلا تأخذ عقلي، واذا أعطيتني نجاحا ،فلا تأخذ تواضعي،واذاأعطيتني تواضعا ، فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي
وأما الذين يلتحقون زراففات ووحدانا بالمخزن ،لعلهم يجدون لديه ما لم يقدروا
على اكتسابه من عملهم وصنع أيديهم
أذكرهم بأن المخزن يشبه البغال والحمير ، فإذا لم تجد ما تأكله ، تلتفت الى البرادع تجتر ما بداخلها من تبن وأعشاب وخشلاع ، ولكم في صلاح عبد الصبور الشاعر المصري الذي فرض عليه نظام السادات ،مشاركة الوفد الصهيوني في معرض الكتاب بالقاهرة ،مع الرد الحاسم للجماهير الشعبية ،ودوائر الثقافة والصحافة المصرية ،حيث الرفض الصارم للتطبيعهذا الرفض الجماهيري تدافعت وتدفقت سهامها القاتلة صوب قلب الشاعر الكبير خصوصا ،اذا كانت هذه السهام التي أصابت الشاعر سهام التخوين الوطني. ومن طرف أعز أصدقائه الذين وصفوا قبوله لمشاركة الصهاينة في عمل ثقافي ابداعي ،بأنه خيانة وبيع للوطن والتاريخ
لقد جر عليه هذا المنصب / الفخ أقصى أنواع الألم والحزن والأسى ،فظل منعزلا ومنطويا على جراحاته العميقة والتعاسة الموجعة ،حتى أصبحت حياته ،كما قال" نثرا سخيفا، خالية من جذوة أي الهام شعري"
وهكذا لم يرحمه ،لا نظام الخيانة ، ولا عصابات صهيون ، فظل وحده يمضغ مرارة المنصب ،الذي لا يلا ئم الشعراء والمبدعين،إلى أن تهاوى مؤثرا الموت على الحياة.
أيها المطبعون ،المطبلون للتطبيع المخزني والاستعماري والصهيوني في المغرب ،إن الشعب يمهل ،ولكنه لا يهمل . والعاصفة دائما يسبقها الصمت. وسوف تنزفون من داخلكم ،غدا يوم لا ينفعكم مال مخزن ولامجد مخزن إلا من أتى الشعب بقلب سليم ،خال من التورط في التامر على الشعب الفلسطيني والمغربي.إن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب؟
فلتتحملوا وحدكم وصمة الخزي والعار والخيانة الوطنية والقومية والأممية.
ولتتجرعوا وحدكم كؤوس الأسى والاحباط الوطني ،حتى الثمالة.
لقد مضى الحسن الثاني الذي غضب أشد الغضب من حضور الأمين العام لمنظمةالعمل الديمقراطي الشعبي ،أشغال المجلس الوطني الفلسطيني بن سعيد أيت ادر الذي لم يمتثل للوفد المغربي الذي ،انسحب احتجاجا على حضور البليزاريو أشغال المجلس الوطني الفلسطيني، ومما قاله فيحق الشعبين /المغربي والفلسطيني
الحسن الثاني قال للمغاربة حينها مهددا"أقول ولا أريد التهديد,لكن أنا ضمير المغاربة,اذا قام فلسطيني وبقي مغربي جالس,فانه انتقاما لروح شهدائنا الذين مثلوا بالصهاينة,غادي نلطخ باب دارو كيفما كانو الناس كيديرو بداك الشي اللي ما كيتسماش
فهل مثل المطبعين ،والمتملقين للاستعمار والصهيونية ما زالوا يعتقدون أن الحسن الثاني مازال حيا ،مثلما اعقدت الجن أن سليمان مازال حيا ،ولذلك فهم في السخرة راضون ،وعليها ماضون؟
واذا رضيتم بخيانة العهد العربي ، وخيانة العهد الوطني ، وأردتم استباحة كل المبادئ والقضية ، والاستهانة بفلسطين والعروبة ،فإننا نحن نقول لكم مع محمود درويش:
سجل أنا عربي - محمود درويش


سجل
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف
فهل تغضب
سجل أنا عربي
واعمل مع رفاق الكدح في محجر
وأطفالي ثمانية
اسلّ لهم رغيف الخبز والأثواب والدفتر
من الصخر
ولا أتوسل الصدقات من بابك
ولا اصغر أمام بلاط أعتابك
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
أنا اسم بلا لقب
صبور في بلاد كل ما فيها
يعيش بفورة الغضب
جذوري
قبل ميلاد الزمان رست
وقبل تفتح الحقب
وقبل السرو والزيتون
وقبل ترعرع العشب
أبي من أسرة المحراث لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا بلا حسب.. ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
ويبتي كوخ ناطور من الأعواد والقصب
فلا ترضيك منزلتي ؟
أنا اسم بلا لقب !
سجل أنا عربي
ولون الشعر فحمي ولون العين بني
وميزاتي: على رأسي عقال فوق كوفية
وكفي صلبة كالصخر.. تخمش من يلامسها
وعنواني : أنا من خربة عزلاء…منسية
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها.. في الحقل والمحجر
فهل تغضب؟
سجل… أنا عربي
سلبت كروم أجدادي وأرضا كنت افلحها
أنا وجميع أولادي
ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سوى هذي الصخور..
فهل ستأخذها حكومتكم..كما قيلا
إذن !!!!!
سجل…
برأس الصفحة الأولى
أنا لا اكره الناس, ولا أسطو على احد
ولكني… اذا ما جعت, آكل لحم مغتصبي
حذار…حذار… من جوعي ومن غضبي
محمد فكاك
ابن الزهراء
حامل الأعلام الحمراء
عاشق الثورة وفلسطين
كقضية ورؤيا ووجود
سأوقظ شمعة في وجه الظلام
بدلا من لعن الظلام
خريبكة في 26...07..2011



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى جمال عبد الناصر
- رسالة من تحت الماء إلى إلهات /فينوسات السينما الأفريقية
- نداء عاجل ،إلى عاشقات ،وعشاق الفن السابع،والجمال الإفريقي.
- يا كل جندرمة وبوليس العالم ، تعالوا وخذوا علم الخرزولوجيا وا ...
- رسالة إلى حركة 20فبراير :مدينة الملح والزنك والرصاص والخشالي ...
- جهاز القضاء لا يحاكم سوى المقهورين والغلابة والضعفاء ،بينما ...
- إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا ...فلاديمير لينين رسا ...
- قلت للينين نم قريرا أنت نبي بعد قرون حتى وان أصبح خلفاؤك من ...
- محمد الصبار يريد إجهاض ثورة شباب الفوسفاط مستعينا بكلاب الحر ...
- رسالة إلى السيدة المحترمة :وزيرة الخارجية للولايات المتحدة ا ...
- رسالة في مسخانية ودستورانية دولة مخزنستان وذيليته الخوانجيست ...
- التحالف الاستعماري الفرنسي الامريكي والإرهاب الاسلاموي :إسلا ...
- من أجل قيام الجمهورية العربية المتحدة:الديمقراطية والاشتراكي ...
- الطبقة الوسطى المشوهة والهجينة ، تخذلنا من جديد ، لكن هذه ال ...
- رسالة إلى الرفيق الأكبر، عبد الحميد أمين، عضو الأمانة الوطني ...
- الأمين العام للأمم المتحدة ، ينخرط في المؤامرات الامبريالية ...
- أيها المغاربة:إن مقاطعة دستور لا ديمقراطي لا شعبي لا وطني ،و ...
- يا أحرار المغرب من نساء ورجال اتحدوا، وقاطعوا دستور الخزي وا ...
- رسالة إلي هيأة المحامين والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيا ...
- المنوني وبؤس الفكر الدستوري والفلسفة الدستورية


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - رسالة إلى عباس ا لفاسي ،الخادم الأوفى في حكومة الحكم الفردي المطلق ،اخر ما تبقى من علال الفاسي