تاريخ الاهواز- عربستان- منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن ، الفصل العاشر ،الحلقة الخامسة

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 01:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

تأليف موسى سيادة
اهمية النفط وارتفاع معدلات انتاجه والدور الالماني .
كما قلنا في الفصول السابقة ان النفط تم اكتشافه وبكميات هائلة في مدينة مسجد سليمان وذلك عام 1908 وقد بدأ البريطانيين قبل الحرب العالمية باستثمار نفط الجنوب في اقليم عربستان على نطاق واسع وفي عام 1909 تم الاعلان عن تشكيل ما يسمى بشركة نفط انجليز – برس وفي عام 1935 غير اسم هذه الشركة لتصبح باسم شركة النفط البريطانية الايرانية ، ونيجة لحاجة ماكنة الحرب البريطانية الى الطاقة النفطية وخاصة بوارجها الحربية فان بريطانيا قد استحوذت على حصة الاسد من اسهم هذه الشركة الامر الذي اتاح لها ان تشرف اشرافا مباشرا على هذه الشركة ، و قد ازدادت اهمية البترول المستخرج من اقليم عربستان وخاصة اثناء الحرب العالمية الاولى ازديادا كبيرا وذلك بعد ان تعهدت الشركة المذكورة بتزويد البوارج الحربية بما تحتاجه من طاقة . وخلال فترة الحرب ارتفع انتاج البترول من 80 الف طن عام 1913 ليصل الى 1| مليون و 100 الف طن عام 1919 ، وقد استفحل امر الشركة الى درجة بحيث لم تولى اهتماما لتعهداتها امام الشيخ خزعل الذي كان يتمتع انذاك بحكم ذاتي وله جملة من الحقوق السياسية على سبيل المثال وجود بوليس محلي للاشراف على حراسة معدات شركة النفط و المؤسسات التابعة لها و كذلك سواء في جزيرة عبادان او في ماطق البختيارية وفي الواقع كان البريطانيون يتحكمون في كل الامور ، رؤساء ادارة الشركة كلهم من البريطانيين وعادة ما ينتخبون من بين افراد لهم باع طويل في الامور العسكرية ومنهم من عمل في سلك التجسس الامر الذي اثار عام 1915 موجة من المشاعر المعادية لبريطانيا ليس في عربستان وحسب بل في عموم ايران ، الامر الذي اتاح للالمان ايجاد موقع قدم لهم في ايران كما ان انهم و العثمانيين اخذوا بدورهم يوجهون دعايتهم واعلامهم ضد الدولتين البريطانية و الروسية وبذلك استطاعوا كسب الكثير من المواقف السياسية المؤيدة لهم ، كما ان المستشارين السويديين الذي كانوا يشرفون على ادارة امور الشرطة في ايران بدورهم قد ايدوا الالمان علنا ، وعلى اثرها تبدلت قوات الشرطة في المناطثق الجنوبية من ايران الى سلاح سياسي بيد الالمان واخذ الموالين لالمانيا يهيئون العشائر و القبائل الى القيام بانتفاضات ضد التواجد البريطاني و الروسي في ايران وفي عام 1915 انتشر العملاء الالمان في كل من بندر بوشهر ، شيراز ، اصفهان ويزد ، وان الغالبية العظمى من هؤلاء العملاء هم من ممثلي المانيا لدى ايران والذين يعملون كرؤساء ونواب رؤساء للقنصليات الالمانية في ايران وكان الالمان و العثمانيين يسعون جاهدين الى نشر الافكار الاسلامية المتطرفة بين العامة من الناس في ايران وكانوا يحاولون اخداع الناس من خلال بث اشاعات مفادها ان جميع الالمان قد دخلوا في رحاب الدين الاسلامي وانهم قد اطلقوا على قيصرهم " ويلهلم الثاني " اسم " الحاج ويلهلم " .
و في هذا المجال يقول عالم الاجتماع العراقي المعروف الدكتور علي الوردي في كتابه " لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث الجزء 4 ، ص 22-23 " مايلي " ان ايران وخلال الحرب العالمية الأولى كانت مسرحا مناسبا للدعاية الالمانية وفي سبيل تمرير اهدافهم الاستعماري صرفوا اموالا طائلة .... " وقد استغل الالمان مشاعر الايرانيين "المعادية للروس و الانجليز " من اجل التبليغ لاهدافهم بكل سهولة ، خاصة و ان القنصل الالماني في مدينة بوشهر السيد " واسموس " سعى بكل ما يستطيع لاثارة المشاعر الدينية لسكان مناطق الجنوب من العرب ضد الانجليز وكان ينقل لهم اخبار العالم اليومية من خلال جهاز لا سلكي وكان يقول للمواطنين هناك انه "يتلقى هذه الاخبار من السماء " من جهة اخرى كان يقول لهم ان "الحاج ويلهلم " يدعو الشعب المسلم الى الدخول الى الجنة شريطة ان يلبوا " فتوى الجهاد " ضد قوى الحلفاء " الروس ، البريطانيين و الفرنسيين وفي غير ذلك لن يتحقق ذلك " .
لقد احتدم الصراع بين الضواري الكبار للسيطرة على ايران وفي نوامبر من عام 1915 رفض رئيس الوزراء الايراني " مستوفي الملك " المفاوضات مع الروس و الانجليز حول دعوة ايران للالتحاق بالحلفاء بالحرب ضد الالمان ، وعلى اثر هذا الفشل تحركت القوات الروسية في مايو – ايار من عام 1915 بقيادة الجنرال " ياراتف " لتحتل مدينة انزلي على بحر قزوين ومن ثم تحركت من هناك نحو طهران حيث احتلت قزوين ونتيجة للضغط الروسي و البريطاني وضغوطات الجيش القيصري قدمت وزارة " مستوفي الملك " استقالتها الى أحمد شاه .
وفي هذا المجال يذكر السر برسي كوكس في كتابه تاريخ ايران ، ص 622-623 حول تحريك القبائل و العشائر من قبل الجاسوس الالماني " اسموس ضد المصالح البريطانية والروسية مايلي " الاعلاميين الالمان انشغلوا بالعمل ضد المسيحية وابدوا تأيدهم للاسلام ، وكان في هذا المجال يقولون ان الشعب الألماني قد قبل الديانة الاسلامية ، وحتى ان الامبرطور الالماني قد دخل الدين الاسلامي ، في حين ان هذا الامبرطور نفسه " ويلهلم الثاني " كان قد كتب بخط يده " اذا كانت بريطانيا توقف حربها على النمسا و صربيا وتمتنع من التدخل في شؤونهما الداخلية ، في المقابل بامكانهم الاحتفاظ بسيطرتهم على ايران " .
من جهة أخرى ومع نشوب الحرب العالمية الاولى واعلان الجهاد ضد قوات الحلفاء من قبل علماء الدين في النجف ، تلقى السردار الارفع الشيخ خزعل امير " المحمرة " برقية من الدولة المركزية تطرقت الى قوة العلاقات الصميمية بين ايران والدولتين الروسية والبريطانية ، و كونه حامي الحدود يجب عليه الوقوف بوجه " الالوار " ورؤساءهم و الحد من نشاطهم الموالي للالمان ، كما انه في الوقت نفسه تلقت الحكومة الايرانية تقاريرا تفيد ان مشاعر الشيخ خزعل الاسلامية قد غلبت رغبته تجاه الريطانيين وانه في السر كان يتعاون مع العثمانيين .
ويتضح مما ورد ان الدولة الايرانية ، قد طلبت رسميا من الشيخ خزعل باعتباره "حامي الحدود " ان يعمل لصالح البريطانيين ، وان يبتعدعن التعاون أو اقامة اي من العلاقة سواء مباشرة او غير مباشرة مع الجواسيس و العملاء الالمان وكذلك اولئك التابعين للامبراطورية العثمانية وقد استجاب الشيخ خزعل لهذا الطلب واوقف اي نوع من التعاون مع هاتين الدولتين.
تجنيد العشائر تحت راية الدين "
رغم هذا الموقف الذي اتخذه الشيخ خزعل الا ان القنصل الالماني " واسموس " توجه في حزيران من عام 1915 من العراق الى مدينة شيراز حاملا معه الكثير من الاموال وكذلك الآلآف من المنشورات والبيانات المعادية للانجليز ومكتوبة بعدد من اللغات منها ا"لعربية و التركية القشقائية و الدشتية " وكان يقوم بتوزيع الاموال على رؤساء العشائر و القبائل بدون حساب ، واثناء ذلك اعلنت الدولة الالمانية رسميا دخولها الحرب وعلى اثر هذا الموقف توجهت القوات البريطانية نحو نهر كارون وذلك من اجل الحافظ على موطئ قدم لها في هذا النهر وشط العرب ، وخلافا لرغية الدولة المركزية واحتجاجاتها قامت بارسال قوة اخرى لحماية الامدادات النفطية بين الاهواز و مدينة المحمرة ، وفي المقابل لم يقف الالمان مكتوفي الايدي فقد توجه القنصل الالماني واسموس " سرا من لرستان و بشتكوه الى فارس ومن قم الى دزفول متصلا بزعماء البختياريين و الالوار الامر الذي اعتبره المراقبين بمثابة ضربة قوية للعلاقات التي كانت تربطهم بالانجليز . بحيث ان الالبية العظمى من هاتين القوميتين قد نست علاقاتها التاريخية بالبريطانيين ، وقد حقق "واسموس " نجاحا باهرا حينما استطاع ان يكسب الى جانبه كل من "ابراهيم خان " المعروف (بضرغام السلطنة ) و "فتح علي خان " المعروف ( بالسردار الاعظم " وهما من الزعماء المحليين البختياريين الذين يقطنون في منطقة تسمى " السيدة مريم " وقد اعلنا عن عزمهما الحرب على قوات الحلفاء . وعندما علم البريطانيين ان " واسموس " متواجدا في مدينة شوشتر ارسلوا عدد من جنودهم الى هذه المدينة لاعتقاله ، الا ان " واسموس " علم بالامر فهرب من هذه المدينة نحو مدينة بهبهان ، وفشلت جهود البريطانيين في القاء القبض عليه . وفي بهبهان دعى احد الزعماء البختياريين الموالين الى للبريطانيين " واسموس" " ومرافقيه من بينهم الدكتور " لندرس " الى بيته وكان هدفه تسليمهما الى البريطانيين ،وقد نجحت خطته بتوقيفهما في بيته وعندما ذهب ليخبر البريطانيين بالامر تمكن احد اتباعه ويسمى " يونش ترف " العودة الى المنزل مخبرا الحضور بالخطة ، وبينما كان الخان البختياري يأمل بالحصول على الجائزة من من القائد البريطاني ازاء تسليمه " اسموس " الا انهم عندما داهمو البيت لم يجدوا اي اثرا له ، حيث انه كان قد غادر المكان على الفور متجها نحو مدينة "برازجان" ، فما كان من القائد البريطاني الا تتبعه وقد تمكن من اللحاق به و القاء القبض عليه ، حيث جلبه مخفورا الى مدينة بوشهر ، الا انه اثناء الطريق غافل حراسه وهرب منهم باعجوبة ثم فر الى شيراز ثم جال في اراضي كازرون متنقلا بين اكبر العشائر الايرانية وهي عشائر الترك القشقاي ، بقيادة رئيسها السيد , صولة الدولة " العدو اللدود للبريطانيين . حيث سبق للبريطانيين وبمساعدة " قوام الملك " رئيس قبائل الخمسة ووالي منطقة فارس من عزله من منصبه ، وتنصيب اخيه " محتشم الدولة محله " .
بعد ذلك توجه " واسموس " الى ميناء "لنجة " و هناك نسج علاقات جيدة مع شخص يدعى " زاير خضير " هو احد زعامات الجنوب وقد تمكن وبمساعدة الزاير خضير الذهاب الى اماكن عدة ، وقد تمكن اثناءءها " واسموس" من عقد مؤتمر لزعماء ومشايخ المنطقة حضره" خضير" و "عضنفر السلطنة" وعموم مشايخ تلك المناطق ، وتقرر في هذا المؤتمر ارسال عدد من الشباب الاشداء الى القنصل البريطاني هناك في " بو شهر" لأبلاغه باعلان الحرب ضد بريطانيا .
ولماعلم قائد القوات البريطانية في " بوشهر " السيد " سرجن نييكسون " بنية العشائر بمحاربة بريطانية باشر على الفور بتدعيم مواقعه الدفاعية ، وفي 12 حزيران من عام 1915 ارسل اثنين من قواده الى خارج بوشهر لأستطلاع الوضوع الا انه وعلى بعد فرسخين من المدينة اصطدم بمجموعة من المقاتيلين فقتلا القائدين ومعهما ثلاث من المرافقين .
وقد علم فيما بعد انه اضافة الى المجاهدين والعشائر المسلحة والذي يقدر عددهم بحوالي ثلاثة ألآف مقاتل هناك عدد من الافراد ورغبة منهم في تلبية فريضة الجهاد قد تسلحوا بالعصي و والحجارة ، وقد استقر جماعة الرئيس " علي دلواري " في جنوب بوشهر وعلى اليمين منه استقرت جماعة " زاير خضير " وفي الشرق منهما استقرت عشائر " جاه كوتاه " ا وفي الشمال استقرت عشائر دشتستان ، وكان " واسموس " يستعرض الخطوط الامامية للمجاهدين الأشاوس راكبا وهو يحض الناس على قتال البريطانيين بأسم " القرآن الشريف " ومراجع التقليد و راية قيصر المانيا ، الا ان البريطانيين الذين اخذوا احتياطهم لصد مثل هكذا هجمات ما ان توجهت جهود المجاهدين من ابناء العشائر حتى فتحت عليهم المدفعية البريطانية نيرانها ، ورغم البسالة والتضحية التي ابداها المهاجمون الا انهم لم يستطيعوا الصمود امام نيران المدفعية البريطانية الامر الذي اضطرهم للانسحاب حتى منطقة تسمى " مشيلة " بوشهر وبالتالي ذهبت جهود ,اسموس " والتي استمرت اربعة شهور هباءا .
اما العثمانيين فقد استطاعو عام 1915 ربيع الأول 133 هجري قمري استمالت الشيخ " غضبان البنية " رئيس عشائر بني لام الى جانبهم ارسلوه بمعية عدد من رجال الدين من العراق الى الى مدينة الحويزة وشط بني طرف وذلك لدعوتهم للجهاد وفي الوقت نفسه القى البريطانيين القبض على السيد " هو لست " وهو من اتباع المانيا والممثل التجاري لشركة " وينكهوس " في المحمرة وبعد توقيفه هناك ارسل مبعدا الى البصرة وقد قدم لهم الشيخ خزعل امير المحمرة مساعدة كبرى في هذا المجال .
الرقم (238 ) برقية "السردار ارفع " الشيخ خزعل امير المحمرة الى وزارة الخارجية الايرانية ، والمؤرخ في 9 ربيع الثاني سنة 1333 ه. ق ، حول تصريحات السفارة الالمانية " انذاك لم يكن اي من اتباعي حاضرا " ولابد من التذكير ان السلوك المشين الذي اتبعه القنصل البريطاني في الاهواز في( 17فبراير من عام 1915 ) مع المواطن الالماني " مسيو هلمش " الممثل التجاري لشركة " وينكهوس " قد اثار احتجاجات السفارة الالمانىة في طهران " وخلافا لذلك احيطكم علما انه وحسب الاتفاق الحاصل بيننا فقد حافظت على حيادي و سوف احافظ على هذا الحياد الى اقصى حدود . كما ان العثمانيين من جانبهم يسعون جاهدين لخلق القلاقل في المناطق الحدودية وذلك من اجل جذب ابناء عربستان الى جانبهم ، وقد ادخلوا جيشا مسلحا بالمدفعية يرافقه عدد من علماء العتبات المقدسة عن طريق بني طرف الى اقليم عربستان ، وقد توغلوا ما يقارب عشرة "فراسخ " داخل الحدود وذلك عبرمنطقة " دشت ميشان " وقد كتبوا رسائل عدة الى زعماء القبائل العربية يدعونهم فيها الى الجهاد وحذروا ان كل من يرفض دعوتهم و لا يحارب معهم سيعتبر عدوا وسيكون عرضة للهجوم .
من جانبهم سعى الالمان الى تقوية اواصر علاقاتهم مع بعض الزعامات المحلية غير العربية من جملتهم " الامير مفخم البختياري " والي "كرمنشاه " الذي استلم في ديسمبر من عام 1914 عبر " مؤرخ الدولة سبهر " صورة لامبراطور الالمانيا مكتوب في اسفلها " صورة امبراطور المانيا صديق المسلمين " تقدم ذكرى من قبل " رادف دوكارباف " القائم باعمال سفارة الامبراطور الالماني الى صاحب الفخامة السيد " مفخم بختياري .
اثناء الحرب العالمية الاولى بذل الالمان قصارى جهدهم واستخدموا كل ادواتهم الاعلامية للتأثير بالراي العالم الاسلامي المعادي للبريطانيين و بالفعل اثرت هذه الدعاية فعلي سبيل المثال حمل يوم الخميس 18 من شباط عام 1915 احد خطباء المنبر ويسمى " شمس الذاكرين " و بتكليف من علماء الدين الكبار علم رسم فوقه صورة للنسر الالماني يعتليه التاج الامبراطوري الالماني موشحة اطرافه بمجموعة من الآيات القرآنية ، والاحاديث النبوية ، وكان شمس الدين يردد ويقول هذا هو علم الفتح الذي ارسله آياتنا العظام ، حتى فيما اذا انتهت الحرب وعقد معاهدة السلام لن يمحى اسم ايران و الاسلام من قبل الامبراطورية الالمانية ، كما وعد " فن كاردوف " القائم بالاعمال الالماني في رايان بأنه سوف يرسل هذه العلم الى وزارة الخارجية الالمانية باسرع ما يمكن .لكي يقدم من هناك الى صاحب الجلالة امبراطور المانيا .
واستمرت الحرب السرية بين الالمان و البريطانيين في اقليم عربستان حيث تمكن البريطانيين من اعتقال اثنان من الرعايا الالمان بتهمة العمل لصالح المانيا وهم شخص يسمى " هولست " اعتقل في المحمرة و اخر يدعى "هملش " و اعتقل في مدينة الاهواز وذلك بعد ان تقدمت القوات العثمانية لتستقر في عمق الاراضي العربستانية ، كما تمكنت القوات البريطانية من القاء القبض ايضا على " واسموس " الجاسوس الالماني في مدينة بهبهان، كذلك اعتقال القنصل الالماني " ميسيو ليستمان " في مدينة بوشهر . وفي يوم الاربعاء 31 مارس 1915 اصدر شيخ العراقين الحائري " فتوى الجهاد ضد قوات الحلفاء موقعة من كبار علماء الشيعة العظام ، وقد تمت ترجمة هذه الفتوى الى اللغة الالمانية وارسلت الى وازارة الخارجية الالماينة .
انتهي الفصل العاشر من كتاب تاريخ الاهواز- عربستان- منذ عصر الافشار حتى الوقت الراهن و يليه الفصل الحادي عشر

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات