هيفاء احمد يحيى
الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 01:46
المحور:
الادب والفن
تحية طيبه
ارجو التفضل بنشر الخاطره مع الشكر
هيفاء احمد يحيى
كروب نحن نعمل من اجل الانسانيه
العراق -المانيا
كلمات الى والدي الطيب ----هل تسمعني؟؟؟؟
طفلة كنت-- اخاف فراقك
الم يغفوا بين وجداني -- كلما انبعثت من عيني نظره الى حنانك
خوفا ينتابني من فقدانك
الوذ بعيدة عن شأنك اذرف دمعة مخفيه --واغفوا وفي احلامي تحرك الصور
في كل صباحاتي كنت افتش عنك لارتمي حضنك الدافئ المتسربل من نسمات هالتك
كتفك يحنو يتقدم يميل --ويدك تمر على فزعي تطمنني انك هنا -- بين الحنايا والضلوع
احمد الله -اني اعود اليك
والدي الطيب
شوقي اليك --سلبني الراحه
كل العيون تتناقل وعيوني تبحث عنك
تتمناك هنا وهناك خطواتي احسبها فكل خطوه الى لقاء قريب
والدي الحبيب
كم فزع قلبي لفقدك --وكانت تلك الليله ـتأذن بالفراق
طيفك حام حولي ينبأني --بأنك اصبحت هناك
والنفس تراودني لاتصدق هذا الفراق
لبست حلتي وخرجت للقاءك
لااريد الانصات --صوت في الافق وصوت في الاعماق
يقول لي رحل
وخطاي واقفة لاتقبل الالتقاء
ياليتني صادفت حجرا واسقطني ارضا --وصعدت روحي في العلياء
قبل سماع الاصوات التي صمت لها اذناي -- لاتسمع
ماذا يقولون --انهم خرفون --سارعت الخطى متوسمة لقياك
لااريد ان يتناقلوا الحدث --اين الفرار
الاصدقاء الجار الهي اين المفر
رايت اسمك خط --
صرخت شلت قدماي ---اين اين ابي اين انت
فارقتني رحلت عني --كيف؟؟ وانا لم اودعك
التف راسي يفتش عنك عن السؤال والجواب
من ومن وماذا وكيف؟؟؟
وقلبي لو تساله روحي ماعادت تشعر --اتوسم انك تشعر
ياليتني فديتك قبل هذا
ثلاث هي الليالي -لاولم يغفوا لي جفن
اردت الراحه اجيبوني --لماذا لم اودعك؟؟؟
حنوت عليه ورأفت --هو انت --ياوالدي الطيب قررت الزياره
وهي يدك وكتفك واضلعك ضمتني اليك
لم أودعك ---وداع --فراق
لا وداع --لقاء مرتقب
سبع هي العجاف قضيتها -فانتظر أني قادمه
ولكن لاتنسى فليس بيننا وداع
هيفاء احمد يحيى
كروب-نحن نعمل من اجل الانسانيه
#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟