أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم العبودي - يوم العربي وأغنية -اِفتحِ الباب- للمغنية الأسبانية لوث كاسال














المزيد.....

يوم العربي وأغنية -اِفتحِ الباب- للمغنية الأسبانية لوث كاسال


جاسم العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 22:14
المحور: حقوق الانسان
    


يقال أن الدهر يومان: يوم لك، ويوم عليك.. ولكن واقع العربي يجبرني كلما استشهدت به أن أقول: "يوم لك، وتسعة عليك".
والدليل الأول ما يؤكده قاموس العربي اليومي: "يومك منيل بستين نيله"، "ليلتك سوده ومنيله"، "نهارك إسود ومنيل"، "نهارك زي وشّك"؛ ، "جتك ستين نيله"، "منيل بستين نيله"، "يومك منيل"، "منيل بنيله"، "إلبسوا إسود"، "يانهار مش زي بعض"، "يالهوي"، "يا سواد وجهي"، "يا خرابي"، "يا مصيبتي يا مصر"، "يامصيبتى"؛ وباللهجة الجزائرية "يا خلايا"؛ وبلهجة الإمارات "يا لقعتيه أو يا عثرتيـه"؛ وبلهجة حايل "تغربلت =توهقتِ = يالها من مصيبة"، وبلهجة فلسطين "يومك زي وجهك"، وباللهجة العراقية "يوم أگشر= مصيبة كبرى"، وفي الشام "يومك زي الزفت"، وفي فلسطين والأردن"اليوم مثل طيزي"...إلخ. ولا أريد الإسترسال لأني لا أشجع العامية..
والدليل الثاني هو أن قراءة الواقع تدل أن يوم العربي مدبر لا مقبل.. ترى لماذا ؟ .. رغم تشبثه بالأظافر بـ"تفاءلوا بالخير تجدوه".. ولكنه - ويا للأسف - كما يقول المثل العراقي "يركض والعشا خُبّاز".. أو كما تنبأ لنا شيخ شيوخ شعراء العرب رغم أنفهم؛ المتنبي:
مغاني الشعب طيبا في المغاني بمنزلة الربيع من الزمان
ولكن الفتى العربي فيها غريب الوجه واليد واللسانِ
و"مغاني الشعب" برأيي هي بلاد العرب اليوم.. فالعربي غريب فيها "كمصحف في بيت زنديق" .. وأصبح هواه "بلاد الغرب أوطاني".. يذرف دموعاً على ما يسمى - مجازاً بلاد العَرَب - يرعد فيها ولا يمطر.. يدخل الحروب ولا يخرج.. يلحس رجل الخليفة.. من أجل حفنة تمر..
والدليل الثالث أن العربي لا يبغي أكثر من أن يمشي بحرية على طوله في بلده، حتى لو كان يأكل خبزاً وبصلاً فقط.. لكن سياسة الأنظمة المعوقة فكرياً وذيولها وسكوته عليها.. يحرقون أعصابه ويحولونها إلى قنابل عنقودية..ويتحول يومه "منيل بستين نيله".. أفضل من يوم الأوروبي بقليل !!
عندما يستيقظ صباحا.. يا فتاح يا رزاق.. وهو يمسح عينيه قبل غسلها.. تنهال عليه زلازل الدم وتسونامي القتل وطوفان فتاوى التكفير والإرهاب.. ولو شاؤوا لجعلوا أنفاسه في كبسولات يوزعها عليه رجال السلطة والدين.. وحتى لا يخرج للشارع فيشم الهواء فيتمرد.. ورغم أن التظاهر من أبسط حقوقه.. نجد بالأمس آل الشيخ؛ مفتى السعودية يقول: "المظاهرات مدبرة لتفكيك الدول العربية ومخططات مثيرى المظاهرات إجرامية كاذبة".. واليوم الشيخ البوطي؛ أحد كبار علماء الدين في سورية أفتى بـ"التظاهر حـرام" و"وجوب امتناع" السوريين عن الخروج في التظاهرات لأنها تحولت إلى "أخطر أنواع المحرمات"..
هذا تخطيط سريع ليوم العربي؛ الذي ينطبق على الأغلبية العظمى من دول الطوائف الحالية حتى بعد ثورة تونس؛ أو الربيع العربي، فإن كنت ممن ينطبق عليه هذا الوصف.. كيف الخروج منه ؟.. وإن كنت خارج هذه الحلبة؛ أي يومك عسل وقشطة.. أفدنا الوصول إليه..
وبين هذا وذاك.. وحتى تنعمَ علينا بإجابتك.. خطرت لي فكرة أن أترجم لك أغنية.. أغنية أسبانية.. لهدفين؛ أولهما ربما تأخذ بيدك فتفرج عن نفسك لحظات كبقية آدمي العالم المتمدن، وتستمتع – وهو الهدف الثاني- بثلاثية جَلْو السمع: صوت رخيم، وموسيقى عذبة، وكلمات عميقة، من خلال سماع أغنية "اِفتحِ الباب".. وعنوانها بالأسبانية Sentir للمغنية لوث كاسال Luz Casal.
وتعد لوث كاسال (من مواليد 11 نوفمبر 1958) من أشهر الفنانات الأسبانيات في الموسيقى والغناء الشعبي والبوب الأسباني.. وقد تعدت شهرتها حدود بلدها، فنالت شهرة عالمية، وخاصة في فرنسا، بعد نجاحها الباهر في الثمانيات.. وفي عام 2007 أجريت لها عملية سرطان الثدي.. وقد حصدت عدة جوائز وميداليات محلية وعالمية؛ منها: ميدالية الفنون والآداب الفرنسية عام 2009 م، والميدالية الذهبية لمدنية مدريد سنة 2010، وفي نفس السنة الميدالية الذهبية لمدينة باريس.
وتمتع هذه المغنية، وربما هي الوحيدة بين الفنانات الأسبانيات، بصوت أنثوي رخيم، رقيق كالفجر، هادر كالبحر.. فإن كنت من عشاق أو هواة "جلو أو جِلاء" السمع، ما عليك إلا أن تضع اسم هذه المغنية واسم أغنيتها في إحدى الروابط، وتتابع مع الترجمة، أو تذهب إلى الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=8NHG5WbXWq0&feature=related
وفيما يلي الترجمة العربية، ورغم حرصي وجهدي الكبير على لغتها، فالترجمة تفقد الكثير.
Sentir مشاعر
اِفتحِ الباب، ولا تقل شيئاً،
ودعِ الشمسَ تدخل.
اِتركْ جانباً الشدائدَ،
والفواجعَ،
فأنا أُومنُ بك كلَّ صباح،
ولو، أحياناً، أنت لا تصدِّقُ أيَّ شيء.
اِفتحْ جناحيك للتفكير
ودعْهُم يحملونك،
عشْ واستمتعْ بكلِّ لحظة،
بكلّ قوة،
فأنا أُومنُ بك كلَّ صباح،
ولو، أحياناً، أنت لا تصدِّقُ أيَّ شيء.
فكِّرْ أنه ما زالَ هناكَ وقتٌ كافٍ،
لتحاولَ مرة ثانية، تبديلَ هدفك.
وأنت، يا مَنْ لم تحيا وحيداً،
لن ترَ ما وراء بصرك أبداً،
من شتاء قاسٍ وطويل.
اِفتحْ عينيك لرُؤًى أُخرى
واسعة كالبحر.
مَزِّقِ الصمتَ والمتاريس،
بدِّلِ الحقيقةَ،
فأنا أُومنُ بك كلَّ صباح،
ولو، أحياناً، أنت لا تصدِّقُ أيَّ شيء.
فكِّرْ أنه ما زالَ هناكَ وقتٌ كافٍ،
لتحاولَ مرة ثانية، تبديلَ هدفك.
وأنت، يا مَنْ لم تحيا وحيداً،
لن ترَ ما وراء بصرك أبداً،
من شتاء قاسٍ وطويل.
اِفتحِ الباب.. ولا تقل شيئاً.

أودعناكم أغاتي
الدكتور جاسم العبودي
في 28/6/2011



#جاسم_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَداعاً يا أغْلَى الحَبايبِ
- من يأخذ بدماء شهداء عرس التاجي ؟
- هل بشار الأسد يقمع شعبه تمهيداً لتحرير الجولان ؟!
- إيمان العبيدي هي جميلة بوحريد ليبيا بإمتياز
- ما هو مصير ثورة الشعب الليبي ؟
- رسالة مستعجلة من جهنم إلى حكام العرب
- النصر للشعب الليبي والمجد والخلود لشهدائهم الأبرار
- مبارك يحرق نفسه في ميدان الحرية
- الشعب ياكل طوب ولا رحيل للحُكّام !
- حسني مبارك مُقَرَّناً بالأَصْفاد في محكمة الجنايات الدولية ف ...
- طوبى لك يا بو عزيزي.. المجد والخلود لثورة 14 جانفي (يناير)
- رسالة عتاب من طلاب مدرسة المولى المقدس إلى بابا نويل
- عندما اقتحم غرباء منزلَنا.. وأنا جالس...!!
- مَنْ ذا أصابكِ يا بغدادُ بالعينِ ؟! (3/3) (الجزء الأخير)
- مَنْ ذا أصابكِ يا بغدادُ بالعينِ ؟! (2/3)
- مَنْ ذا أصابكِ يا بغدادُ بالعينِ ؟! (الجزء الأول /3)
- مَنْ ذا أصابكِ يا بغدادُ بالعينِ ؟! (1/3)
- ذِبّانَهْ
- لماذا يحجم العراقيون عن المطالبة بحقوقهم ؟
- أمام أنظارالبرلمان العراقي الجديد: 11- مطاليب الشعب - (الجزء ...


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم العبودي - يوم العربي وأغنية -اِفتحِ الباب- للمغنية الأسبانية لوث كاسال