أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - الحرب الاهلية والانحطاط الاخلاقي في المحروسة!














المزيد.....

الحرب الاهلية والانحطاط الاخلاقي في المحروسة!


رجائي تادرس

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان شاركنا في الثورة الشعبية للخروج من مستنقع الفساد في الحقبة السالفة من الحكم لبداية عصر جديد من الديمقراطية والحرية وبذلك ضحي الشباب بدمائهم فدائا لهذة الثورة بعد مئة يوما من ولادة الثورة يتم اختطاف الثورة ودبحها علي مرمي ومسمع الجميع لافشال هذه الثورة الرائعه التي تحدث عنها العالم كله من اعجوبه الزمن,
ونتطرق الي كل من خطف هذه الثورة عن طريق احداث الجرائم الطائفية الارهابية بشكل ملحوظ وفي مناطق متفرقة في جميع المحافظات والقري بمصر المحروسة!, فهذه الجرائم الطائفية منظمة ومرتبة القصد والحيلة, تهدف لغرض واحد وهوتعميم الفاشية الدينية في مصروتحويلها الي دولة دينية، اذا كانت الحكومة تلعب دور الصماء والبكماء حتي تأتي الحرب الاهلية, بذلك يلعب الجيش الحاكم بالنار, علنا نحن اقباط مصر منذ الان وصاعدا نعمل مع كل شرفاء مصرعلي تكوين نظاما ديموقراطي عادل يحقق العدالة الاجتماعية والسياسية لجميع شعب مصر وإعادة بناء كيان الانسان المصري , ولا مكانا للفاشية الدينية التي تفرق بين ابناء الوطن الواحد في مصر,مهما حدث, مصر لم ولن تصبح دوله دينية,.
من يحكم مصر الان العسكرام شيوخ السلفيين, مع غياب دولة القانون؟
ان المسرحيات المهزلية التي تسمي بجلسات الصلح العرفية التي يقوم ببطولتها الجيش ومع ادوارمن الكومبارس لبعض رجال الدين المسيحي والاسلامي تحت رعاية واخراج المجلس العسكري لهذة المسرحيات المهزلية الهزلية, والهدف منها واضح جدا فهي تعطي الشرعية للتواصل والتمادي في الجرائم الطائفية من قتل و نهب وسلب وتدمير وحرق الممتلكات والكنائس ضد الاقلية المسيحية الاقباط في جميع انحاء الجمهورية, هذا يدخل تحت تهديد الامن العام وامن الوطن اذا كانوا لسه خايفين علي الوطن؟ بعد كل ماحدث من جرائم ارهابية طائفية في مصر لانستطيع ان نقول ان مصر دولة قانون, وانما عزبة بلطجية وعصباجية يسود فيها قانون الغابة وهو البقاء للاقوي الغوغائي البربري, وهذا ما تم في احداث امبابة احد احياء القاهرة الكبري ان ما قام به المحرضون السلفيون من شحن وبث الكراهية ضد الاخوه في الوطن الاقباط الذي ادي الي قتل وضرب وحرق الكنائس من قبل ملشيات السلفيون البلطجيون, وبعد ذلك تعقد الجلسات الاستسلامية الألزامية الجبرية من قبل الحاكم العسكري, التي يتساوي فيها الجاني والمجني علية في الذنب ونتيجة لذلك يتنازل فيها الضحية علي جميع حقوقة من اجل ان يبقي ويتعايش مرة اخري في (سلام) مع اللذين قاموا بحرق ممتلاكاته وضربة بدون ذنب ارتكبة, اذن هدف هذة الجلسات الاستسلامية الألزامية الجبرية التي تسمي جلسات الصلح العرفية ما هي الاأن يعيش القبطي زليل النفس ومنعدم القيمة ليس له حق اووجود في المجتمع, هذه هي سياسة البلطجة في مصر كيف يتعامل مع الاخوة في الوطن,اليس هذا تئامرعسكري وبلطجي ضد الاقباط في مصر؟,هذا ماهوالا النهج الجديد القديم وهي سياسة اطضهاد دولة للأقليات, اني قد كتب هذه المقاله سابقا تحت النظام الفاسد مبارك ورجاله وهاهي نكتبها تحت حكم العسكر بعد الثورة, انقذوا مصر قبل فوات الاوان!!!! والباقية تاتي


عقد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية اجتماعاً مع قيادات الوزارة لبحث إصدار قرار يمنع دخول الأفراد الذين يحملون أسلحة إلى الكنائس أو المباني الملحقة بها;. شفتم الخيبة اللي احنا فيها , لاتعليق !!!؟؟؟



#رجائي_تادرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفيين وحكم مصر
- القاعدة والمخابرات العالمية ومقتل بن لادن
- سؤال موجه الي اقباط المهجر. ماذا بعد ذلك ؟
- البرادعي بين اقباط الداخل والخارج
- مبارك عليك بالرحيل
- اقباط المهجر والبرادعي


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - الحرب الاهلية والانحطاط الاخلاقي في المحروسة!