أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - احمد صالح سلوم - السي اي ايه توظف الخرافة بن لادن من جديد؟














المزيد.....

السي اي ايه توظف الخرافة بن لادن من جديد؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 08:22
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



هل قتل البيت الابيض خرافة اسمها اسامة بن لادن صنعت في كواليس المخابرات الامريكية والشيطانية السعودية؟
ام ان هذا الخبر لمجرد حسابات مالية ونفطية مؤقتة تتطلبها مصالح سلطة رأس المال الامريكية؟
ولعل المسألة ابعد من هذا وتتصل بمشروع الاستعمار الامريكي الاساسي الذي استلزم احداث 11 سيتمير وهو الحرب من اجل نفط اسيا الوسطى ومنع التحالفات المستقبلية بين الهند والصين وروسيا مما استلزم اختراع فزاعة اسمها اسامة بن لادن لمنع هذا التحالف والسيطرة هلى احتياطي النفط واسعاره
هل اعلان مقتل بن لادن هوانتهاء مراهنات امريكية على طرف كان يجلب لهم التخدير للشعوب العربية والاسلامية التي استيقظت من سباتها وأخذت الامور على راحتيها للتغيير بشكل سلمس ولم تعد تحتاج لشيوخ معتوهين ومولعين بتبني ابشع المجازر والترويج لتفتيت العالم على اساس خرافي ديني لامنطقي بدلا من انقسامه بين طغم من طبقة احتكارية رأسمالية غربية وتوابعها الفاشيين من الحكام العرب بدء من ال سعود والصباح الى علي عبدالله صالح والقذافي وبشار الاسد من جهة والشعوب العربية والاسلامية والغربية من جهة مقابلة
كثير من متابعي اسلوب السياسات الامريكية كان يعرف ان مسألة القاء القبض او قتل او الاعلان عن اغتيال بن لادن هي مسألة وقت لا اكثر لدى مخططي السياسات الاجرامية في واشنطن وهذا مرتبط بتوقيت حسابات امريكية حول المصالح العليا للبيزنس الامريكي الحاكم في منطقة حيوية وحاسمة في مسار السياسات الدولية وصراعات القوى المستقبلية الصاعدة وهذه المنطقة هي اافغانستان مرورا بقوس المصالح الممتد الى ايران والعرا ق الى لبنان وفلسطين
عملية امريكية مثيرة للسخرية ومشكوك بها وان كانت بحبكة هوليودية كالعادة لاتثير الا المعتوهين والمتأثرين بافلام المعتوه الامريكي رامبو رددتها صحف صفراء كالشرق الاوسط والحياة وهم من سادة الارهاب ورعاته عبر التعاون مع الموساد والاجهزة الامريكية زالسعودية بتنفيذ احداث ا11 سبتمبر والصقت هذه التهمة لافراد استخدمتهم السي اي ايه حتى الثمالة في حربها ضد التطور التقدمي في افغانستان بعد سيطرة الحزب الشيوعي الافغاني على السلطة في كابول وهاهي تنهي فزاعة بن لادن بعد استنفاذ مهمتها او ربما استثمار هذا السيناريو الموت بتوطيد احتلالها الاجرامي في افغانستان باقامة قواعد دائمة لها بعد ان ارهبت العالم وابتزت حكوماته من خلال جريمة الموساد والسي اي ايه وال سعود ضد المواطنين الامريكان في نيويورك الذين يدارون كالقطيع من قبل اجهزة اعلامية يملكها الصهاينة سادة الكذب كما تبين في اسلحة الدمار الشامل وفزاعة بن لادن ومقتله اكثر من مرة
حصدت امريكا انخفاض اسعار النفط وارتفاع الاسهم الامريكية بعد اذاعتها خبر رفع الفزاعة التي اسمها بن لادن وسجل اوباما طرطور سلطة رأس المال الامريكي الارهابي شيئا في رصيده الانتخابي وان كان من المستبعد ان يستمر حتى عام الانتخابات الى ان الامور الاستراتيجية لتحالف حكومات الاستعمار الجماعي في افغانستان هو من يحسم الامر لاسيما المستفيد الاساسي وهو الولايات المتحدة
عودتنا الولايات المتحدة انها تتخلص من اخلص عملائها ومن نفذ لها جرائم لانظير لها كما فعلت مع صدام وحربه العدوانية ضد ايران لصالح محميات النفظ الامرسكية التي تسمى السعودية والكويت والامارات والبحرين وقطر.وكما تخلت عن مبارك وزين الفاسدين والشاه حين ادركت ان ثورات الشعوب لن ترحمهم وكما ستفعل مع ال سعود و الصباح وبشار الاسد وعلي عبد الله صالح والقذافي وسائر الطغاة العرب الذين ينفذون ابشع المجازر بحق شعوبهم ويحمون حدود الكيان الصهيوني الغاصب في الجولان وغيره
ما الذي تريده الولايات المتحدة من نشر خبر انتهاء مفعول احد ابناء السي اي ايه الابرار اسامة بن لادن ؟
هل يشبه خبر الصور الكاريكاتورية للرسول محمد الذي الهب الشعوب المخدرة في العالم العربي والاسلامي لتثيرها صورا كاريكاتورية بينما لاتثيرها المصالح الامريكية والصهيونية التي تستعمرها
وتركت كل شيء لتهتم بشيء سخيف وكأن الرسول لديهم آنية خزف ترسم كاريكاتورا له فتهشمه
صنع هذا الحدث يومهااساطين الاعلام الامريكي الصهيوني السعودي الشيطاني لنزع صورة الوحش الصهيوني الذي يقترف الابادات النازية ضد المدنيين في غزة والتي اثارت فزع الاوروبيين من هذا الشيطان النازي الصهيوني الذي يزرع الفوسفور الاييض عبر مشاهد بث حي على اجساد اطفال غزة وكان تقرير غولدستون وكل الرأي العام الاوروبي يشعر بضرورة التخلص من هذا الشيطان النازي الصهيوني الذي يسمى اسرائيل
لنلاحظ عناوين صحف الصهيوني مردوخ و صحف واعلام الشرق الاوسط والحياة والام بي سي وال سعود الذي اوكلوا لبعض المرتزقة من المرتزقة الفاشيين من الممثلين السوريين والمخرجين ليؤرشفوا لهذا الانحطاط العربي الاسلامي وبالمناسبة هؤلاء هم نفسهم من يدعمون اليوم المجرم ضد الانسانية ماهر وبشار الاسد الذين يستحقون الاعدام جراء ما اقترفوه من مجازر بحق الانتفاضة السلمية لاسقاط النظام الارهابي لعائلة الاسد مخلوف الذي يعرف ابسط مواطن سوري فساده وقمعه ومسخه لكرامة السوري يوميا بالاهانات والتعذيب الممنهج
لن تغير فزاعة بن لادن شيئا في معادلات الشعب الافغاني لدحر الاحتلال الامريكي و من لف لفه من حكومات اجرامية تشارك في الاستعمار الجماعي في افغانستان بل ستستدرج الغبي الامريكي الذي اسمه البيزنس الامريكي الى المزيد من الاستنزاف حتى كنسه من المعادلات الدولية و الاقليمية...



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلات داعرة فاسدة ومجرمة في المحميات وتوابعها
- من اغتال الفلسطيني جوليانو مير خميس
- انتفاضات عربية لا تهزم
- سقوط القذافي المدوي وملياراته الصهيونية المجمدة
- انتفاضات عربية ضد العبودية
- انتفاضة 25 يناير مستمرة حتى تصفية المصالح الامريكية وتوابعها
- انتفاضة الشباب ولعبة النظام ومعارضته الشكلية
- ارهاب النظام المصري اليائس يعريه ويسقطه
- الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي
- لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان
- انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..
- هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟
- قصيدة: هوامش في دفاترفضائحي
- هوامش في دفاترفضائحي


المزيد.....




- اللواء سلامي: الاستكبار يتعامل بسياسة واحدة مع العالم الإسلا ...
- المرصد العمالي: الأردن ضمن قائمة البلدان غير الملتزمة باتفاق ...
- المجتمع المدني شريك أساسي في الحلول عند الأزمات والحروب
- زيادة 200% على الراتب.. “وزارة المالية” تُعلن خبر سار لجميع ...
- “شوف معاشك زاد كام”.. حكومة الجزائر تعلن عن جدول زيادات في م ...
- “احصل على دعم حكومي”.. وزارة القوى العاملة بمصر تعلن عن تسجي ...
- شوف مرتبك كام؟.. سلم رواتب الموظفين الجديد 2024 بالعراق وهذا ...
- “بزيادة 150% مصرف الرافدين mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ال ...
- “توزيع 25 مليون دينار فوري“ بشرى سارة يقدمها “مصرف الرافدين” ...
- “بزيادة 550.000 دينار”.. عراقي وزارة المالية العراقية تعلن س ...


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - احمد صالح سلوم - السي اي ايه توظف الخرافة بن لادن من جديد؟