أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمسان دبوان سعيد - صالح يصف شخصيته ومنجزاته في ميدان السبعين















المزيد.....

صالح يصف شخصيته ومنجزاته في ميدان السبعين


شمسان دبوان سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 18:55
المحور: كتابات ساخرة
    


أمام مئات من المستأجرين لتأييده في ميدان السبعين .... ومن حوله العديد من بلاطجة النظام .... ومن أمامه فضائية الصالح وقناة سبأ ..... ظهر السفاح صالح مرتعدا مرعوبا ... تظهر عليه علامات الهزيمة واليأس ..... لما شاهده من الملايين المحتشدة في شارع الستين وفوق الجسر وعلى مداخل المدينة ...لكنه وكالعادة تراه يتصارع مع الحروف الأبجدية العربية لتكوين جملة مفيدة تعبر عنه كرجل يجيد القراءة والكتابة فقط لا غير ... لكنه لم يستطع ذلك ... لقد فشل مستشاريه في تجهيز خطاباته على ورق ليتم قراءتها ويتقيد بها تجنبا للدخول في أعراض الآخرين ..... لكن الرجل لا يستطيع القراءة والكتابة بشكل يؤهله من قراءة خطاب على ورق ... وهذا حال النظام .... رئيس دولة لا يجيد فن الخطاب والتخاطب .... ولا يتقن لغة الحوار والمناقشة ... لا يعرف الحق من الباطل .... يفتقد لأدنى مقومات التفكير المنطقي الذي يؤهله من العيش كانسان ميّزه الله على باقي المخلوقات .... لا يجيد لغة سوى لغة الحرب وإراقة الدماء الطاهرة البريئة من أفراد شعبه الذين فاقوه بالعلم والأدب والأخلاق ... والسلوك والحوار والمعاملة .... كان من المفترض أن الحاكم يكون على قدر كبير من الحكمة وان كان فاسدا أو سفاحا أو مجرما ..... لكن هنا ظهر العكس تماما ... شباب في مقتبل العمر .... يصححون أخطاء الحاكم الذي يزيده عنادا وإصرارا على ارتكاب جرائم بحق الإنسانية والشرف .... وكما قيل إن حفظ اللسان من أعظم الحكم ... وان الصمت أغلى من الذهب .... ولهذا اعتبر الإسلام الصمت من الإيمان بالله " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت " . وكعادة هذا الرجل السفاح الذي تعودت لسانه على الشتائم والرذائل ورذائل الكلام ظهر مرة أخرى ليقول لشعبه .... عملاء ... خونة .... مجرمون ... قطاع طرق .... يقتلون النفس المحرمة .... الخ الألفاظ التي وصفت شخصيته وبلسانه .... فسبحان الله الذي يمهل ولا يهمل ... اقتضت مشيئته وعدالته أن يأخذ الظالمين اخذ عزيز مقتدر ... وان يتساوى المخلوقات تحت عدالته وحكمه .
حماقة أم جنون
لا ادري كيف يتصرف رجل بمقام رئيس دولة .... يمثل شعب يكتظ بأهل الحكمة والمثقفين والعلماء ... وكبار الشخصيات ... هل اهتزت شخصيته عندما صاح الشعب في وجه ... ظالم سفاح مجرم .... كان الأولى أن يحترم إرادة شعبه .... ويستجيب لمطالبهم بدلا من إصراره وتربصه بشعبه ، اتهمهم بالاختلاط المحرم ... بقطاع الطرق .. المجرمون .... الخونة ... العملاء ... من يقتلون النفس المحرمة دون أدنى مسئولية أو إحساس أو ضمير . فهل هذه حماقة أم جنون ؟ . يذكر النحاة أن الحماقة مأخوذة من حمقه السوق إذا كسدت ... فالأحمق كأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت إليه في أمر حرب ... ولهذا سميت البقلة الحمقاء لأنها تنبت في سبيل الماء وطريق الإبل ... وسمي الرجل أحمق لأنه لا يميز كلامه من رعونته.. والحماقة هي الغلط في الوسيلة والطريق إلى المطلوب ... فالأحمق سلوكه فاسد وطريقه إلى الغرض غير صحيحة .... أما المجنون فهو الفاقد العقل يختار ما لا يختاره .... وكلاهما يتمثل في شخصية السفاح صالح ... فهو يغلط ويكرر أخطائه لا يميز كلامه من رعونته ..... لم يتوصل إلى حل يخدم بلده ووطنه ... وزد على ذلك فهو يختار ما لا يختاره ... فلا تبكي على من مات ولكن على من فقد عقله .... والحماقة ليس لها علاج الا الموت ... فهي عادة في طبع الإنسان لا تتعدل إلا بموته ... ولكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها .
قطاع الطرق ... قتلة .. مجرمون .. أصحاب سوابق.. إرهابيين ...الخ
دراسة شخصية السفاح صالح بسيطة وسهلة ولا تكلّف أي جهد ... فقط يمكنك الاستماع إلى خطاباته .... لتعرف كل شي عنه .... كما أسلفنا سابقا أن هذا الرجل أميّ لا يتقن القراءة والكتابة ولغة الحوار والتخاطب ... فهو عادة لا يتكلم إلا عن شخصيته ... فقط لا غير ... فلا يعبر إلا عن نفسه ... وأتحدى هذا الرجل أن تحدث يوم ما عن الدين والأخلاق والتفاؤل وايجابيات الحياة .... ففي إحدى خطاباته قال السفاح صالح ... "... وكما يقول المثل " ألا لعنه الله على الكاذبين .. " فهل سمعت بهذا المثل – استغفر الله العظيم - . بإمكان أي جاهل أو مجنون أن يسأل هذا الخطل من الذي قام بقتل الشباب المعتصمين في جمعة الكرامة ؟ من الذي قام بقتل المئات من أبناء محافظة صعده عندما رفعوا شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل .. من قتل العشرات من أبناء محافظة أبين ومديرية أرحب بطائرات أمريكية بحجة الحرب على الإرهاب ؟ ... من قام بتصفية العديد من قادة الوطن ومفكريه عبر حوادث السير ومرض العضال ... وتحطم طائرات ؟ من قام بقتل الرجل الذي بنى اليمن في سنتين وأعاد لها مجدها وهيبتها وهيبة أهلها لدى العالم وهو الأمر الذي عجز عن القيام به على مدى ثلاثة وثلاثون عاما من الظلم والفساد ؟ من الذي قام بالتقطع في طريق نقل الغاز بحجة القضاء على الثورة لو تدخل شيخ مشايخ النظام – السفير الامريكي بصنعاء ؟ أسئلة كثيرة وطويلة وغير منتهية تلتقي كلها في إجابة واحدة ... السفاح علي عبدالله صالح .
أخيرا نستطيع القول أن كل كلمة يقولها السفاح صالح تعتبر جزء لا يتجزأ من منجزاته لبناء اليمن الجديد . فهو يهرف بما لا يعرف ... لا يفرق بين الحق والباطل .. والظلام والنور ... والليل والنهار ... والخطأ والصواب . لم تتعود لسانه النطق ولو بجملة مفيدة حتى نفتخر أن اليمن لديها قائد ورئيس يجيد القراءة والكتابة ... لم نتعود أن نسمع خطاب يبعث على السرور والطمأنينة والأمن والأمان ... فهو قاموس يتضمن كل مفردات الفساد من قتل ونهب وتشريد وإرهاب ... مرجع يحتوي على كل مفردات علم الجريمة والجنايات التي ترتكب بحق الإنسانية وكرامتها في العيش على ظهر هذا الكوكب .
أيها السفاح لقد أسأت إلينا والى اليمن ... لقد تعود العالم على ذكر اليمن مقرونا بالحكمة وبالسعادة وبالإيمان . واليوم يتابع أصبح العالم يتابع خطاباتك على سبيل الترفيه والنكت والتسلية ... شرّفنا ولو يوم واحد بتركيب جملة مفيدة ... اعرف أن المرأة مؤنث والرجل مذكر .... فلا تقل على المرأة المشاركة في صنع القرار سواء كانت ذكر أم أنثى ؟ نحن نثير النكت على المجرم السفاح القذافي ونقول انه لا يجيد فن الخطاب ولا نعرف انك تفوقه في الحماقة والجنون .... رجاء .. رجاء ... رجاء . ذاكر وراجع وتحفّظ الخطاب قبل أن تلقيه .... التزم ولو بحديث واحد " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت " . فرجاء تعّلم كيف تلقي خطابا ناجحا أو ألزم بيتك بالصمت والسكوت .... وحسبنا الله ونعم الوكيل ... والحمد لله الذي فضلني على كثير ممن ابتلى به غيري والحمد لله رب العالمين .



#شمسان_دبوان_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفاح صالح بين جمعة التصالح.... وجمعة الفرصة الأخيرة
- الحرب ضد النسوان.... أخر وسيلة لبلطجة الحاكم
- لو كان الفقر رجلا لقتلته
- عرض سعر لإصدار فتوى تحّرم إختلاط الرجال
- نحو صداقة إنسانية ومواطنة متساوية
- بلطجة الحكام هدف واحد .... وحيل متعددة
- طريقي الى الزواج
- المجنون


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمسان دبوان سعيد - صالح يصف شخصيته ومنجزاته في ميدان السبعين