أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شمسان دبوان سعيد - السفاح صالح بين جمعة التصالح.... وجمعة الفرصة الأخيرة















المزيد.....

السفاح صالح بين جمعة التصالح.... وجمعة الفرصة الأخيرة


شمسان دبوان سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 23:06
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لا يختلف اثنان في همجية ودموية السفاح صالح وتمسكه بشرعيته التي سقطت في جمعة الكرامة في الثامن عشر من ابريل 2011 م عندما قتل العشرات من الشباب المعتصمين سلميا بعد صلاة الجمعة مباشرة . الأمر الذي جعل السفاح صالح يحصل على المركز الثاني في استفتاء على موقع الفيس بوك ومسابقة " من سيقتل المليون " حيث حصل مجرم حرب أول معمر القذافي على المركز الأول ثم السفاح صالح على المركز الثاني ثم البلطجي بشار الأسد في المرتبة الثالثة . .... هذا الرجل الذي لا يريد صوت يعلوا صوته ولا مبادرة تعلوا مبادرته ..... يريد البقاء في السلطة ضاربا بعرض الحائط الملايين التي خرجت تطالب برحيله .... بالأمس يعلن المبادرات الواحدة تلو الأخرى للخروج باليمن من مغبة الأزمات .. والكوارث التي اختلقها إلى كوارث أكثر دموية ..... يشترط في مبادرته رفع الاعتصامات ضنا منه أن الشعب اليمني ما زال يثق به وبوعوده الكاذبة ..... إذا كان الإخوان في التنظيم الناصري قد قادوا انقلابا ضده وفشلوا فيه ..... ثم قام بتصفيتهم الواحد تلو الأخر .... فهل بعد رفع الاعتصامات سيقوم بتصفية الشباب اليمني ...بيت ..بيت .. قاعة ..قاعة ... جامعة ..جامعة ..مدرسة... مدرسة ... وهذا ما لحظناه وسمعناه كشعار لقلة من البشر في جمعة التصالح الذين لم يأخذوا حظا وافرا من التعليم والتربية في البيت والمدرسة ... يرددون شعار بيت ..بيت .... الخ .
مضى أكثر من أسبوعين من العصيان المدني في محافظة عدن ..... الأمر الذي لم يعير النظام أي اهتمام يذكر ... يموت من مات ... يحيا من حيّ .... فالأهم من ذلك أن يبقى هذا السفاح في كرسي الحكم في منطقة السبعين .... عصيان مدني آخر في تعز واب والحديدة ... لم يعيره النظام أي اهتمام .... تبعه تطهير لمدينة تعز من كافة صور السفاح مجرم حرب علي عبدالله صالح .... الصورة التي أظهرت لمحافظة تعز الباسلة منظر جميل وأكثر من رائع تعبيرا عن سقوط شرعية السفاح صالح في إدارة البلاد . المواطنين في المحافظات الأخرى .... عبروا عن نفس المعاناة .... ولم يتبقى لهذا السفاح إلا أن يحكم منطقة السبعين - وجامع الصالح فقط - ...
بالأمس شهدت العاصمة صنعاء مشهد من أعظم المشاهد التي أظهرت للعالم مدى وعي الشعب اليمني العظيم الذي ترك سلاحه بمختلف أنواعه الخفيف والثقيل ..... وخرج إلى الشارع يطالبه بالرحيل الفوري دون قيد أو شرط ...... مئات الآلاف من اليمنيين بمختلف توجهاتهم الفكرية والديمقراطية من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية يتسابقون منذ الصباح على أداء الصلاة في شارع الستين – جمعة الفرصة الأخيرة ..... الأمر الذي لم يتسع لهم شارع الستين بجهتيه ...... لكن هذا الرجل لا يملك مثقال ذرة من الوطنية والإخلاص والكرامة وعزة النفس والدين والأخلاق .... يفتقد إلى ما تمتلكه الإنسانية من أخلاق وصفات تهيأ لهم العيش بكرامة إنسانية على وجه الأرض . تشعر بالإيمان .. بالأمان .... تشعر بالتحرر من هذا النظام المستبد .... تشعر بحجم المعاناة التي يعاني منها هذا الشعب منذ ثلاثة وثلاثين عاما من الظلم والفساد .... تشعر بالإيثار والأخوة الإسلامية والنخوة الوطنية من خلال المعاملة التي يتعامل بها المعتصمين بعضهم البعض من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية .... يتقاسمون لقمة العيش ... وكاس الماء .... يقفون صفا واحدا ... من اجل هدف واحد ... وهو رحيل الظلم والفساد ..... ناهيك عن الأغلبية الرافضين مبدأ المظاهرات السلمية ... والذين يرتقبون اليوم الذي سيتم فيه زحف الطوفان لإغراق القصر الرئاسي ..... مشهد لم تشهده اليمن في تاريخها الحديث .
في مشهد يتم الإعداد له منذ أسبوع من خلال استئجار مؤيدين لاستمرار السفاح صالح في كرسي الحكم والى الأبد .... تلاحظهم وهم يجوبون منطقة السبعين .... حاملين صور السفاح ... يتلفظون بألفاظ لا يرضى بها الدين والأخلاق والمجتمع اليمني .... ولا يمثلون إلا شخصية من استأجرهم لتأييده ..... شخصيات ووجوه لم أعهدها من قبل رغم معرفتي بمعظم الأماكن في اليمن . لم افهم منهم حتى شعار واحد توافدوا من اجله ..... وأمام هولاء المئات ظهر السفاح مخاطبا لهم انه لا يقبل أي مبادرة لا تنص على بقائه على كرسي الحكم .... لا يقبل أي مبادرة لا تقدم ضمانات على عدم ملاحقته القانونية والقضائية هو وأولاده وأسرته وجميع أعضاء حزبه ..... وان من يريد السلطة فعبر صناديق الاقتراع ....
خطاب السفاح صالح وتعهداته قد عفا عليها الزمن ..... وأصبح يهرف بما لا يعرف ولا يعرف لغة سوى لغة الدماء والقتل والتخريب والإرهاب ..... اليوم خرج مئات الآلاف من اليمنيين يطالبون برحيله .... شعب رفض الاقتراع عبر الصناديق لان أصواتهم تظل في صناديقها ويتم الاكتفاء بالنتائج التي يعلنها عبد الجندي قبل إتمام عملية الاقتراع ..... اليوم اظهر الشعب اليمني للعالم مدى رفضهم لبقاء هذا السفاح وشرعيته المفقودة بقرار الشعب .... وهكذا ستظل الملايين تتوافد إلى ساحات التغيير كل يوم حتى يرحل المجرم ....
ولدي أنا مبادرة للخروج من هذه الأزمة ... تبنى هذه المبادرة على أن السفاح لم يعد يمثل اليمن وانه لا يمثل إلا نفسه .... تشكيل مجلس انتقالي ... وحكومة وحدة وطنية من خلال إجراء انتخابات في البلد ..... يبقى السفاح في منطقة السبعين في القصر الرئاسي حتى يتم اختيار رئيسا لليمن ... عندها يلقى القبض عليه ومحاكمته وفقا للقانون ....
وأخيرا نختصر القول انه لا يوجد ثورة سلمية ... وان كنتم متمسكين بالسلم فلنذهب بصدور عارية لانتزاعه من داخل قصره مهما قدمنا من تضحيات لذلك . لأنه رجل لا يهمه إلا نفسه ... ولا يمتلك أدنى ما يمتلكه الإنسان من خصائص الضمير الإنساني الحي والشعور بالمسئولية تجاه شعبه ووطنه . فشكرا لكل الأبطال في مختلف القطاعات العامة والخاصة .... واخص بالذكر طلاب المدارس والجامعات الذين التحقوا بثورة الشباب السلمية وأعلنوا العصيان المدني كشكل من أشكال الثورة السلمية .... وان كان صالح لا يهم سوى أن يأكل ويشرب وينام في القصر الرئاسي .... له آذان لا يسمع بها .. وله قلب لا يفقه به ... بل هو أعظم من ذلك ... فليرحل ... فليرحل .. فليرحل .



#شمسان_دبوان_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب ضد النسوان.... أخر وسيلة لبلطجة الحاكم
- لو كان الفقر رجلا لقتلته
- عرض سعر لإصدار فتوى تحّرم إختلاط الرجال
- نحو صداقة إنسانية ومواطنة متساوية
- بلطجة الحكام هدف واحد .... وحيل متعددة
- طريقي الى الزواج
- المجنون


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شمسان دبوان سعيد - السفاح صالح بين جمعة التصالح.... وجمعة الفرصة الأخيرة