أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناهض خلف - دقت طبول الخطر !!!














المزيد.....

دقت طبول الخطر !!!


ناهض خلف

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 10:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


تفاجأ الفلسطينيون جميعاً مثلما تفاجأ العالم كله صعقة قوية، بل زلزال هز الكيان الإنساني، إنه مقتل الصحفي والناشط الإيطالي فيتوريو أريغوني، الذي وُجد مقتولاً في أحد المنازل المهجورة بمدينة غزة، فجر يوم الجمعة الموافق 15/4/2011.
أريغوني أو كما سماه سكان غزة بفيكتور، الذي قضى قرابة العشر سنوات من التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته، آخرها نشاطه المكثف في حركات التضامن الدولية التي تأتي إلى قطاع غزة المحاصر منذ ثلاث سنوات، حيث وصل إلى غزة على متن سفينة نوحٍ مؤمنا حينها بأنه طوق النجاة لكل فلسطيني هنا بغزة، لكنه لم يكن يدرك أن سفينة نوح تلك خانته وغدرت به وكانت بمثابة قطار رحلته الأخيرة التي لن يعود منها ...
أريغوني هذا الشاب اليافع ساهم خلال وجوده بغزة المحاصرة في تسهيل حياة الفلسطينيين وتشكيل دروع بشرية لحمايتهم من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والاحتياجات، وكان له دور بارز كغيره من المتضامنين الدوليين خلال الحرب الأخيرة على غزة من حماية للأطقم الطبية، ونقل الشهداء والجرحى والوقوف إلى العائلات التي حوصرت أيام الحرب، إضافة لوجوده دوماً في المقدمة ورفض الابتعاد عن أماكن القصف خلال الحرب حتى أنه نجا من الموت المحقق مرات كثيرة.
إن مقتل أريغوني لن يمر مرور الكرام، فتداعيات اختطافه ومقتله تشكل علامات استفهام لا حصر لها، لأن هذا العمل المشين اللاإنساني هو تشويه للشعب الفلسطيني، ولنضاله، وهو قتل لكل حركات التضامن الدولية، ويعكس صورة سوداوية عن الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل التحرر والاستقلال، وتجعل منه شعبا لا يستحق الحياة، ولا يستحق أن يُناضل من أجله، أو أن تأتي سفن نوحٍ لترسو على شواطئه الآمنة التي لم تعد بعد رحيل أريغوني تأمن شر الحاقدين!!
لست هنا في خضم الحديث عن تداعيات الخطف والجهة الخاطفة – فتلك لها حسابات أخرى – لكني هنا أتحدث عن الحدث نفسه كفاجعة إنسانية لا أخلاقية.



#ناهض_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخامس من آب
- يالا ياشعب انهض من نومك
- الشباب .. ثورة وثروة
- نعم للاستفتاء
- لماذا تكذبين على الله
- نصوص محررة لشاعرٍ ميت
- إلى طفلتي التي لم تولد بعد
- فصل الحياد
- الاستقالة
- كانت هناك امرأة
- امنحيني الحب
- حبيبتي .. الأنثى المثالية لهذا العام


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناهض خلف - دقت طبول الخطر !!!