أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى النجم - المظاهرات وصمت المراجع السلبي















المزيد.....

المظاهرات وصمت المراجع السلبي


منى النجم

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المظاهرات وسلبية الصمت المرجعي منى النجم
لقد جاءت ممارسات القوات الأمنية بحق أبناء العراق الأعزاء والأحرار من المتظاهرين بما يبشر بوضع خطيرلاتحمدعقباه وقدلا نأت بجديد أذا ما قلنا أن تصرفات الطاغية المقبور ودكتاتوريته لا زالت ماثلة أمامنا في شخص هذا الرجل الطائفي البغيض نوري المالكي وزمرته المدللة والمتمادية في سرقة مال الشعب وخيرات الوطن كما سرق هو أصوات الشعب التي ذهبت إلى علاوي بحجة أن علاوي رجل خطرو يريد أعادة البعثيون وما أن أستتب الأمرللماكي أعاد البعثيين في غفلة من إرادة الشعب المسكين حيث غدرهم في وقت انشغالهم
بأداء شعائر الحسين وفعل ما كان يخاف من علاوي أن يفعله أليس هذا تناقضا أم أنها كانت مجرد شعارات
وخير دليل على دكتاتوريته ما حدث من تجاوز على دار الشيخ قاسم الطائي من قبل القوات الأمنية في محاولة من الحزب الحاكم لثنيّ عزيمته وقتل أرادته وشلّ حركته الهادفة للإصلاح ورفع المظلومية عن الشعب المنكوب والمصاب بخيبة أمل من قادة الديمقراطية المزيفة التي لم تأت بجديد
وأنني إذ أستغرب من سماحة الشيخ محمداليعقوبي والذي كنا نعولّ عليه الكثير من الأمور كنصرة المظلوم والوقوف إلى جانبه أستغرب سكوته الممضّ وإغضاءه عن أخطاء الحكومة الحالية وأن كان عارضها في بداية الأمر كثيرا لكن هذا وحده لا يجدي فسكوته الذي طال بدا يسبب لنا حالة من اليأس والغضب الهستيري خصوصا وهو من أتباع الخط الصدري الثوري الذي تمنينا أن تستتب له مقاليد الاموربفضل حنكته وحكمته ألا أنه وتدريجيا تحول الى مكتبا عاديا كأي مكتب لأي مرجع عادي من اللذين طالما تفرجوا بصمت على مصائبنا وكوارثنا طيلة عقود عدة وكأنا قطيع خرفان يحق لرئيسها أن يرميها الى الجحيم متى ما أراد حتى قال الشاعر
الرعية...لارعى الله الرعية
هي ليست بالقضية
هي والشاة سوية
هي أشبه بالاشئ والله أعلم
فهل سنظل مدى الحياة نحن في واد
ومراجعنا في واد آخرمما سبب فقدان الثقة بالمرجع فرفع أهالي البصرة شعارا واضحا ردا على تصريحات المراجع بعدم الخروج بالمظاهرات
مفاده (العراق مرجعنا)
أليس هذا ينبئ عن نشوءازمة بين المرجع والشارع الذي بدأيتمردعليه
تمردا واضحا سافرا لأنه ملّ من تدخل المرجع فيما لا يعنيه والسكوت المطبق على مايعني ويهم الشعب المسكين المبتلى وانأ لله وانأ أليه راجعون

أما كان من
الأجدر به أن يستقطب الشباب المؤمن الرسالي الغيور ليقوده الى ثورة أصلاحية أن لم تكن تغيرية جذرية بدلا من تصريحه الذي نزل كالصاعقة على رؤوسنا وهويشكك بهوية المنظمون للمظاهرة .
فهو أول من أفتى وورط الشعب بانتخاب هذي الحكومة الفاسدة التي لا يهمها ألا مصالحها وأيرادتها الشخصية.
وهنا أأكد على الشباب أن يلتفوا حول سماحة المرجع الشيخ قاسم الطائي أذا ما التزم مطالبهم والدفاع عنها
ولأنه مرجع مثالي ويمتلك الكثير من الرؤى الثاقبة النظر وعنده من الإقدام والشجاعة الشئ الكثير خصوصا وهو من قيادات ثورة 1991 المباركة و
ينبغي على الشباب أن يتظاهروا أمام داره استنكارا ودفاعا عنه وعن حرمته التي حاولت الحكومة وأجهزتها المساس بهاو يجب أن لا يمر حادث مداهمة داره بلا ردة فعل
ومن هنا أحذر الحكومة وأجهزتها القمعية من مغبة التمادي في غيهم مع الشعب الذي لا يسكت على باطل أبدا واغلبهم من شاهدوا ثورة الشباب العراقي في التسعينات ضد اعتى طاغية عرفتها الشعوب وعليهم أن يعرفوا خامة الشعب العراقي الذي لا يصبر على الضيم أبدا وثورات العراق المتعاقبة فيه على امتداد التاريخ خير شاهد على ما أقول
عليهم أن يحسبوا لنا ألف حساب فنحن شعب حر وان كبلونا بفتاوى مراجع السلاطين فإننا قريبا جدا سنكسر هذا القيد ونتحرر من أتبّاع مرجعيات لم تقدم لنا ألا التخلف والدمار بسبب رفعها لفئة ووضعها لفئات الشعب الأخرى البائسة
وحذار حذار من تسييس المطالب الشعبية أو اتهام المنتفضين والمتظاهرين والذين لم يطالبوا ألا بحقهم المشروع من توفير البطاقة التموينية والخدمات والكهرباء وعدم رفع رسوم الضرائب لقوائم الكهرباء التي جاءت مجحفة ولا تتناسب مع كمية وحدات الكهرباء المعطاة لهذا الشعب البائس الذي لا حول له ولا قوة أمام طغاة العصر الجدد اللذين عادوا وبالا علينا فالشعب هو المتضرر الوحيد في عراق مابعدصدام حسين ولسان حاله
يقول المثل الدارج(بدلنا عليوي بعلاوي)

حذار حذار من نعت الشعب المنتفض بإذناب البعث الكافراو ما شابه ذلك فالبصرة والناصرية والعمارة والديوانية والسماوة والنجف والكوت هي من اكتوت بنار البعث وأزلامه في انتفاضة التسعين ولا زالت المقابر الجماعية الشاهد على مدى صدقيه هولاء الناس المضحون
فما أشبه اليوم بالبارحة حيث كان صدام ينعت كل منتفض ضده بالخائن والعميل لإيران ومنتم لحزب الدعوة
والآن جاء الدور لحزب الدعوة أن يعيد الكرة وبالأسلوب نفسه فهل أبقى المالكي لصدام شيئا؟
وعودا على بدء أعود لمواقف مرجعيتنا المتذبذب فقد ساءني جدا الصمت المطبق أمام سيل الدماء الذي سال من شعبنا وان كان هناك تصريح ما فتصريحات خجولة وذات نبرة باردة بل وجامدة ميتة وباهتة وكأن الذي سال ماء وليس دماء
كما بدى لي موقف الشابين السيدين الجليلين مقتدى وجعفر الصدر موقفا متذبذبا ويخلو من حنكة آل الصدر المعروفة فالأول جمد المظاهرة بنفس ذريعة الحاكم المستبد والثاني انسحب دون أن يقيم ثورة في البرلمان على الفاسدين الذين صعدوا على أكتاف أبيه وتنكروا لمبادئه كما صعدوا على كتفيه في الانتخابات الأخيرة
وهذه أخطاء فادحة لا يغفرها الشعب للشابين حيث التخبط واضح في تصرفاتهم جدافالاول أعطى دعمه للحكومة وهي التي كانت تحتضر وقد تحقق لهم الفوز عام 2005 بشعبيته الساحقة فما أن استلم المالكي دفة الأمور حتى طاردهم تحت كل حجر ومدر وفي كل زاوية من زوايا العراق وأبادوهم قتلا وتشريدا وسحلا وحرقا في الشوارع
ولم يستفد الشاب الاخرالسيدجعفرالصدرمماحدث بل أقدم هو ايضاعلى خطوة شكلت رصيدا عاليا لحزب وحكومة المالكي حينما أقدم على خطوة غيرمدروسة لينظم الى حزب المالكي البغيض
ثم لما شاهد بأم عينه المخازي والفضائح واستمع لصوت الشعب المنتفض انسحب تاركا ارثه الشخصي وانتماؤه الروحي يتلاعب به النفعيون والمستبدون في الحكومة
وكان على الشابان الاندماج في خط واحد وفق رؤى ومبادئ تنسجم مع تضحيات آل الصدر الذين وهبوا أرواحهم لقول الحق ونصرة المظلوم والوقوف بوجه الظلم والظالم وأنا واثقة أن الحكم سيكون لهم وحدهم لأنهم نبض الشارع وشريانه النابض بالحياة
أتمنى أن يتحركا كتيار واحد ولا ضير لو أسمياه تيار آل الصدرويدخلا العملية السياسية كتيار قوي ومستندالى مرجعية شابة متحركة حية نابضة بالحياة ناشطة لا خاملة ولا متقاعسة ولا متذبذبة ذات اليمين وذات الشمال
وأقول للسيد المالكي لاتحسبني على تلك الجهة أو تلك فانا لا انتمي ألا لشعبي ووطني وأنت بالذات تعرف من أكون فوالدي القيادي في حزب الدعوة والمسوؤل الحزبي عليك كما أخبرتني أنت بنفسك قبل 5 سنين
وغايتي أنصاف الشعب والمطالبة له بحقه من نفطه وخيرات بلده فانه عانى ما عانى من ظلم الطواغيت ويجب إنهاء معاناته بشكل فوري وعاجل اليوم اليوم وليس غدا
كما وأهنئ الشعب العراقي على هبته المباركة والتي يجب أن تعيد الحق إلى نصابه وألا فسحب الثقة من الحكومة الخيار الأخير.وأشد
على أيادي الشعب البطل الشعب المنتفض على الفساد وأشكر الشعب التونسي الذي فجر الثورات والانتفاضات في كل المعمورة واشكر شباب الفيس بوك الساهرون على مطالب الشعب المظلوم وأتمنى أن تستمر المظاهرات سلمية وغير مخترقة وعليهم أن يحافظوا على النظام وحماية المنشآت لكي نثبت للعالم أجمع أنا شعب متحضرلا مكان بيننا للمخربين والعابثين بمقدراتنا .
ولتكن من أولى أولوياتهم المطالبة
1_تقليص الوزارات إلى أدنى حد 2_تقليص رواتب البرلمانين إلى الربع وليس إلى النصف 3_رفع الضرائب المجحفة 4_الخدمات والكهرباء 5_ تقليص تقاعدهم إلى ما يعادل راتب الموظف العادي الذي خدم البلد أربعون سنة 6_تعويض ذوي الشهداء وصرف رواتب لعوائلهم فردا فردا لأن أغلبهم مرضى لا يستطيعون العمل وإكمال أوراقهم للخروج للعلاج مجانا دون استثنا ء7_محاسبة المفسدين وإرجاع المسروقات خصوصا وزير التجارة الهارب من وجه العدالة بأمر من المالكي نفسه وما ضاع حق وراءه مطالب والله الموفق



#منى_النجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبعد...ياوطني
- بغدادتأبى أن تموت
- واضحة انت
- الساحركافر
- حملة تشجير وتنظيف لعراقنا الحبيب
- لاجدوى سيدي الرئيس
- ليس الشديد بالصرعة
- واذا المؤودة سئلت


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى النجم - المظاهرات وصمت المراجع السلبي