أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - الى الحبيب رياض الحبيّب...














المزيد.....

الى الحبيب رياض الحبيّب...


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


بعد جهدك في معارضة المعلقات....
لابد من كلمة...
مع خالص الود والمحبة
قبل ان ابدا بما اريد ان اقول لابد ان اقف بكل اجلال واكبار وقفة افتخار ووقفة عرفان وثناء الى الاخ المبدع الفنان الشاعر رياض الحبيّب الذي اضيف الى من اعرف كاخ وزميل اعتز كل الا عتزاز بان اكون احد معارفه اذا شاء..
بعد تفحصي للمعارضات الثلاث الأول كنت اعتقد ان من يكتب او يميل الى الشعر بشكل خاص من رواد الكتابة في الحوار المتمدن كثيرون وذو باع طويل وحنكة لا تدانيها حنكة لمبدعين اخرين في مجالات ادبية اخرى – مع الاعتذار لمن عقب على ماكتب وهم قليلون- كان بودي ان اقرأ واشاهد زحاما هائلا في باب الادب او مروج التمدن بشكل خاص حول هذه المحاولة الجريئة والتي لم يقدم عليهااحد وان وجد فهي لم تتعد بعض المحاولات اليتيمة والتي لم ترتق لما ارتقت اليه محاولة الحبيّب الكريم..
باديء ذي بدء الملاحظة الجديرة بالانتباه هي الطريقة الرائعة لاستهلال كافة النصوص بما يتناسب وحجم القصائد كان موفقا الى حد كبير..
العمل ليس بالسهل ومن يتصور او يعتقد ان هذا الامر بسيط فهو واهم.. نعم يستطيع اي شاعر اخر ان يكتب ربما اقوى واجمل واجزل مما كتب العزيز الحبيّب لكن الامر بالمعارضة فيه جوانب اخرى مقارناتية مع قصائد يحكم الكاتب فيها وزن وقافية وموضوع والاخطر من هذا الجرس ..وكأني بالاخ الحبيّب محاطا بقفص كبير ومهول اعلاه مطلع كل قصيدة وساحته الموضوع ونهايته وادناه التسلسل الختامي حتى البيت الاخير..وعلينا ان نتصور كم هو جميل وغاية في الابداع ان تكون لدى الحبيّب الادوات المتكاملة لكي يقطعّ قضبان ذلك القفص الرهيب الخطير الذي يمتلك في حيثياته جانبين: الاول - ( والحبيّب امام هؤلاء العمالقة) ان ارتقى عنهم وتصاعد عنده النسيج بتوليفة شخصانية ميدانية شاعرية عالية اعلى مما كتبوا فقد اعطى للناقد حسا وشعورا خطيرابانه من النرجسية انه قفز عليهم وانه اعلى منهم مكانة وامكانية. الثاني – ولو ان الشاعر الحبيّب تدانى وتراجع سياقه عن اللحاق او الوصول الى ماكتب اولئك فقد اوحى للناقد او المتلقي الحصيف انه لا يمتلك من المقومات ومايؤهله الى ان يعارض هؤلاء ويجدر به ان لا يقوم بهذه المجازفة لانها ستفقده الكثير من موازينه...
لكنه كان ذلك المبدع الذي اجاد واحسن صنعا فكان زمام الامر ممسوكا بحنكة وحرفية عالية ورائعة تنم وتوحي بما لايقبل الشك بانه اهل لهذه المناظرة او المعارضة وهذا يذكرني بموقف مشابه تقريبا عندما كنا حضورا في مهرجان (الفية) المتنبي وارتقى المنصة وقتها الجواهري الكبير... الكل منا في حينها وقف ويده على قلبه..كنا نريد وبكل شوق ان نستمع الى الجواهري ليس لانه يمتلك مايمتلك دون اختلاف على ذلك، وانما ماذا سيقول الجواهري بحق المتنبي / عظيم يتحدث عن عظيم / ان ارتقى على المتنبي سقط وانتهى، وان تدنى عنه سقط وتهاوى الى حيث لا يعرف له اثر، الموقف كان غاية في الخطورة ، لكن الجواهري الكبير كان بمنزلة التحدي ، وكان بامكانياته ومفرداته وادواته الرائعة اكثر روعة..هو لم يصف نفسه لا من قريب ولا من بعيد بانه ملك ذك الزمان..ولم يكن بدرجة ادنى مما كنا نتوقع، ولهذا كانت قصيدته ( تحدى الموت واختزل الزمانا فتى لوّى من الزمن العنانا ) - الى اخر القصيدة – من ابدع واروع ماكتب الجواهري ليس لان ماكتبه قبل ذلك او بعده ليس بالجيد ولكن الموقف كان غاية في الخطورة والحساسية، ومع تواجد كبار الشعراء العراقيين والعرب حينها.. انبرى الجواهري فكان زعيم ذلك المهرجان دون منازع علما ان اخرين القوا قصائد كبيرة ورائعة..
هذا ما اردت ان اضعه امام اخي الكريم الحبيّب، لكي اكون منصفا ان ماقام به الزميل رياض كبير وكبير لايمكن لمن لم يتقن فنون العمود وعروضه ودوائره وممارسة كتابته ان يقيّم ماذهب اليه الشاعر ..
واستطيع جازما القول انك ايها الحبيب عبرت واجتزت امتحانا خطيرا ومخاضا عسيرا قد اقول ( وانا اعني ما اقول )لايستطيعه كثيرون، فهنيئا لك مني اولا، ومباركا ماكتبت ايها العزيز.
يجب الانتباه هنا الى مسالة مهمة وهي انك وضعت نفسك في مكانة ومعيار ليس من السهل التراجع عنه فنيا – وانا لا اتمنى ذلك بالتاكيد – ولكن كاخ لك ارجو ان يكون ماقمت به هو ميزانك وان ترى نفسك من جديد في كل قصيدة تكتبها بحيث لامانع ولا ضير ان تمزق عشرات مما ستكتب اذا هن لم يرتقين الى مصاف ما دأبت اليه..
عتبي ان هذا الجهد الكبير والابداع الثر لم يحظ برعاية المعنيين ولا حتى صفحة مروج التمدن التي هي الاولى المعنية بهذا ومن هم قائمون عليها.. وانا احتفظ بما لدي من راي استجد الان بعد ان عزفت الحوار المتمدن عن مواصلة نشر ذلك العمل الرائع..ولي سؤال هل ان الحوار المتمدن جعلت من صفحة مروج التمدن ساحة لمن يجيد نوعا اخر من الادب ام ان السياسة والحملات التضامنية مثلا هي الاهم؟! سؤال اتمنى ان يجيب عليه مسؤولو الحوار المتمدن مع علمي سلفا ان لا احد منهم سيكلف نفسه بالرد واعتقد انهم يتمنون على من مثلنا ايها العزيز انهم لو وفروا جهدهم ولم يرسلوا نتاجاتهم الادبية لكي يخلصهم من احراج النشر...اسفا على هكذا ادب وعلى هكذا نقد...
ايها الحبيب رياض الحبيّب.. ايها الشاعر المبدع ستحتفظ الذاكرة والذائقة الشعرية لك بما انجزت لانه كبير وكبير وكبير...
تقبل مودتي ومحبتي..
القاك على خير



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم في ساحة التحرير/ بغداد
- صيدة النثر من اين؟! والى اين؟؟!!
- مؤتمر المنظمات الثقافية غير الحكومية المنعقد في بغداد 19-21 ...
- قراءات في شعر سميرة عباس التميمي
- انصفوا اللحن العراقي الاصيل
- الى من غادر دون استئذان
- أدباء الانبار على قارعة الطريق
- مابعد الغروب
- هل يعتزل الشاعر / سؤال للجميع
- محمد غني حكمة.. الانسان الفنان
- قصيدة للنشر
- البعيتي يتفوق على بلابل العراق- مسابقة امير الشعراء
- تضامن مع الكاتب احمد عبدالحسين من ادباء ومثقفي مدينة هيت


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - الى الحبيب رياض الحبيّب...