أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رائد شما - سوريا.. على طريق الثورة... إن شاء الأحرار (1)














المزيد.....

سوريا.. على طريق الثورة... إن شاء الأحرار (1)


رائد شما

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 02:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ الصدمة التي تلت فشل يوم الغضب في سوريا وأنا أدعو إلى الوحدة والاستعداد من أجل التحضير ليوم يزلزل فيه الشعب هذا النظام الفاسد في سوريا.أكتب هذه الكلمات و الشعب الليبي العظيم يسطّر ملحمة من الصمود والنضال ضد الطغيان وهو الآن قاب قوسين أو أدنى من الحرية والنصر. شكراً يا أبطال ليبيا وتحية لدماء الشهداء.
لن ينجح أي تحرك أو أي مبادرة إلى إسقاط النظام السوري المستبد إذا لم نجتمع على كلمة سواء فيما بيننا. فالملاحظ بعد هذه الأسابيع العجاف من الصد والرد أننا نراوح مكاننا وننادي كمن يغني بالطاحون.

ماذا يفرقنا؟
يفرقنا الدين وتفسيره ، يفرقنا المتطرف والتكفيري والمتخلف.
يفرقنا كل من يغني على ليلاه، يفرقنا من يريد سورياستان والله أكبر ويفرقنا من يريد سوريّتان أو أكثر. يفرقنا السنّي الحاقد على القلّة أو الآخرالذي يخشى الفوضى. يفرقنا العلوي الخائف من النقمة أو من فقدان النعمة. يفرقنا الكوردي الضائع بين الانتماء للأرض والسعي وراء الخيال. يفرقنا المسيحي الذي يظن أن ليس لديه ما يخسره أو يربحه من الثورة (والذي تعرفه أفضل ممن تتعرف عليه).يفرقنا العلماني الذي ينظر من أعلى، يفرقنا الدرزي الذي يقول لا ناقة لي ولا جمل، ويفرقنا الاسماعيلي الذي يقول نحن قلّة القلّة فاعذرونا يا أخوة فلا صوت لنا.
تفرقنا أيضاً قلة الانضباط وضعف التنظيم، يفرقنا تشويش البعض وتشكيكه.

ماذا يجمعنا؟

كلنا يجمعنا الوطن الذي نحب ونعشق، وتجمعنا دماء الشهداء و آلام المساجين.
كلنا نكره النظام السوري وندرك فساده واستبداده.
كلنا عانى وسجن وقتل وشرد وهجّر وذاق الويلات من حكم الأسد الأب و الأسد الجرو.
كلنا يحلم بشامه وحورانه وحلبه وجزيرته وسويدائه وساحله وجبله.
نعم كلنا نحلم بسوريا أبية ديمقراطية عزيزة تحت شمس الحرية.
كلنا يحلم بمستقبل أفضل له و لأبنائه.
كلنا يجمعنا العزم والقدرة على التغيير.

متى ننجح ؟

ليست مشكلتنا في تحديد موعد للثورة أو ساعة للتحرك ، مشكلتنا أننا نعاني من الفرقة وكثرة الآراء.
سوريا لن تكون إلا سوريا واحدة حرّة و ديموقراطية لكل أبنائها وأهلها. الحرية التي لا يفهمها البعض هي أن ينحني الكبير فيها للصغير وأن تحترم الكثرة أصوات القلة.
لن ننجح إلا إذا كنا يداً واحدةً وصوتاً واحداً ورجلاً واحداً. وأنا أدعوكم إلى الوحدة والجرأة و إلا فناموا تصحّوا، وهيهات أن تصبحوا على وطن.
عندما يقرر كل واحد من هؤلاء أنه سوري قبل أن يكون عربي، أنه سوري قبل أن يكون سني، أنه سوري قبل أن يكون علوي، أنه سوري قبل أن يكون مسيحي، أنه سوري قبل أن يكون كوردي، أنه سوري قبل أن يكون إسماعيلي، أنه سوري قبل أن يكون درزي، أنه سوري من قبل المسيح، أنه سوري من قبل الإسلام ، أنه سوري من قبل التاريخ، أنه سوري من قبل اختراع الآلهة و قبل اكتشاف الله، عندها يكون الموعد قد حان و الساعة قد دقت وعندها لن يقف بوجهكم شيء.
نعم عليكم أن تختاروا يا شعب سوريا بين أن تكونوا قطعاناً في مزرعة الأسد أو أحراراً في أرضكم.
يومها سنكون اتفقنا وعندها سأقول لكم : حيّ على الثورة، قد قامت الثورة.حتى تلك اللحظة أستودعكم للتاريخ الذي لا يرحم ولا يغفر. لكم دينكم و لي سوريتي.

إن شاء الأحرار



#رائد_شما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات :لا صمت الجزيرة ولا صوت الوزير سيعلوان فوق صوت الجماهي ...
- وخزات: طل الملوحي بأي ذنب سجنت
- وخزات: حوار الطرشان على قناة أورينت


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رائد شما - سوريا.. على طريق الثورة... إن شاء الأحرار (1)