أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟














المزيد.....

انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 04:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نعم انه انقلاب عسكري وبدهاء سياسي ماكر استطاع أن يسيطر على الملايين وهم يعتقدون انهم قد استولوا على السلطة ، وانهم في طريقهم إلى سلطة مدنية لتحقيق هدف ثورتهم ، وان زعيم هذا الانقلاب هو كبير السن ويتمتع وحاشيته بذكاء خارق ، خطوتهم الأولى في الثورة كانت بالدخول إلى الشارع عن طريق طرد قوات الأمن الداخلي وتحجيمهم والتقرب من المتظاهرين بالعناق والتقبيل والسماح للمتظاهرين بالصعود على ظهر الدبابات تحت أهداف الكاميرات الإعلامية ’ وعندما تأكد لحركة الجيش السيطرة على الشارع ، أزاحت رئيس الجمهورية بمسرحية أخرجت بشكل متقن وتاريخي ، حيث سمعنا جميعا برحيل الرئيس وعائلته إلى شرم الشيخ ، ثم ظهور نائبه سليمان بخطاب التنحي نيابة عن المتنحي ، وكان بإمكان أن يقوم الرئيس بالذات بتقديم استقالته معتذراً من الشعب ، وانه بالنتيجة يخدم وطنه .. ولكن خطة الانقلاب الذكي رُسمِت بهذا الشكل الرائع والسريع لتفرح الجماهير ، وتهتف وتصفق وتزغرد وترقص فرحة مبتهجة لزوال الطاغية ، ولتقع من ( تحت الدلف لتحت المزراب ) بحكم عسكري متمكن (مئة بالمئة) وعلى عينك يا تاجر وعسكرية دبّر راسك .. والشعب المصري مخدوع مخدوع ياولدي ...!؟ وحتى هذه الدقيقة مصدق وعود السلطة العسكرية بالتبديل والتغيير وإلغاء مواد وتعديل بعضها ، وتهنئ بعضها البعض ، وللأستاذ نادر قريط عبر مقاله : كابوس الثورة المضادة شك في أن الرئيس المُرحّل وأسرته لازالوا يمارسون نفوذهم وهو يلاحظ ما يلي 1ـ تلكؤ وتلويح بالهراوة مع إذعان غرضه إمتصاص غضب الشارع. مع بقاء الحكومة المباركية برموزها السابقة، إضافة لمؤسسات تمثل صُلب النظام كالمخابرات وأمن الدولة..إلخ
2ـ فضّ إعتصام ميدان التحرير قسرا، وذلك لشطب رمزية المكان وإلغاء حسّي لديمومة الثورة
3ـ حديث الخونتا العسكرية (والسيدة كلينتون) عن إصلاحات ووعود ببناء عملية سياسية ديمقراطية، هي محاولة لكسب الوقت وإجراء جراحة تجميلية لوجه النظام السابق وتمريربعض عمليات الترقيع وتبديل القبعات، وإضاعة الوقت في تعديلات دستورية كان قد أقرّها الرئيس المرتحل
4ـ إصرار الخونتا العسكرية على قانون الطوارئ تأكيدٌ على بقاء الهراوة الغليظة وممارسة القمع والإعتقال العشوائي لفرض الأجندة القادمة
5ـ تركيز الميديا على حرق معنوي لشخصيات بذاتها ومنع سفرهم وحجز أموالهم. جزء من خطة البحث عن أكباش فداء لتمييع أهداف الثورة التي ترمي إلى إقتلاع النظام برمته
6ـ حديث الميديا عن غيبوبة الرئيس السابق وكآبته وإمتناعه عن تناول الأدوية، إستدرار للعطف وتأكيد لغيابه من المشهد بما يجافي الحقيقة.
7ـ طلب الحكومة الحالية من بعض الدول تجميد أرصدة بعض المسؤولين الكبار (بإستثناء مبارك وأسرته) دليل قاطع على أن الأسرة وحاشيتها من المؤلفة جيوبهم لازالت تمسك خيوط اللعبة (تم) بينما الدكتور شاكر النابلسي يذهب إلى حصول انقلاب عسكري وأقتطف من مقاله ... مصر: ثورة أم انقلاب عسكري؟
: - كثير من السُذَّج والبسطاء في الشارع المصري والعربي عامة، يرفضون بعض التحليلات السياسية، التي تكشف عن قوة وتأثير وسيطرة الإخوان المسلمين على الشارع المصري في المظاهرات الأخيرة، التي انتهت بعزل ضابطين سابقين (حسني مبارك، وعمر سليمان) وتثبيت ضابط آخر وهو محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة (وهو يذكرنا باللواء محمد نجيب). وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم في مصر( وسوف يتبين لنا من هو الرئيس الحقيقي من هذا المجلس) علماً بأن ذكاء الإخوان بلغ حداً، قال معه عصام العريان في مؤتمره الصحفي (9/2/2011) بأنهم "يخشون من انقلاب عسكري." في حين أنهم هم الذين دفعوا الشارع المصري إلى هذا الانقلاب، بسبب تعلية سقف المطالبات، من تعديل بعض مواد الدستور (المادة 76، 77، 88، 93، و189) وإلغاء المادة 179 الخاصة بقانون الطوارئ، والتحقيق في حالات الفساد المالي والسياسي، إلى أن وصلوا إلى المطالبة بتنحية مبارك، علماً أن مبارك كان قد نحّى نفسه، عندما تنازل عن معظم صلاحياته كرئيس إلى نائبة عمر سليمان. مما دفع الجيش إلى التفكير فعلياً وجدياً بالاستيلاء على السلطة، سيما وأن مبارك قد اختار عمر سليمان (اللواء السابق في الجيش ورئيس الاستخبارات) نائباً له. وكان طنطاوي أو أحد قادة الجيش المصري يطمعون بهذا المنصب. وقيل في حينها أن الجيش شعر بشيء من الامتعاض، وامتنع عن كف المتظاهرين المتدفقين على ميدان التحرير، ومجلس الشعب، ومبني رئاسة الوزراء، وأخيراً قصر العروبة، حيث كان يقيم مبارك وعائلته، بعد أن سبق للشرطة أن كفَّت يدها عن الشارع. وهو ما يخفي خلفه صورة، أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري من نظام جديد بدأ من الشارع إلى الثكنة العسكرية على عكس الانقلابات العسكرية في ماضي أيام العالم الثالث، التي تبدأ من الثكنة العسكرية بخروج الجيش، وتنتهي في الشارع حيث مظاهرات الفرح والابتهاج.( انتهى) في كل الأحوال وراء الأكمة ماوراءها والواقع لا يبشر بالخير وفي كل الأحوال الليالي حبالى يلدن كل عجيبة ؟ ونأمل أن يخيب ظننا لصالح الشعب المصري ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضارة العقل وجهالة النقل ...؟
- لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟
- وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني ..؟
- تكاثروا ... وان الله يرزقهم ، والقافلة تسير ...؟
- تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ..؟
- الفتاوى السامة وباء ينتشر أين المفر ...؟
- التوكل الاستسلامي والنقل البليد ، والسير في طريق الأمنيات ؟
- عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..
- العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلط ...
- لباس غير محتشم تعاقب بالجلد ، ومن أباح العري عقوبته ...!؟
- فضائية الحوار المتمدن حلم أم أضغاث أحلام ..؟
- حلم سلطاني ...؟
- الدين والقومية خارج اللعبة السياسية والعلمانية هي الحل ....؟
- إذا كانت عينا المرأة المنقبة تثير الفتنة ، فما هو حكم حواء ا ...
- نسل أبناء آدم وحواء ، هل هم أبناء حلال أم أبناء ....؟
- هل البشر جميعاً من نسل آدم وحواء ....؟!
- ثورة الحواري والغلمان ...؟
- علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟
- الحكم بالخلود المؤبد .؟..
- الحوار المتمدن جرعة رائدة في وصفة العلمانية ...؟


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟