أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام حمدان - ما الذي يعيق تطورنا الاجتماعي في فلسطين؟















المزيد.....

ما الذي يعيق تطورنا الاجتماعي في فلسطين؟


سلام حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 17:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هل علينا، وكما اقتضت العادة، أن نبدأ بالاحتلال؟ وأن نخلص الى احالة كل اشكالياتنا اليه، ونعلق على مشجبه كل عوامل نكوصنا وتخلفنا؟
وهل يكفي القاء اللوم على الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني المباشر، أم من الحكمة أيضا أن نلتفت الى وقع نظام العولمة الجديد وما يترتب عليه من أسواق ليبرالية ممتدة الى اقاصي الارض، والتي أسست شبكة الاستعمار-الاستنزاف العالمي، الذي أحكمت النظم الرأسمالية اغلاق دوائره علينا في حياتينا العامة والخاصة، نحن مواطنوالعالم "الثالث"؟
لغالبيتنا اليوم منظومة فكرية وسلوكية ، شبه مبرمجة سلفا بغية ان تخدم، في نهاية المطاف، التصاعد المنفلت في أرباح رؤوس الأموال "الكزموبوليتية". كل ما فينا من أيديولوجيات دينية، اجتماعية وسلوكيات سياسية واقتصادية، ما هو في نهاية المطاف الا فعل منظم وموجّه لخدمة حمى الربح على كافة المستويات: المحلية ، الأقليمية والعالمية.

يمكن لنا ايضا ان نسهب في وصف وتحليل البنى التحتية والفوقية ، المباشرة على حياتنا اليومية، بهدف نقد واقعنا الاجتماعي ومعوقات تطورنا. الا أن كل ذلك: من بنى التعليم ، والاقتصاد، والثقافة ، والاعلام ، والمؤسسة التنظيرية الدينية … ما هو الا نتاج منظم –ليس عشوائيا على الاطلاق- وموّظف بفاعلية لخدمة النظام الرأسمالي، الذي بات شبه الوحيد والأكثر استفرادا، من حيث القوة والتأثير، على مستوى العالم، الذي نعرف.

لكن، أو ليست العولمة سلاحا ذو حدين؟ بمعنى أن لتأثيراتها أيضا جوانبا ايجابية، كما السلبية؟ أليس لكل هذا الانقتاح الاقتصادي، وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي قدمت نقلة نوعية عملاقة للبشرية جمعاء، وأختصرت قرونا من التطور، اليس له بعد ايجابي أيضا ومنحى تقدميا لكافة الشعوب ، على اختلاف امكانياتها ومواقعها؟
نعم صحيح، تحتم الضرورة العلمية، انه لا بد من بعض التأثيرات الايجابية، والهامة جدا، والتي يمكن لها ان تكون طاقة طيبة ومفيدة بامتياز، لو ترافق معها نهجا فاعلا وحقيقيا لشيء من العدالة الاجتماعية، لتطال كافة الناس على اختلاف أصولهم وألوانهم وتوجهاتهم الفكرية. الا أن الواقع مختلف بعض الشيء.
لقد تم تقسيم العالم، عبر بضعة القرون الأخيرة، الى دول متقدمة ودول متأخرة، تعمد فيها الأولى، بشكل منهجي منظم، الى استنزاف الأخيرة. والاستنزاف لا يقوم فقط على نهب المصادر الاقتصادية واستغلالها، بل يتطور الى أبعد من ذلك بكثير. هناك ايضا نهبا للعقول والفرص وكافة أشكال الابداع. هناك نهبا منظما وواعيا لأي آفاق مستقبلية.
نحن، في ما يسمى بالعالم "الثالث"، لا سيطرة لنا على أقدارنا وعلى مسار نمونا وتطورنا. لا سيطرة لنا على الفعل الانساني الاول والأهم: التفكير ومسار الفكرة. كما بالريموت كونترول (التحكم عن بعد) يجري توجيهنا وادارتنا بفاعلية يصعب تصديقها.
قبل بضعة عقود، كنا على الأقل شبه مدركين لبعض ذلك، فقد كان الاستعمار جليا ، عسكريا مباشرا، أما اليوم وقد راحت كل الدول "المتخلفة" –باستثناء فلسطين- تحتفل سنويا بذكرى انتصاراتها و"استقلالها" فلم تعد الأمور قاطعة وجلية. لقد بات الاستعمار لامرئيا، وان حضر اليوم بثقل وتاثير غير مسبوقين!
مثال على ذلك: رضانا عن تشكيل ما يسمى ب "المجتمعات المدنية" الحديثة، مؤخرا، في دولنا. شعورنا المطرد بالتقدم والانجاز! نعم، فهناك تغيرا ملحوظا على مخزوننا اللغوي-اللفظي، فالكل في ريف وحضر يستخدم مصطلحات جديدة تعلمناها عن الحقوق: الطفل والمراة والانسان والبيئة والعنف.. (مع المفارقة في التقسيمات!) كذلك مصطلحات فنية نستخدمها في عملنا اليومي تثري من قيمتنا المهنية…الخ . ونحن مرتاحون جدا مع ذلك، ننشىء آلاف المشاريع السنوية ونقدم تقارير نصوغها بفن في نهاية العام، لنضعها الى جانب ما سبقها، في الأعوام الماضية، سعداء فعلا بانجازنا ومقدمين على مشاريع جديدة مع نفس المانحين او بحثا عن جدد، أكثر كرما ومرونة!
ولكن، هل لكل ذلك تاثير ايجابي فعلي؟ لنلق نظرة خاطفة على شوارعنا، في مقارنة عجولة مع بضعة عقود سالفة. أجل قد تبدو البنى التحتية أفضل وأكثر تنميقا بكثير – على الرغم من انها لا تأخذ المستقبل البعيد في عين الاعتبار، وذلك نتاجا لتخطيط غير منهجي وغير مستقل فعلا!- لكن ماذا عن البنى الفوقية؟ وماذا عن تطور البشر، لا الحجر؟
نحن اليوم مستهلكون من الطراز الاول، ومتاجرنا لا تقل شيئا عن نظيراتها في أي مكان آخر، واعلامنا نشط جدا "والحمد لله" فنحن منافسون لأغنى الدول بعدد فضائياتنا، هنا في العالم العربي. ولكن، ما هي نوعية استهلاكنا وما هو وقع البرامج الاعلامية الكثيفة بجنون علينا؟ هل بنظرة خاطفة نحن اليوم أفضل اجتماعيا وانسانيا عما كنا عليه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ؟ أي قبل ما يشارف على نصف قرن؟ هل على سبيل المثال، لا الحصر، أصبح وضع النساء في فلسطين، مع هذا الكم الكبير من المؤسسات النسوية المتخصصة، أفضل مما كان عليه سابقا؟ هل العنف أقل؟ القتل على خلفية ما يسمى "شرف العائلة" أقل، حرية الحركة وتقرير المصير أفضل؟ هلى تغيرّت الرؤية الاجتماعية النمطية؟ أم باتت المرأة سجينة كينونتها التي تم حصرها في جسدها؟ وباتت العلامة فارقة اكثر من اي وقت مضى بين المرأة "العفيفة المحتشمة" والمغطاة حتى اخمصها وبين تلك "المتحررة" و "المنفلتة" التي تشكل تهديدا على الوجود الاجتماعي العام ، لكونها ترفض حصر كينونتها في جسدها، والذي هو "ملكية العائلة جمعاء وليس ملكيتها"؟
شكليّا، هناك تقدم ، لا يخلو من التزييف، حيث ان المدرسة الليبرالية الجديدة التي تحكمنا وتحكم كافة برامجنا بامتياز، تنحو الى حك القشرة من الخارج ، عبر برامج مصطنعة ، تضفي بعض اللون هنا وهناك ولكنها لا تقترب حتى من لمس جذر المشكلة لمعالجتها فعلا من الأساس بدلا من وصف اسبيرين التسكين لها.
"لنغّير بعض السياسات والقوانين وسيصبح الواقع ورديا" هذا هو ملخص المدرسة الليبرالية، التي أسست –ولا تزال- بفعالية عالية لحماية مصالح القوى الرأسمالية، التي انتجتها ومولتها وعممتها بدورها.

كيف، اذا، يمكن لنا ان نفلت من هذه الحلقات شبه المغلقة والمسيطرة؟
قبل كل شيء، نحن بأمّس الحاجة الى تفكيك حلقات الاضطهاد من حولنا، وهي مركبّة ومتنوعة، لكن مصدرها واحدا وجليا. علينا ان نكف عن هدر طاقتنا باعتماد المنهج الوصفي المنقوص وباعادة انتاج واجترار مشاريع لوصف الحالة وتسكينها دون تحليل عميق لها ومحاولة نقضها. على خطابنا النسوي، مثلا، ان يصبح اكثر عمقا وان ياخذ بعين الاعتبار الأبعاد الحقيقية من وراء التمييز الجنسي ومبرراته، والذي لم يأت نتاج صدفة او رغبة ذكورية خالصة بالتفوق والسيطرة. لا نستطيع بأي حال فصل عوامل التطور الاجتماعي دون البحث عميقا في عوامل ومصالح الاقتصاد والملكية الخاصة. وما ينطبق على الخطاب والحراك النسوي ينطبق على كل مثيلاته ذات الطابع الحقوقي والتقدمي.

السؤال الأوّلي الذي نحتاج ان نساله لآنفسنا، وقبل كل شيء: هل يعقل ان نستكين تماما، ودون تساؤل ومساءلة، الى برامج عدونا؟ أليست الانظمة الغربية بعمومها مساندة للاستعمار بكافة اشكاله ومداخله، سواءا احتلال مباشرا ، كحالنا هنا مع اسرائيل، او غير مباشر، كالعالم العربي باطرافه المترامية، المرهون للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والشركات عابرة المحيطات الاحتكارية…؟
بطبيعة الحال، لا يجب ان ننكر اهمية بعض البرامج الليبرالية وعصريتها وفاعليتها، الا أنه ، في حالتنا، نحن الشعوب التي لم يتح لها أن تتطور وتتقادم طبيعيا، علينا ان لا نسمح بان تقّدم، تلك البرامج لنا، بمعزل عن تحليلنا الواعي والدقيق لما هو غث وما هو سمين منها وما يتوجب ان ياتي اولا وما يتأتي بناءا عليه تباعا. لن نتطور اجتماعيا بشكل حقيقي دون ان نتحول من مجرد مستهلكين –ماديا ومعنويا وفكريا- الى منتجين فاعلين. وهذا لن يتاتى دون تحرر سياسي واقتصادي حقيقي ، وكل ما سواه محض تزييف وسراب.

هل كل ما سبق من وجهات نظر ،أعلاه، هو مجرد رومانسية ثورية؟ وان الواقع أكثر تعقيدا، واصبح "دي فاكتو" أمرا واقعا لا مفر منه؟

ربما، لكن قد يكون ايضا جزءا من تدريب ذهنيتنا الجديدة: "هذا هو الواقع القدري ولا مفر، وفي افضل الاحوال يتوجب البحث عن أسس واقعية للتعايش معه". نعم، بالضرورة هذا ما يراد لنا ان نصدقة ونسوّقه بذاتنا.
أحد الادلة على هذه الذهنية المسيطرة أنه قد لا يتواجد عضوا/ة حزبيا واحدا في فلسطين كلها راض عن أداء قيادته الحزبية ولا عن منهج وبرنامج حزبه القديم-الجديد، والكل مقتنعا ان ذاك واقعا ثقيلا مصيرّيا اليوم، لا يمكن الفكاك منه، وبالتالي أسقط قي يد الفرد والجماعة وبات النشيد الأوحد: "أنا – نحن، لا طاقة لنا على التغيير، فالواقع اكبر منا جميعا". تلك هي ذهنية الجزر والاستسلام بامتياز، والتي يراد لنا تماما ان نتبناها ونصدقّها!
لا فكاك اذا الا بعودة روح المقاومة من جديد. الواقع الثقيل جدا، ليس قدرا الهيا، هو من صنع البشر، اذا يمكن تغييره او حتى التاثير فيه عبر البشر ايضا. والمقاومة لا تتلخص بحمل السلاح واطلاق النار، بل تتعداه الى اكثر من ذلك بكثير. ولتكون فعّالة وطويلة الامد عليها ان تكون ذكية ومتنوعة ومراوغة.

في الوقت الحالي وبما يتوفر لنا من امكانيات،وهي كثيرة فعلا، لم لا نبدا مثلا بتطوير قطاع التعليم، لا من حيث الكم بل من حيث النوع؟ لم لا نسعى لتحرير الاجيال القادمة من اجترار المعلومات واعادة بصقها بعقل مغيّب ؟ هذا فعل مقاوم بامتياز، لا تقدر عليه وزارة التربية والتعليم ولا كل مرافق السلطة مجتمعة، بل تحتاج الى حراك سياسي قوي ، مدرك ومنظم وحركات اجتماعية منهجية وخالية من الفساد (أو شبه خالية).
كل برامج "الحركة" النسوية وكل المنظمات والمؤسسات النسوية، الكثيرة جدا، لن تفد شيئا دون السعي الجاد المنظم والتراكمي لتغيير كل نظام التعليم ، الذي لا يزال يعمل بذهنية ومنهج الكتاتيب حتى اليوم، في فلسطين.
لا يمكن التاثير ايجابا وتقدميا على عقول مغيّبة ومنّومة ومقيدة سلفا. لا يمكن ان يحدث اي تحول اجتماعي تقدمي مع هذا التسلط المطلق لمدرسة الغيبية والتبعية والخضوع. فاجيالنا مروضة ومنزوعة الاظافر والاصابع سلفا، لذا تصبح ايضا عرضة للتأثير فيها وعليها، حتى الصميم، من قبّل المؤسسات الاعلامية الموّجهة!

في الخلاصة، لا ادراك ولا تغيير في حلقة التطور الاجتماعي، دون فهم ملابسات تطور كافة أشكال الاستغلال والاضطهاد وفلسفة مبرراته، التي قدمّت ولا تزال تقدّم تباعا، بمنهجية فاعلة ومدمرة. لا يمكن عزل قضايا الحقوق وتجزئتها وفصلها عن بعضها وافراغها من مضامينها. فقضية المراة، على سبيل المثال، مرتبطة دون انفصام مع قضية العنصرية العرقية والتمييز الطبقي، والتمييز الايديولوجي، والعمري، …الخ ، وكل ذلك هو نتاج تطور النظم الرأسمالية التي تقر السعي الى الربح والتكسب باي شكل واي ثمن كقيمة عليا، وبالضرورة، على حساب الغالبية لصالح أقلية مستفيدة. فقط 1% من سكان الارض يملكون ما يزيد عن 95% من مصادرها كافة، اذا بالضرورة بمكان ان يعمد المستفيدون الى مأسسة فلسفة تقدم مبررات وفيرة للتمييز والاستغلال، مع توظيف كافة الطاقات والمؤثرات لتمكين ثقافة القبول والخنوع، وقد يكون، في عصرنا هذا، الاستخدام السياسي للدين على رأسها.



#سلام_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة مراجعة حول-المجتمع المدني- الفلسطيني


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام حمدان - ما الذي يعيق تطورنا الاجتماعي في فلسطين؟