أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير طاهر - هيَ














المزيد.....

هيَ


سمير طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


لكَ أن تحتار في : ما الذي يجعلها
تمنحكَ
عذوبتَها كلَّها ؟
***

على المسرح يقدّمن أنفسهن
بحراسة أشياء ليست منهن، ليست لهن:
ألوان ، عطور ، وما تَهَب الكيمياء .
يَكْرَهن طاعتهنّ
لنزوات المصممين وحِيَل الصناعيين كامنةً في
الثياب والأحجار البراقة .
أشياؤهن تتبادل وإياهن لعبة التخفي :
"مَن يتخفى وراء من ؟"
***

يقولنّ للراكضين :
(( دونكم الميدان كله
فتسابقوا ما شاء لكم .
في النهاية سيأتي الفائز إلينا
بالجائزة ))
***

يداويننا بالفاكهة
لكي نتطامن، ويهدأ العالم
ثم نشكو أننا
لا نرى منهن سوى الفاكهة !
***

هي تسخر
من اضطرارها أحياناً
الى التضليل
وتتعزّى بأن لها غطاءً
يتولّى عنها الآخرين
فيما تكمن هي وراءه .
تتعزّى بأن لها أن تَرى
دون أن تُرى
***

نحن حاملو القيثار الى الأبد
المنزرعون وقوفاً في حديقتها
متى ما رغبَتْ في تأمّل نفسها ستفتح نافذتها
وتصغي الى أغانينا
***

أقنعْننا بأن لنا
سطور التاريخ كلها
وانْدَسَسْنَ أثيراً بين السطور
***

ـ في هذا الغاب ، ليس لنا غير ضعفكم
قوة .
كذلك قالت المرأة .
***

وأسرَّتْ هامسةً :
ـ خدعناكم طيلة هذه القرون
بأننا لعبتكم
لنضمن أن تكونوا
ـ كل هذه القرون ـ
لعبتنا .
***

تلاحقين المرايا
فيما المرايا تلاحقنا
***

تطلبكِ العيون
ونحن نطلبها !
***

حين إنتصرنا عليك
سلّمتِ لنا
بأن نحكم العالم
لكننا ـ طبعاً ـ طمعنا بالأكثر:
أن نحكمكِ والعالم.
الى هذا الحد نخافكما
أنتما الاثنين!
***

مهمتي هي تشغيلُ أنوثتك !
بدوني: تسترخي أنوثتك بهيّةً
في مكانٍ ما فيكِ
ومعي: أنوثتك تضيء
***

ما تظنينكِ تفتقرين اليه
أنتِ ـ في الحقيقة ـ في غنىً عنه .
ما نظننا في غنى عنه
نحن ـ في الحقيقة ـ نفتقر إليه !
***


تفرّدْتِ بفنٍّ
ما عُلَمْتيه وما عَلَّمْتيه



#سمير_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تغرقوا مافي مرمرة في بحار من الفساد
- عن موضوع الاحتلال في حوارية كاظم حبيب
- من الحرب الباردة إلى الحرب الخفية
- حول هزيمة اليسار العراقي .. شكراً لعبد الله خليفة !
- محاربة الارهاب بالفساد
- كلهم يستغلون دم مروة الشربيني
- الملتحي
- العراق 9 نيسان 2003
- العراق في وادٍ ومؤتمر ستوكهولم في وادٍ آخر
- هكذا تجري الانتخابات الاميركية!
- غباء الطغاة
- موقع لكشف الحقيقة
- أثر الأساليب التعليمية في شخصية الفرد العربي
- دعه يخطئ، دعه يتعلم !
- عن سعدي يوسف و الفلوجة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير طاهر - هيَ