أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - متعب عالي القرني - سمات الخطاب الإسلامي















المزيد.....

سمات الخطاب الإسلامي


متعب عالي القرني

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 09:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مع تباين الرؤى والأفكار الدينية والفلسفية، أصبح المجتمع العربي يواجه أنماطاً متجددة من الخطابات والدعوات، وبدأ الخلط واللبس يتجذر بين الخطابين، ناهيك عن المعركة الفكرية التي تشتبك بين خطاب وآخر بسبب عدم التشارك والتآلف في النظرات. ولعلي في هذة المقالة المبسطة، أن أتحدث عن الخطاب الإسلامي بشيء من تفكر وتأمل، وسأسعى جاهدا في تسليط بعض الضوء على نزر من السمات التي تميز الخطاب الإسلامي على الصعيد المنهجي والربحي.

قبل أن نتعرض لهذة العلامات الفارقة في ذلك الخطاب، علينا بدءاً أن نحدد معنى وتعريف للخطاب الإسلامي وأشكاله وصوره ومن ثم ننظر في ماهية الشرائح التي يستهدفها وفي كيفية التعاطي معها ومع ثقافتها. فمالمقصود بالخطاب الإسلامي؟ كلمة الخطاب لغة مأخوذة من الفعل "خَطَبَ" أي قدّم خُطبة وعرضها على عدد من الناس، وذكرت في القرآن في آية "وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب" وهو قول (أمّا بعد) على ذمة الشعبي، بمعنى الحديث المقال المسموع، ومع اشتراكه مع الخُطبة في المعنى والطرح، إلا أنه لا يُمكن أن يُستبدل بالخُطبة كمعنى، إذ أن الخُطبة عند العرب - كما يذكر أبو إسحاق - تتسم بالكلام المنثور المسجّع، بينما نلحظ أن الخطاب الإسلامي لا ينهج السجع والنثر في شكله وطابعه في كافة الأحوال، فنجده متمثل في دوريات وصيغ متعددة منها المكتوب والمسموع والمترجم إلى غير ذلك، فيتعرف بإختصار بـ"الحوارات والأحاديث والآراء والأفكار والمقالات والكتب التي تقدمها النظرة الإسلامية عبر وسائل متعددة متباينة"، وهذا التعريف يجعل لفظة خطاب أكثر شمولية وأتساعا للحوارات الدعوية من لفظة "خُطبة" المسجّعة والموجهّ غالبا بصوتٍ عالٍ في مناسبات دينية.

أما المتأمل لحال الخطاب الإسلامي، فيلفيه على قسمين رئيسين: خطاب إسلامي موجه للمجتمع الإسلامي وكل المجتمعات الثيوقراطية التي تتبنى الإسلام كوجهة رئيسة لها، وخطاب إسلامي موجّه للمجتمع اللإسلامي سواء كان ذلك المجتمع في أقصى الشرق كاليابان والصين أو في اتجاه الغرب كالقارة الأوربية والأمريكيتين. هذان القطاعان من الشرائح تتم مخاطبتهما بطرائق مختلفة وأساليب متنوعة، بمعنى أن الخطاب الإسلامي ينهج منهج معيّن أثناء تعاطيه مع مجتمع محلي معيّن، ويحاول أن يبدلّ أو ينخلع من ذات المنهج أثناء تعاطيه مع مجتمع مغاير وكلٌ بحسب ثقافته ومعرفته! بلفظة أخرى: ثمة خطابين إسلاميين مختلفين: خطاب إسلامي محلي، وخطاب إسلامي عالمي، ويتمايزان هذان الخطابان بتمايز شريحتيهما المستهدفة.

فالخطاب الإسلامي المحلي، على سبيل المثال، يهدف إلى توعية المجتمع الإسلامي وإعادته إلى جذوره وأصوله الإسلامية الراسخة، ويسعى بلا ملل في استقطابه وإصلاحه إسلاميّاً ويأتي ذلك عن طريق إنشاء مخيمات صيفية ودور تحفيظ قرآن ومساجد ورعايات أيتام وفقراء وجمعيات خيرية ونشر كتيبات إسلامية ومجلات دعوية وبرامج إسلامية وقنوات وغيرها! هذة المرافق أو الخدمات تنوي على هدفين مُعلنين ومعروفين: الهدف الأول: زيادة وعي المسلم وإصلاحه في كل المجالات الإسلامية من فقه وتوحيد وتفسير وحديث وقرآن، والهدف الثاني: إصلاح المسلم الفاسق بإستقطابه عبر مخيمات صيفية شبابية، وقد يكون ذلك بطابع الفكاهة والطرافة بغية الجذب والتقريب.
من سمات هذا الخطاب أن تكون هذة المرافق والخدمات (المخيمات الصيفية، رعاية الإيتام ...إلخ) حكرا وحصريا على البلدان الإسلامية فحسب، أما وجودها على أطراف العالم فلا تكون إلا في بقاع الأقليات الإسلامية أو الدول الفقيرة التي يهدف من وراء رعايتها الأسلمة فقط. فيندر أن تجد رعايات أيتام إنسانية بحتة أو جمعيات خيرية داعمة في البلدان المسيحية واليهودية والبوذية والزرادشتية ويكون المستفيدون منها مسيحيون فقط، دون أن يصل خيرها للأقليات الإسلامية كشرط أولي. من سماته الطاغية أيضا دعوته وخُطبته المميزة والمتسمة بطابع الدعوة الأصولية السلفية أو الأكثر تمسكا وصرامة، فقد يتضمن خطابه أخبار المجاهدين والأئمة المتشددين، وقد يتوصل من دعوتها التاريخية أن تقدم تاريخاً إسلامياً شاملا ًمفصلا بكل حكاياته من فتوحات وغنائم ومعارك وسبي وجواري إلى غير ذلك من مواضيع.

أما الخطاب الإسلامي العالمي الذي يستهدف العالم اللامسلم فيتشكل في صور مختلفة جذريا عن السابقة، وهذة الصور والأشكال تختلف بإختلاف الشريحة وثقافتها، ورغم أن الخطاب المحلي يعلن أهدافه من إصلاح وتوعية، إلا أن هذا الخطاب العالمي يميل (بسرية تامة) إلى ذات الهدفين دون الإعلان والتصريح: الهدف الأول: توعية المسلم حديث العهد بالإسلام وتثقيفه كي لا ينكص على عقبيه ويرتد، والهدف الآخر: أسلمة الكافر (بكل طوائفه) وإدخاله في الدين الإسلامي. ووجود هذين الهدفين السرييّن يجعل الخطاب الإسلامي العالمي ذا سمة مختلفة تماماً عن الخطاب العالمي المحلي ذوي الأهداف المُعلنة، فتجد الخطاب الإسلامي العالمي - على سبيل المثال - يتحرز من تقديم معلومات شاملة عن الاختلافات الفقهية ويركز كبديل على الأساس كالتوحيد وبعض ما يقيم دين المسلم الجديد ويديمه، بل تجده أحياناً يتغاضى بشكل خجول عن بعض الأحكام الفقهية المتشددة كحرمة الأغاني وجواز الإختلاط بهدف استمالة الكافر وائتلافه، فالخطاب الإسلامي العالمي بإختصار يميل إلى أيسر الأراء المختلفة فيها، بل يقوم في المقابل بنبذ أو الأحتياط من إعلان الحكم الفقهي المتشدد خشية أن يتسبب هذا الإعلان في ارتداد المسلم الحديث عن دينه، وقد لا يتحدث عن المجاهدين والأئمة المتشددين والمعارك والفتوحات الإسلامية بإيغال شديد، وكل هذا بخلاف الخطاب المحلي الذي يحظى بجغرافيات واسعة حرة في التعبير والتوضيح!

وفي الواقع أن سمة السرية والإخفاء سمة كل الخطابات الثيولوجية بما في ذلك المسيحية واليهودية والأحمدية والشيعية وغيرها، فأذكر ذات مرة أنني كنت أتحدث مع أحد أصدقائي فأخبرني خبرا قد يكون في عرضه فائدة وتبسيط لإيصال مفهوم هذة السرية. أخبرني قائلا بأنه كان كثير التردد على جماعة من الأحمديين في غرفة بالتوك على الأنترنت وكان كثيراً ما يسألهم عن طائفتهم منتحلا لسان المستهدي الضال، فكان الأحمديون يرحبون ويبدون تجاوبا مع أسئلته! العجيب في الأمر أن بداية هذة التوضيحات لم تتضمن الأصول الشائكة ونقاط الأختلاف المنفّرة (لأنها أمور سريّة)، فكانت البداية بمحاولات كسيحة في تجسير المسافة بين السنة والأحمدية، فأخبروه على سبيل المثال بمعبودهم وإلههم وكيف أنه ذات الإله هو المعبود، وكيف إيمانهم بنبوة محمد إلخ من نقاط إئتلاف! مضيتُ جاهلا في هذة القضية - يرُدف الصديق - ولم أكُ ساعتذاك أحط خبرا بالمسيح الموعود الغلام مرزا أحمد القادياني إلا بعد التردد عليهم أسابيع، وأن عليّ الإيمان به كالمسيح الموعود والإمام المهدي، والتي منعتي بل نفرّتني من المذهب الأحمدي بشكل كبير. أهـ

إخفاء هذة الحقيقة - في الواقع - لها دلالات كثيرة في الخطابات الثيولوجية دائما، بما في ذلك الخطاب الإسلامي، وهذا المثال يشي بتحرز الأحمديين من عرض رؤواهم المتشددة أو كثيرة العُقَد أثناء تبنيهم للخطاب الأحمدي العالمي، بخلاف ما يفعلون في الخطاب المحلي الذي يشجع الأحمديين البسطاء في الإلتزام بالشرائع والتعاليم الأحمدية. بقدم المساواة ينهج الخطاب الإسلامي العالمي في عرضه للإختلافات الفقهية المتشددة، وهذا المنحى يمكن التبرير عنه بأنها محاولات لفتح السبيل وتمهيد الطريق لأصحاب الديانات الأخرى لولوج في الدين الإسلامي دون عقبات وعراقيل، لكنها مع ذلك تبقى سمة سائدة سرّية لا يمكن الكشف عنها أثناء عرض محتويات الخطاب الإسلامي العالمي.

تحت ظلال هذة السرية تقبع سمة ضمنية تميّز الخطاب الإسلامي بنوعيه المحلي والعالمي وقد لا تكون جليّة وواضحة بما يكفي، أعني التباين الملحوظ في تعليم الشريحة المستهدفة وتثقيفها. فيجد المتأمل للخطاب الإسلامي بنوعيه أن المجلات والقنوات الإسلامية التي تستهدف شريحة الخطاب الإسلامي المحلي قد تتضمن منشورات وبرامج علمية وكُتب مفيدة لها علاقة بالفيزياء والكيمياء والطب والثقافة والمعرفة وحلول للمشاكل النفسية وبرامج وثقائقية تثقيفية بحتة دنيوية (بعيدة عن الإسلام)، بينما لا تجد مجلة أو قناة اسلامية غربية تستهدف شريحة الخطاب الإسلامي العالمي تعرض في أعدادها وبرامجها برامج علمية ووثائقية وطبية ودنيوية مالم تكن بطابع إسلامي متكامل قد يؤدي الهدف الدعوي الأول وهو نشر الإسلام. وبهذا تكون محتويات الخطاب المحلي تختلف عن محتويات الخطاب العالمي، فالعلوم الدنيوية الإضافية تكون للمجتمع المحلي، بينما الدعوات والخُطب لغير المسلمين، بل لو تمّ ذلك سيتم- كما يحتج مروجو الخطاب العالمي - بإضاعة الوقت في تثقيف غير المسلم بالبرامج العلمية الدنيوية التي قد تساعدهم في حلول مشكلاتهم اليومية والإنسانية، والإولى استبدالها بخُطبة أو موعظة هادفة تحقق الهدف الأول من الخطاب. فأغلب ما يُعرض من محتويات الخطاب الإسلامي العالمي لا يمكن أن يأتي بقصد إنساني رفيع بعيدا عن الدين، بل لابد أن يتحقق منها هدف الدعوة الأسمى! حتى القرآن!!!!! حتى القرآن وهو الكتاب الإلهي الذي يدعو إلى الإسلام (إن الدين عند الله الإسلام، آل عمران 19) لا يمكن أن يتم تعليمه كثقافة منفردة دنيوية لغير المسلمين ما لم يكن من وراء تعليمه اسلام المُتعلم الكافر، فذكر النووي في المجموع في إجابة على سؤال هل يجوز تعليم القرآن: قال: ينظر إن لم يرج إسلامه لم يجز، وإن رجي جاز في أصح الوجهين، وبه قطع القاضي حسين، ورجحه البغوي وغيره، والثاني: لا يجوز، كما لا يجوز بيعه المصحف، وإن رجي إسلامه. قال البغوي: وحيث رآه معانداً لا يجوز تعليمه بحال، وهل يمنع التعليم. فيها وجهان -حكاهما المتولي والروياني وغيرهما- أصحهما يُمنع!!!! وقال الونشريسي المالكي رحمه الله عن حكم تعليـم أولاد النصارى القرآن: (وسئل ابن لبَابة عن رجل مسلم يعلِّم أولاد النصارى القرآن، فأجاب: لا يجوز ذلك، ولا ينبغي لأحد أن يفعله).المعيار المعرب،والجامع المغرب ج10/96.

ورغم أن هناك خلاف في نظرة تعليم الكافر القرآن، إلا أن هذا الخلاف يجعل الخطاب الإسلامي الذي كان ينهج التيسير والتبسيط يواجه عاصفة مضطربة في منهجه، فتجد وعّاظ الخطاب الإسلامي العالمي قد نهجوا منهج التشديد والتصعيد في مسألة عدم التعليم مع وجود الخلاف الفقهي في التعليم، (فتجدتهم على سبيل المثال يحللون الغناء والاختلاط (بسبب الخلاف) ويحرمون تعليم القرآن (رغم وجود الخلاف))، وإذا كان ذلك في حق القرآن، فإن الكيمياء والعلوم الطبية والمفيدة من باب أولى منع تعليمها حتى لا يستغلها الكافر في الانتصار على المسلم! بمعنى أدق ومُجمل، يتعذر الخطاب الإسلامي عن عرض برامج تعليمية تثقيفية دنيوية بدون عوائد إسلامية، بإختصار كموقع موسوعة بريتانيكا أو أحد المواقع الربحية، لا يمكن أن تصل إلى معلومة دنيوية ما لم تدفع نقدا من حسابك، فالشركة مؤسسة للفائدة والمرابحة، والخطاب الإسلامي العالمي مؤسس على المرابحة التعليمية، فلا يمكن لك أيها الكافر أن تكتسب معلومة واحدة ما لم تدفع هويتك لقاء ذلك!!!!



#متعب_عالي_القرني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحج والإقتصاد السعودي
- الحداثة في السعودية
- الديمقراطية في الوطن العربي
- فقه المعارضة السياسية
- ملابسات المشاهد السياسية والإقتصادية
- لسان المأمون المقطوع!


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - متعب عالي القرني - سمات الخطاب الإسلامي