أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الحلم القديم الجديد














المزيد.....

الحلم القديم الجديد


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا لو تصورنا ان العراق وسوريا اقتربا اكثر فاكثر في المجالات الاقتصادية والمجالات السياسية وتبعتها حزمة من المصالح في روءية ستراتيجية واحدة لكل من صناع القرار العراقي والسوري.....ان حسابات الارض والسياسة والاقتصاد تضعنا امام دولة تمتد من الخليج الى البحر الابيض المتوسط تملك احتياطيات ضخمة من البترول وبوجود نهرين عظيمين واراضي واسعة صالحة للزراعة وكفاءات يملكها الشعبين لا تتوفر الا في القليل من البلدان في العالم ... هذا الحلم مخيفا للكثيرين ممن يرغبون ببقاء العرب على ما هم عليه الان .ولا يخفى ان واحدة من الامور التي عملت الصهيونية العالمية على محاربتها منذ قيلم دولة اسرائيل عام 48….
.....هي اقتراب العراق وسوريا او حتى ان تكون العلاقات بينهما جيدة ومراجعة بسيطة لتاريخ العلاقات بين البلدين توضح ما اقول...ان اعدائنا يعرفون اكثر منا ما يوءذيهم وما يشكل خطرا على مستقبلهم الا ان مستقبل الاجيال وحتمية الصراع العربي الصهيوني يقودنا الى هكذا حلم طالما راود القلة من السياسين العراقين في الزمن الجميل للسياسة ايام الملك الراحل فيصل الاول, والباشا نوري السعيد....ولنا ان نتوقع ان كثير من السياسات في العالم ستتغير وقراءات جديدة ستدخل القاموس العالمي فهذه الدولة التي سيكون تعدادها ما يقارب خمسون مليون انسان ويمتلكون كل هذه الموارد الهائلة حتما ستشكل قوة اقتصادية وبشرية تدخل في جميع الحسابات الدولية والاقليمية...عندها سيقترب العرب من تحقيق التوازن مع كل الحجوم الاقتصادية والسياسية الكبيرة في العالم وسيكون لهم صوت مسموع يستند على قوة حقيقية ممثلة بشعبين امتلكوا التاريخ العربي والاسلامي وكانوا بناة النهضة العربية والاسلامية اضافة الى جوارهم لدولتين مهمتين في العالم الاسلامي الذي سيكون له مكانة مهمة في العقود القادمة اثر تنامي الصراع مع المتطرفين الاسلاميين .ان العالم واوربا تحديدا ستكون اكثر الامم المرحبة بهذا الدور العربي الاسلامي وتنامي قوة اقليمية معتدلة الى جانب الثقل الاقتصادي الذي سيسهم في استقرار العالم . .كما ان ديمقراطية في هذه المنطقة من العالم ستحدث هزة كبيرة للانظمة المتنمرة التي تسلطت على شعوبها منذ تقسيم الوطن العربي الى ممالك ودول ...والى الان دون ان يكون هناك اي امل في اصلاح وتغير هذه الانظمة..التي وضفت كل الثروات الطائلة التي اتتها من النفط في مشاريع تسبب الان للعالم الكثير من الدمار...واحداث الحادي عشر من سبتمبر خير دليل على ذلك...انها ليست اتهامات وانما حقائق وتصورا واهمين مخطئين ان الفضائيات ممكن ان تخلق دولا وهمية وان تنفخ في صور بلدانهم لتبدو اكبر مما هي في الواقع ......ان العراقين والسورين امام مخاطر ومؤامرات وتحديات كبيرة جدا ومن هنا فأن السعي الى تقارب مدروس ومبرمج بين الدولتين بدون الانجراف وراء العواطف والشعارات يصبح امرا لا مفر منه على. واعتقد جازما ان طرح هكذا مشروع للنقاش والبحث من قبل الجماهير والنخب سيؤدي الى خلق وصناعة حلم عربي نحن كامة بأمس الحاجة اليه الان ردا على مشاريع تقسيم المقسم وتجزأة المجزء. فأنا ادعوا الى صياغة مشروع تحالف وحدة المصالح بين العراق وسوريا ....وسياسة تكاملية للبلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...فهي اذن دعوة متواضعة لاعادة بعث الحياة في حلم قديم جديد..



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقص على انغام موسيقى الراب ستان


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الحلم القديم الجديد