أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الوف بن - ساعته تمضي














المزيد.....

ساعته تمضي


الوف بن

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 17:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هآرتس - 20/10/2010 : يقترب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من نقطة كونه غير ذي صلة، التي سينزلق حكمه منها الى الانتخابات القادمة من غير أن يُحرز شيئا. تبدو ولايته على أنها إضاعة فرصة كبيرة: فالهدفان المركزيان اللذان نصبهما، وهما صد التهديد الايراني وتسوية مع الفلسطينيين، أخذا يبتعدان عنه. وانجازه الوحيد، وهو جر محمود عباس الى المحادثات المباشرة، نُقضت عُراه مع الاقلاع.
تشغل حكومته نفسها بالسخافات، فقانون الولاء لطالبي المواطنة العرب، ولليهود الآن ايضا، ولعبة تُهم مع الفلسطينيين بالمسؤولية عن إفشال المحادثات: هل المستوطنات مذنبة أم رفض الفلسطينيين الاعتراف بدولة يهودية.
رفض نتنياهو اقتراح براك اوباما ستين يوم تجميد اخرى في المستوطنات، مُتعللا بأن عليه أن يُظهر "الصدق والصمود". ويرى أنه اذا تجرأ الآن على مواجهة رئيس الولايات المتحدة، فسيحتفظ باحتياطي سياسي من اجل القرارات الصعبة التي ستأتي بعد ذلك. لكن من يحاول أن يبدو صارما مع اوباما – وليست هذه بطولة عظيمة عندما يضعف الرئيس ويستعد لفشل انتخابات مجلس النواب – يبدو خرقة قرب افيغدور ليبرمان. فمحاولات إرضاء وزير الخارجية تُخل بصدق نتنياهو وصموده مثل تجميد آخر لكن في اتجاه معاكس فقط. يتبين أنه لا يوجد عند رئيس الحكومة ما يقوله. فهو يُركل فقط مثل كرة قدم بين اوباما وليبرمان، وبين نئمان وغفني، وبين باراك وبوغي.
سيبقى نتنياهو في الاشهر القريبة. ولن يترك ليبرمان. وما زال اهود باراك ووزراء العمل يأملون "مسيرة سياسية حقيقية"، ولن يُخلوا مقاعدهم الى أن يتبين انهياره. ربما في الربيع. هذا يمنح نتنياهو زمنا لكن ماذا سيفعل به؟.
يجري تحول على الجبهة السياسية. فبدل المحادثات المباشرة التي فشلت، ستجري اسرائيل منذ الآن معركة صد دبلوماسي للمبادرة الفلسطينية الى أن يعترف مجلس الأمن باستقلال فلسطين في حدود 1967. سيقضي هذا القرار بأن اسرائيل غازية ومحتلة، ويُمكّن من الأخذ بخطوات عليها. يستطيع اوباما أن يحبط الاجراء اذا أجرى عليه حق النقض. هل سيفعل هذا؟ وبأي ثمن؟.
يُحذر باراك نتنياهو من أن اوباما مصمم على انشاء دولة فلسطينية. ليس يجب على الرئيس أن يعلن بمضادة اسرائيل، بل يقف جانبا ومجلس الأمن يعترف بفلسطين. ستحظى حركة القطيعة الدولية بتشجيع كثيف عندما تُدير اوروبا والصين والهند ظهورها لاسرائيل وتُضعف بقايا شرعيتها. وسيشعر الجمهور الاسرائيلي ايضا بالتدريج بالاختناق السياسي والاقتصادي.
ليس من المؤكد أن يحدث هذا. فمجلس النواب الامريكي تحت سيطرة الجمهوريين سيستعمل ضغطا فظيعا على اوباما كي يستعمل حق النقض. وأشد من هذا أن اعلانا عالميا بأن اسرائيل محتلة مخترقة للحدود قد يُشعل هنا حربا جديدة – وسيكون الدم الكثير الذي سيُسفك في رقبة اوباما اذا سمح للقرار بأن يجوز. قد يردعه هذا لكنه سيطلب من اسرائيل عوضاً.
وليس الوضع في الجبهة الايرانية ايضا مُبهجا. فقد منحت زيارة احمدي نجاد للبنان لنتنياهو انجازا دعائيا. لكننا لا نهزم القنابل الذرية بالدعاية. تبنت اسرائيل تعريفا جديدا لـ "نقطة اللاعودة": لا قنبلة ذرية عملياتية ولا حتى "دولة سقف" حشدت مادة انشطارية وتستطيع تركيب قنبلة سريعا. فاسرائيل الآن تُحذر من وضع توسع فيه ايران قاعدتها الذرية الى أن يُضمن بقاؤها، ويُحبط امكان قصف "جراحي" للمنشآت. سيضطر من يريد العمل على ايران الى الخروج في حرب شاملة حتى اسقاط نظام الحكم. واسرائيل ليست لها هذه القدرة والوقت ينفد.
ما زال الوقت غير متأخر بادي الرأي لمهاجمة ايران. لكن كيف سيتغلب نتنياهو على معارضة اوباما عملية اسرائيلية؟ هل سيكفي تأييد مجلس النواب؟ كشفت محاضر جلسات حرب يوم الغفران عن عمق التعلق الاسرائيلي بامريكا حتى في قرارات الدفاع عن النفس. يستطيع نتنياهو أن يعصي اوباما، اذا ضعف الرئيس فقط وشعرت اسرائيل بأنها مستندة الى جدار وليس هذا هو الوضع في هذه الاثناء.
أضاع نتنياهو الزمن في ولايته السابقة على حيل تسويف، وعندما بلغ اتفاق واي مع الفلسطينيين كان قد أصبح ضعيفا جدا وسقط حكمه. يستعيد الآن السلوك نفسه. أخذت ساعته تمضي؛ هل سيستطيع اتخاذ قرارات وترك أثر، أم يستمر على حيل التهرب ويُذكر في التاريخ على أنه زعيم أضاع الفرصة مرتين؟.



#الوف_بن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخص من وراء ليبرمان
- الموعد الثاني
- من حظنا أن لدينا صدام .


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الوف بن - ساعته تمضي