أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عكيفا الدار - يلاّ هلم نبنِ














المزيد.....

يلاّ هلم نبنِ


عكيفا الدار

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 16:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هآرتس - 4/10/2010: من المؤكد ان بنيامين نتنياهو على حق: فـ "البناء المعتدل المضبوط في يهودا والسامرة في السنة القريبة لن يؤثر شيئا في خريطة السلام". الحديث في الحاصل عن مشكلة انسانية لبضعة آلاف من الازواج الشابة، يريدون لأنفسهم سقفا. ماذا يريدون منا: أأن نأمر بتجميد الولادة وراء الخط الاخضر؟ أألا نبني للاولاد حضانة أو روضة اطفال أو مدرسة؟ كيف يمكن أن يخطر في البال أن يحظر الأغيار على اليهود انشاء كنيس في مدينة الآباء؟ أمن أجل هذا انشأنا دولة يهودية؟ ماذا يعتقد في نفسه حسين اوباما هذا؟ أأنه يشترينا بالسلاح الضروري والضمانات الاستراتيجية؟ أيتوقع أن يتخلى بيبي عوض سيطرة أمنية بعيدة الأمد على غور الاردن عن "البناء المعتدل المضبوط الذي لا يؤثر شيئا في خريطة السلام" مدة ستين يوما كاملة؟.
لو كنت مكان الرئيس محمود عباس لكتبت لنتنياهو اليوم الأسطر التالية: "سيدي رئيس الحكومة، أنا أتفهمك. لا يجب في الحقيقة الاكثار في شأن بضع مئات من الشقق للازواج الشابة وحفنة رياض اطفال. فلي ايضا اولاد وأحفاد. بعد كل شيء، في غضون سنة سنوقع على اتفاق يرسم الحدود الدائمة ويُسوي أمر المستوطنات. هلم ننسَ نقض التزام حكومة اسرائيل الدولي الرسمي (في اطار "خريطة الطريق") تجميد البناء في المستوطنات مشتملا على حاجة الزيادة الطبيعية.
"بل إنني مستعد لتجاهل البؤر الاستيطانية التي أقمتموها على اراضي فلاحين بؤساء. بالمناسبة، وجدت في الأرشيف أنك وعدت في كانون الثاني 2006 في خطبة هرتسليا بأنه اذا قررت حكومة شارون اخلاء البؤر الاستيطانية فستحظى بتأييد الليكود. وقلت في خطبة بار ايلان إن القصد هو الافضاء الى نقض البؤر الاستيطانية غير المرخصة. على حسب معطيات "سلام الآن"، أضيف منذ ذلك الحين الى البؤر الاستيطانية عشرات الكرفانات بل المباني الثابتة. وكل ذلك تحت أنف الجيش الاسرائيلي والادارة المدنية.
"لي شرط واحد فقط: بدل تجميد البناء لليهود، لنسمح بالبناء لجميع سكان المناطق. وهكذا في المنطقة ج التي وافقنا بسذاجتنا الكبيرة على تحويلها الى سيطرتكم المطلقة، زيادة على الحيلة القديمة التي تعلمتموها من العثمانيين – فتعريف "اراضي الدولة" صادر منا نحوا من مليون دونم أصبحت اراضي دولة اليهود. آنذاك ايضا، في 1995، عندما وقعنا على هذا الاتفاق (اوسلو الثاني)، الذي خولكم 60 في المائة من الضفة المحتلة ووعدونا بأن ذلك أمر مؤقت. من المؤكد أنك تذكر أن ياسر عرفات وبيل كلينتون وقعا في سنة 1998 معك على اتفاق واي، الذي كان يجب أن ينقل الينا 13 في المائة من المنطقة ج. آنذاك ايضا لوى المستوطنون يدك وطرحت الاتفاق في القمامة. وفي النهاية لم يساعدك ذلك وخسرت الحكم.
"يتعلق أكثر من 70 ألف فلسطيني يعيشون في هذه المنطقة بأفضالكم. بحسب معطيات وزارة دفاعكم، رُفض 94 في المائة من طلبات هؤلاء السكان لرخص البناء – وفي ضمن ذلك بناء المدارس وحتى المراحيض. واعذرني على ذلك. ولأنه لا مناص لهم فانهم يبنون بلا رخصة، وعندها تهدم الادارة المدنية مبانيهم. عندي أنباء تخصك. في رام الله ايضا زيادة طبيعية. طوال السنين التي سيطرتم فيها علينا، لم تبنوا في المناطق حتى قرية واحدة. الآن، ونحن نبني مدينتنا الاولى قرب رام الله، تُذعر من المستوطنين ولا توافق أن يمر الشارع الى روابي بالمنطقة ج.
"يُبلغني رجالي في شرقي القدس أن زحام السكن عندهم (أي عندكم، فانك تقول ان حكم القدس كحكم تل ابيب) بدأ يُذكر بغزة. يُبدي نير بركات نشاطا كثيرا في اصدار أوامر هدم أكثر من اجازة رخص البناء للفلسطينيين. قد بلغ النقص من الشقق في شرقي المدينة عشرة آلاف وحدة. بل إن محكمة العدل العليا عندكم وبّخت وزارة التربية بسبب التخلف العظيم للفصول الدراسية.
"كما قلت، يا سيدي الحديث في الحاصل عن "بناء معتدل مضبوط لا يؤثر شيئا في خريطة السلام". أنا على ثقة بأنك لم تقصد البناء من اجل الاولاد اليهود وحدهم. يلاّ اذا، هلم نبنِ للجميع، في كل مكان. فنحن كما تقول سنصنع السلام في غضون سنة".



#عكيفا_الدار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولتان لشعب واحد
- بدأ السحر يتلاشى
- اشتروا من انتاج فلسطين
- العراق - الخيار الهاشمي


المزيد.....




- أورسولا فون دير لاين تصف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصي ...
- هدية من -القلب-؟.. بوتين أهدى برلسكوني قلب غزال اصطاده فتقيأ ...
- احتفالا بمرور 60 عاما على العلاقات الصينية الفرنسية.. شي جين ...
- رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية: يجب تسوية النزاع في أوكرانيا ...
- لن نرسلهم إلى حتفهم.. هنغاريا ترفض تسليم الرجال الأوكرانيين ...
- تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع
- موسكو: سنعتبر طائرات -إف-16- في أوكرانيا حاملة للأسلحة النوو ...
- غرامة مالية جديدة.. القاضي يهدد ترامب بسجنه لتجاهله أمرا قضا ...
- بلجيكا تحذر إسرائيل من التداعيات الخطيرة لعمليتها العسكرية ف ...
- مجازر جديدة للاحتلال برفح وحصيلة الشهداء تقترب من 35 ألفا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عكيفا الدار - يلاّ هلم نبنِ