أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شذى الجنابي - التسامح والحوار بين الاديان مبدا من مبادئ الاسلام















المزيد.....

التسامح والحوار بين الاديان مبدا من مبادئ الاسلام


شذى الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3135 - 2010 / 9 / 25 - 14:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



التسامح يستوجب الاحترام المتبادل، ويستلزم التقدير المشترك، ويدعو إلى أن تتعارف الشعوب وتتقارب، ويفرض التعامل في نطاق الدائرة الموضوعية من دون المسَاس بدائرة الخصوصية من غير إثارة لحساسيتها، وانتهاك لحرمة ذاتيتها، وهي دائرة تبادل المعارف والمنافع والمصالح الشراكة الفاعلة التي يعود مردودها بالخير على الجميع . وتعريف التسامح : كلمة مشتقة من مادة سمح ، وهي في كل اشتقاقاتها تدل على اليسر والسهولة والعفو . ووزن تسامح يدل على المشاركة ، يعني يتم بين اثنين ، بخلاف سامح التي تكون من قِبل شخص واحد ، إن ما يجب تسليط الضوء عليه أن أهمية التسامح الديني تتمثل في كونه ذا بعد وجودي، أي أنه ضروري ضرورة الوجود نفسه. ولتوضيح ذلك التقينا نائب رئيس ديوان الوقف السني الشيخ الدكتور محمود الصميدعي وقال :
في البداية نهنئ العالم الاسلامي بقدوم شهر رمضان المبارك واسال الله ان يعيد هذا الشهر الكريم على المسلمين بالخير وعلى العراق الذي خرج من محنته والتفت الى بنائه واستقراره وامنه ، ان الاسلام هو دين التسامح ولم يلتفت الاسلام الى مسالة ربما لها عواقب اكثر من التسامح ، ونبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة والاسوة الحسنة لنا جميعا وكان له في التسامح قصص عديدة ، فالتسامح مبدا جليل والمسلمين عليهم ان ياخذوا بهذا المبدا ولم يخسر الانسان شيئ ان يسامح اخاه ، ونداء الله تبارك وتعالى للذين امنوا ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميد ) هذا صبر لا يلقاه الاالذين صبروا ولا يلقاه الا ذو حظ عظيم ، فالاسلام جعل من التسامح مبدا بين الاخوين المتنازعين وبين المسلمين جميعا . وهناك حديث عن النبي (ص ) يخبرنا عن ربه تبارك وتعالى يقول ( ان رجلان جثيا عند رب العزة ، فقال احدهما : يارب خذ لي مظلمتي من هذا ، فقال الله تبارك وتعالى للظالم اعطي اخاك مظلمته ، ويوم القيامة التعامل بالحسنات والسيئات .. وتعني اعطي اخاك مظلمته اي اعطيه من حسناتك حتى تسد المظلمة التي اظلمته بها في الدنيا ، فقال الظالم : يارب ما عندي من الحسنات ما اعطي اخي ، فقال الله تعالى للظالم : خذ من سيئاته ، بمعنى اذا لم تمتلك حسنة تعطيه لترفعه فلياخذ من سيئاتك ، وعندها بكى رسول الله ( ص) فقال : ان هذا يوم يحتاج الناس الى من يحمل عنهم اوزارهم ، فقال الله تعالى للمظلوم : قم وانظر ، فقام ونظر ، فقال ماذا ترى؟: قال يارب : ارى قصورا من ذهب ومدن من فضة لاي صديق هذه اولاي شهيد .. فقال الله تعالى :هذه لمن يملك ثمنها، قال : وما ثمنها قال : ان تعفو عن اخيك ، فقال عفوت عنه يارب ، فقال الله تعالى ادخلا فيها ... وهذا يرسخ مبدا التسامح بين الظالم والمظلوم اللذان حصلا على مدن في الجنة مكونة من الذهب والفضة .. وعلى هذا الاساس لابد ان يكون منهجنا التسامح وهو يرفع الانسان عاليا ، والنبي عليه الصلاة والسلام يخبرنا في حديث ( ان الله تبارك تعالى يضطلع كل يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع على اعمال الانسان من السيئات والحسنات فيغفر من يشاء )، وتعرض لله سبحانه وتعالى اعمال اخوين متخاصمين ، فيقول الله سبحانه وتعالى : امهلا هؤلاء لعلهما يتصالحان . وهذا هو مبدأ الاسلام في التسامح لان تلك الحالة يقدرها الله سبحانه وتعالى وحده، والانسان قد يخطا يوما ولكن الكريم قالوا اذا قدر غفر .
التسامح امر شرعي
واضاف الصميدعي بتقديري ان مبدأ التسامح لا يعيش الا في النفوس السامية العالية ، فهو امر شرعي مقدس مطلوب ، وبلدنا العراق يضم عدد من الاقليات والمذاهب وكل منهم له منهجه ، والله تبارك وتعالى قال للنبي ( ص ) قل للكافرين لكم دينكم ولي ديني ، الاينبغي علينا ان نتسامح دون النظر الى الفئات المتعددة ونحن امة واحدة ، فقال الله سبحانه وتعالى ( ان هذه امتكم ، امة واحدة وانا ربكم فاعبدوني ) اراد الله تبارك وتعالى ان يكون رب واحد في السماء يعبد وامة في الارض تعبد ، وطالما خلقنا من مصير واحد لابد ان نتسامح ، ولولا الخلافات الحاصلة بين الكتل السياسية والمكونات لاستطاعت تشكيل الحكومة خلال اسبوع ، ودعوتي ونحن على اعتاب شهر رمضان الكريم لكافة السياسيين ان يجدوا مخرجا لخلافاتهم ، وان يسامحوا العراقيين بكافة مكوناتهم بعضهم ببعضا ، فالامام الشافعي يخاطبنا يقول ( لسانك لا تذكر به عورات امرئ فكلك عورات وللناس ألسن وعينيك ان ابدت اليك معايبا فصنها وقل ياعين للناس اعين وعاشر بالتي احسن ) .
• وماذا بعد التسامح ؟

سيتجنب المخطئ الغلط في حق الآخرين لأن طلب السماح ليس بالسهل على النفس ، وسيخرج المسامح بقوة نفسية تتعدى رغبة الانتصار على الذات إلى كسب الأجر والحسنات ، وتعامل المسلمين الأوائل مع من أخطا بحقهم نتطلع على موقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ممن اتهم ابنته عائشة بقضية عفافها عندما سامح سيدنا الصديق وطلب المغفرة من رب العزة لمن أساء الى فلذة كبده وزوجة الحبيب المصطفى متواضعا لله عز وجل ..

اصلاح النفوس
• ما موقفك عندما ياتي شخص اخطأ في حقك ويطلب منك السماح فتسامحه ؟
إن هذا يعني أن الشخص الأول يحمل بين جنباته نفساً لوامة تخاف أن تخطأ في حق أخ مسلم وهذه النفس هي التي دعته لطلب العفو والسماح ....وماذا يعني موقف الآخر ؟ يعني أنه حريص على الاتصال بإخوانه والتواصل معهم والعفو عن أخطائهم وتجاوزها بل نسيان الماضي . هذا الموقف يقوي الأواصر بين الشخصين , فكلاهما يريد الإصلاح ، كلاهما حريص على لآخر ، و قبل كل ذلك أن كلاهما يراعي الله في سلوكه .
• خلق الله الناس مختلفين اثنيا واجتماعيا وثقافيا ولغويا ، فسنة الوجود الانساني التنوع ، فيقتضي الامر وجود التعايش ، ليستقيم الوجود الانساني ... رفض التنوع وعدم الاعتراف به يعني الصراع ومن ثم ممارسة الاقصاء والتهميش .. هل نعاند ونرفض سنة الوجود ؟
الله تبارك وتعالى خلق الناس مختلفين ، ومن اياته ( ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) ، ومن اياته ( خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ان في ذلك لايات للعالمين ) ، ان الله خلق الناس مختلفين في اشكالهم وافكارهم ونياتهم واذواقهم ومطالبهم ، لكن هذا الاختلاف سنة .. ومنهم الحكيم الذي يجمع بين الاختلاف ، ورغم ان الاختلاف سنة من سنن الله تبارك وتعالى ، امرنا ان نجمع بين هذا الاختلاف وهو على انواع : اولهما الاختلاف بمعنى الخلاف وهذا مذموم ، والاخر الاختلاف بمعنى التنوع وهذا محمود منهم ( ذكر وانثى وعالم وجاهل وبصير واعمى ) ، مثلا الاولاد يستحيل ان تجمع بينهم الصفات الاخلاقية والخلقية في ان واحد ، ولكن كلهم من ام واب واحد وهذا اختلاف محمود اي تنوع ، اما الاختلاف المذموم فيسمى ( التضاد ) فانت تصر على فكرك وانا اصر على فكري ، وانا لا اعترف بما انا عليه وانت لا تعترف بما انت عليه وهذا لايمكن فديننا يامرنا ان نحترم الاراء ولو اصررنا على راينا ، يقول الله تبارك وتعالى ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) ، من اراد ان يحترم عليه ان يحترم في افكاره وما هو عليه ، فاذا عليه ان يحترم الناس في تدينها فيما عليه.

الاقصاء والتهميش

• ينظر البعض الى الاسلام على انه لا يعترف بالاخر المختلف ويمارس ضده الاقصاء والتهميش .. فيما يرى اخرون الى ان الاسلام دين التسامح .. كيف تنظرون الى هذا الامر ؟

من مارس الاقصاء والتهميش لغيره مارس مبدا ضد مبادئ الاسلام وكذب فيما يقول اني مع الاسلام فهو دين لا يماري احدا ، لذا جاء بمبادئه بوضوح ، ولذلك يقول نبينا محمد ( ص ) ( جئتكم بالحنفية السمحاء لنهانكها بها لا يزيق عنها الا هالك ) فالاسلام لا يجامل احدا ومبداه التسامح ، ومن اقصى وهمش ولم يتسامح يكون قد انحرف عن حقيقة الاسلام وان ادعى الاسلام ، وقد اثم على ذلك ومارس فكرا مضاد عنه .

• حدثت في العراق الكثير من حوادث العنف كانت اسبابها دينية طائقية ، كيف نستطيع الوصول الى التعايش السلمي بين الاديان واشاعة ثقافة التسامح الديني ؟
في البداية ان الاسلام لا يامر بالاختلاف وان كان مذهبيا او طائفيا وهذا في الحقيقة لا يمت للاسلام شيئا لان الاسلام يريد جمع الكلمة ، اما اذا كنت انت على مذهب وانا على مذهب اخر فيعني تعددت المدارس .. ففي عهد النبي ( ص) وجدت مدارس عديدة فكان لابن عباس مدرسة ، ولابن عمر مدرسة، ومثيلتها لابن مسعود ايضا ، وكانت ارائها تحترم طالما نحن مسلمين نؤمن بالله الواحد الاحد وبمحمد نبيا وبالاسلام دينا ، اذن فنحن مسلمين مع الاختلاف في الراي فكل منا يحترم راي الاخر فكل منا ينتمي الى مدرسة معينة وهذا طبيعي ، ومن اتخذ من الطائفية او المذهبية مبدا يختلف فيه مع الاخرين يخرج عن حقيقة الاسلام .

المطالبة بالعلمانية
• نرى ان الكثير من ممارسات الاكراه تمارس في المجتمع من قبل بعض الجماعات الاسلامية ، جميعها تدعي انها تمثل الاسلام ، بماذا تردون على مثل هؤلاء ؟
بالحقيقة اقول ان المسميات التي تحكم الاسلام اليوم كلها جماعات واحزاب اسلامية ومارست الاسلام بشخصها ، ولذلك نرى ان الشارع العراقي سأم هذه الافكار ، وربما الكثير من يطالب بالعلمانية اليوم لانه سمع بالاسلام ولم يجده ، وهذه المسميات للاسف ادعت بالاسلام ولكنها لم تمارس منهجه ، ولكن مارست المنهج العائد لها من اجل مصلحتها الشخصية وهذا يتنافى مع مبادئ الاسلام .. وفي يوم مرت جنازة من امام الرسول ( ص) فقام لها ، فقالوا يارسول الله انها جنازة لرجل يهودي ، فقال رسول الله ( ص ) الم تكن نفسا ... وهنا نرى كيف تعامل الرسول ( ص ) لا على اساس الدين وانما مع النفس الانسانية التي خلقها الله تبارك وتعالى ، ولذلك اخبرنا الله تبارك وتعالى عن حقيقة الرسول الكريم ( وما ارسلناك الى كافة للناس بشيرا ونذيرا ) ، وهذه المسميات التي تحكم اليوم لو انتهجت الاسلام لراينا العراق بخير تتحسر عليه جميع دول العالم ، ولكننا وجدنا الاسلام اسما ولم نجده منهجا في جميع الاحزاب التي وجدت اليوم .

حوار الاديان

• هناك دعوات كثيرة ، تبلورت على شكل مؤتمرات وندوات ، واصدار كتب كلها تدعوا الى حوار الاديان ، ماهي مديات هذا الحوار ، وكيف تنظرون له؟

نحن مع حوار الاديان ، الحوار امر به الاسلام نتحاور حتى مع اليهود والنصارى ، يقول الله تبارك وتعالى ( قل ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ) اذن الاسلام دعا الى الحوار لانه يحل الكثير من الالغاز وينهي الخلافات فهو مبدأ الاسلام ونحن مع مبدأ حوار الاديان الاخرى لا اعني بحوار المذاهب ، العراق يضم العديد من المذاهب والاديان وجميعهم مسلمون وجميعهم يحاورون اليهود والنصارى والصابئة .. وغيرهم ، وهذا هو مفهوم حوار الاديان ومع ذلك لم يمانع الاسلام في ان نتحاور حتى لو كان من مذهبين مختلفين بشرط ان يكون حوار جاد . ويقول الامام الشافعي ( تعمدني النصيحة في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة فان النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا ارضى استماعه ) وهكذا اراد الاسلام ان نمارس حياتنا مع بعضنا ومع غيرنا .

• هناك الكثير من التشويه لصورة الاسلام والمسلمين على المسلمين انفسهم ، هل يمكن تصحيح هذه الصوة وازالة ما لحقها من تشويه ؟
يمكن تصحيح الصورة على ان يفهم هؤلاء حقيقة الاسلام الذين انتهجوه مذهبا او دينا يريدون به وجه الله ولا يريدون وجه الصالح الخاص ، عندها يتم معالجة هذا الموضوع ، اما من انتهج الاسلام بالاسم ومارس المنهج الشخصي عندها لا يمكن علاج هذا الاشكال .

التسامح اسلوب متحضر
• ماهي رؤيتكم لمستقبل التعايش بين الاديان والطوائف في العراق ؟
نتمنى من الجميع ان يفهموا في بلدا يضم جميع المكونات والعرقيات بان التعايش واجب ولا يمكن تطبيقه الا بوجود التسامح ، والعراق سمي بهذا الاسم نتيجة تشابك مختلف الاعراق والعشائر والمذاهب والاديان فيه ولايمكن ان يتعايش اهله الا بالتسامح فيما بينهم واحترام بعضهم بعضا والسير في طريق واحد من اجل بناء البلاد ان شاء الله .
فالتسامح هو أسلوب متحضر لمن يخشى الله ويتمسك بطاعته لذا نرى ضرورة أن يتحلى العراقيون اليوم بالصفح والتسامح والتسامي فوق الجراح والتي بإذن الله ستندمل ونبقى أخوة متحابين في الله لاهمَ لنا سوى أرضاء الخالق وأعمار الأرض التي خلقنا لأعمارها وبناءها ولنجعل من وطننا مدرسة للعفو والمغفرة والتسامح ونيل رضا الباري .
اللهم أنزل السكينة على قلوب العراقيين وارحمهم برحمتك وأجعل التسامح من صفاتهم وأرضى عنهم بحق هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس والبينات .



#شذى_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجديد الديني في مواجهة الارهاب والعنف
- أسلحة الرفض.. من الطماطم إلى القنابل المسيلة للدموع
- المشروع الديمقراطي وبناء حكومة قوية
- التشبيك احد وسائل نجاح الإضرابات والاحتجاجات
- تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في عملية التنمية
- للاعلام دور كبير في اشاعة القيم الديمقراطية
- ماذا نريد من البرلمان المقبل ؟
- من مخاض الانتخابات إلى ولادة الحكومة
- التداول السلمي للسلطة الميزان الحقيقي لمصداقية الديمقراطية
- الكوتا الية لمواجهة الهيمنة الذكورية
- شبكة متطوعين تراقب الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها
- بعد اقراره من قبل البرلمان
- اطلاق برنامج وطني للمرأة يهدف الى توسيع مشاركتها في كافة الم ...
- تفعيل قانون التعليم الالزامي من خلال الاهتمام بتوعية المجتمع
- نواب : تغيير النظام السياسي يوجب اصلاحات قانونية
- ثقافة اللاعنف حوارنا في المصالحة الوطنية
- الانظمة الانتخابية خاضعة لاحتياجات المرحلة..
- دور منظمات المجتمع المدني في الترويج لثقافة الانتخابات
- نحتاج الى عقلية تؤمن بدور المراة في العملية السياسية
- القانون الجديد يمنح لجميع العراقيين المشاركة السياسية الفاعل ...


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شذى الجنابي - التسامح والحوار بين الاديان مبدا من مبادئ الاسلام