أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - فهم ماضي اليسار الثوري لضمان مستقبله














المزيد.....

فهم ماضي اليسار الثوري لضمان مستقبله


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 12:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


مضت أربعون عاما على تأسيس منظمات اليسار الماركسي- اللينيني ببلدنا. كانت وضعت على كاهلها بناء الحزب الثوري الذي يحتاجه عمال المغرب لقيادة كفاحهم و كفاح باقي الفئات الكادحة نحو مجتمع بلا استغلال ولا اضطهاد. و قد قامت على حصيلة لما سبق من تجارب كان لها الهدف ذاته.

فإلى جانب أول حزب اعتبر نقسه عماليا – الحزب الشيوعي المغربي- برزت في اليسار المتحدر من الحركة الوطنية بعد خيبات الاستقلال الشكلي أصوات منتسبة إلى فكر الطبقة العاملة.

واليوم وقد هجر ورثة الحزب الشيوعي هجرا كليا أي ادعاء لبناء حزب عمالي بعد عقود من سياسة خيانة مصالح العمال الآنية والتاريخية، و سير الجناح الجذري للحركة الاتحادية إلى التلاشي، وضياع أفواج من قوى فتية منتسبة للماركسية بفعل انطوائها بالجامعة، و ضآلة القوى التي تمسكت بهدف البدايات، تظل مهمة بناء حزب العمال الاشتراكي قائمة، لكن في شروط جديدة.

الحصيلة التاريخية جلية، تنظيم طليعة عمالية اشتراكية بالمغرب لم يحقق الممكن. فقد تعرضت تلك المنظمات الثورية الفتية إلى اجتثات بالقمع لا نظير له بتاريخ المغرب. وكان أيضا لأخطائها نصيب وافر في النتيجة الماثلة اليوم.

هذه الحصيلة لم توضع بعد برأينا من زاوية نظر ماركسية ثورية محينة بدروس كل ما جرى في العقود الأربعة الأخيرة، وعلى رأسه زلزال انهيار المنظومة الفكرية –السياسية التي اندرجت فيها تجربة ماركسيي العقدين السادس والسابع من القرن الماضي.

فقسم من المنتسبين إلى التجربة، أصوات تدافع عن راهنية الإرث دون حس نقدي لدرجة التقديس. و أغلب التقييمات الفردية ( شهادات،استجوابات، وبحوث جامعية، وكتب) أنتجها متساقطون ارتدوا عن كل تطلع ثوري، كان قصدهم تبرير انزلاقاتهم اليمينية ليس إلا. أما التقييمات الرافضة لهاذين المسلكين غير المجديين فتترك قضايا أساسية عديدة بلا جواب، فيما واقع ما بعد إفلاس الستالينية وهجوم العولمة الرأسمالية يستدعيان إعادة تحديد المشروع الاشتراكي.

إن الشباب الماركسي اليوم، والعمال الواعين، بحاجة إلى دروس الماضي. و الإفادة المثلى من تاريخ التيارات الماركسية-اللينينية، وإعلاء شأن تضحيات مناضليها الأماجد، إنما تتمثل في وضع حصيلة إجمالية للتجربة بسلاح النقد وبنقد السلاح، بما يتيح التقدم في تحقيق غاية رواد الثورة المغربية.

هذه إحدى مهام ثوريي اليوم.

جريدة المناضل-ة



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر العنف ضد النساء يوجد بالبيت أولا
- الأزمة الاقتصادية : النساء بين الهجوم المستَعِر و المهام الم ...
- اليسار العربي- الجزء الثاني، حوار مع جلبير الاشقر
- افتتاحية العدد 28 من جريدة المناضل-ة
- من أجل مسيرات عمالية حقيقية ومن أجل إضراب عام عمالي وشعبي
- الوؤتمر 16 للأممية الرابعة: المنظمة الأممية تصبح من جديدا أف ...
- من أجل حق عمال سميسي في عمل وحياة لائقين..ومن اجل القضاء على ...
- من هو المناضل موناصير عبد الله؟ ولماذا قتله النظام المغربي؟
- لبنان،المنتدى الاشتراكيّ: بين الهويّة الفكريّة والمهامّ البر ...
- قد تصبح فنزويلا بلدا غير قابل للحكم
- إيران: دعوة للتضامن مع نضال الحركة النسائية
- 1989-2009 : السبل المعتمة للتغيير الرأسمالي بالشرق
- وداعا ... كريس هارمان
- الأزمة العالمية تحت مجهر الماركسية
- نجاح لكتلة اليسار بالبرتغال
- قبل 60 سنة ... جمهورية الصين الشعبية
- مقابلة مع ايريك توسان [*] المشروع الاشتراكي تعرض للخيانة؛ يج ...
- ارفعوا أيديكم عن مناضلي النهج الديمقراطي !
- موقفنا من انتخابات 12 يونيو 2009
- مشروع قانون النقابات: لا لعرقلة تأسيس النقابة العمالية لا لل ...


المزيد.....




- القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...
- وزارة الصحة الروسية تحذر من آثار جانبية جديدة لـ-إيبوبروفين- ...
- معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
- استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
- إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - فهم ماضي اليسار الثوري لضمان مستقبله