أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء حامد - وزارة النفط الارهابية














المزيد.....

وزارة النفط الارهابية


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 17:28
المحور: كتابات ساخرة
    


اثنان أوقفا العراق العظيم على جسر المسيب وجعلاه يطلق حكمته البابلية القديمة
( سيبوني على جسر المسيب ) أولهما حزب البعث وثانيهما وزارة النفط ..


سدادة البالوعة العربية القومية يوم أطاحت بها التخسفات البعثية التي أوصلت احد رعيان العوجة إن يقوم بإدعاء الجنون ويقوم بحمل التراب من جهة إلى جهة أخرى كأي جرذ في مصيدة ,, وهي نفسها التي رفعت من سعر عزة الدوري إلى عشرة مليون دولار ثلجي إلى الحد الذي أوصله إلى قناعة إن الأمريكان( خشمة) بعد انسحابهم من العراق مما حدى إن يسلم نفسه ويقبض المبلغ لأنه يعلم انه ( ما يسوى عشرة أفلوس فقط)


وبسقوط البعث في الدور الأول بعد حصوله في مرتبة الشرف في سخام الوجه برزت راعية الإرهاب الجليكاني , الوزارة التي طالما ملأت جيوب الساسة والمسؤولين وحرمت شعب الذرى من النفط وأخواته إلى الحد الذي حوله إلى مستهلك أشجار!!!
ولولا رحمة الله لأصاب الصلع بشرة الأرض العراقية بسبب وزارة النفط التي تمر بحالة نفسية جاءت عبر تراكمات الرصاص في خزانات وقودها فمدراؤها العامون منذ عهد ابن الأصلية وحتى عهدنا هذا خماطة بدرجة امتياز , لا يهمهم إن يبات الشعب عريانا أو بردانا ما دام السادة المسؤولون راضين مرضيين بعد ولوجهم العصر الجليكاني الأول الذي أشرته الدائرة القانونية في حمام العليل الذي ابتدأ بيوم أطلق الإرهابيين عصا تفجيراتهم لأنابيب النفط ومرورا بـتأميم نفط كركوك للأكراد وملأ خزاناتهم لهذا انتقلت عدوى الجلكانات إلى العراق العظيم والذي تحول بين ليلة وضحاها من بلد المليون جنبر إلى بلد المليون جليكان!!!


مما ساعد على انتشار حمى إرهاب الجلكانات ان جميع منتسبي وزارة النفط غارقون ب ( الدهن الفل ) من رؤوسهم حتى أخمص بنادقهم الموجه الى أفواه الشعب ما عدا السيد الوزير الذي سلم منها بدخوله الى الصهريج كله وأسطوله البحري!!


وبهذا ادعوه بأسم الوطنية ان يكثف جهود وزارته لإنتاج مشتق جديد يضاهي البنزين لأجل ان يدخل موظفيه حمامات زيتية لغسل أيديهم ووجوههم وضمائرهم بعيدا عن اي شرارة خشية احتراقهم في مضخات الدنيا قبل الأخرى!!! من اجل ولادة وزارة فتية مهمتها صد الهجمات الصاروخية التي تقودها الحمير التي تستخدمها المقاومة العراقية من اجل تكرير (من السما ) وتحويله الى 000000000 القاضي



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في زمن الكيكية!!!
- عيني على ابن الكوت وشرطيه!!


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء حامد - وزارة النفط الارهابية