أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد عبدالامير - اتحادات ونقابات وهمية .. وعواء محموم














المزيد.....

اتحادات ونقابات وهمية .. وعواء محموم


عماد عبدالامير

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 21:53
المحور: الصحافة والاعلام
    



(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
هذه الايه الكريمة استقرت في ذاكرتي وعلى لساني وانأ أتابع نشاطات وفعاليات نقابة الصحفيين العراقيين وجولات السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين المكوكية هذه الأيام وللتاريخ .. عيون وأذان.. تسمع .. وترى وتكتب الصغيرة والكبيرة .. وللكلام أبواب .. ومعاني .. ومفاتيح هذه الأبواب في نقابة الصحفيين العراقيين ونريد من هذا الموضوع كشف وفتح الأبواب ونرجو المعذرة من النقابة .
منذ احتلال العراق وما يشهده من خراب ودمار وما رافقته من قرارات سيئة الصيت بحل عدد من الوزارات والمؤسسات العراقية ومنها الإعلام ، التاريخ يتفرج وهذه القرارات التي ولدت من بذرة الاحتلال وشردت الآلاف من الصحفيين العراقيين وجعلتهم دون مأوى ويشمل هذا التدمير حتى نقابة الصحفيين العراقيين التي كانت لها ملاذ لهم وارتفعت أصوات الصحفيين بالنخوة فشمرت السواعد وبدأ الخيرون من الصحفيين العراقيين العمل بجديه لإعادة بناء هذا الدار الذي هدم أثناء الاحتلال وسرقت محتوياته من بعض المرتزقة المنتمين إلى النقابة بأسماء وهمية لا تمد بصله إلى الأسرة الصحفية .
فشكلت على أرضية هذا الدار أول مؤتمر انتخابي بعد الاحتلال وقوفا لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس النقابة .. وبدا العمل مستمراً من اجل تهيئة الأجواء الملائمة للملمة شمل الصحفيين العراقيين وإعادة البهجة والسرور إلى قلوبهم .. وللتاريخ مواقف . ورغم كل المحاولات الإجرامية التي حاولت قتل الصحفيين العراقيين استقرت النقابة بأكثر أعضاء مجلسها الحالي وعلى رأسه الزميل مؤيد اللامي ونائبيه للعمل بجديه من اجل تحقيق الحياة الآمنة والمستقرة للصحفيين من خلال الانجازات التي تحققت وكان في مقدمتها انجاز مشروع قانون حماية الصحفيين العراقيين والذي يهدف إلى ضمان حقوق وواجبات الصحفيين وعوائلهم .
ظلت النقابة لفترة طويلة يتيمة ليس لها راع ولا ولي أمر ونحن نعيش في بلد محتل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض عصابات الدم وميليشيات الطائفية .. فشُدت الهمم وازدادت النخوة من اجل بناء الهرم الصحفي والمتمثلة بالزميل نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ونائبيه وأعضاء مجلس النقابة الموقر فتحقق الكثير من الانجازات وذلك من خلال الزيارات واللقاءات المستمرة داخلياً وخارجياً والذي قام بها السيد النقيب وأعضاء مجلسه وألغيت تأشيره دخول الصحفيين العراقيين إلى القطر السوري والعمل الجاري على توزيع المكافآت التشجيعية التي أمر بها السيد رئيس الوزراء ونفذها وتابعها بصدق وأمانه السيد باقر جبر الزبيدي وزير المالية ومواقفه الأخرى اتجاه إخوانه الصحفيين العراقيين إضافة إلى تهيئة الأراضي التي ستبنى عليها الشقق السكنية في منطقتي الكرخ والرصافة .. وأخرى أيضا توزيع السيارات الحديثة على الزملاء الصحفيين ... وتوزيع السلف المصرفية .
هكذا هم أسود الصحافة العراقية الذين أعطوا العديد من الشهداء لأجل العراق العظيم، فالصحفيين العراقيين هم الذين هزموا الباطل واعلوا كلمه الحق. سيبقى الزميل مؤيد اللامي ونائبيه وأعضاء مجلسة يستمدون قوتهم من أعضاء الهيئة العامة وستظل النقابة بملاكها ووجهها المشرق أكثر صفاء ما دام البنيان مرصوصاَ. ليس من المنطق إن يكون الإنسان في هذا الوقت أكثر إيمانا بالله تعالى ورأى من آيات ربه عجابا ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) إذن موازين الهدى والضلالة لا تخضعان لمنطق البشر وحساباته، الله سبحانه وتعالى يختص برحمته من يشاء لكن الحقيقة كالشمس المشرقة لا تغيرها الغيوم والأعاصير في جو لا نسمع فيه سوى العواء والنهيق ولكننا نسمع أيضا زئير الأسود .
إن الذين يتباكون ويقفون حجر عثر أمام هذه الانجازات والمشاريع التي حققها الزميل مؤيد اللامي ومجلسه المثابر بجولاته اليومية معرضين أنفسهم وحياتهم من اجل خدمة إخوانهم وزملائهم الصحفيين لكي ينعموا بخيرات الحياة الكريمة يدعون أنهم مسؤولي منظمات واتحادات وهمية ومن ضمنها مرصد الحريات الصحفية المتمثلة بزياد العجيلي وزميله الأخر كاظم الركابي الذي لا يحمل الهوية الصحفية ولا رقم له في نقابة الصحفيين العراقيين وغيرهم من الطارئين على الصحافة وهم في أحضان المحتل الأمريكي وجهات أخرى سيئة الصيت والذين يمولهم بملايين الدولارات من اجل تغير مسار الصحفيين العراقيين .
هؤلاء اعترفوا أو أنكروا أو افتدوا أو أكدوا لكن الحقيقة تقول أنهم سرقوا بأسم نقابة الصحفيين العراقيين والصحفيين الشرفاء الأموال الممولة لهم بطريقة أخرى وصرفوها على ملذاتهم الشخصية بشراء العقارات والأملاك التي سجلت بأسمائهم نعم هؤلاء المحسوبين والطارئين على الصحافة هم الذين وقفوا أمام كل التشريعات والانجازات التي قامت بها النقابة الأم وهي الخيمة الحقيقية لحقوق الإنسان.
نعم أنهم معروفون لدى الأوساط الصحفية ومن أين تمويلهم الذاتي. وفي الختام وليس الختام الأخير فهذه هي صفحة الطارئين على الصحافة كلها زيف واحتيال على الهيئة العامة للأسرة الصحفية. وفي المجال الآخر نبارك الجهود الخيرة للعاملين في نقابة الصحفيين العراقيين وعلى رأسهم الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ومسؤول السلطة الرابعة في العراق التي لا تهزه مواقف الطارئين بل تجعل منه شعلة نار وهاجة في وجوههم من خلال متابعاته ومواصلته ودوامه اليومي في أمانة بغداد لمتابعة انجاز أنساني حقيقي تقدمه النقابة من أراضي وشقق سكنية في قاطع الكرخ والرصافة ، وبدورنا كصحفيين نبلاء نخدم الكلمة الصادقة ونحترمها ونترجمها إلى خدمات فعلية نقدمها للأسرة الصحفية، ومن جهة أخرى نحذر الجهات الأجنبية وغير الأجنبية من عقد الاجتماعات واللقاءات مع الاتحادات والنقابات الوهمية وغير الشرعية وإيقاف المساعدات لهم لأنهم لا يمثلون الأسرة الصحفية بل يمثلون أنفسهم فقط، وإيقاف التمويل الذاتي لهم وليست لهم قوانين ومعدومي الكيانات.
ستظل النقابة بأقلامها الخيرة والجادة وفق الشرعية هي الممثل الأول والأخير للصحافة العراقية لبناء عراقنا الديمقراطي الحر .



#عماد_عبدالامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد عبدالامير - اتحادات ونقابات وهمية .. وعواء محموم