أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ممدوح محمد ابراهيم التكريتي - صدقة صغيرة ....تدفع بلايا كثيرة














المزيد.....

صدقة صغيرة ....تدفع بلايا كثيرة


ممدوح محمد ابراهيم التكريتي

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف اسكت واستطيع أن أنام واستقر وأنا أرى بأم عيني بكاء طفلة تحتضن طفلة في وطن العراق بلد الصحابة والأئمة والمناضلين 00متعرضات لحرارة الصيف وبرودة الشتاء ،يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وليس من يرعاهم ويحتضنهم ويرحمهم ونحن على ذلك متفرجون ومبتسمون إنهم وبأصوات خافته يرددون (( عباد الله 00صدقة صغيرة 00تدفع عنكم بلايا كثيرة )) كيف يمكن السكوت وأنا أرى واسمع واقرأ أن هناك من يأكل أموال الفقراء والأيتام والمحتاجين دون حق مشروع كيف استطيع أن اسكت وأنا أرى ذلك الموسر والغني يحتقر الطبقات المسحوقة ولا يعير لها معيار كيف يمكن السكوت وأغض الطرف وهناك هتك للحرمات ولا يحاسب مرتكبيها 0كيف يمكن التخلي عن عراقيتنا 0وهناك من يحتضن الخونة والمأجورين والانتهازيين والاحتلال 0الله دركم عباد الله كيف نسكت ونبتسم وننام وهناك من لايحترم الإنسان 0كيف نسكت ولا ننتخي وهناك من يدعم الإرهاب والمافيات وإذا سكتنا فهناك لعنة علينا في الأرض وفي السماء متى استطعنا إعطاء كل ذي حق حقه 00وكل مبدأ احترامه وكل عالم قدسيته 00وكل فقير نصيبه وكل مجاهد دعمه 0كيف نسكت على ضيم وهناك من يخلقه ويفعله ويدعمه 0كيف نحترم من يعمل على إيذاء الناس 00والذين هم في أمس الحاجة إلى حفض حقوقهم وكرامتهم وعزتهم في عموم العراق 0عباد الله اتقوا الله وكونوا مع المنصفين 0 متى يتحقق ما ننشده من محاربة الفساد بأنواعه والجريمة بأفعالها والمجرمين والقتلة بجرائمهم واعتداءاتهم والمسلمين بتضرعهم وعباداتهم 0والاطفال ببراءتهم والشيوخ بتجاربهم 0والنساء بعزتهم وشرفهم وطيبة قلوبهم وحنانهم لوطنهم وأطفالهم ومبادئهم وأزواجهم 0متى نعيد مجدنا وحضارتنا وتراثنا 0ومن الجانب الآخر نرى الأعداء يهدمون ولا يبنون 0عباد الله كيف نبتسم وهناك من هجر داره ووطنه ومجتمعه وعاش حياة الألم والذل في الغربة 0عباد الله اتقوا الله وطالبوا بحقوق المحتاجين واعطفوا على الفقراء والمساكين وحاربوا الظلم والظالمين 0 سنبقى نطالب ونلح بضرورة المطالبة بمكافحة مافيات الفساد بأنواعه وأشكاله وسنبقى نطالب وهل يتحقق هذا ؟ كيف نقتنع بوطنية فائز ينا للبرلمان ونحن نرى ونلمس كل السلبيات من عدم توافقات وتفعيل محاصصات والتهديد بالطائفيات والقوميات والتدويل في كل المناسبات وهل يجوز هذا يـــــا00000 ؟ متى تقرب وجهات النظر بين الكتل المتحاربة والمتصارعة والمتنافسة الداعية للوطنية والديمقراطية وخدمة الجماهير كذبا هل يكون هذا ،لايكون وان كان فبقدرة قادر 0هل تعرفون عباد الله 00ياحكام العراق ورموز الكتل والأحزاب والمنظمات أتعرفون أن ربع العراق يعيش تحت خط الفقر 0ووطننا من أغنى دول العالم بخيراته وموارده ومعادنه ومياهه 0كذلك غني بتراثه وكرامته وعزته ورجاله لكننا أصبحنا من أفقر دول العالم يأتي ذلك نتيجة نهب كل خيراتنا من حكام غير مجدين واحتلال وهيمنة وتسلط 0اننا أصحاب الحاجة وذوي الأيادي البيضاء نشكوا من نهب خيراتنا وتبذير ثرواتنا وسرقة أموالنا وتهريب عملتنا 0وهناك تجاوز حتى على حقوقنا 0متى تتحقق الديمقراطية في وطننا ونحن عنها بعيدون ومتى تتحقق العدالة ونحن لها رافضون 0ومتى يتحقق السلم والسلام ونحن له غير دائمون 0ومتى نبتسم للحياة وهناك من هم معرقلون 00 ومتى نبني وطننا وبلدنا وهناك من هم يهدمون فلنصرخ عاليا 00ونقول والسماء والطارق 0نحن مع العدل والإنصاف سائرون وداعمون 00ومع الحق ضد الباطل باقون ومصوتون 00ومع الحياة والابتسامة والبهجة فرحون 00ولليتامى والفقراء والمساكين وأصحاب الحاجة داعمون 00وللاشتراكية الحقيقية لمنتظرون ومتفائلون 000000000



#ممدوح_محمد_ابراهيم_التكريتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة ناخب


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ممدوح محمد ابراهيم التكريتي - صدقة صغيرة ....تدفع بلايا كثيرة