أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس رمزي - مرضي البالتوك يحاولون اخراسها















المزيد.....

مرضي البالتوك يحاولون اخراسها


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 13:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت مقالا جريئا للكاتبه الليبراليه دينا عبد الحميد ولكن للاسف الكثيرون من انصاف وارباع واشباه المثقفين من المتشددين من الطرفان القبطي والاسلامي هجوما في منتهي الشراسه علي الكاتبه الواعده ولكل من الطرفان حجته في مهاجمتها وتوجيه الاتهامات لها :

- نجد ان الطرف القبطي يري في السيده دينا عبد الحميد سيده تنتمي الي التيار السلفي وتتاعون معه من اجل اثبات ان السيده كاميليا تركت زوجها برغبتها الكامله وقررت ان تترك الديانه المسيحيه وتعتنق الاسلام وهذا ما يكذبونه ويعتبرونه مجرد اشاعات تهدف الاساءه الي رجال الدين المسيحي حتي تلك الصوره التي نشرتها وهي للسيده كاميليا وهي ترتدي النقاب كذبوها واعلنوا انها صوره مزوره ومفبركه وهنا اعلن شهادتي امام الله انني رأيت اصل هذه الصوره الفوتوغرافيه وكانت بين يداي وهي نسخه مقاس اربعه في سته حديثه كانت اخذت للسيده كامليا لكي يتم ارفاقها ضمن مستندات اشهار الاسلام التي كان مقررا ان تتقدم به شخصيا

- اما الطرف المسلم فيعتبر عنوان المقال مسيئا للاسلام فقد اعتبروا ان السيده دينا عبد الحميد خانها التوفيق في اختيار هذا العنوان فقد شعروا انها تقصد من هذا العنوان هو ان دخول كاميليا للاسلام يعد كفرا وهي لاتقصد هذا المعني مطلقا لان كل ما كانت تقصده هو ان كاميليا قد كفرت بالقدوه والمثل العليا متمثله في رجل الدين زوجها الذي يعد رمزا دينيا كبيرا في ربوع قري مصر وسقطت المثل العليا عندما جمعت بينهما غرفة نوم واحده والكفر هنا بهذا الهرم الشامخ متمثلا في رجل الدين الذي سقط وانهار في عيون كاميليا الذي كانت تنظر اليه في وقار واحترام

- اما دينا نفسها عندما كتبت هذا المقال لم تكن تقصد الاساءه لايا من الطرفان ولكنها تناقش الموضوع من خلال مفهوما اجتماعيا في شأن المرأه مسلوبة الاراده في القرن الواحد والعشرون وكيف حدث مع سيده في حداثة سنها فهي لم تتجاوز خمسة وعشرون عاما عندما قررت ان تختار منعت من الاختيار وتم اخفاؤها واعتقد الي الابد فلن تظهر كاميليا مرة اخري وهذا هو الموضوع الرئيسي للمقال والهدف منه وهو الدفاع عن كاميليا وعن قضايا المرأه بصفه عامه

- للاسف هناك كثيرون من الاقباط معروفين بالاسم يسخرون من كاتبه لها قدرها ومقدارها سيده دافعت عنهم ووقفت في مقدمة الصفوف في الدفاع عن اي ظلم يتعرضون له سيده فتحت لهم قلبها وتحملت منهم الكثير فقد طعنوا في دينها تارة وصبرت وتحملت ليس بهدف شئ بغير المحبه للعنصر الضعيف ووصفوها بانها تدعي العلمانيه وتحاربهم تحت شعار العلمانيه وصبرت عليهم ولم تيأس من تصرفاتهم هذه

- ماذا تريد هذه الفئه من متطرفي الاقباط مرضي وعميان البال توك من دينا لكي ترضيهم؟ هل سيقبلونها اذ اعتنقت المسيحيه؟ اشك في هذا فقد سبقها اشخاصا معروفين اعتنقوا المسيحيه امثال نجلاء الامام وغيرها لم يسلموا من السنتهم فقد شتموهم وسبوهم واتهموهم بانهم عملاء من امن الدوله مدسوسين عليهم وطردوهم

- هؤلاء الاشخاص مرضي غرف الشات فقد ادمنوا البال توك وتوهموا انهم اصبحوا ابطالا وانعكس هذا علي شخصياتهم الحقيقيه خارج الشات فانهم يفشلون في ادارة اي حوار لانهم اعتادوا علي اخراس من يحاورون بالنقط الحمراء التي تخرس كل من يخالفهم وبالتالي فانهم علي ارض الواقع لايمتلكون نقط حمراء يخرسون بها الاخرون ولا يمتلكون طرد احد من جلسات الحوار ولذلك هم فاشلون في حياتهم الطبيعيه منعزلون عن العالم يعيشون في مجتمعا وهميا اسمه البال توك هذا المجتمع يحقق لهم احلامهم ولذلك فهم لايعيشون علي ارض الواقع واي شخص يخالفهم الراي لم يجد منهم غير اللجوء الي غرف البالتوك من اجل توجيه السباب والشتائم والفاظ الشوارع من اشخاص اتفه من التفاهه لايستطيعون العيش الا في مزابلهم التي اصبحت حياتهم وادمانهم ولا يسعني سوي ان ادعو الي الله لهم بالشفاء العاجل من مرض العصر المزمن مرض البالتوك وغرف الشات


اخيرا

اقول لكل من يشكك فيما جاء في مقال الاستاذه دينا "لماذا كفرت كاميليا" من حقكم الاعتراض ولكن ليس من حقكم التشكيك لان الشخص الوحيد الذي له حق التشكيك والتكذيب بما جاء من وقائع في هذه المقاله هي السيده كاميليا نفسها وليس احدا غيرها يمتلك هذا الحق وان كنتم علي يقين بما لديكم من معلومات من شأنها تكذيب ما جاء في هذا المقال فعليكم بالسيده كاميليا نفسها فيجب عليكم مطالبة الكنيسه باخراج كاميليا من مخبأها وان تترك لها الفرصه في ان تعلن من خلال مؤتمرا صحفيا الحقائق كامله وهنا فلايمكن لاحد اختلاق اي روايات او نشر وقائع او معلومات مغلوطه ولكن استمرار كاميليا في مخبأها سواء كان هذا طوعا او رغما عنها والاستمرار في صمتها الذي اعتقد انه سوف يستمر هذا الصمت الي الابد فلننري او نسمع كاميليا مرة اخري وبالتالي فاي اقاويل سواء كانت حقيقيه او مغلوطه او كاذبة كليا لايمكن لايا منكم تكذيبها طالما استمرت كاميليا مختفيه صامته وتم اخراسها الي الابد فلا نلومن احدا فاللوم يقع علينا نحن فقد ضاعت كاميليا وضاعت معها الحقيقه مثلما ضاعت وفاء قسطنطين وضاعت معها الحقيقة ايضا

لماذا كل هذا؟ هل لانها زوجة كاهن اختارت حريتها ؟ وما هي المشكله وماهو العار سيصيب المسيحيه لو اعتنقت زوجة كاهن الاسلام ؟ او حتي لو اعتنق الكاهن نفسه الديانه الاسلاميه فما هو العار الذي سيصيب المسيحيه في النهايه الكاهن انسان وله حق الاختيار وهذا لا يؤثر بالضرر او النفع علي ديانته السابقه او الديانه التي اعتنقها ولن اذهب بعيدا حينما اقول ماذا يضير المسيحيه او الاسلام لو اعتنق البابا نفسه الاسلام او اعتنق شيخ الازهر المسيحيه فهذا لا يضيف شيئا ولا ينقص شيئا من قدر الديانتين

اتركوا كاميليا تختار حياتها اتركوها تعيش حريتها وسط اهلها واقاربها وعشيرتها فان اختارت الاسلام هذا حقها وان اختارت الاستمرار في المسيحيه هذا حقها ايضا

اتركوا وفاء قسطنطين تحيا حياتها وتعود الي عائلتها وان تختار حياتها بنفسها ولا تختارونها انتم لها

اذا استمر الامر هكذا لا اعتقد مطلقا ان تفكر اي امرأه او فتاة الاقتران بكاهن لانه سوف يكون مكتوبا عليها ان تعيش في جحيم الحياة مع زوجها او جحيم العزله التي سوف تفرض عليها ان فكرت في التمرد علي الحياة الصعبه التي تعيشها مع زوجها الكاهن

اما فيما يختص بالفيديو الموضح رابطه ادني مقالها فانا اري تشابها كبيرا بينه وبين الكاهن تداوس وعلي من يشكك في هذا الامر عليه ان يطلب من القمص مكاري يونان ان يعرض فيديو حديثا لهذا الشيخ الذي شفاه ويخرس السنتنا والي حين ان يظهر هذا الشيخ مرة اخري في فيديو مع القمص مكاري يونان فان اصابع الاتهام تشير الي الكاهن تداوس قبل ان يرسم كاهنا قام بهذه التمثيليه ظنا منه انه بهذه الكذبه السخيفه والتمثيليه المفبركه يخدم العقيده المسيحيه التي ليست في حاجه الي راسبوتين جديد لكي يثبت العقيده في نفوس البسطاء من الاقباط

بولس رمزي

-



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكاكين حقوق الانسان
- رجال الدين يعلنون الحرب علي مصر
- سر اختفاء كاميليا وعميان البال توك
- المدافعون عن الكنيسه
- الكنيسه والدوله وجهان لعمله واحده
- الفاتحون الجدد
- شفرة كاميليا
- ألأقباط بين مطرقة الكنيسه وسندان الدوله
- قرار المحكمه الدستوريه والزواج الثاني للاقباط
- هل الكنيسه والدوله جادتين؟
- سر الزواج المقدس
- هل أنا كافر؟؟
- الزواج المدني هو الحل
- مصر علي حافة الهاويه
- مصر في عصر مبارك - جزء 2
- مصر في عهد مبارك
- مصر دوله مدنيه وليست دينيه
- وصمة عار في جبين لبنان
- البرادعي ورفاقه
- الكنيسه القبطيه والحراك السياسي


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس رمزي - مرضي البالتوك يحاولون اخراسها