أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - أبحث عن سوزان














المزيد.....

أبحث عن سوزان


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 19:53
المحور: كتابات ساخرة
    


قد تسألونني عن سر غيابي في الأونة الأخيرة !!!! وهانذا أجيبكم : كان غيابي قسريا وليس طوعيا ولم يبعدني عنكم الا الشديد القوي ... وقد يتسآئل احدكم : وما هو الشديد القوي الذي ابعدك ؟؟؟ بالطبع ساكون صريحا وأجيبكم بانني كنت منهمكا بالبحث عن سوزان ... وما زلت ابحث عنها بكل عزيمة وصبر رغم انني لا امتلك لها عنونا محددا وكل ما اعرفه عنها هو عنوانها البريدي الذي كانت تعلق وتكتب عبره في موقع الحوار المتمدن!!!! نعم يا أحبتي لقد أختفت سوزان فجأة بعدما أدمنا اطلالتها الرائعة وبعدما عشقنا كتاباتها المتميزة !!!! أختفت في ظروف مريبة دون ان تنذرنا بقرب اختفائها مما جعل هواجسي تثور وتنتابني الشكوك!!!!
سألت صديقي رعد الحافظ عنها فقال لي انه رآها للمرة الأخيرة في ملعب مانديلا في جنوب افريقيا وكانت تهتف لفريق السليساو !!!!
حاولت ان استدرج الراوي الأكبر رستم علو عله يفيدني بحديث نبوي يبرر غيابها الفجائي فقال لي ان هناك كتاب تفسير الغياب لأبن ابو العذاب يوجد فصلا بعنوان _ عندما تغيب سوزان يختل التوازن والميزان _ وحينما قرأت هذا الفصل أزدادت كآبتي وحزني ( الله يسامحك يا رستم علو )..زه
أتصلت بناهد فقالت لي بأنها رأتها قبل شهرين ترتدي الحجاب وتصلي في المسجد الأقصى !!!..ه
اما راندا كابرييل ( قارئة الحوار المتمدن سابقا ) فقالت لي ان سوزان قد اختفت في نفس اليوم الذي اختفى به قردها ( أي سعدانها وافي ) مما تسبب بوساوس لديها حول ذلك
سأظل ابحث عنها حتى لو أقتضى الأمر أن استعين بكل العرافين وضاربي الرمل وقارئي الفناجين سأضل ابحث عنها بدون كلل او ملل ولو تطلب مني ان اكون عميلا للأمريكان علهم يساعدونني بطائرات استطلاعهم وبرداراتهم للكشف عن مخبئها المكين
ابتداءا من اليوم قررت التوقف عن العمل لأبدأ رحلة البحث المضنية عن سوزان في كل الأزقة والشوارع وسأغني مع كاظم الساهر _ أبحث عنك بكل شجون يا سيدتي كالمجنون _ وسأتذكر محرم فؤاد وهو يبحث يقول _ أبحث عن سمراء قامتها هيفاء .... وسأعلق يافطات وآرمات مكتوب عليها _ سوزان نستحلفك بكل مقدس ان تعودي للموقع _
أحبتي : أتمنى على من يملك منكم اي معلومة عن سوزان ان يرسلها على وجه السرعة لنا وكل من يتستر عن ذلك سيعرض نفسه للعقوبة المنصوص عليها بالقانون ونخص بالذكر قارئة الحوار المتمدن وسهام فوزي
ملاحظة : عذرا للأخطاء الأملائية فلقد كتبت مقالتي على وجه السرعة لأتفرغ للبحث عن سوزان



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وأنت بيننا يا مانديلا
- هل من الممكن يا أصحاب القرار المتمكن في الحوار المتمدن ؟؟؟
- واميريكلاه ... وامنشافتاه
- الطريق الى الله يمر عبر ...المانشافت
- لا صوت يعلو فوق صوت الشرف
- وبالوالدين ... احسانا
- مسجدنا .... والمانشافت
- الى كوريا .. فلنشد الرحال يا قوم
- أنني احبك ... أيها المختلف
- أن صلاتنا اجمل .... فهلموا الينا ايها المؤمنين
- أنا للأسف ميت .. و رحمني الله
- في محراب مصباح جميل المقدس
- فتوى شرعية بحق وفاء سلطان الورعة التقية
- سورة الماوس التي تتضمن الحب !!!
- ربي الأعلى هو ... انجيلا جولي
- وكفى ... بالموت واعظا
- الرحيل المر لسكر
- العثور على السورة المفقودة _ المحشش
- أنا .... والقمص زكريا
- ما اثقل ذلك المساء .. على محمود


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - أبحث عن سوزان