أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى البصري - ايها المدسوس ما بيني وبيني














المزيد.....

ايها المدسوس ما بيني وبيني


رؤى البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 11:56
المحور: الادب والفن
    


لـا اشتهي الحب غارقا في استرخاء وكسل
لـاشتهي الحب معلبا في القصائد
اشتهيكَ
منمقا
مكتضا بقصصكَ الشديدة السخونة
لم اعشقك كـّ أمراة متعجرفة
شريت الكثير من الكلـام حتى أصابني العطش
غرقت في مشاوير قلقلي المقنّع
أقرأ ما لـا يقرأ
واتنهد
بـِ أبتسامة خافتة

أبحثُ عنْ بَابٍ لَا تُفتحُ وَ لَا تُغلقْ
سألت عنكَ قلبي
ألفيت الصمت يستظل به
أنا الطفلة
التي احبت اقراص النعناع
حتى اندست رعشته البارده في اوصال صدرها
تتلبسني خسائر الحب
وكنخلة من جنوب البصرة
تُباهى العطش
وارض تغرقُ في الصمت والوحشة
حتى وطأ الـابيض مواعيد الرعشة
يا... منْ أنساه
كأنه نيسان بقصصه المُختلفة
وأذكره
حتى ينزف الوقت كلماته باصرار
هاهو تموز صامتا كشهوة المطر
واحاديث الغرباء
وجفلة قلبي حين يندهه الرحيل
شهقت روحي
وهى تحتضنكَ كَ طفلها المدلل
وأرخت هدوئها على شتائل الحزن
وأصابعي تُمسك بتلـابيب اشتياقي
وجها لوجه
ايها المدسوس بيني وبيني
بيني وبين مخدتي
بيني وبين اصابعي
بين صوت يصرخ بلثغة مُحببة
شديدة الخُيلـاء
تُلقمني
لفظ ودولة الحب
كحجر لـايهده
ألـا ينابيع حُبكَ الغائر في روحي
يا مدى الماء
ايها الجنوبي
الذي أبايع
ثراه للمرات
التي تستسلم لها فصول الذاكرة
وأبجدية أمراة بسيطة جدا



#رؤى_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجولة المزيفة
- نيسان يعود
- كأني عطر النرجس الذي فقد انتماؤه
- في لجة الورد
- حُلم مُؤجل
- عابر سبيل مهذب
- بِ لون روحي أنت
- أكمل الحب
- الكذبة
- آرث الميتين
- آثم النسيان


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رؤى البصري - ايها المدسوس ما بيني وبيني