معتز رشدي
الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 07:38
المحور:
الادب والفن
ماذا عساي أقولُ
في شمس ٍ
تشرقُ من شق ٍفي حائط ٍ
وتغربُ فيه ؟
كأنها الرطوبة ُ
يُظهرُها ضوءُ مصباح ٍ
-تُشعله ُيدٌ خفية ٌ-
وتختفي معه
حين يُطفأ .
ويقولون : دورة ُاليوم ِ
قد اكتملت على خير ! :
اذ عاد آدمُ
باكياس ٍمن السوق ِ
الى اطفال ٍوزوجةٍ ينتظرون
حواءُ عادت الى تفاحة ٍمعضوضة ٍ
( وتدلت الافعى من السقف
توسوس في صدريهما )
عاد الحريقُ الى ولولة ِالظلام ِ
في منزل الجارة ِالمجنونةِ
الصبيُ اليتيمُ عاد الى حضن قواده
والشاعرُ عاد من حانةٍ رثةٍ
الى اطراقةِ اليائس ِفيه .
ويقولون : الشمسُ اجمل في بلادي ... !
والظلامُ .. صهاريج
يُضخُ فيها الدمعُ
الى عيون ِالأرقاء ِ
في ذكرىِ مقتل ِهذا الامام
او مولد ِذاك ،
فهل عاد المهانون والمنتحرون الى الحياة ؟
وهل عاد قارىءُ او كاتبُ هذي السطور ؟
ام تُراهم نُشروا كالرطوبةِ
في حائط ٍ
تشرق منه الشمسُ
وتغرب ... ؟
ويقولون : "كيت وكيت "
ماذا عساي اقولُ ؟
4 – 07 – 2010
ملاحظة : كيت وكيت ، وردت من اثناء قصيدة لصديقي الشاعر فارس حرام .
دعاء بابلي
الهي
بلادي حزينة ٌ
ومحنية ُالظهر ِ
فالتاريخُ القى على شمسِها
عباءة ًسوداء ،
والموتُ فيها
يجلدُ الحياة .
نهاراتُها مرسومة ٌبالفحم
وحاضرُها لطخة ٌحمراء
مكتظة ٌبالدمع .
الهي
اعنها
افعل لها شيئا :
ارفعها اليكَ
او خفف عنها العذاب
يا انتَ
يا مُهينَ الدعاء .
2010-07-02
ألم
في عينيه
صك سمعي
أنينُ الجذور .
25 – 06 - 2010
الأميرات
الحديقة ُ، اليومَ
باركتها أنفاسُ الظهيرة
فأنجبت سبع حبات تين ٍ .
كأسي ، الآن ، المليكُ
وهن الاميراتُ
رافلات ٍبالحلاوة ِ
قادمات
من بلاد ٍخلاسيةٍ وسعيده .
9-07-2010
#معتز_رشدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟