أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي بداي - عبرقلب العروبة النابض..... نحو العراق المطعون















المزيد.....

عبرقلب العروبة النابض..... نحو العراق المطعون


علي بداي

الحوار المتمدن-العدد: 918 - 2004 / 8 / 7 - 10:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اهدي هذة السطور الى كل من عرفتة من الاصدقاء السوريين مترقبي الاصلاح والديموقراطية، كوردا، عربا، شركسا، ايزيديينا، وسريانا

المقدمة
طيلة ربع قرن من الزمان، كان علي ان لا ارى العراق...فرض علي ان اغادره ،كما فرض على الالاف غيري، كنت بنظر القائمين على القانون في بلادي ، قد خرجت على القانون وارتكبت المعصية الكبرى...كنت مجرما خطرا...حسب تعريف انظمتنا العربية ... اما الحكم فلم يكن قابلا للنقض او الاستئناف اذ كنت خطرا على الامن القومي برمته!. وهكذا هرعت الجحافل وحرس الحدود وكلاب الحراسة تطاردني وتبغي الظفربي، حيا اوميتا..مفارزالتفتيش مابين المدن تناقلت اسمي بسرية تامة...لاتدعوه يفلت!
ومن اجل ان يمسكوا بي ..قابلوا امي وابلغوها "التحية" الذي كانت تقدم في بلادنا للامهات: سنطلق علية الرصاص اينما وجدناه.. لدينا امر بذلك موقع من السيد نائب رئيس الجمهورية صدام حسين !
لم يكن بامكان احد في الكون كلة، كما قلت، الدفاع عني، لامنظمات حقوق الانسان التي تطالب الان بالرفق بصدام حسين، ولا القضاة العرب الذين اصطفوا الان لتسجيل اسماءهم في سجل الدفاع عنه
لااشك ان القارئ العراقي قد عرف ماهي بالضبط "جريمتي"... ولغير العراقيين لابد من تبيان
انني لم اسرق، ولم اقتل، ولم احاول اغتيال احد، لم اخطف طفلا لاطالب بمقايضتة بالمال، لم افجر سيارة في سوق مزدحم..لم اتهرب عن" خدمة العلم" جريمتي تتعلق بما يسمية الفلاسفة بالبناء الفوقي، وباهدأ عناصره : اللغة، وربما باحدى اصغر مكونات اللغة: الكلمة، وقد تكون واحدة من اصغر كلمات اللغة:لا!
جريمتي انني قلت( لا ) حين طلب مني ان اقول نعم)!
قلت لا حين طلب مني ضابط المخابرات التوقيع على قانون من صدام، يجبر بموجبة كل عراقي ان يصبح بعثيا او ان لا ينتمي طيلة حياته الا لحزب البعث وبخلاف ذلك الاعدام, قلت ببساطه ..لا.. انا كمواطن ارفض اقرار شرعية هذا القانون، لانه يتعارض مع كوني انسانا حرا، كما انه يتعارض مع مبادئ حزب البعث نفسة كحزب للوحدة والحرية والاشتراكية ....
قلت : انا حر ومن حقي ان ارفض! سأقول لا ، ولن انتمي لحزب البعث .ولن اجبر على التصفيق لاحد حتى وان زلزلت الارض زلزالها!
وبسبب (لا) الصغيرة هذه.. عشت طريدا لخمس وعشرين سنة، ولكن ايضأ بفضل (لا) الصغيرة هذه احسست بنفسي منذ ذلك الحين كبيرا!!
افلت من مطاردة الذئاب ودخلت بمعجزة لسوريا التي لم تبالي بوجودي وكان ذلك اعظم استقبال عرفته في حياتي: دولة تدخلها "لاشرعيا" وتغض الطرف عنك .. شكرت سوريا لربع قرن وفاءا لهذا التجاهل الرائع!

بلاد العرب... اوطاني.....

طوال اربع وعشرين سنة، كان السفر للعراق مستحيلا،( كل العرب الذين عرفتهم لم يصدقوا ان ذلك ممكن، "لاتبالغ يارجل" ) حتى الحلم بدخول العراق كان مستحيلا، تاوي لفراشك ذات ليل، وينظم لك عقلك الباطن دخولك العراق وبذات اللحظة التي ترتمي فيها باحضان امك ويهرع نحوك الذين تعرفهم والذين لاتعرفهم، بذات اللحظة التي تعتقد فيها ان الذ واغلى امنية لك تحققت وان الطريق الى بلادك اصبحت الان سالكة, امنة، كما هي الطرقات الى كل بلدان الدنيا، في تلك اللحظة بالذات تفاجئك عشرات الاعناق وقد اشرأبت من بين اشجار الحديقة والبنادق مصوبة اليك من النوافذ و من شرفات المنازل المجاورة:وتخرق اذنيك قهقهة نذلة شامتة" اها لقد وقعت بالفخ، انت محاصر!!! "،،، وتفيق من نومك ....محطما لانك خدعت حتى في احلامك ...ولانك منعت من دخول العراق حتى في الحلم.....
لاتجد عراقيا مطاردا واحدا لم يسقط ضحية خديعة العقل الباطن هذه حتى اسمينا هذا الحلم المصيدة " كابوس المغتربين".
والان بعد ربع قرن اجدني جالسا في الطائرة التي ستدخل بي بعد ساعات دمشق ثم اواصل السفرالى بغداد، ليس في ذلك لبس، وليس هو بكابوس المغتربين بحلم الجالس هنا هو انا، علي بداي، وهذا هو جواز السفر وصورتي و تذكرة الطائرة بيدي..انا الان حر، لا يطاردني احد سواء عندي ان كان ذلك بفضل الملائكة او بفضل الشياطين، المهم، ان ليس بمقدور احد بعد الان منعي من دخول العراق...ستخرج اميركا من ارضنا فوجودها العلني يجعل المهمة اكثر سهولة من حالة وجودها المستتر خلف حكم صدام طيلة اربعين عاما!
صحيح ان الطائرة السورية قد تأخرت اربع ساعات عن موعدها. وصحيح انه في مطارات العالم المتمدن توفر لك شركة الطيران في حالة كتلك سيارة خاصة تنقلك للمبيت في فندق لائق مجانا كتعبير عن الاسف لتاخر الطائرة،وانك لاتسمع في عالمنا العربي حتى كلمة اعتذار.كل ذلك صحيح وصحيح ان اعلام بغداد بموعد وصولي اصبح الان مستحيلا ولكن لايهم !
انت ستدخل بغداد....
في مطار دمشق الدولي، طال وقوفي امام مكتب احد عساكر المطار وانا اعبر له عن فرحي بزيارة بلدي بعد ربع قرن عبر "الشقيقة" سوريا، وهو يكرر الترحاب و السؤال عن اسمي واسم ابي وانا اكاد اطير فرحا بهذا الاستقيال الحميم وهو يكرر الترحاب و السؤال عن اسمي واسم ابي وحين ذكرته بأنني اجبت عن سؤاله خمس مرات انهى لعبة القط والفار بقوله: شو سيد علي يعني ما فكرت بالإكرامية؟؟ صعقث!، دهشت، لعنت ( بسري طبعا)، قلت و انا المتشبع بقيم الحضارة الغربية: الإكرامية تعني ان اكرمك متطوعا ردا على خدمتك لي ولم اسمع في حياتي عن اكرامية اجبارية !
استفزت اجابتي غير المألوفة العسكري فقال بغضب: معنى ذلك اننا لم نخدمك!! لا يا سيدي.. وجودك طليقا هو اكبر خدمة والا فبامكاني بدقيقة واحدة تعطيل سفرتك كلها !!!

هكذا اذن... في زمن الاصلاح !لماذا غيرنا الدستور اذن؟؟؟
اهذا هو المنطق الذي يوحدنا نحن ابناء امتنا العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة: عليك ان تدفع ضريبة الانجاز الكبير: رأسك مازالت تعلو كتفيك!انة لعمري اهم انجاز .. انت لم تمت بعد، وذلك بفضل الحزب والثورة!.فكرت بسرعة: ماذا لو لفق لي هذا العسكري تهمة سب الرئيس او حزب البعث ؟ تهمة كهذه مألوفة في العراق، وهي ان كلفت الرأس في بغداد، فهنا قد تكلف اقل من هذا ولكن ليس اقل من ابعادك من دخول "بلدك الثاني" و حرمانك الاستماع لقلب العروبة النابض والتمتع بسماع نبضاته وهو ينبض: عروبة.. عروبة.....
"أكرمته" مرغما، وتقدمت نحو السيد المقدم الذي سيطيل النظر مره لوجهي واخرى لصورتي في الجواز الاوربي، حتى كدت اشك ان صورتي واسمي واردان في قائمة اخطر عصابات المخدرات او الارهاب
- انت علي؟
- نعم انا هو!
- اصلك عراقي ؟
- نعم
- ما الذي تخفي في جيوبك من اوراق .. اها.. هذه نقود اوربية لا يجوز سيد علي.. اترك لي على الاقل قسما منها !!

"تشلحت" قبيل ان الج بوابة وطني.. اذكر انني حين انهيت هذه الطقوس اقسمت: لو سدت منافذ الارض كلها بوجهي.... لو ضاقت الارض بي وطاردتني الدنيا كلها لن اعبر الى وطني ثانية من معبر الاوحال هذا!

ونحن نقترب من تفتيش الاشقاء السوريين في نقطه التفتيش على الحدود العراقية - السورية, تكومت عشرات الاجساد التي وصلت عدوا من سيارات مختلفة، تتدافع للوصول الى شباك صغير جلس خلفة عسكري، يعلو رأسه شعار امة عربية واحدة.. وصور لشابين وابيهما ، حمدت الله على اننا مازلنا على الاقل في الشعارات، و في هذا المكان الحساس امة واحدة.فلعل في كوننا امة تنحدر من يعرب واحد، ما يسهل لي دخولي العراق .قلت لي : ربما كان المطار مكانا خاصا، انساة كرمال العروبة!
وقفت في نهاية الكتلة الجسدية الصماء التي فقدت حيويتها وحولت حواسها كلها باتجاه العسكري الذي سيزعق:
- انت منصور صالح؟
- نعم.
- عراقي؟
- نعم.
- شو اسم امك؟؟
- امي ماتت منذ خمسين سنة هل تريد ان تخطبها؟ لقد اجبتك اربع مرات على سؤالك .
- اذا ما فهمت افهمك بالعربي الفصيح: عليك ان تدفع!
- انا رجل متدين صائم مصل ولا يجوز لي اعطاء رشوه..حرام، جوازي اصولي وقد سافرت به مرات.
- ماشي يا متدين قف هناك! لن تمر.. جوازك من وجهة نظري فيه خطا! ماذا بوسعك ان تفعل؟؟؟

صاح رجل متعاطفا و بصوت يفيض الما ومرارة: اين هو مجلس الحكم اين مسعود البارزاني لماذا لاتفتحون مطار اربيل او البصرة وتخلصوننا من هذا الذل والسلب!! يعني بزمن صدام اهانة وبزمنكم اهانه؟؟
عجبت من دوران الزمن واستدارات العقل العربي غير المتوقعة، هذه سوريا التي طالما كانت الوطن البديل لمطاردي العراق تفرض الان ضريبة التخلي عن الاخلاق ثمنا لدخول عراقي لوطنه!!!

بعد خطوات، وصلنا تفتيش الوليد،! لااحدمن شرطة العراق الجديد يطيل النظر بجوازك ولامن يسالك مرارا عن اسم امك، وجه صدام حسين في الجداريه الذي كان يحملق بالداخلين للوطن، قد خرب ،عيناه اللتان تحاولان اختراق مخبأ الاسرار في تلافيف دماغك وما ستفكر به بعد الف سنه قد أطفأتا

ونحن نزحف ببطيء باتجاه قلب بغداد وسط الزحام سألني السائق الذي اتى بي من دمشق: اي مكان تقصد في بغداد? فكرت برهة، ثم اخترت المكان الذي كنت اعتقده معروفا بالنسبة لي فاجبت: امام الجامعة المستنصرية! . بعد دقائق وجدتني ببغداد اقف قبالة بوابة الجامعة المستنصرية، غريبا بحقيبتين وفيديو كاميرا! اسال نفسي:
كيف لي ان اعرف الطريق الى بيت العائلة القديم؟ كيف لي ان اهتدي الى ماتركتة قبل اربع وعشرين سنة يوم كانت بغداد لم تعرف بعد دمار وغبار الحروب؟
لقد تعب الناس، ...وتعبت اللغة، والجامعة المستنصرية ذاتها تعبت اي حزن اسود ذلك الذي يلف الطالبات؟ ولم تكتسي المباني بلون الرمل ،رأيت بغداد وقد صغرت وتقلصت ابعادها و شاخت منطوية على اسرارها والام سنينها العجاف.

لااحد يقف الان باستقبالي، لا اتصال داخل بغداد.شبكات الهاتف معطوبة هذا اليوم، الهاتف النقال لايعني شيئا وانا لا اعرف عنوانا اعطية لسائق التاكسي فالى اين اذهب بحقائبي التي تثير الشبهات؟
كان لابد من الوقوف مع حقائبي والفيديو كاميرا بعرض الشارع الذي تحول بفعل اختفاء نظام المرور الى اشبه بساحة صراع. بعد ثلاث محاولات فاشلة اعترضت احدى السيارات المتهالكة وتوجهت لسائقها الشاب وقررت لعب لعبة غاية في الخطورة فواجهته بلهجة سورية:
"خيو، انا جاي من بعيد وفاءا لصديق عراقي ماشفتو من عشرين سني، وما معي غير ذاكرتي الله وكيلك و الهاتف معطل مثل ما بتعرف يعني راح اتعبك شوي معي حتى نوصل، ازا تكرمت وساعدتني !"..
وافق الشاب بدون تردد، وبعد جلوسي في السيارة،توغلت اكثر مواصلا لعبتي الخطرة سألته عن حال العمل والمعيشة في ظل الاحتلال فاجاب: الحياة صعبة يا اخي، لكننا الان احرار، صدام احتل ارواحنا اربعين سنه، داس ضمائرنا والعالم يتفرج، لا يخلو بيت عراقي واحد من قتيل او مفقود أسألك لماذا ؟وما الذي كسبناه من حروب صدام؟ لازالت اسرائيل تحتل الجولان فهل حررناها لكم ولنا؟ كنا من اغنى البلدان والان كما ترى بنفسك اطفالنا حفاة وننتظر مساعدات الآخرين.. انا لا اشتكي فهذا الخراب الذي تراه الان وهذا الدمار هو الجنة ذاتها بالنسبة لي مادام البعث وصدام غير موجودين... لكني كسائق يخجلني ان اطلب من الناس اجره عالية اعرف انها غير معقولة لان البنزين ليس بالمتناول، لكن يا أخي اسمعني جيدا: لقاء وفاءك لصديقك بعد كل هذه السنين سأعمل المستحيل من اجل العثور علية، وان لم نوفق اليوم سأستضيفك في بيتي الى ان نعثر علية! وسأعمل كل ذلك مجانا! ياهلا بالاخوة السوريين!



#علي_بداي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخنجر الكردي في خاصرة الامة العربية
- -سعدي يوسف ..... حوار غير متمدن
- ,جولة في مجاهل العقل العربي: باي حق يحاكم الرئيس صدام حسين؟؟ ...
- امت(نا) العربية ايها العراقي
- دولة العباءات السود ...ديموقراطية الاستبداد


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي بداي - عبرقلب العروبة النابض..... نحو العراق المطعون