أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الحكمة الكونية وقصة اليقظة الفلسفية















المزيد.....

الحكمة الكونية وقصة اليقظة الفلسفية


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 12:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن الترنيمة الأبدية للوجود لا علاقة لها بأصوات البشر! لكننا نعثر فيها على ما يمكن دعوته بمحاولات الإنسان الحثيثة لإبداع النسب المثلى في موسيقى العقل والروح والجسد. فهي الترنيمة الوحيدة القادرة على الارتقاء إلى مصاف المعرفة الحدسية.
فالمعرفة الحدسية تعكس تجارب الأمم بمعايير التاريخ، وتجارب الثقافات بمعايير الحقيقة. من هنا يمكن رؤية البحث عن ترنيمة الوجود وأنغامه في إن- يان الصينية ومساعي التاوية (داو) في بلوغ الانسجام مع الطبيعة. كما يمكننا رؤيتها في مساعي الفلسفة البوذية لتأسيس قيمة ومعنى النرفانا بالنسبة للروح والجسد. وكذلك في مساعي الإغريق لتأسيس ماهية الفلسفة، بوصفها حبا للحكمة. من هنا مرجعية التناسق الضروري بين الروح والجسد وشعارها عن (العقل السليم في الجسم السليم). كل ذلك يعطي لنا إمكانية القول، بأن موسيقى العقل هي التي أنتجت رياضيات الفيثاغورسيين، تماما بالقدر الذي أنتجت رياضيات الفيثاغورسيين رياضة النفس والجسد، بوصفها احد النماذج الإغريقية لبلوغ الحكمة. والشيء نفسه يمكن قوله عن الثقافة الإسلامية التي أبدعت من وحي تجاربها الذاتية المتنوعة نظمها الخاصة عن الحكمة. وحصيلة القول، تقوم في أن تاريخ الأمم والثقافات يبدع صيغا وأشكالا ومستويات متنوعة للحكمة، لكنها جميعا تسعى لتأسيس النسبة الخفية بين الوجدان والعقل، أي كل ما يؤدي إلى إبداع موسيقى العقل ونغماته المختلفة. وفي هذا يكمن سر الإبداع وطاقته الخفية. ولا حدود لهذه العملية بمعايير المنطق، لكنها محدودة بمعايير الحدس. وفي هذا تكمن مفارقة المعرفة الحدسية وألغازها.
فمعرفة الحقيقة تبدو جلية حالما نضعها بمعايير المنطق والذوق السليم وتقاليد التحليل العلمي، بوصفها المكونات الضرورية لكل معرفة متراكمة. لكنها تنحلّ في حالة الانبهار والاندهاش والارتقاء إلى مصاف الحدس. إذ عادة ما يجعل هذا الارتقاء من حلّ الغاز الوجود لغزا معرفيا. وفي هذا تكمن بقدر واحد مفارقة المعرفة العميقة، ومضمون الفلسفة الحية، والعيش بمعايير الحكمة وقيمها. وذلك لان بلوغ حالة الحدس يجعل النتائج سهلة وجلية، عصية وغامضة، ظاهرية وباطنية، فردية وعامة، قومية وعالمية، أخلاقية وإنسانية. وفي كلها مجرد مظاهر ومستويات متنوعة ومختلفة للبحث عن اليقين.
فحالة الحدس سهلة وصعبة بسبب ما فيها من إثارة لفرح الوجدان الذائب في الاندهاش والانبهار، وحزن العقل في مواجهة صعوبة التعبير عنها بمفردات اللغة المنطقية. كما أنها جلية وغامضة بسبب وحدة الانكشاف والغموض فيها. وهي ظاهرية وباطنية لأنها تتمثل التجارب التاريخية للأفراد والجماعات والأمم. كما أنها فردية وعامة، لأنها تجربة ذاتية خاصة، لكنها ترتقي في نموذجيتها إلى مصاف العام بسبب ما فيها من فردانية متسامية. وهي قومية وعالمية، بسبب خروجها الجميل على حدود التجارب العقلية التاريخية للأمم، والبقاء ضمن حكمة الثقافة الإنسانية. كما أنها أخلاقية وإنسانية، بسبب ما فيها من نزوع لتوحيد وتحقيق تجارب العقل النظري والعملي بمعايير وقيم الروح المتسامي. فالتجارب العقلية ليست إنسانية بالضرورة، كما أن العقلانية ليست أخلاقية بالضرورة. أما الحكمة بوصفها خروجا على العقل بمعاييره، فإنها الوحيدة القادرة على تأسيس الطريق الفعلي للرؤية الإنسانية المتحررة مما دعته المتصوفة برق الاغيار، أي التحرر من كل ما لا صلة له بالحق والحقيقة. وليس مصادفة أن تتطابق الحكمة مع فكرة العمل، ومن ثم توحيد العلم والعمل في كل واحد. فهو الأسلوب الوحيد لبلوغ حقيقة اليقين. حينذاك يصبح اليقين من جديد أسلوب العمل، بوصفه معيار الاختبار الدائم للإرادة عبر تهذيب وتشذيب مكوناتها ووضعها على الدوام أمام التاريخ الفعلي للثقافة. وحالما يبلغ الإبداع الفلسفي هذه الحالة عندها تصبح رسائله المدونة "كتاب الطاولة"، أو "خير أنيس وجليس" كما أطلقت عليه الثقافة العربية الإسلامية، أي كتاب الروح والجسد الإنساني. بمعنى قدرته على أن يكون مرافقا وموافقا لأذواق وهواجس وهموم الأجيال المتجددة وتنوع الثقافات.
إن هذه الموافقة والمرافقة لا يمكنها الاستمرار دون بلوغ درجة الحكمة، بوصفها خروجا على العقل التاريخي للأمم والحضارات والارتقاء الى مصاف الثقافة الإنسانية الكونية. لكنه خروج متنوع المظاهر مهمته البحث عن المعنى في صيرورة الوجود والعدم. مما يجعل منه تعويضا وحيدا للحكمة حالما تعجز عن أن تكون حاكم الوجود، مع أنها بذاتها حاملة قيم التجانس. غير أن تحقيق هذه القيم وتجسيدها يبقى على الدوام جزء من تأسيس منظومة المثال والواجب. وتقف هذه المنظومة على الدوام ما وراء التاريخ الواقعي وتتمثله في الوقت نفسه من خلال نفي سفسطات العقل واللسان، مثل قولنا بان الإنسان يحب الفن لأنه اصطناعي! وهي سفسطة لها مذاقها الخاص في الثقافة الإسلامية، كما زاولتها مختلف فرق الكلام. وقد كانت قضية الطبيعة والتطبع من بين أكثرها إثارة للجدل. فقد سعت المعتزلة، على سبيل المثال، للبرهنة على أهمية التطبع وضرورته الإنسانية من اجل إخراج الإنسان من حيز القيود القاسية للغريزة، انطلاقا من فكرتهم عن حرية الإرادة. بينما أستعمل المناوئون مختلف الحجج بما في ذلك "سفسطة الطبيعة" من اجل دحض آراء المعتزلة. إذ تروى نادرة كيف أن احد مناوئ المعتزلة دخل وفي جيبه فأرة. وانتظر حدوث الجدل حول قضية الطبيعة والتطبع. عندها اخرج الفأرة ودحرجها على السجادة، فانطلق هر (قطة) الخليفة المتطبع على سماع مالكه في مطاردتها. عندها قال: إن الطبيعة تغلب التطبع على عكس ما تقول المعتزلة! وهي حجة لها مذاقها بالنسبة لجدل "الطبيعة السيئة" والعقل المخاتل. وذلك لأن معقول المعتزلة هو البحث عن نظام أرقى للوجود يحتكم للعقل ويقر بوحدته الأخلاقية القائمة في التوحيد والعدل. وقد وضعوا هذه الفكرة قبل هيغل بقرون عديدة عندما قالوا بان كل ما هو موجود هو معقول. بينما رد عليهم الاشاعرة بفكرة، إن كل ما هو واجب هو معقول. والوجود والوجوب ليس شيئا واحدا. وهي إشكالية لا يحلها عقل ولا يذلل طابعها المتناقض شيئا غير تجاوزها الى مصاف الحكمة. بمعنى رؤية وحدة المتناقضات بعيون المطلق. كما قال احد المتصوفة، إنني عرفت الله بجمعه بين الضدين!
إن معرفة المطلق عبر رؤية جمعه بين الأضداد فكرة متسامية! لكنها الأشد تعقيدا وصعوبة بالنسبة للتحقق حالما يجري نقلها إلى واقع الحياة الخشن والتاريخ المليء بالخطأ والخطيئة. إذ لا يمكنها أن تكون من نصيب الفكر المتعجرف والصفوة (النخبة) المترنحة بين قواعد المنطق المدرسي والتقليد الأجوف لتجارب الأسلاف. وذلك لأن ميدانها الوحيد هو الامتحان الدائم للوجدان، كما أن أسلوبها الأمثل يقوم في الرجوع إلى حقيقة الإنسان وطبيعته الأولى باعتبارها هوية كونية. ومن الممكن تلمس هذا الرجوع وتحسسه في مختلف الصيغ البسيطة والطبيعية للوجود القائمة في ضحك الأمهات ونحيبهن، وغنج الصبايا وحنينهن، وفي تحول اليأس إلى أمل والبؤس إلى بأس (المعدومين إلى أبطال)، وكذلك في كل مظاهر الحياة المثيرة للحس والعقل والضمير. وليس مصادفة أن يكون الرمز القائم في تناسق زهرة اللوتس أكثر إثارة من أهرامات مصر، وان تكون عبارة "يا وردتي الصغيرة!" النابعة من القلب والمنعكسة في عيون المحبين أكثر إثارة للحس والعقل والغريزة من ناطحات السحاب. ففي الأولى تنعكس مغامرات الزمن الخالد في البحث عن نسب مثلى للرائحة واللون، بوصفها الصيغة الأكثر نموذجية لموسيقى الوجود، التي قال إخوان الصفا عنها بأنه الشيء الذي لا يشبه الأشياء. بينما الثانية هي إعجاب ظاهري لا يتحسس فيه القلب النبيل عذاب العبيد واغتراب المنتجين! لكنها تبقى مع ذلك جزء من إشكالية الصيرورة المتناقضة لوجود البشر، بوصفها مفارقة الوجود والعدم أو الحياة والموت. وهي إشكالية الحس والعقل، والجسد والروح بقدر واحد. كما أنها في نفس الوقت الإشكالية التي أثارت وما تزال تثير الرغبة الصادقة في البحث عما يمكنه تذليل هذه الهوة التي تبتلع الوجود الزمني للأفراد وتبقي للتاريخ مهمة تأملها بوصفها معاناة لا تنتهي. وفي هذا يكمن أيضا مصدر اللذة الأبدية المثيرة للخيال والإبداع، أي لكل ما نعثر عليه في حاجة البحث عن قيمة أبدية أو يقظة تنظر إلى عالم الفساد والخراب بعيون دامعة وقلوب فرحة. ومن خلالها تأسيس الأبعاد العقلية والأخلاقية للحكمة.
وضمن هذا السياق كانت رسائل (حي بن يقظان) وما تزال تمثل هذا النمط من معاناة تأسيس الأبعاد العقلية والأخلاقية للحكمة، أي محاولات تأسيس قيمة ومعنى اليقظة الأبدية بوصفها حقيقة الحكمة. إذ ليس المقصود باليقظة الأبدية سوى الحياة الأبدية. ولا معيار حقيقي لها غير الحكمة، بوصفها صانعة المعنى. فالأبد معنى! ولا وجود له إلا بوجده والمعاناة من اجله وتمثل حقائقه الكبرى! وشأن كل معاناة من هذا القبيل، فإنها تحتوي بقدر واحد على توازي وتشابك المعاناة الفردية للمبدعين والثقافة العامة.
فقد كانت "قصة" (حي بن يقظان) وما تزال من بين أكثر "القصص" إثارة وطرافة وديمومة. فهو العنوان الوحيد الذي الهم شخصيات مختلفة ومتباينة من حيث ظروفها الحياتية والتاريخية والجغرافية. لكنها كانت جميعا مهمومة بهاجس الحكمة. وقد تكون هذه الحالة إحدى الحالة الفريدة التي لم تتكرر لاحقا. وليس لها سوابق في الثقافة الإسلامية. وهو الأمر الذي يعطي لنا إمكانية الحديث عن نماذج متنوعة وتواريخ خاصة وفردية في تأسيس احد النماذج المغرية لليقظة الفلسفية. ولهذه اليقظة مقدماتها في صيرورة الثقافة الإسلامية. أما أشكالها الخارجية فإنها كانت تتمثل مختلف ثقافات العصور السالفة، والإغريقية بشكل خاص. فمن الناحية الشكلية كانت قصة حي بن يقظان في شكلها الذي رسمه ابن طفيل تحتوي دون شك على صدى أصول يونانية كما نراها في قصة (الصنم والملك وابنته) بوصفها إحدى الأساطير القديمة عن الكسندر المقدوني. وكذلك قصة (سلامان وابسال) ،التي نقلها حنين بن اسحق من اليونانية إلى العربية.
بعبارة أخرى، إن بعض مكونات القصة والأساطير في (حي بن يقظان) يشير إلى دوران الإبداع التاريخي للخيال والأساطير المتنقلة في حوض المتوسط (البحر الأبيض المتوسط). ولهذه الصورة أشباهها الواسعة الانتشار مثل أسطورة رمي موسى في البحر والتقاطه من فراعنة مصر وأمثالها العديدة في (ألف ليلة وليلة) وغيرها من قصص الخيال الشعبي الجميل. أما صيغتها المتكاملة الفنية والفلسفية عند ابن طفيل فهي نتاج تاريخ ثقافي حدد معالمه الفلسفية ابن سينا عندما جعل من "حي بن يقظان" عنوانا لليقظة الفلسفية، بوصفها حكمة متسامية.
لقد جسد عنوان وقصة (حي بن يقظان) أولا وقبل كل شيء وحدة التاريخ والثقافة الإسلامية في بحثهما عن الحكمة. وهو عنوان تجمعت مكوناته من تكرار وتراكم التأمل التاريخي لصيرورة الوجود والعدم، بوصفها الإشكالية الجوهرية لكل تفكير فلسفي عميق وأصيل. فقد تراكمت الرؤية الإسلامية في الموقف من الحياة والموت تحت مرجعية الآية القرآنية التي يرددها المسلمون عندما يدفنون موتاهم :"لا اله إلا هو الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم". بمعنى بروز وظهور "الحي القيوم"، أي الساهر واليقظ في رؤيته لنهاية الجسد ومواراته في ارض الخراب! وتعكس هذه الصيغة علاقة الطبيعي بالماوراطبيعي وأهمتها بالنسبة للمعنى واليقين. فالموت يقين! بل اليقين الأكبر والأوحد! ومع ذلك أكثره إثارة للشك! وهي المفارقة التي تجعل من الحياة ميدانا للشك المعذب وتأسيس اليقين أيضا. وفي هذا المفارقة المثيرة للعقل والضمير كانت وما تزال تكمن مختلف المحاولات المغرية التي حاكت وتحيك بخيوطها الخفية انس الثقافة وجنونها!
فقد كتب ابن سينا رسالة حي بن يقظان، بعد أن قطعت الثقافة الإسلامية أشواطا هائلة في ميدان صيرورتها وكينونتها العالمية، بحيث لم تعد تفكر في الواقع إلا بمعاييرها الخاصة. وهي معايير كونية. من هنا اندماج مختلف الثقافات فيها (من يونانية وفارسية وهندية وصينية، إضافة إلى ارثها الخاص من تاريخ مصر القديمة وما بين النهرين). غير انه اندماج كان يذوب في بوتقة الرؤية الإسلامية ومرجعياتها الروحية في تأمل معنى الوجود وقيمة الحكمة. وعادة ما يضع هذا التأمل الفيلسوف أمام مظاهر الموت المتناثرة في السلطة والتقليد والعبودية والرذيلة والجهل والانحطاط. من هنا هموم "الحياة اليقظة" في مواجهة مختلف مظاهر الموت!
إن قصة (حي بن يقظان) هي قصة التأمل الفلسفي المتفاءل وحدس الحكمة النظرية والعملية، الذي نعثر عليه في التاريخ الشخصي لكل من ابن سينا وابن طفيل والسهروردي المقتول، أي لكل أولئك الذين انعكست في حياتهم ومصيرهم التاريخي روح الثقافة ومساعيها الحية من اجل تأسيس الحكمة.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصية ومصير - حنين بن اسحق العبادي
- شخصية ومصير - فرقد السبخي
- شخصية ومصير - ثابت البناني
- شخصية ومصير - عبد الرحمن بن عوف
- حركة الوصفاء – نموذج التمرد الروحي والسياسي
- شخصية ومصير - الزهري.
- مفترق التطور أو التدهور العراقي
- أوهام الزمن -المقدس- وأحلام التاريخ الفعلي في العراق
- العراق وإشكالية الزمن والتاريخ
- أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(2-2)!
- أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(1-2)!
- شخصية ومصير- محمد بن سيرين البصري.
- التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (2-2)
- التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (1-2)
- الحلاج: فلسفة الفردانية المتسامية
- النفرّي وفلسفة الموقف
- المثال والحقيقة في الشخصية المحمدية – التاريخ والمقدس
- المثال والحقيقة في الشخصية المحمدية – من الغزالي حتى المعاصر ...
- الشخصية المحمدية في الفكر اللاهوتي والفلسفي الإسلامي
- المثال والحقيقة في الشخصية المحمدية


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الحكمة الكونية وقصة اليقظة الفلسفية