أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاظم حبيب - المرأة والكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن














المزيد.....

المرأة والكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 19:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رغم النضال العنيد والمتواصل الذي كانت تمارسه المرأة في منطقة الشرق الأوسط, وخاصة في الدول العربية ومن مختلف القوميات, فإنها لم تستطع فرض نفسها في حقول الإعلام والصحافة ونشر الكتب, رغم ما لديها من إمكانيات وطاقات كبيرة كامنة وغير مستثمرة. وكانت التقاليد والعادات ودور الذكور, إضافة إلى غياب الحريات الديمقراطية في أغلب الدول العربية إن لم نقل كلها, كانت من بين العوامل التي جعلت المرأة قليلة الكتابة وأقل من ذلك النشر لما تكتبه في مجالات الشعر والقصة والرواية أو المشاركة في الكتابة الصحفية وفي حقول العلوم والفنون التشكيلية. ومع ذلك برزت أسماء لامعه عربيات وغير عربيات في منطقة الشرق الأوسط كان لهن أثرهن الكبير في نهوض تدريجي للمرأة ودورها في الحياة العامة وفي مختلف المجالات, ولنا من الدكتورة نوال السعداوي أو أحلام مستغانمي أو حياة شرارة واختها بلقيس شرارة أو عفيفة ألعيبي أو هناء أدورد وبخشان زنكنة ونرمين عثمان وغادة العاملي وبقية الناشطات النسويات في الدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل في العراق وبقية دول المنطقة.
إلا أن التقنيات الحديثة وعالم الأنفوميديا قد خلق أجواءً جديدةً لتشارك المرأة بطريقة أفضل وأوسع وأكثر تحرراً وحرية في الكتابة والنشر وفي الإبداع الفني والأدبي والثقافي عموماً. وهو ما نشهده اليوم. ويمكن لموقع الحوار المتمدن أن يقدم نموذجاً يحتذى به في هذا الصدد.
فحين بدأ الحوار المتمدن خطواته الأولى على طريق النشر الإعلامي منطلقاً من مواقع الفكر اليساري الديمقراطي الحر, لاحظ المشرفون والمشرفات على الموقع بروز أسماء نسوية قليلة وخجولة في الكتابة, ولكنها واعدة, وهو ما لاحظته أيضاً كقارئ وكاتب على صفحات موقع الحوار المتمدن. وأتذكر أني كتبت للأخوات والأخوة في الحوار المتمدن أثمن دورهم في النشر النسوي وأدعوهم إلى فتح أبواب الموقع أكثر فأكثر للكاتبات الشابات حتى لو كانت كتاباتهن لا تزال في خطواتها الأولى, إذ يفترض أن يأخذ الحوار المتمدن على عاتقه تنشيط دور المرأة في الكتابة والنشر. وكان رأي الأخوات والأخوة في الحوار المتمدن مماثلاً ومشجعاً. وأمكن أخيراً وبمبادرة من السيدة بنيان صالح جبريل والعاملين معها إلى تأسيس مركز مساواة المرأة الذي يساهم في مكافحة العنف ضد المرأة.
واليوم حين نتصفح موقع الحوار المتمدن سنجد فيه الكثير من الكاتبات اللواتي يكتبن وينشرن في مختلف حقول الأدب والفن والسياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية, وهي ظاهرة صحية ورائعة يفترض تشجيعها وتعزيزها باستمرار. وأتوقع أن تكون الفترة اللاحقة محملة بالكثير من الكتابات النوعية المتنوعة والممتازة وكذلك الكتابات الصحفية المعبرة عن آمال وأحلام وطموحات المرأة, إضافة إلى واقع المرأة المر في الكثير من الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط ومن قوميات مختلفة.
لقد فتح الانترنيت أبواباً واسعة أمام المرأة للكتابة والنشر والتي لم تكن متوفرة لهن قبل ذاك.
ونظرة سريعة على ما يصدر من مجلات نسوية في العراق, ومنها, مجلة نرجس ومجلة نون, على سبيل المثال لا الحصر, تؤكد قدرة المرأة على اقتحام الصعاب في مجتمع لا تزال العشائرية تهيمن على مشاعر وسلوك الناس, إضافة إلى نتائج الانتخابات الأخيرة حيث أمكن فوز الكثير من النسوة بطريقة مباشرة في حين عجز الكثير من السياسيين المتنفذين في الحصول على أصوات مماثلة.
تحية للحوار المتمدن على فتح أبوابه الواسعة لكتابات المرأة, وتحية للمرأة التي تكتب في الحوار المتمدن وفي غيرها من المواقع والمجلات والصحف أو إصدار الكتب بمختلف الحقول ومنها الشعر والقصة والرواية والعلوم والموسيقى والفنون التشكيلية بتنوعها الكبير.
13/4/2010 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من علاقة بين نتائج الانتخابات والإرهاب الدموي في العراق؟
- الإرهابيون القتلة يمارسون مهنتهم بنجاح .... فهل فشلنا في الم ...
- تحية وفاء ووقفة إجلال لشهداء الكُرد الفيلية , شهداء الشعب ال ...
- أسئلة موقع ومجلة زهرة النيسان وإجابات الدكتور كاظم حبيب
- رسالة مفتوحة إلى الأخ السيد عباس العگيلي
- خلوة مع النفس ...القطط السمان المتنفذة وحديث الناس ...!!
- ملاحظات مطلوبة على تعليقات حول مقالاتي بشأن تصريحات السيد طا ...
- إذا كانت أحداث عبد السلام عارف في الفترة 1958-1963 كمأساة .. ...
- رسالة مفتوحة إلى الزميل رئيس الهيئة الإدارية لنادي الرافدين ...
- الانتخابات تدق الأبواب .. وصوتي لن يضيع هدراً, فهو لقائمة وب ...
- إجابات كاظم حبيب عن أسئلة صفحة المثقف حول الانتخابات العراقي ...
- حمى الانتخابات ونسيان مشكلات الطفولة في العراق
- سياسيو الهدايا وهدايا السياسيين! من كان بيته من زجاج, لا يرم ...
- المعايير الهشة في الموقف من الديمقراطية الغربية وواقعنا العر ...
- خلوة مع النفس ... إلى من لا همَّ له غير ذاته!! 3
- طبيعة الدولة وأساليب حكم نظام البعث في العراق 3-3
- احتفالية قائمة اتحاد الشعب ببرلين
- خلوة مع النفس حول تصرفات من يحتل موقعاً مهماً في أجهزة الدول ...
- زكية خليفة المناضلة المقدامة والشخصية الدافئة
- طبيعة الدولة وأساليب حكم نظام البعث في العراق 2-3


المزيد.....




- لبنان يطلب مساعدة قطر في إخراج مواطنات وعائلاتهن عبر معبر رف ...
- لولو بتتدلع بزياة.. تردد قناة وناسة wanash tv الجديد 2024 بج ...
- الكشف عن وجه امرأة نياندرتال عاشت قبل 75 ألف عام
- بقيادة دار الفتوى اللبنانية.. حملة تحريض ضد الكوميديان شادن ...
- أوركسترا الفردوس النسائية في دبي.. 28 جنسية من حول العالم تص ...
- الكشف عن تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل مروعة في السعودية
- السعودية.. جريمة مروعة واغتصاب -بمكان ناء بعيد عن الغوث- تفض ...
- فحص يكشف امرأة عشية زفافها أنها رجل
- ماذا يعني انعدام الأمان بالنسبة للنساء؟
- زينب معتوق ضحية جديدة للعنف الأبوي في لبنان


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاظم حبيب - المرأة والكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن