أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات














المزيد.....

الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 13:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بعدما سيطرالاسلام السياسي على الساحه االسياسيه والأجتملعيه والأقتصاديه في أغلب الدول العربيه والذي ساهم هذا النوع الأستغلالي للأسلام الحقيقي في تفتيت الأمه وأنحطاطها في كافة المجالات وأوصل الأمه العربيه والأسلاميه الى ماهي عليه اليوم من ظلم وقتل وذبح وأرهاب وكل ما يندى له الجبين عندما يذكر

فيسيطروا على الأمه بلغة السيف والدم والجلد لكل من يخالف الشعارات الأسلامويه البعيده عن الأسلام الحقيقي
وبعدما بدأت شعبية الأسلام السياسي تتراجع وبدأت الحياة تتقدم علميا وفنيا وتقنيا

ففكروا في أصدار فتاوى سموها (الحيله الشرعيه ) ومعناها التلاعب بالألفاظ والكذب الواضح على الأسلام وغشه ومن هذه الحيل الشرعيه الأغاني الأسلامويه وسموها ألأناشيد الدينيه أو الأسلاميه
وقيام الأسلامويون بهذه الأغاني جاء بسببان الأول

من أجل أغراء الشباب على سماع هذا النوع من الأغاني وترك أغاني أم كلثوم وعبدالحليم حافظ
والسبب الثاني جاء من أجل الأسلامويون أنفسهم حتى يهزوا خصورهم وأكتافهم وحتى يستمعوا الى أصوات الخشبه والزنجاره والبيانو والعود
وهذه الأغاني لاتمثل الأسلام الحقيقي لأن الأسلام الحقيقي أكبر وأسمى من هذه الأغاني الهابطه والشخصيات الأسلاميه العملاقه في تاريخ العالم ليست بحاجه الى من يظهرها بهذا اللحن الهابط
وقد يختلف معي من يشجع هذه الأغاني بحجة أن الأسلام لايحرم كل الموسيقى وأنا أرد عليهم وأقول أن الأسلام لم يقوم على الموسيقى وأنما قام على رساله مرادها العلم والفكر وبناء مجتمع أنساني يقوم على العداله والمساواة والأسلام الحقيقي يدعم الكلمه والتعبير بحيث كان للرسول محمد (ص) شعراء بالكلمه وليس بالطبل

فالشباب اليوم مميع بأغاني أسلامويه و مونتاجات ومكيجات وطبول ويحق لكل ا لشباب أن يرفع صوت هذه الأغاني ويشعر صاحب هذه الأشرطه بالأحترام والأطمئنان عندما يغني ويستمع ويبيع هذه الأشرطه
بينما من يستمع الى موسيقى فيروز الصباحيه وموسيقى الأعلانات والأخبار يلعن ويتهجمون عليه ويكفرونه ويتهمونه بالكفر والألحاد
وعنما يكون الأسلام السياسي مسيطر على الحكم في هذه الدوله أو تلك يضطر صاحب العرس وصاحب الحنه الى شراء هذه الأشرطه من الأغاني الأسلامويه لكي يرقص ويصفق الحاضرون معها وحتى لايتعرض صاحب المنزل والعرس الى الأذى والمحاسبه الشرعيه فهذه الأغاني ساعدته على الرقص والطرب والكيف من دون أذى
وكلما تقدمت الحياة وتطورت فالأسلام السياسي سوف يعلن عن حاجته الى راقصات ولكن قد يشترط على الراقصات أرتداء النقاب والثياب المستوره وعندما تتطور الحياة أكثر فالأسلام السياسي يتطور معها ويرفع شرط النقاب تدريجيا مع متطلبات العصر
فويل لهذا الأسلام السياسي وهذا الأسلام قد يوصلنا الى الأنتحار والتخلص من هذه الحياة البائسه التي كلما تطورت كلما أنحطت
ياربنا لك المشتكى من هذا العصر الأنحطاطي الذي حرف كل شيء حرف الأسلام وحرف الأنسان وحرف الأخلاق
ياربنا كيف يستطيع أنسان مستقل أن يعيش مع هكذا مجتمعات وهكذا أسلام مزيف وحشى للأسلام الحقيقي أن يكون مزيف ولكن المجتمعات الأسلاميه هي التي زيفته بمعامل ومصانع أسلامويه شخصيه لمصلحة هذا الحزب أو ذاك ولمصلحة هذا الزعيم المسلم أو ذاك ولمصلحة هذه الدوله أو تلك
وأن أزدياد وأنتشار هذه الأغاني سوف تجعل من القران على الرف فقط وسوف يلجيء الشباب الى أبدال قراءة القران بهذه الأغاني الأسلامويه
فعلى القوى الأسلاميه الحقيقيه أن تسارع على أدانة كل من يصورالأسلام بصوره هابطه ولكن تسارع بالفتوى التحريميه السلميه وليس الى قطع رقاب الذين يستمعون هذه الأغاني
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيه والأسلام الحقيقي وجه واحد والسياسي عدوهما
- لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟
- أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات