أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس صبي - صوت العراق المسروق














المزيد.....

صوت العراق المسروق


حيدر عباس صبي

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد برهن الشعب العراقي مرة اخرى بانه شعب ذو حضارة وله القدره على التطور والبناء وانه شعب خلاق يرفض الذل والتبعيه وانه واع بما يدور من حوله من مؤامرات سواء من دول الجوار وحتى من بعض الدول الأقليميه وهذا ما اثبته فعلا من خلال الزحف الكبير بملاينيه ليدلو بأصواتهم البنفسجية الأصبع وبأنغام تنوعت بتنوع جغرافية اللأرض العراقيه وبترانيم وصلوات غطت كل ديانه ومعتقد لهذا الشعب الغني بروح المحبه والثري بتنواعته التي اضفت اليه بهرجا جميلا اقل ما يقال عنه بانه لؤلؤة امتزجت من عناصر شتى مضاف اليها بريق الطيف الشمسي لتخرج حلة للناظرين....
يجب التنويه عن بعض الأشكاليات التي رافقت العمليه الأنتخابية ومقدار التلاعب بالنتائج الأنتخابيه وحسب اعتراضات بعض الكتل السياسيه؟ فالمتتبع لعملية فرز الأصوات وظهور النتائج المجتزءه من عمليات الفرز توحي بان هناك تلاعبا سوف يحدث ؟ ولكن الى من والى اية جهة ؟ وكيف سيتمكن عضو المفوضيه من التلاعب مع وجود العدد الجم من ممثلي الكيانات السياسيه والمراقبين الدولين وكذلك مراقبي الجامعه العربية؟ كلنا شاهد وسمع من بداية اعلان النتائج من أن قائمة السيد المالكي متقدمه وبفارق كبير على بقية القوائم والى ما مقداره ال 37 % من نسب الأصوات مما ولد ارتياحا كبيرا للشارع العراقي وخصوصا لمناصري السيد المالكي. وابقو بغداد ونتائجها اذ لم يفرز منها الا النزر القليل لماذا ؟؟؟ وقبل الأجابة على هذا التساؤل لنذهب الى المحافظات الغربيه وديالى . كلنا كان يعرف بان الموصل سوف تذهب الغالبه من اصواتها الى العراقية ولكن الذي لم يكن بالحسبان بنظر المراقبيين السياسيين من ان يأخذ علاوي ما يقرب كافة مقاعد الموصل ؟ اين ذهب الكرد ؟ اين ذهب المسيح ؟ اين التركمان بل اين الشيعه وتلعفر واين ذهبت الأصوات المعتدله النابذه للفرقه والبعث البغيض ؟ هذه التساؤلات لو ربطت بشكل علمي وبحساب رياضيات بسيط مقسم على كافة شرائح الموصل سنجد وببساطة تامه بأن مفوضية الأنتخابت في الموصل قد تلاعبت بالنتائج ولم يكن حال الأنبار بأحسن حال من الموصل فنذ صبيحة الأنتخابات فرضوا حضرا للتجوال على مدينة الرمادي هذا اولا وثانيا ولما ما يملكه الحزب السلامي من اموال ونفوذ وسطوه استخدموها بالترهيب تارة وبالترغيب تارة اخرى من خلال بذل الأموال وهذا ما مثبت من وثائق وادله ساقها امير دليم الشيخ علي وقسم من اعضاء مجلس المحافظه اذ ان المفوضية قد حذفت ما مقداره المئتي الف ناخب لقائمة بيارق العراق المنظوية تحت لواء قائمة السسيد المالكي . واما صلاح الدين فهي الأخرى لم تكن بعيدة عن سطوة القائمه العراقيه ولو انها لاتحتاج الى مقدار كبير من التزوير ولكن بذل الموال كان هو السمه الغالبه لأبناء صلاح الدين وشراء اصواتهم ولناخبين معيين هذا اذا ما اخذنا بنظر الأعتبار كونهم من السنه الغير راغبين بحكم المالكي الشيعي (وعلاوي غير محسوب على الشيعه مع انه من ابويين رافضيين وحسب ما صرح به احد الساسه الكبار من السعوديه). اما كركوك فلقد حدثت فيها مايسمى بمآسي الأنتخابات ومع الأسف والقصه اكبر من ان تسرد في هذا المقام لأنها تحتاج الى عشرات الصفحات ؟ ولنأتي الى بغداد ةتحديدا بعدما وجدت العراقيه بأنها سوف تكون بمهب الريح فتداركت الأمر مع مساندة قائمة الأئتلاف ومن خلال طبخه سياسيه وتوافق بتوزيع المناصب وكذلك بمباركة ايران لعلاوي واعطاءه الضوء الأخضر وكذلك وجود اشارات ايجابيه من دولة كبرى راعية للعمليه الديمقراطيه ومن خلال تسليم الجانب الأيراني للعقل والرئيس لما يسمى بجند الله الذي فجر الضباط الأيرانيين كل هذا تم من اجل علاوي وتمكينه من تشكيل وزاره برآسته ؟ براي ان مفوضية الأنتخابات اذا ما تداركت وضعا الحالي من اعادة لفرز النتائج لمواطني بغداد فأن القضاء العراقي سوف يقول قولته خصوصا ان هناك العشرات من الأدله التي تدين هذه المفوضية والتي تغاضت عن المدسوسين لأدخالهم البيانات الخاطئه واخذ الكثير من اصوات السيد المالكي واضافتها الى السيد علاوي ؟ والأيام القليله سوف تكشف الكثير من الخبايا وسوف يطلع الشارع العراقي بالأدلة والوقائع بما بما يؤكد الى ما ذهبنا اليه في هذا المقال



#حيدر_عباس_صبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس صبي - صوت العراق المسروق