أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مصطفى لمودن - مخاطر الفيضانات بالمغرب، وضعية قرية كنموذج















المزيد.....

مخاطر الفيضانات بالمغرب، وضعية قرية كنموذج


مصطفى لمودن

الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 07:48
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


عرفت منطقة الغرب السهلية هذه السنة موجتين من الفيضانات، الأولى ابتدأت في 19 من فبراير، واستمرت أربعة أيام بعنفها وهيجانها، أما الثانية الأخطر، فقد انطلقت من 9 مارس، واستمرت أياما طويلة، أكثر من أسبوع في المناطق الأقل تضررا. هناك تفاوت في مستوى الفيضانات من قرية إلى أخرى، بحيث أن المجاور منها إلى الأنهار الكبرى كانت أكثر ضررا، ونذكر هنا على سبيل المثال "الصيابرة" بجماعة أولاد أحسين، إقليم سيدي سليمان، و"أولاد عبد الواحد" بجماعة الخنيشات، إقليم سيدي قاسم، وكلما توجهنا نحو المصب في تجاه الغرب، كلما كانت الفيضانات أفدح وأخطر، كما هو عليه الحال في جماعة المكرن ومنطقة سيدي علال التازي... واستثناء هذه السنة وصلت الفيضانات إلى قرى كانت تعتبر سابقا في منأى عن ذلك، كما يذكر كبار السن، بحكم الارتفاع النسبي الذي توجد عليه هذه القرى، كما هو عليه الحال بالنسبة لقرية "بومعيز" بجماعة أولاد بنحمادي، التي غمرت منازلها المياه القادمة من شعاب "الحامة"، وكما هو عليه حال قرية "الكبارتة" بجماعة أولاد موسى، إقليم سيدي قاسم، موضوع تحقيقنا، ويعرف الجميع أن الأمطار القوية المتساقطة في مناطق شاسعة، والتي تشمل أقاليم عديدة، ومرتفعات من "الريف" و"الأطلس" وتلال مقدمة الريف، كلها تلتقي لتتوجه في مصب وحيد هو سبو، مما يحد من قوة انسيابها، وبالتالي تتجمع في حوض سبو السفلي (مثلث سيدي قاسم، سوق الأربعاء، القنيطرة)معطلة كل التدفقات المائية التي تتحرك ببطء، وقد انضافت إلى المياه العادية التي تحدث نتيجة التساقطات المطرية اللحظية، أنضاف إلى ذلك الإفراغ المتعمد والاضطراري لحقينة السدود بأعالي الأنهار، كسد "الوحدة" على "ورغة"، ثاني أكبر سد بإفريقيا بعد السد العالي على النيل بمصر، وسد "القنصرة" على بهت" الأقدم في المغرب (1932)وسد "إدريس الأول"على "إناون"...وقد امتلأت هذه السدود عن آخرها وأصبحت "محايدة" دون فائدة تجاه كل قطرة مطر تنزل على سطح الأرض، وبالتالي تعبر حاجزها. وقد رأى البعض أن منشآت محدثة في السنوات الأخيرة فاقمت من كارثة الفيضانات، خاصة الخط السككي الجديد بين بلقصيري وسيدي يحيى، وجزئيا الطريق السيار بين القنيطرة والعرائش، بحيث تحولت إلى حاجز ضخم يعرقل تدفق المياه.

الكبارتة القرية المنكوبة:
تقع الكبارتة بجماعة دار العسلوجي، إقليم سيدي قاسم، تضم ما يقارب 300 منزل، تجاور نهر "أردم"، أحد روافد سبو، وبجانبها إحدى قنوات التفريغ المستحدثة، مصدر الفيضانات التي تجتاح جزء من القرية. بدورها ولأول مرة تعرضت القرية لمرحلتين من الفيضانات كما أشرنا إلى ذلك في بداية الموضوع.
اجتاحت المياه القرية من جانبها الشرقي، بعدما غمرت حقولا واسعة، وبعدما فاضت عن مجاريها، أصبحت المياه تتدفق في مختلف الاتجاهات، منذ البداية لم يستسلم السكان للأمر الواقع، بل قاموا بعمل بطولي، كلفهم كثيرا من الجهد والتعب، بنوا اعتمادا على سواعدهم حاجزا على الجانب الشرقي من قريتهم، طوله يقارب الكيلومتر، ذكر عبد السلام س. وهو يطلعنا على هذا "السور العظيم" أن السكان قضوا في تشييده ثلاث أيام وقد عملوا بالليل والنهار، في ظروف صعبة جدا، تحث المطر الغزير وفي برد قارص، كانوا ينقلون أكياس البلاستيك المملوءة بالتراب على أكتافهم، وهم في سباق مع الزمن، منهم من يحمل التراب بيديه ويساهم في البناء، ولما غلبتهم المياه في بعض الأماكن، كانوا يركزون الأعمدة الخشبية في الأرض، ويضعون الأكياس بينها، وأضاف سعيد ب، شاب من القرية أن بعضهم كان يعمل بملابس قليلة وقد بللها الماء عن آخرها، والجميع تلطخ بالوحل، وأحيانا كان يتسرب الملل للبعض، فيقوي آخرون عزيمة الجميع بحثهم على العمل، وكان بوق المسجد هو وسيلة الإعلام الوحيدة التي عبرها يوزعون الأخبار فيما بينهم طيلة ليالي الفيضانات، سواء لتحديد مستوى ارتفاع المياه، أو الأماكن التي تسربت منها...
لقد أخروا بعملهم البطولي هذا غمر المياه لقريتهم فقط، وقللوا من فداحة الخسائر، لكن في النهاية كانت قوة المياه المتدفقة أقوى من سورهم الطيني... يتذكر الأطفال في حوار معهم كيف كانت تعبر الأجواء مروحيات لا يعرفون من يركبها، وأحيانا تأتيهم أوامر من ممثلي السلطة بأخذ الحيطة أو مغادرة القرية، لأن "الماء سيأتي بوفرة أكثر، سبب فتح السدود" كما كان يقال لهم، والجميع عاش ليال بيضاء، وأكيد الكل كان يشعر بفداحة الخطر المحدق بالقرية.

الحصيلة:
وصلت مياه الفيضانات إلى كثير من البيوت، وتهدم ما يفوق الثلاثين حسب ما ذكره بعض السكان أنفسهم، وبالتالي أصبحت العوائل التي كانت تقطنها مشردة، لقد وقفنا على بعضها وقد سقط متهاويا على الأرض، وبعضها الآخر مشققا أو مائلا أو ممتلئا بالوحل... انتقلت بعض الأسر إلى السكن عند أقارب أو معارف من نفس القرية، ومنهم من سكن محلات في المركز الفلاحي الفارغ "تجينة" المجاور (4 كيلومترات) ، وهناك من رحل أفراد أسرته إلى وجهة بعيدة عن منطقة الفيضانات، وهناك من سكن بالمدرسة مؤقتا بالنسبة للأقسام وبشكل مستمر إلى الآن بالنسبة لسكن وظيفي مهمل....
ضاعت المنتوجات الزراعية فيما يفوق 90% حسب الرؤية بالعين المجردة لحقول الممتدة، وقد غطت النباتات طبقة من الوحل، واستحالت الحقول الخضراء كلما انحسرت المياه عن جزء منها إلى لون أصفر شاحب شبيه بصحراء قاحلة، وعرفت الطريق المؤدية إلى القرية تشوها وانجرافا لبعض أطرافها مما جعلها غير صالحة للاستعمال...
عندما تم إغفال سكان قرية الكبارتة من كل مساعدة تقدمها السلطات الحكومية كما يذكر السكان أثناء فيضانات المرحلة الأولى، وبعدما "تأكدوا من ذلك"، حينما زارهم في قريتهم ممثل السلطة المحلية ورئيس جماعة دار العسلوجي الذي هو في نفس الوقت ممثل المنطقة بمجلس النواب، مما جعل السكان ينظمون مسيرة احتجاجية إلى عمالة الإقليم المتواجدة بسيدي قاسم يوم الاثنين 24 فبراير 2010، وقد ركب ممثل عن كل أسرة مقطورة يجرها جرار، لكن السلطات اعترضت طريقهم لما وصلوا إلى الطريق الوطنية، محاولة ثنيهم عن الاستمرار في مسيرتهم، وهو نفس الدور الذي قام به أحد المنتخبين قبل ذلك سالكا كل "السبل" الممكنة، فتم توقيف الجرار على بعد 30 كيلومتر من سيدي قاسم، لكن ممثلي السكان استمروا في "رحلتهم" على الأقدام، وعلى مشارف المدينة اعترضتهم قوى أمنية أكثر عددا، وقد استعمل في حق المحتجين العنف، وضربت البعض بالعصي، وتفرق المحتجون هربا في الضيعات المجاورة، وبعد حضور أحد ضباط الأمن، تم اختيار أربعة أفراد حملوا إلى مقر العمالة، وهناك تلقوا وعودا بتقديم المساعدات المستعجلة لهم.
المساعدات:
أغلب المساعدات المقدمة للمتضررين من الفيضانات متشابهة إلا في استثناءات قليلة، فقد أعطي لكل أسرة في كيس أزرق:
5 ليتر زيت، نصف كيلو شاي، 5كيلو سكر، 6 لتر حليب، 5 لتر ماء، 10 كيلو دقيق، 10 كيلو بصارة (فول). وشعيرا للمواشي.
وللمرة الثانية يوم الاثنين 15 مارس حصل أغلب السكان على:
5 ليتر زيت، علبتين شاي، 5كيلو سكر، 6 لتر حليب، 5 لتر ماء، 10 كيلو دقيق، 5 كيلو أرز، خمس قطع صابون، ملح.
حسب سكان من نفس القرية، فلم يتسلم بعضهم حصتهم، وحملت بعض الحصص إلى وجهة غير معروفة، بينما تسلم البعض أكثر من حصة واحدة، ويظهر أن سوء التنظيم هو ما كان وراء ذلك. ومن أغرب الملاحظات المسجلة، توصل البعض بقنينات الزيت (5ليتر) فارغة من محتواها (حالتين على الأقل)، وهناك من توصل بقنينتين من الماء عوض أن تكون واحدة زيتا.
الأفق المنتظر لتفادي كوارث مماثلة:
التساؤل المطروح، هو هل ستستمر الفيضانات كل سنة مطيرة محدثة كل هذه الخسائر وهذا الفزع؟
أكيد أن الجميع لا تروقه هذه الأحداث التي تكررت لسنتين متتاليتين، فالسلطات وإن كانت لم تعلن "حالة النكبة" التي تتطلب إجراءات خاصة، وتترتب عنها قرارات، من قبيل تلقي المساعدات الدولية الجاري بها العمل بين دول المعمور، وإعفاء الفلاحين من ديونهم أو إعادة جدولتها... وأمام الإقرار المحتشم من طرف السلطات الحكومية بهول الكارثة عبر تسريب معلومات قليلة وبشكل "مدروس" عن الكارثة، من قبيل ترحيل 12000 متضرر ووضعهم بالملاجئ في "جهة الغرب الشراردة بني أحسن"، وأن المختصين في السكنى والتعمير وضعوا مخططا يهم مدن الصفيح بمدن الجهة لصالح 31ألف أسرة بما فيها وزان، وأن هناك نية ببناء ثلاث سدود جديدة بالخميسات والشاون وصفرو يمكن أن تكون مجمعا إضافيا لمياه الأمطار... ولن يكون لذلك أية نجاعة إذا لم تؤخذ بعين الاعتبار البنيات الإضافية، من ذلك حماية حقينة السدود من تراكم الأوحال بها، عبر تكثيف غرس الأشجار في محيطها وبناء مدرجات حجرية على الأرض المعرضة للانهيار والانجراف.
وأصبح من المطلوب وبشكل مستعجل وضع خطة مندمجة للنهوض بمنطقة سهل الغرب في أقرب وقت، تراعي مختلف الجوانب الاقتصادية والبشرية والبيئية والعمرانية... ومن الملح كذلك إعادة النظر في شبكة تصريف الماء بحوض سبو، وعدم الاكتفاء بما أوجدته الطبيعة منذ آلاف السنين، مما يقتضي إضافة نهر اصطناعي يخفف الحمولة عن نهر سبو (المصب الوحيد)، واستغلال تلك المجاري في الملاحة المحلية لنقل السلع، وتربية السمك، بعد حمايتها من خطر التلوث.
لكن لا أحد يريد أن يتحمل مسؤوليته فيما وقع نتيجة الإهمال أو سوء التدبير، من ذلك المنشآت المشار إليها سابقا (الخط السككي، الطريق السيار...) في تفاقم والوضع، وحول السماح للسكان في البناء على ضفاف الأنهار في وقت سابق كما هو عليه الحال بسيدي سليمان، واستغلال ذلك من قبل البعض من أجل المقايضة الانتخابية، والغياب المطلق لأي مؤسسة تعنى بتنقية مجاري المياه في منطقة سهلية تترسب فيها التربة المنجرفة كل سنة، وهنا نسجل التخلي السلبي عن خدمات "المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب" الذي كان يتكلف سابقا بهذه الأمور.
دائما كل ضحايا الفيضانات يطالبون بسكن مناسب، وتبقى أهم صعوبة تحول دون ذلك، ضعف العقار، وقلة التمويل، وإذا كانت المدن تعرف "سياسة عمرانية" رغم علاتها، ورغم ارتهانها للمضاربين العقاريين، فإن العالم القروي ترك لمصيره، دون أي خطة لتجميع القرى المتناثرة ومدها بالبنيات الأساسية الضرورية للعيش الكريم والمساهمة في الإنتاج وتحسين الدخل، وتنظيم فضاء القرية.. وينتظر سكان قرية الكبارتة المنكوبون تنقليهم إلى مكان أنسب ومساعدتهم من أجل بناء مساكنهم.
لمشاهدة ما يكفي من الصور يرجى زيارة مدونة يشرف عليها الكاتب:http://zide.maktoobblog.com/



#مصطفى_لمودن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجهات استخباراتية قذرة بالشرق الأوسط
- تاء التأنيث المتحركة: حكايات نسائية/عائشة غير الشقية
- تساؤلات عن الجهوية في المغرب
- المقاومة المغربية، حركة عبد الكريم الخطابي في الواجهة
- كشف تناقضات الواقع من خلال مسرحية- بلاغ هام-(المغرب)
- هل ستظل الفيضانات تكرر المآسي في المغرب؟
- نادي الأسير الفلسطيني في جولة له بالمغرب
- عاشوراء بين النار والماء(المغرب) من قطرات الماء الرمزية إلى ...
- حوار حول الوضع السياسي بالمغرب، الانتخابات، الأحزاب، دور الي ...
- فيروس الزوكام المميت يتوسع في فرنسا ويتحول في النرويج وشكوك ...
- من ذكريات المسيرة الخضراء(المغرب)
- هدر مدرسي يساوي خسارة أمة(المغرب)
- حركية دولية للتضامن مع بنصميم(المغرب)
- الخادمات بالقناة الثانية المغربية
- تجمع المدونين المغاربة يعقد ندوة ويصدر بيانا
- المخيمات الصيفية بالمغرب: ضعف التأطير وقلة الإمكانيات.
- تجمع المدونين المغاربة من أجل ترسيخ تدوين فاعل
- أي دور للصحافة المغربية؟؟
- أطفال لا يخيمون بالمغرب
- إصدار الحكم في حق المتابعين في قضية بنصميم بالمغرب


المزيد.....




- كيكة شوكولاتة غرقانة بصوص رهيب.. اقتصادية جداً ومفيش أسهل من ...
- المغرب وفرنسا يسعيان لتعزيز علاقتهما بمشاريع الطاقة والنقل
- مئات الشاحنات تتكدس على الحدود الروسية الليتوانية
- المغرب وفرنسا يسعيان إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة والنقل ...
- -وول ستريت- تقفز بقوة وقيمة -ألفابت- تتجاوز التريليوني دولار ...
- الذهب يصعد بعد صدور بيانات التضخم في أميركا
- وزير سعودي: مؤشرات الاستثمار في السعودية حققت أرقاما قياسية ...
- كيف يسهم مشروع سد باتوكا جورج في بناء مستقبل أفضل لزامبيا وز ...
- الشيكل مستمر في التقهقر وسط التوترات الجيوسياسية
- أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مصطفى لمودن - مخاطر الفيضانات بالمغرب، وضعية قرية كنموذج