عائدة حسنين
الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 01:13
المحور:
الادب والفن
و إذْ إني هنا بالقرب تأسرني
و تسلبني إراداتي
هنا قربي و إذْ فاحت محبتنا إلى الورد
أنا و القلب
و دمائي
تعاتبني
و تحرمني من الفرحِ !
و حين عرفتَ أسراري أنا و الوردُ تقتلني
و تكتمُ كلَّ أنفاسٍ من الزهر
و حين عرفتَ أسراري
أنا و الصبحُ
أقسمتَ
على موتي
و قطف جميع بسْماتي
و ورداتي
و هدم حديقة القلب
و قذفي بالمسباتِ
و نعتي بالخياناتِ
أهذا الحبُّ في الشرق ؟
فماذا يبقى للموتِ ؟
و ماذا يبقى للقتلِ ؟
و ماذا يبقى للثأرِ ؟
إذا ما نحنُ نحياهُ
هوُ الحبُّ !.
#عائدة_حسنين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟