أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هالة المنصور - حواراية المواساة ...ووجدان عبد العزيز















المزيد.....

حواراية المواساة ...ووجدان عبد العزيز


هالة المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


عندما يجد الندى من يواسيه.......
فمن يغزل للأديب وجدان عبد العزيز مواساة أقوى من خيوط العنكبوت..
هكذا...
تظل الساحات الثقافية العراقية متوهجة بالإبداع رغم قسوة الظروف التي مرّ فيها البلد وكان الإبداع ذا أوجه سواء في الإنتاج الأدبي بأجناسه المعروفة أم في طرح تنظيرات مرحلة ما بعد التغيير حيث ظهر أدباء متعددي النشاطات ولم يكتفوا بجنس الشعر أو القصة وغيرها بل كان لهم اهتمام في أوجه بناء الدولة الديمقراطية الجديدة مستفيدين من هامش الحرية ومبدأ سماع الآخر واليوم نلتقي احد الأدباء العراقيين الذين ساهموا في مختلف الرؤى الفكرية حتى في المقالة السياسية والاقتصادية بهدف إثبات حضور المثقف العراقي ووجوده انه الأديب وجدان عبد العزيز ...ومواساة الندى
*ماذا يضع بين أيدينا الشاعر وجدان؟
**أضع بهوادة
قلبي
*على أي باب يقف الشاعر
**على باب حبكِ
وقبل الرحيل ، أقبلُ الورد
وانسحبُ تاركاً نفسي
تتبعثرُ في الفضاءِ ،
*لماذا يتشبث الشاعر بالحقيبة وما سر الحقائب ؟
**حقيبة رثة تحمل أمواجي
اهرب بعيداً من القبور
امقتها بدنس الوحشة
أظل معلقاً كالندى
عند صباحا تكِ
اسقط كل يوم ،
كي لا أموت
*ماذا يمقت الشاعر ؟
**امقت الوحشة والقبر
أتوارى داخل خيوط العنكبوت
أصبح بخاراً تذروهُُُُ أشواقي
لا أموت ، أنا قلبٌ
لمساتُ أناملكِ
تنعشُ نبضي
لا أموت ، أنا أدام
*أما زلت تبحث عن حواءك ؟
ابحث عن حوائي **
في وادي الحب
صوت يأتي..
قف"
ارفع قدميك
انك في الوادي المقدس
*هل يموت الشاعر فيك ؟
**أنا لا أموت
سأظل قطرات ضفيرتكِ الدامعة
تنزل أخر محطات القلب
ثم تبدأ من جديد
تَفتحُ الأزهار ، يصعدُ في الأثير
هو أنا
*بمن يتوسل الشاعر؟
**أرجو بتوسلٍ
هدهدة كسولة
تلعبُ بأطراف الأصابع
لا تذهب أكثر
تلمس أثير الأزهار
*هل للندى أنفاس ؟
**ندى الصباح
هي أنفاسك
*هل تموت
**أنا لا أموت
*من حبيبتك ؟
**حبيبتي أنت
حرصكِ لهفاتي .. لهاثي ... لا ينقطع
*ما هي وديعتك ؟
**قلبي وديعتكِ
أرّ قُ أنامل تملكين ...
حرصي (سنتيماً ) واحدا
مسافات العطف في قلبكِ

*اكرر من حبيبتك ؟
**حبيبتي أنت
*ماذا تكره ؟
اكره القبور
*من تواسي؟
**أواسي الندى حين سقوطه
والقمر لحظة انبثاق ابتسامتك ...
ممن يعاني الشاعر في حياته ؟!!
حياتي فيها الكثير من المعاناة فمنذ صغري كنت معاقا لا أستطيع المشي ورغم هذا تمسكت بالحياة ، حتى أكملت دراستي الجامعية في جامعة البصرة كلية الآداب وأصدرت مجموعتين قصصيتين ، الأولى من دار الشؤون الثقافية العامة ــ وزارة الثقافة العراقية والثانية من دار الينابيع في دمشق ــ سوريا ولي ديوان شعري نشرت معظم قصائده وأعكف حاليا لإصدار كتاب نقدي في الشعر ، هي مقالات في قصائد شعراء من كل أقطار الوطن العربي ولي مجموعة قصصية فازت بالجائزة الأولى في مسابقة الشارقة للمعاقين المبدعين
أسمها( من بلاد الشمس) وأكتب في مجالات أخرى مثل الفن التشكيلي .والاقتصاد .


*هل يمكن أن يختار الإنسان أن يكون شاعرا أو كاتبا أو قاصا أم هي وليدة في خفايا روحه وتطفح على شكل محدد في مجاله ؟

**الإنسان الكاتب يكتشف ثم يطفح في خفايا روحه الشكل المحدد الذي يستوعب إرهاصاته الإنسانية ويبين قدرته الإبداعية
*لماذا اخترت النقد النسوي بالذات وسلطت الأضواء على نتاجا تهن أتعتقد أن المثقفة لم تأخذ حقها في هذا المجال ؟
**أنا لم أختر نقد نسوى ولا أتفق مع هذا التصنيف أنما النصوص المفعمة بالحياة والجمال هي التي تجتذبني نحوها لأدخل إلى ثناياها باحثا عن المعنى ولي الكثير من المقالات في نقد الشعر الذكوري ولكن ليس بعدد النساء كون الإنتاج النسوي مفعم بالرقة والشفافية التي أجد نفسي منقادا لها

*كيف تنظر إلى المثقفة العراقية قياسا بالكم الهائل من المثقفين العراقيين أي هل استطاعت أن تثبت وجودها الأدبي في الساحة الذكورية؟

**نظرتي للمثقفة العراقية كنظرتي للمثقف العراقي فكلاهما يجاهد في ساحة الإبداع رغم مصاعب الحياة والظروف شديدة القسوة سواء كان داخل العراق أو خارجه .
*أتعتقد أن الدراسة الأكاديمية تثري الجانب الأدبي لديك ؟
**لا شك الدراسة الأكاديمية مثرية جدا ولها القدرة على خلق أفق علمي مجدول لا سيما في الجانب النقدي والتحليل الجمالي للأدب ولكنها لم تكن هي الأصل في الإبداع .
*ما هي وجهة نظرك في المشهد الثقافي وفي زمن التقلبات السياسية؟

**الحقيقة التي لا غبار عليها ظل المشهد الثقافي العراقي متواصلا وقادرا على خلق وجود مهم في قلب هذه التقلبات السياسية والأوضاع الغير طبيعية ومن هذا الباب أنا أتنبأ بثقافة عراقية متميزة .!!

*هل اشتركت في مهرجانات أو مسابقات شعرية ؟

**اشتركت في الكثير من المهرجانات وكذالك في المسابقات الشعرية والقصصية ونلت بعض الجوائز .

*ما هي أقرب قصيدة إلى روحك؟

**القصيدة لحظة غياب الوعي ثم لحظة حضوره وبين هاتين المسافتين أجد القرب جميلا فلا أستطيع التحديد بالضبط أي قصيدة واحتمال هي في طور الولادة.

*أين تضع نفسك في مصاف الشعراء؟
**لا يستطيع أي كاتب قياس إبداعه فهو كتاب مفتوح للآخرين ومثلما يقول
سيد البلغاء والمتكلمين علي بن أبي طالب عليه السلام
( الشعراء لا يتبارون إلى قصبة يعرف أخرها )

*هل حددت نفسك في الشعر أو في النقد فقط أم أن هناك مجالات أخرى ؟

**قلت الكاتب يكتشف نفسه في جنس أدبي معين وقد يجد أنه لا يستوعب كل رؤاه لذا قد يكتب في مجال آخر أكثر قربا له ولذا كانت بدايتي مع الشعر ثم مع القصة وأخيرا مع التحليل الجمالي القريب من النقد وبعض الأحيان أتناول ظواهر ثقافية أو سياسية أو دينية في مقالات معينة ،

*هل أسئلتك رسالة أم رسالتك أسئلة في القصيدة ؟
**الشعر إثارة أسئلة وجودية كبيرة وهذه الأسئلة مع أجوبتها الافتراضية هي جزء من رسالة القصيدة للآخر وهي دافع للبحث عن الحقيقة والجمال فهل وجد الشعر هذه الحقيقة كي يتوقف انه لا زال يبحث .

*أنت عاشق حالم متألم في القصيدة وكثيرا ما تمارس عشقك الأبدي على الورق ؟

**عشت واقعا مرّا قاتلا لكنه لم يستطع قتل حبي للجمال لذا كنت أمارس العشق لواقع افتراضي آخر على الورق غير أنه يغري الآخرين في الامتثال له

*كيف ترسم هذا النسق الخاص بك وهذه الحميمة في القصيدة وهل هي في القصة أيضا ؟

**النسق الشعري له خصوصية تختلف عن النسق السردي وكلا المجالين له مساحات من التحرك ... الشعري حالما في سماواته والسردي يمنطق الأشياء كحلول رياضية وهكذا أجد نفسي في الشعر وأحيانا في القصة وقد الجأ لغيرهما ..

*تتصف قصائدك بالجرأة التي تتصف بها قصائد نزار قباني حينما يتغزل بالمرأة دون قيود ؟

**لا شك نزار قباني ظاهرة لها مؤثراتها في المشهد الشعري بموضوعة المرأة ولا أتصور في ظني كيف هي صورة الحياة بدون امرأة لذا أجد خرائط نزار قباني غيرها خرائطي لاكتشاف تفاصيل الحياة الكامنة في هذا الكائن الإنساني العميق جدا والمهمل في مجتمعاتنا العربية



#هالة_المنصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هالة المنصور - حواراية المواساة ...ووجدان عبد العزيز