أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي















المزيد.....

المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 06:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي
 جاسم المطير
في أحيان كثيرة، وفي بلدان كثيرة من العالم، نجد توالد مشاكل سياسية من لا شيء. في بعض الحالات تتوالد حروب أهلية أو بين دولتين متجاورتين نتيجة وجود "مزاج سياسي" هو، أساسا، عبارة عن صوت مسؤول الدولة الأول أو غيره صارخا في أذان الشعب عن قضية من القضايا، بجهد معين، استخدم فيه مكبراً ذهنياً لتجسيم إشاراته بأسلوب موغل بالذاتية والجبروت، بعيداً عن الروح الإنسانية المتسمة بالوعي والمعرفة.
عندنا في العراق أمثلة كثيرة عن (القرار السياسي) الناتج عن (المزاج السياسي) عندما كان صدام حسين يتصرف بزمان العراق ومكانه مثلما يتصرف بولادة الإنسان العراقي ومماته كأنه إله من آلهة الأرض، يوجه قدرات الدولة الدكتاتورية الهائلة بما يحقق له سيطرته السياسية والحزبية على كل الأشياء، متحكما بها تحكما نهائيا. كان يتصرف بمزاج الشر والشرير الذي لا يشرق وجهه إلا برؤية القلوب الدامية أوحين يرى بسطاء الناس ينوءون بعبء جبروته.
اليوم بعد سبع سنوات من سقوط دولة صدام حسين وانتهاء زمان الدكتاتورية الفردية المقيتة ودكتاتورية الحزب الواحد، هل يمكن القول أن المزاج السياسي انتهى دوره في زمان ومكان الدولة العراقية الجديدة المتوجهة نحو بناء المؤسسات الديمقراطية التي يفترض تلاشي واختفاء المزاج السياسي عن خصال قراراتها..؟
في كثير من الأحيان والمناسبات، التي مرت على عراق ما بعد نيسان 2003، شهدنا العديد من الصراعات السياسية داخل البرلمان العراقي وكذلك الصراعات المسلحة في خارجه، أدت، كلها، إلى نشوء أزمات خانقة تحمل عنصري التدمير والمغامرة. في حالات عديدة كان تدخل الإدارة الأمريكية والقيادة العسكرية المحتلة هي الضمانة الوحيدة لحل هذه أو تلك من الأزمات السياسية العراقية بعد إطفاء صفة المزاج السياسي المتأججة، التي يتصف بها بعض قادة الدولة الجديدة، بعد أن غاب العقل السياسي في استكشاف غرائز الروح والعنف في حوادث مرت على الفلوجة وعلى مدن النجف والبصرة والناصرية في أعوام 2004 – 2008 وهي الحوادث التي جعلت المسافة بين العقل السياسي والمزاج السياسي أكثر عمقا وبعدا، مما اوجد صدمات سياسية كثيرة وسّعت الدورة الدموية في الشارع العراقي كله.
كثير من أخطاء السياسة والتطبيقات، كانت وما زالت، تطن داخل قاعات البرلمان أوفي دواوين الوزارات والرئاسات الثلاث أوفي الصحافة الهادفة الجادة أوفي الصحافة والفضائيات المعادية أو خلال لقاءات العقل القيادي المنشغل بقضايا الشعب داخل بعض الأحزاب الوطنية التي تبحث عن حلول جادة لمشكلات تعترض المسيرة الديمقراطية لكنها لم تستطع التخلص من الصرخات المنتحبة على كوارث ملأت حياة العراقيين على امتداد السنوات السبع الماضية. لقد وجدنا، دائما، أساليب وممارسات في سياسة الدولة وفي مناقشات البرلمان وعلى الشاشات الفضائية تحمل أشكالا غير مقبولة من الحوار والآراء وأشكالا غير معقولة من الحلول والاقتراحات. جميعها لا تخلو، في بعض الحالات، عن أبواب وشبابيك مفتوحة تنفذ منها الدبابير المسمومة، مما يبعث لدى الشعب إحباطا يوقف العقل عن الاشتغال بسبب اشتغال المزاج السياسي بالدرجة الأولى في بعض المعالجات المعبأة لقضايا رئيسية تخص حالة البلد واستقراره ومستقبله.
أخطاء السياسة ليست كلها ناتجة عن قصور في المواقف المبدئية، بل كثير منها في السنوات السبع الماضية كان ناتجا عن مزاج شخصي أو سياسي تبعا لما يتصف به هذا الوزير أو ذاك أو هذا العضو البرلماني أوذاك. ليس هناك من شك لدى احد أن المزاج الشخصي للحاكم السياسي الأول بعد الإطاحة بنظام صدام حسين واعني به بول بريمر كان سلوكا شخصيا بحتا لم ينبع من مستوى ثقافي عارف بمتطلبات الواقع العراقي في تلك الفترة وما بعدها، ولم تنبع من قابلية في الفهم السياسي، بل نبعت من المزاج السياسي الفطري لهذا الحاكم الذي مثـّل قرارا مزاجيا سريعا بغزو العراق، في حين كان ابيقراط الإغريقي المولود حوالي سنة 341 ق م والمتوفى حوالي 270 ق م قد نبه إلى خطورة (المزاج السياسي) على القرارات الكبرى وعلى الوضع الإنساني واستقراره.
حين سألوه منذ آلاف السنين: كيف السٌبيل إلى تحقيق الطٌمأنينة الإنسانية..؟
أجاب أنٌ ذلك يتحقٌق بالاعتدال.
ذهب سقراط أكثر من ذلك واعتقد بأن الفضيلة مصدرها المعرفة، لان المعرفة تقود إلى الفضيلة، وأن طبيعة الإنسان خيرة بالفطرة ولا تأتي بظلم أوشر إلا عن جهل أوقصور في معرفة الحق والفضيلة، لذلك دعا إلى ضرورة التعلم وكسب المعرفة للوصول إلى الفضيلة التي هي أساس صلاح المجتمع وصلاح نظام الحكم فيه. كما دعا سقراط إلى أن يتولى الحكم الحكماء وأصحاب المعرفة ويتحملوا مسؤوليات السلطة، فالحكم الفاضل مصدره فضائل الحكام، وفضائل الحكام مصدرها علو معارفهم وعلومهم.
يقول أفلاطون: إذا كانت المعرفة هي الفضيلة، والفضيلة هي المعرفة فأن أفضل من يتولى مهمة الشأن السياسي في الدولة، أكثر أفرادها معرفة لأنه اعرفهم بأفضل سبل الإدارة السياسية وأعلمهم بمثال الخير الأسمى ونموذج الفضيلة الأرفع فهم إذا الأقدر على تحقيقه وتجسيده، وهؤلاء هم الفلاسفة. كما افترض أفلاطون بأن أفضل الدول هي التي تحكمها أفضل العقول، والفلاسفة هم أصحاب هذه العقول فهم إذا الأجدر بحكم الدولة، المدينة والأحق بذلك.
لا شك أن دعوة أفلاطون هذه تتوافق مع دعاة الفكر المعاصر الذين يعتقدون أن التقدم السريع والأفضل لن تحققه أي دولة من دون أن يكون قادتها هم التكنوقراط.
من المعروف عن الزعيم البريطاني ونستون تشرشل كان ينتقد بشدة كل قرار يتخذ من قبل أي زعيم بالعالم وفقا لمزاجه الشخصي مكررا القول دائما: (أن الحقيقة محسومة. الرعب قد يستاء منها، والجهل قد يسخر منها، والحقد قد يحرفها، لكنها تبقى موجودة..) كما أن تشرشل هو القائل: حين تصمت النسور تبدأ الببغاوات بالثرثرة.
في الموسوعة الحرة ويكيبيديا عرفت السياسة بأنها "الإجراءات والطرق التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات من أجل المجموعات والمجتمعات البشرية". ومع أن هذه الكلمة ترتبط بسياسات الدول وأمور الحكومات فإن كلمة سياسة يمكن أن تستخدم أيضا للدلالة على تسيير أمور أي جماعة وقيادتها ومعرفة كيفية التوفيق بين التوجهات الإنسانية المختلفة والتفاعلات بين أفراد المجتمع الواحد، بما في ذلك التجمعات الدينية والأكاديميات والمنظمات.
كما كان عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر (1864 ـ 1920) قد ترك بصماته على أهم العلوم الإنسانية وما زالت أعماله مرجعية مهمة للمهتمين والدارسين في قضايا تتعلق بالقرار السياسي المستند إلى ركائز علم الاجتماع وليس إلى المزاج الفردي. كان المؤلف الهام لماكس فيبر هو كتاب "الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية" وبحسب المؤرخين، فإن هذا الكتاب كان قراءة لدور القيم الدينية في ظهور قيم وأخلاق العمل في المجتمعات الصناعية الجديدة التي كانت أساس ظهور النظام الرأسمالي. وتأتي أهمية دراسات وأطروحات فيبر من اهتمامه المنقطع النظير بفلسفة العلوم الاجتماعية ومناهجها. وفي هذا الخصوص، استطاع هذا العالم تطوير المفاهيم والجوانب التي أصبحت بعد وفاته من ركائز علم الاجتماع الحديث. ومن أهم المصطلحات التي أثرى بها علم الاجتماع وتعتبر جزءا مهما منه ومرجعا كبيرا للمهتمين بهذا العلم الإنساني هي "العقلانية" و"الكاريزما" و"الفهم" و"أخلاق العمل".
كان كارل ماركس قد أسهم قبل ماكس فيبر في تأسيس علم الاجتماع السياسي من خلال دراسته لتطور النظريات السياسية وصلة ذلك بالمجتمع إلا أن تطور هذه النظرية قد وجه سهام النقد للنظرية النخبوية فضلا عن النظريات الديمقراطية، لأن نظرية النخبة تشكك بالصحة العلمية لكلا النظريتين، وتبني تحليلها للنظام السياسي انطلاقا من حقيقة القلة الحاكمة والأغلبية المحكومة. لذا فأن ماركس كان من دعاة (الحكمة) في اتخاذ القرار. فقد وصف العصر الرأسمالي بأنه (عصر المعلومات) وهو وصف دقيق ما زال محتفظا بصوابه حتى الآن بل هو يزداد رسوخا كعنصر هام من عناصر اتخاذ القرار السياسي بعيدا عن (المزاج). لقد أصبحت (المعرفة) وفقا للحكمة التي دعا إليها كارل ماركس وماكس فيبر هي أهم عامل من عوامل اتخاذ القرار الصائب في السياسة والاقتصاد وغيرهما وقد حذرا أن أي قرار لا يستند إلى (المعرفة) فأنه يوقع صاحبه ضحية للمزاج الشخصي أو للمزاج الهائج مما قد يلحق أذى واسعا بالشعب كله.
انطلاقا مما يكمن وراء هذه الأقوال لبعض من رجال الفكر العالمي فبالإمكان القول أن كثيرا من قرارات سياسية اتخذت في العراق منذ 2003 من دون الاستناد إلى الحكمة والمعرفة والمعلوماتية وهدوء البال السياسي. ربما، من نفس المنطلق، يصبح قرار المزاج السياسي الذي اتخذه المحتل الأميركي نفسه قد اضر بمجمل الوجود الأمريكي ليس في العراق حسب، بل في الشرق الأوسط كله. هذا إضافة إلى أن نماذج المواقف والقرارات السياسية القائمة على المزاج السياسي تضر بالدرجة الأولى البنى الاجتماعية والاقتصادية ومجموع العلاقات السياسية.
لهذا السبب بالذات يصعب على الصحفيين وعلى المحللين السياسيين وحتى على قادة الأحزاب الديمقراطية خارج السلطة ومراكز القرار الوصول إلى تفسير دقيق وصحيح للصراعات أو الاختلافات السياسية اليومية الناتجة عن التصرفات الفردية التي يقوم بها مسؤولون حكوميون، إداريون وسياسيون، مدفوعون بميول شخصية مؤثرة على المواقف السياسية المتناقضة. من هذا المنطلق يمكن الإشارة إلى ارتباك (العقل الإداري) في محافظة الموصل الذي ساد بعد انتخابات مجلس المحافظة في كانون الثاني 2009 وهو عقل مزاجي لم تدركه مع الأسف جميع القوى المتعارضة، غريزيا، في المحافظة مما جعلها مستلبة الإرادة الوطنية والخروج عن شاطئ إجماعها ووحدة أهدافها.
نفس الشعور ونفس الاكتشاف في استخدام المزاج السياسي يسود في محافظة صلاح الدين حول (الاضطراب الإداري) منذ نهاية عام 2009، حتى الآن، بشأن "أحقية" هذا أو ذاك بمنصب المحافظ، مما يجعل الحدس متجها على استيلاء (المزاج الشخصي) على الصراع الإداري القائم، وهو بلا ريب يؤثر، بالتالي، على مصالح جميع المواطنين في المحافظة.
يمكن التكهن، أيضا، أن قرارات هيئة المساءلة والعدالة عند دراستها لقوائم الكيانات والمرشحين لانتخابات عام 2010 قد جاءت ليس وفق تصنيفات وطنية مدروسة بعمق، بل جاءت وفقا لتصنيف المزاج السياسي بمعنى أن ما يسمى قرار اجتثاث حوالي 500 اسما من المرشحين في تلك الكيانات، في هذا الوقت بالذات، لم ينتج عن تصورات المصلحة الوطنية في التطور الديمقراطي، بل ربما نتج القرار نفسه عن قلة الوعي السياسي بضرورة الاتجاه نحو الاعتدال في معالجة العقد الكبرى في الملفات السياسية، منها ملف الموقف من حزب البعث ومن المرشحين البعثيين السابقين والحاليين للانتخابات القادمة.
صحيح تماما الموقف الدستوري من عنصرية حزب البعث ومن جرائمه السابقة ومن فعاليات قياداته العليا التي ألحقت الكوارث البشعة بالشعب العراقي، كله، غير أن هذا الموقف ينبغي أن لا يبنى على المزاجية وعلى الانفعالية أو على الغضبية وروح الانتقام العشوائي التي قد تؤدي إما الى الفوضى السياسية أو إلى نوع من الاستبداد السياسي. الموقف السليم من هذه القضية يتطلب أتباع مذهب وطني تقييمي يترجح في الفكر السياسي العراقي المعاصر كله لتأمين مستلزمات الأمن والعدالة والمصالحة والسلم الاجتماعي وليس فقط جعل وظيفة مثل هذا التقييم من البعثيين خلال الفترة الانتخابية بالتحديد.
أجد ضرورة التذكير أن من اكبر الأخطار على مستقبل التطبيق الديمقراطي هو الاتجاه الخاطئ في الربط بين الديمقراطية والانفعالية وهو بالتأكيد سيكون ارتباطا متناقضا يؤدي إلى سيادة نوع من السياسة الانعزالية – الانطوائية، التي لا تتيح في نهاية المطاف أية فرصة للتمييز بين القادة البعثيين القساة مع الشعب خلال 35 عاما من سيطرتهم على مقاليد السلطة وبين مئات الآلاف من أعضاء حزب البعث الذين كانوا في وضع نفسي اجتماعي مختلف عن أوضاع قادتهم مما يفرض على هيئة المساءلة والعدالة وعلى المرجعية الديمقراطية العراقية أن تميز بين دور العضو البعثي الشرس والقاسي وبين العضو الرجراج الذي ضمن مصالحه الشخصية بالسلوك الانتهازي الشخصي. ليس من شك أن للعوامل النفسية ولدور الإرهاب البوليسي عوامل مؤثرة على أخلاقية ملايين المواطنين العراقيين المضطهدين في الفترة 1968 – 2003 .
إن البعثيين الذين استمتعوا بلذائذ التسلط على المجتمع وقمع الناس وقتلهم يجب عدم منحهم حتى ولا اصغر مقدار من الاعتبار الوطني. لكن الذي حصل هو غير هذا إذ هناك غير قليل من هؤلاء احتلوا مراكز مسؤولة في دوائر الدولة العليا وفي مجلس النواب ومن نماذجهم ذا الشأن عضو مجلس النواب محمد الدايني الهارب من وجه العدالة بعد اتهامه بارتكاب جرائم ليس في الزمن البعثي السابق، بل في العام الماضي حيث لم يتنازل عن روح الجريمة بينما هو عضو في برلمان يتسم بالديمقراطية.
الأمثلة كثيرة عن تقاطع المحاور الوطنية العراقية بسبب وجود النموذج الصاخب عند اتخاذ القرارات والتصريحات على الشاشات الفضائية وفقا لنماذج الأمزجة السياسية المتراوحة بين اللين والقسوة لكنها مبتعدة بكل نماذجها عن روح الحكمة والعقل الواعي.
لقد كان للمزاج السياسي تأثير في إيجاد بؤر تنافسية، سياسية واقتصادية، على حد سواء، بين العديد من التنظيمات والأحزاب السياسية، مما اوجد، بالتالي، حالة الفرقة وعدم الاندماج في المصلحة الوطنية الواحدة المؤدية كما قال فرويد إلى نشوء ظاهرة الحرمان والكبت، والى العدوان والعنف كما نبه ونستون تشرشل، والى الاستبداد كما أشار كارل ماركس.
إننا في مرحلة بناء المؤسسات الدستورية والديمقراطية نحتاج إلى طاقة شعبية طافحة بالحكمة والمعرفة إلى التحرر التام من الشعور بالضعف النفسي ومن البلبلة الداخلية بين صفوف الشعب والقوى الوطنية لن يتم كل ذلك إلا بالتخلص من (قرارات المزاج السياسي) التي تتخفى وراءها الكثير من التناقضات والصراعات المؤدية إلى نزعة تأجيج الشهوة الطائفية أو الحزبية إلى السلطة،المؤدية إلى شهوة الاستبداد على مختلف أنواعها، بما في ذلك استبداد الأغلبية البرلمانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي
في 27/1/2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهم ما يشغل القادة الكربلائيين نهارا هو الشغل ليلا ..‏!
- تنزيلات لمؤسسة السجناء السياسيين العراقيين في زواج المتعة في ...
- السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!
- انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!
- موضة العراق الجديد بيتزا ومحرم وجواز دبلوماسي وشهادة دكتوراه ...
- هيئة النزاهة العراقية تلتزم بمعاهدة كامب ديفيد ..!
- المفوضية العليا للانتخابات تفتش عن سفينة نوح في هولندا ..!!
- حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!
- خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!
- يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا .. ...
- ملاحظات أولية عن المال السياسي والمال الانتخابي
- البصرة صارت دبي .. صلوا علنبي ..!!
- بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي